بوقرة: الفارق كبير بين الكرة فى آسيا وأوروبا

[ميدو الشورة]

أشاد الاتحاد الدولى لكرة القدم / الفيفا / بالنجم الجزائرى بوقرة .. وقال ان المدافع الجزائري مجيد بوقرة يملك مسيرة كروية لافتة حيث حقق العديد من الألقاب والجوائز الفردية والتي جعلته أحد أبرز اللاعبين الجزائريين خلال السنوات الأخيرة.
فبعدما بدأ مشواره الكروي مع نادي جويجنون الفرنسي، انتقل على سبيل الإعارة إلى كرو أليكساندرا الإنجليزي قبل أن يتألق مع رينجرز الأسكتلندي الذي فاز معه بلقب الدوري ثلاث مرات.

وفي عام 2011، انتقل بوقرة إلى قطر حيث انضم إلى نادي لخويا حديث المنشأ وسرعان ما أصبح أحد أعمدة الفريق الذي فاز معه بلقب الدوري مرتين وكأس ولي العهد القطري العام الماضي. وبعدما قاد ناديه لخويا للفوز بلقب الدوري القطري للمرة الثالثة في تاريخه، سينصب تركيز "الماجيك" على تحقيق نجاح مماثل مع منتخب بلاده في مشاركته الثانية على التوالي في كأس العالم .

وأشار بوقرة فى حديث لموقع /ألفيفا / الى الخبرات التى حصل عليها من العمل في قطر وناديه السابق رينجرز الأسكتلندي وقال ان هناك العديد من الفروق بين دوري أبطال آسيا ودوري أبطال أوروبا .. وبعد مسيرة مميزة في فرنسا وإنجلترا واسكتلندا، انتقلت إلى قطر. لالعب فى لخويا من أجل الهدف الكبير الذي وضعه المسؤولون عن النادي ليصبح أحد الأندية الكبيرة ليس فقط في قطر بل في آسيا. وكما يرى الجميع، في خلال ثلاث سنوات أمضيتها مع الفريق، فزنا بلقب الدوري مرتين وكأس ولي العهد مرة وحصلنا على احترام كبير كأحد أبرز الأندية في قطر كما فرضنا اسمنا أيضاً في آسيا على الرغم من عمر النادي الصغير.

وحول المنافسة بالدوري القطري مقارنة بالدوريات التي لعب فيها أوضح النجم أنه لا يمكن أن نقارن لأن كل بلد له أسلوب مختلف فمثلاً لا توجد مقارنة الدوري في إنجلترا مع الدوري القطري. أسلوب الدوري القطري يتميز بأنه تكتيكي وهناك العديد من المهاجمين المميزين. الأمر الجيد هو تواجد العديد من اللاعبين الشباب الذين يقدمون مستويات مميزة وخلال ثلاث سنوات سيصبح هؤلاء اللاعبين مميزين ويمكنهم أن يتطوروا بشكل كبير.

و في آسيا هناك أمور كثيرة مختلفة مثل الحضور الجماهيري وأسلوب اللعب. يمكن القول أن المستوى يتحسن ابتداءاً من ربع النهائي وحتى المراحل المتقدمة من البطولة .

وفى نادى لخويا هناك رؤية واضحة لدى مالكي النادي ونظرة مميزة في كرة القدم وهم يعرفون كيفية التعامل مع اللاعبين ولا يقومون بدفع الأموال بدون أي طائل. في البداية كان هناك مدرب ذكي هو جمال بلماضي والذي قام ببناء فريق جيد وأعطته الإدارة المفتاح من أجل إدارة الفريق بنجاح.

واضاف عندما لعبت بدوري أبطال أوروبا واجهت فرقاً كبيرة مثل مانشستر يونايتد وفالنسيا. ..لا يمكن المقارنة بين دوري أبطال أوروبا ودوري أبطال آسيا حيث أن البطولة الأوروبية أكثر من رائعة والمستوى هناك عال جداً. يمكن اعتبار مستوى دوري أبطال أوروبا بنفس مستوى البطولات الكبيرة نظراً لوجود لاعبين كبار والملاعب تكون ممتلئة عن آخرها وأسلوب اللعب مختلف كلياً. في آسيا هناك أمور كثيرة مختلفة مثل الحضور الجماهيري وأسلوب اللعب. يمكن القول أن المستوى يتحسن ابتداءاً من ربع النهائي وحتى المراحل المتقدمة من البطولة.