الأهلى ينجح فى فك النحس بالكونفيدرالية..لقب وحيد للزمالك..وهارتس الغانى صاحب أول لقب.. وأندية تونس والمغرب الاوفر حظا

[ميدو الشورة]

نجح فريق الكرة الأول بالنادى الاهلى فى فك النحس للكرة المصرية وتأهل الى دورى المجموعات ضمن منافسات بطولة كأس الاتحاد الافريقى " الكونفيدرالية " بالرغم من خسارته بهدفين مقابل هدف واحد أمام الدفاع الجديدى المغربى فى المباراة التى اقيمت بينهما بملعب العبدى باياب دور الـ 16 المكرر للبطولة وأحرزه احمد رؤوف قبل انطلاق صافرة النهاية للقاء.

وشهدت البطولة منذ إندماجها عام 2004 مع بطولة كأس الكئوس الافريقية عدم فوز أى فريق مصري بلقبها وفشل جميع الاندية بإستثناء الزمالك الذى فاز الفوز لأول مرة بلقبها قبل اندماجها وكانت تحت مسمى كأس الكئوس الأفريقية وذلك عام 2000 بعد التغلب علي كانون ياوندي الكاميروني في النهائي في القاهرة 4-1 والخسارة في ياوندي 0-2.

وانطلقت بطولة كأس الاتحاد الكونفدرالي الأفريقي لكرة القدم للأندية عام 2004 بعد أن تم جمع كل من كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكئوس وكأس الكونفدرالية الإفريقية للأندية اللتين توقفتا في نهاية نسخة 2003 تحت اشراف الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" ويأتي ترتيبها الثاني بعد دورى أبطال أفريقيا على ان تضم الأندية أبطال الكئوس في البلدان الأفريقية بالإضافة إلي ثالث الدوري العام من أفضل 12 دولة في تصنيف الأندية الإفريقية.

وأضيف إلي البطولة دور الستة عشر المكرر بحيث يضم الأندية الثمانية المتأهلة من دور الستة عشر لها في منافسة الأندية الثمانية الخاسرة من دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أفريقيا وذلك لإضافة القوة والإثارة لها حيث أن أندية دوري أبطال أفريقيا يفترض انها أقوي من أندية كأس الاتحاد الكونفدرالى الأفريقى فأصبح علي المتأهل من دور الستة عشر إثبات جدارته والفوز علي خاسر دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أفريقيا للاستمرار والتأهل إلي دوري الثمانية.

وضمت قائمة الشرف للاندية الحاصلة على ألقاب البطولة كلا من:

فى عام 2004 حصل فريق هارتس اوف اوك الغانى على اللقب بعد فوزه على نظيره أشانتى كوتوكو على ملعب اكرا فى كوماسي فى حين حصل الجيش الملكى المغربي على النسخة الثانية عام 2005 والنجم الساحلى التونسي عام 2006 والصفاقسى التونسي عامى 2007 و2008 وإستاد مالى عام 2009 والفتح الرباط المغربي عام 2010 والمغرب الفاسى عام 2011 و وليوباردز الكونجولى عام 2012 والصفاقسى التونسي عام 2013.

[عبدالرازق ابو محمد]

شكرا لك اخى ميدو