ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18/3/2016, 04:00 AM
الصورة الرمزية ايمن مغازى
 
ايمن مغازى
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ايمن مغازى متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 328492
تاريخ التسجيل : Feb 2013
العمـر : 50
الـجنـس :
الدولـة : كفرالشيخ.فوه.الفتوح
المشاركـات : 29,642 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 1264
قوة التـرشيـح : ايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمة
افتراضي عوامل القوة عند المسلمين






عوامل القوة عند المسلمين

الحمد لله القوي المتعال، خالق السماوات والأرض والجبال، منشئ السحاب الثقال، مقلب القلوب ومغير الأحوال، سبحانه جلَّ شأنه، جعل للقوة أسباباً وعوامل، ونصر المتقين بالدين الكامل، وأيَّد جنده بالغيث الوابل، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، إمام الموحين، المؤيد من الله المعين، القوي بنصر الله المتين، من أَمَرَ أمته بالتمسك بما فيه الفتح المبين من كلام رب العالمين، وحديث سيد المرسلين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}(آل عمران:102)، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}(النساء:1)، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}(الأحزاب:70-71)، أما بعد:
فإن مما يهفو إليه المسلمون ويتمنونه صباح مساء؛ عودة القوة والتمكين لهم، وارتفاع راية الإسلام على الجبال والتلال، يرافقها عودة الأمن والأمان إلى كل مكان؛ فهم في المشرق والمغرب يتمنون لو ترجع تلك الأيام الماضيات التي كان فيها المسلمون يحكمون العالم، حين هدُّوا عروش كسرى، وأدانوا مدائن فارس، وفتحوا البلاد شرقها وغربها، ونشروا الخير في الأرض شمالها وجنوبها.

لكن المسلمين لن يصلوا إلى هذه الأماني إلا إذا عملوا بالأسباب المؤدية إلى ذلك، وسلكوا طريق الوصول إلى النصر والتمكين، وليس النصر والتمكين أمراً مستحيلاً يقول الدكتور علي الصَّلَّابي: "إن وصول الأمة الإسلامية في هذا الزمان إلى التمكين ليس بالأمر السهل، ولكنه كذلك ليس بالأمر المستحيل، إذ على الرغم من التضييق الشديد، والحرب الضروس التي تُشن على الإسلام والمسلمين؛ فإن كثيراً من المسلمين يرون أن التمكين لدين الله قاب قوسين أو أدنى من ذلك، ومهما رأى الأعداء أن التمكين للإسلام بعيد يشبه المستحيل فإن المسلم واثق بوعد الله أن الأرض يرثها عباده الصالحون، وهذا ليس من باب الأحلام والتمنيات ولكن من باب الثقة في الله تعالى، واليقين بوعده.

وقوة المسلمين التي يصلون بها إلى ما يرجونه من النصر والتمكين - بإذن الله تعالى - تأتي عبر أسباب وعوامل وسنن كونية توصل صاحبها إلى مبتغاه، وتحقق للمتمني مُناه، حيث الأخذ بالأسباب مما أمر به الشرع فقال تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}(التوبة:105)، وقال جل في علاه: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}(الملك:15)، ويأمر الله تعالى مريم عليها السلام أن تأخذ بالأسباب وهي في أشد حالات ضعفها فيقول جل في علاه: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً}(مريم:25)، ويأمر نبيه أيوب عليه السلام مع ما يعانيه من المرض والشدة أن يركض برجله ليشفيه من مرضه فيقول: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}(ص:41-42).
وقد قدَّر الله عز وجل لدينه أن ينتصر، وقدَّر للمسلمين أن يُمكن لهم، وأن ينهزم المشركون؛ لكنه مع كل ذلك لم يأمر المسلمين بأن يقعدوا منتظرين النصر، بل أمرهم بالأخذ بالأسباب، والجد والاجتهاد لتحصيل النصر، والوصول إلى القمة فقال جل في علاه: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ}(الأنفال:60)، وقال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}(محمد:7).
وفي هذه الخطبة سنستعرض شيئاً من العوامل التي يتم بها إن شاء الله استعادة القوة للمسلمين، ومشاهدة مشاهد العزة والمجد، واسترجاع تاريخ الشرف والسؤدد، وهي عوامل مقتبسة من كتاب الله جل وعلا، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن حوادث وقصص لنا فيها عظة وعبرة، وليس الأمر محصوراً عليها؛ بل هي خواطر جاد بها الخاطر، وخطرات جاءت بعد تأملات:

1 - فأول هذه العوامل إن قوة المسلمين الحقيقة تكمن في انتسابهم الحقيقي للإسلام، فليست قوتهم في حسبهم، أو نسبهم، بل قوتهم في اعتزازهم بدينهم، و"لما قدم عمر ببن الخطاب رضي على بيت المقدس أراد الصحابة أن يجعلوا له ثوباً يناسب دخوله، وقد اتسخ ثوبه الذي عليه، فزجرهم وقال: إنا قوم أعزنا الله بالإسلام، فلن نلتمس العز بغيره، فالعزة تكون لأهل الدين بدينهم: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}(المنافقون:8)، ويقول الله تبارك وتعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}(الزخرف:44)، قال الإمام الطبري رحمه الله: "وإن هذا القرآن الذي أوحي إليك يا محمد الذي أمرناك أن تستمسك به لشرف لك ولقومك من قريش، ويقول جل وعز: {لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}(الأنبياء:10) قال ابن عباس : "شرفكم، فهذه الآيات العظيمات تخبر أن هذا الدين فيه الشرف والذكر، والعز والتمكين، والرفعة

بالدين يسمو المرء للعلياء وينال ما يرجو من النعماء
وفي هذه الأيام كثرت النعرات الجاهلية، والتعصبات القبلية، ولكن مع هذا سنظل نردد ونقول: لا عزة إلا بالإسلام

لعمرك ما الإنسان إلا بديـــنه فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب

فقد رفع الإسلام سلمان فـارس كما وضع الشرك الشقـيَّ أبا لهب
وكلما ابتعد المسلمون عن دينهم كلما قلّت قوتهم، وازداد وهنهم، وتسلط عليهم عدوهم، فلا حياة إلا بالإسلام، ولا أمن إلا بالإيمان، وصدق إقبال إذ قال:

إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينا

ومن رضي الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قرينا
لقد أدرك أعداء الإسلام بأن قوة المسلمين تكمن في اجتماعهم حول مبادئ هذا الدين، وتمسكهم برابطة الأخوة الإسلامية؛ التي تضمهم على اختلاف أجناسهم وألوانهم، ولذلك كان لابد من فصم عُرى هذه الأخوة التي تشد المسلم إلى أخيه، وتكون منهم قوة رهيبة يحسب لها الأعداء ألف حساب كما جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى)) رواه البخاري (5665).
2 - الاهتمام بالعلم: ذلك الذي يبدأ مع الإنسان من المهد إلى اللحد، العلم الذي يبحث في صنع الله، وقواميس كونه، ويبحث في الأرض وما يخرج منها، وفي السماء وما يدور فيها، العلم الذي يبحث في تاريخ السابقين، وسير الأولين، كيف عاشوا، وكيف بادوا؟ العلم الذي يوفر للبشرية على الأرض الرخاء، والصحة، والقوة، العلم الذي يكون عوناً للإنسانية أيام السلم، وعدة لها أيام الحروب.
العلم بالله وبكتابه وآياته المحكمة، هذا العلم كان عتاد أسلافنا فسبقوا به العالم في مضمار التقدم والحضارة، وخلَّفوا للإنسانية تراثاً مجيداً من المعرفة أخذته أوربا فصنعوا منه حضارتهم، وحققوا به انتصارات رهيبة في ميدان الذرة والفلك والفضاء.
لقد مضى من الزمن ما يجعلنا نعي الدرس، ونعد لمستقبلنا ما لدينا من وسائل وإمكانات: مادية وبشرية، تجعل حياة المسلمين عزيزة كريمة، وتسود العالم بالحق والخير، والعدل والمساواة، ويتحقق لها رضوان الله في الدنيا والآخرة {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}(الحج:40).
فلنبني المصانع، ولنقم المعامل، ولنمض على بركة الله بما نملك من مصادر للقوة والثروة والسلاح: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}(الأنفال:60).
3- الوحدة والاجتماع، وترك الفرقة والاختلاف قال تعالى في كتابه الكريم: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}(الأنفال:46)، وجاء في أضواء البيان: "نهى الله جل وعلا المؤمنين في هذه الآية الكريمة عن التنازع مبيناً أنه سبب الفشل، وذهاب القوة، ونهى عن الفرقة أيضاً في مواضع أخر كقوله: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}(آل عمران:103)، ونحوها من الآيات، وقوله في هذه الآية: {وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} أي قوتكم، وقال بعض العلماء: نصركم كما تقول العرب الريح لفلان إذا كان غالباً، ومنه قوله:

إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن لكل عاصفة سكون
فأي ريح للمسلين وبعضهم يقتل بعض، وأين قوة المسلمين وكل مجموعة منهم قد تشرذموا وتقوقعوا، فلا يعرفون إلا أنفسهم، وأي مهابة للمسلمين ستبقى عند أعدائهم وكل قُطر من بلاد الإسلام بعيد كل البعد عن الوحدة الإسلامية.

تأبى العصي إذا اجتمعن تكسـراً وإذ افترقن تكسرت آحاداً
ومن أعظم أسباب الوحدة والتلاحم، ومتانة التماسك بين المسلمين؛ تحقيق الأخوة الإسلامية، فإن الأخوة هبة من الله سبحانه وتعالى، يهبها لمن أخلص من عباده من الأتقياء الأصفياء يقول تعالى: {وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(الأنفال:62-63)، والأخوة هي قوة إيمانية تبعث المحبة الصادقة، والود الحقيقي بين كل الموحدين ممن تربطهم كلمة التوحيد، فيتعاونون فيما بينهم، وتظهر بينهم صفات جميلة جداً من إيثار ورحمة، وعفو وتكافل، والأخوة مرتبطة بالإيمان ارتباطاً وثيقاً {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}(الحجرات:10)، ومن أُشرب الأخوة الإيمانية ذاق حلاوة الإيمان فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاث من كُنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)) رواه البخاري برقم (16)، ومسلم برقم (43) واللفظ له.
وهذا هو الذي ربى النبي صلى الله عليه وسلم صحابته عليه؛ فآخى بين المهاجرين والأنصار، وبه سطروا أروع الأمثلة في الأخوة والتآلف، والمحبة الصادقة يقول الله سبحانه وتعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ}(الفتح:29).
ولا تقوم الوحدة إلا بالتآخي بين المسلمين يقول الدكتور علي الصَّلَّابي: "إن أي دولة لا يمكن أن تنهض وتقوم إلا على أساس من وحدة الأمة وتساندها، ولا يمكن لكل من الوحدة والتساند أن يتم بغير التآخي والمحبة المتبادلة، فكل جماعة لا تؤلف بينها آصرة المودة والتآخي الحقيقية؛ لا يمكن أن تتحد حول مبدأ ما، وما لم يكن الاتحاد حقيقة قائمة في الأمة أو الجماعة؛ فلا يمكن أن تتألف منها الدولة، على أن التآخي لابد أن يكون مسبوقاً بعقيدة يتم اللقاء عليها، والإيمان بها، فالتآخي بين شخصين يؤمن كل منهما بفكرة أو عقيدة مخالفة للأخرى خرافة ووهم، خصوصاً إذا كانت تلك الفكرة أو العقيدة مما يحمل صاحبها على سلوك معين في الحياة العملية، ومن أجل ذلك فقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أساس الأخوة التي جمع عليها أفئدة أصحابه العقيدة الإسلامية التي جاء بها من عند الله تعالى، والتي تضع الناس كلهم في مصاف العبودية الخالصة لله تعالى دون الاعتبار لأي فارق إلا فارق التقوى والعمل الصالح، إذ ليس من المتوقع أن يسود الإخاء والتعاون والإيثار بين أناس شتتتهم العقائد والأفكار المختلفة فأصبح كل منهم ملكاً لأنانيته وأهوائه.
إن المجتمع - أي مجتمع - إنما يختلف عن مجموعة ما من الناس منتشرة متفككة بشيء واحد هو قيام مبدأ التعاون والتناصر فيما بين أشخاص هذا المجتمع، وفي كل نواحي الحياة ومقوماتها، فإن كان هذا التعاون والتناصر قائمين دون ميزان العدل والمساواة فيما بينهم فذلك هو المجتمع الظالم المنحرف.
وإذا كان المجتمع المسلم إنما يقوم على أساس من العدالة في الاستفادة من أسباب الحياة والرزق؛ فما الذي يضمن سلامة هذه العدالة، وتطبيقها على خير وجه؟
إن الضمانة الطبيعية والفطرية الأولى لذلك إنما هي التآخي والتآلف"
توقيع » ايمن مغازى
لا إلـــه إلا الله
محمــد رســول الله

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس
قديم 18/3/2016, 11:14 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
انطونى سات
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية انطونى سات

الملف الشخصي
رقم العضوية : 180696
تاريخ التسجيل : Oct 2009
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 45,038 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 18564
قوة الترشيـح : انطونى سات القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاانطونى سات القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاانطونى سات القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاانطونى سات القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاانطونى سات القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاانطونى سات القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاانطونى سات القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاانطونى سات القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاانطونى سات القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاانطونى سات القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاانطونى سات القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

انطونى سات غير متصل

افتراضي رد: عوامل القوة عند المسلمين

شكرا لك اخى
وجزاك الله خيرا
توقيع » انطونى سات

 

  رد مع اقتباس
قديم 19/3/2016, 07:34 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
احمدررر
استاذ فضائيات

الصورة الرمزية احمدررر

الملف الشخصي
رقم العضوية : 372193
تاريخ التسجيل : Oct 2014
العمـر : 38
الجنـس :  ترومــــان+صينى
الدولـة : ارضــــــــ الابــداع
المشاركات : 4,164 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 53
قوة الترشيـح : احمدررر يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

احمدررر غير متصل

افتراضي رد: عوامل القوة عند المسلمين

توقيع » احمدررر

 

  رد مع اقتباس
قديم 19/3/2016, 08:02 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
إبراهيم داود
نجم المنتدي الاسلامي

الصورة الرمزية إبراهيم داود

الملف الشخصي
رقم العضوية : 21632
تاريخ التسجيل : Jul 2006
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 1,179 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 54
قوة الترشيـح : إبراهيم داود يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

إبراهيم داود غير متصل

افتراضي رد: عوامل القوة عند المسلمين

جزاك الله خيرا
  رد مع اقتباس
قديم 4/4/2016, 10:39 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
DELLR2011
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية DELLR2011

الملف الشخصي
رقم العضوية : 288064
تاريخ التسجيل : Sep 2011
العمـر : 45
الجنـس :  Qmax mst 999
الدولـة : مصر ( كفر الشيخ - سيدى سالم )
المشاركات : 1,500 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 50
قوة الترشيـح : DELLR2011 يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

DELLR2011 غير متصل

افتراضي رد: عوامل القوة عند المسلمين

توقيع » DELLR2011

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~