سبيرز يثبت تفوقه على هيت في الأجواء الساخنة

[ميدو الشورة]

قد يكون ليبرون جيمس هو المصاب الوحيد في مباراة فريقه ميامي هيت أمام سان انطونيو سبيرز في نهائي دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين أمس الخميس لكن الأجواء الساخنة في ملعب المباراة تسببت في كثير من الألم والإحباط والجفاف.

وتسبب عطل في أجهزة التبريد في ملعب سبيرز في اقتراب درجة الحرارة من 32 درجة مئوية وهو أمر غير معتاد في مباريات البطولة.

واستفاد سبيرز من خروج جيمس بسبب الإصابة في الشوط الرابع لتحقيق الفوز 110-95 في أولى مباريات الدور النهائي الذي يحسم بالأفضل في سبع مباريات.

وقال رود ثورن رئيس عمليات كرة السلة في رابطة دوري كرة السلة للصحفيين "أستطيع القول إن الأجواء في المدرجات المواجهة لمنتصف الملعب كانت دافئة للغاية قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول."

وأضاف "من كانوا حولي ابلغوني أن الأجواء دافئة أكثر من المعتاد."

وتابع المسؤول قوله "عندما تبدأ المباراة يكون الأمر في أيدي الحكام. كنت جالسا في الصف الثاني في المدرجات المواجهة لمنتصف الملعب.. وفي حال الإقرار بضرورة توقف المباراة فان الحكام كان يمكنهم القدوم وقول شيء ما لي. لكنهم لم يفعلوا ذلك. ولم أقل أي شيء على الإطلاق لهم عن وجوب إلغاء المباراة."

وقال جريج بوبوفيتش مدرب سبيرز "أعتقد أن الأمر كان صعبا على الفريقين. اللاعبون كانوا متعبين للغاية. لذا حاولنا إجراء عدد كبير من التغييرات بشكل يفوق الوضع المعتاد."

وأضاف "مثل هذه المشاكل تتسبب في تغيير إيقاع المباراة قليلا لكن درجة الحرارة كانت مرتفعة للغاية."

وأشار تيم دنكان لاعب سبيرز القادم من الجزر العذراء إلى أن هذه الأجواء كادت أن تكون أكثر أجواء غير مريحة في تاريخه في ملاعب كرة السلة.

وقال "لا أعتقد أنني لعبت في أجواء مثل هذه منذ أن تركت الجزر العذراء. كانت الأمور سيئة للغاية."

وأكد ثورن أنه يشعر بثقة تامة "أن المشكلة التي حدثت سيتم حلها وأن مباراة يوم الأحد القادم ستكون بلا مشاكل."

وقد يكون الفرنسي توني باركر هو اللاعب الوحيد في سبيرز الذي لم يتأثر بتوقف أجهزة التبريد.

وقال "شخصيا لم يزعجني الأمر. كانت الأجواء مثل اوروبا. كنت أشعر أنني ألعب في البطولات الأوروبية. في أوروبا لا يوجد أجهزة تبريد لذا لم يزعجني الأمر."