|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
{ لِّمَنِ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ } [غافر: الايه 16 ]
{ يوم هم بارزون } خارجون من قبورهم { لا يخفى على الله منهم شيءٌ لمن الملك اليوم } بقوله تعالى، ويجيب نفسه { لله الواحد القهار } أي لخلقه . لذلك سينادي الحق سبحانه: { لِّمَنِ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ } [غافر: 16] يقولها الحق سبحانه لأنه تعالى كان يُملِّك بعضنا في الدنيا، أما في الآخرة فلا مُلْك إلا لله وحده، لذلك يجيب على هذا السؤال المؤمن والكافر، الجميع يقولون { لِلَّهِ ٱلْوَاحِدِ ٱلْقَهَّارِ } [غافر: 16] نعم لأنه إله غيره ولا ملك سواه. ومعنى { لِّمَنِ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ } [غافر: 16] أن المُلْك لله اليوم وقبل اليوم، فهذه الحقيقة التي أنكرها الكفار في الدنيا اعترف بها المؤمنون الذين رضوا بالله رباً، يُؤتي الملك مَنْ يشاء، وينزع الملْك ممَّنْ يشاء، ويُعز من يشاء ويُذلُّ مَنْ يشاء. فكلمة { ٱلْيَوْمَ } مُوجَّهة هنا إلى الكافرين الذين أنكروا هذه الحقيقة في دنياهم، لكنهم اعترفوا بها في الآخرة فأقرّوا { لِلَّهِ ٱلْوَاحِدِ ٱلْقَهَّارِ }[غافر: 16] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~