رايس ترسل مبعوثة إلى كينيا وكيباكي يعلن استعداده للحوار

[محمدعطيه]

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إنها أصدرت تعليمات بسفر المسؤولة الأمريكية جينداي فرايزر إلى كينيا لمحاولة التوسط لانهاء الأظمة السياسية القائمة في ابلاد.

ومن جهة أخرى ناشد الرئيس الكيني مواي كيباكي جميع الأطراف المتنازعة وضع نهاية للعنف الدائر في البلاد.

وقال كيباكي الذي كان يتحدث للصحفيين إنه مستعد لاجراء حوار سياسي بعد ان يعود الهدوء إلى البلاد.

وكان النائب العام في كينيا آموس واكو قد دعا الى فتح تحقيق مستقل في نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

وقال واكو في مقابلة تلفزيونية انه لابد من التحقق فورا من سلامة العملية الانتخابية.

يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة الكينية نيروبي مظاهرات تندد بنتائج الانتخابات الرئاسية التي اعلن الرئيس كيباكي فوزه فيها.

واسفرت الاشتباكات التي اعقبت هذه الانتخابات عن مقتل نحو 300 فرد، ومغادرة نحو 70 ألف فرد لمساكنهم بسبب الاشتباكات القبلية.

اشتباكات
شرطة مكافحة الشغب انتشرت في العاصمة نيروبي
وأفادت التقارير الواردة من العاصمة الكينية نيروبي أن عدة إصابات وقعت جرَّاء الاشتباكات التي تجددت صباح الخميس بين قوات مكافحة الشغب وأنصار المعارضة الذين كانوا يحاولون الانضواء في مهرجان وسط المدينة رغم الحظر الذي كانت الحكومة قد فرضته في وقت سابق.

وقال مراسل بي بي سي في نيروبي إن الشرطة استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ارتدى العديد منهم شالات بيضاء وأخذوا يغنون النشيد الوطني لبلادهم، منطلقين باتجاه المدينة.

وأضاف أن المتظاهرين انطلقوا بأعداد غفيرة من حي "كبيرة" الفقير واتجهوا إلى مسافة تقرب حوالي مسافة ميل واحد من مركز المدينة حيث أوقفتهم الشرطة قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى نقطة التجمع في حديقة أوهورو العامة الواقعة وسط المدينة.

عرقلة الحشود أرفض الدعوة الى تخدير الشعب الكيني في الوقت الذي يتم اغتصابه

رايلا أودينجا، زعيم المعارضة الكينية
وجاء تجمع المعارضة تلبية لدعوة كان قد وجهها زعيمها رايلا أودينجا الذي أعلن أنه لا مفر من تنظيم المسيرة احتجاجية الحاشدة في نيروبي، متحديا الحظر الحكومي الذي تفرضه الشرطة على التجمعات وبرغم مناشدات شتى دعت جميعها لوضع حد لدوامة العنف في البلاد.

وطوقت قوات الأمن حديقة أوهورو، في خطوة ترمي إلى منع جموع المتظاهرين القادمين إلى العاصمة للمشاركة في الاحتجاجات.

وقد سبق لقوات شرطة مكافحة الشغب أن سدَّت في وقت سابق من الأسبوع الماضي الطرقات والمنافذ في وجه أنصار المعارضة الذين حاولوا الاندفاع من الأحياء الفقيرة قاصدين مركز المدينة.

التسليم بالهزيمة
يُذكر أن حزب أودينجا، الذي يرفض التسليم بالهزيمة للرئيس مواي كيباكي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قد قاطع إجراء محادثات مع خصمه لمناقشة الأزمة في البلاد.


يتنقل الناس مشيا على الأقدام بعد إغلاق الشرطة الطرقات في وجه السيارات
في غضون ذلك، قال وزير المالية الكيني لـ بي بي سي إن زيارة الرئيس الغاني جون كافور، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الإفريقي، إلى كينيا قد أُلغيت، مضيفا أنه لا حاجة إلى أي وساطة دولية، لأن المشكلة القائمة في البلاد شأن داخلي يتعين على الكينيين وحدهم التوصل إلى معالجته.

وتتناقض هذه التصريحات مع تلك التي صدرت عن مكتب كافور الذي قال إنه تلقى دعوة من الرئيس كيباكي لزيارة كينيا.

ضغوط دبلوماسية
وتتزايد الضغوط الدبلوماسية على كينيا من جانب الاتحاد الافريقي والكومونولث من أجل وضع نهاية للأزمة القائمة.

ويلقي كلا الطرفين المتنازعين على نتائج الانتخابات في كينيا باللائمة على بعضهما البعض في العنف العرقي الدائر، بينما هجر عشرات الآلاف ديارهم خوفا من تفاقم الوضع.

ومن أبرز أحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية مقتل 30 شخصا حرقا بينما كانوا يحتمون في إحدى الكنائس غربي البلاد.

[عادل علاء]

مشكوووووووووووور على الخبر

[عمروسات]

هههههههههههههههههههه

عجبى تخربها وتقعد على تلها يارجل بلارايس يلا بتاع

[محمد ابوالمجد]

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور