|
ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
إسقاط التهم عن اثنين من المارينز في مجزرة حديثة
أسقطت محكمة عسكرية أميركية جميع التهم الموجهة لعنصرين من مشاة البحرية (المارينز) والمتعلقة بقضية مجزرة حديثة في محافظة الأنبار غربي العراق، والتي راح ضحيتها 24 مدنيا عراقيا -بينهم نساء وأطفال- يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005.
وأصدر الجنرال جيمس ماتيس قائد أكبر قاعدة للمارينز في العالم بكامب بندلتون في ولاية كاليفورنيا حكما قضى بوقف الملاحقات بحق كل من جاستن شارات وراندي ستون بناء على مراجعة لوقائع القضية. وعنصرا المارينز شارات وستون ضمن ثمانية من مشاة البحرية اتهموا أصلا في قضية حديثة. وكانت المحكمة برأت العريف سانيك ديلاكروز من تهمة القتل في أبريل/ نيسان الماضي، وبقيت الدعاوى مستمرة ضد الخمسة الآخرين فيما توصف بأنها جريمة الحرب الأخطر التي اتهم فيها عناصر من الجيش الأميركي بالعراق. وقد اتهم شارات في ديسمبر/ كانون الثاني 2006 بثلاث جرائم بينها القتل مع سبق الإصرار، في حين وجهت تهم الإهمال في أداء الواجب لستون إضافة إلى عدم إجراء تحقيق حول القضية. وبذلك يكون الجنرال ماتيس أخذ بتوصيات المسؤول عن التحقيق العقيد بول وير الذي دعا يوم 12 يوليو/ تموز الماضي إلى وقف الملاحقات عن شارات، كون الشهادات والأدلة العلمية ضعيفة إلى درجة تعجز عن تكوين ملف اتهامي. ظروف القتال وفي حيثيات قراراه أكد الجنرال ماتيس أن شارات خدم "كعنصر في المارينز في العراق حيث يحارب بلدنا عدوا يختبئ بين الأبرياء ولا يحترم أيا من قواعد الحرب ويستهدف بانتظام مدنيين ويطلق النار عليهم بشكل متعمد". وشدد على أن "ظروف القتال هذه تشكل ضغطا شديدا على جنودنا، ولكن من واجب المارينز احترام معاييرنا الخاصة وقواعد القتال في هذا المناخ الصعب". وبعد هذين القرارين يبقى عنصران من المارينز متهمين بارتكاب الجريمة وثلاثة ضباط متهمين بعدم التحقيق في القضية التي كشفتها مجلة "تايم" في مارس/ آذار 2006. وحصلت وقائع الجريمة بعد مقتل جندي أميركي يشارك في دورية إثر انفجار عبوة ناسفة في بلدة حديثة. ويقول محامو المارينز المتهمين إن مسلحين يختبئون في منازل مدنية بدؤوا بإطلاق النار بعد ذلك، واندلعت معركة خاضها المارينز مع "احترام قواعد إطلاق النار التي حددتها القيادة العليا". لكن الادعاء وجهة الاتهام نفيا وجود مسلحين وأكدا أن الجنود ارتكبوا مجزرة طوال ثلاث ساعات ثأرا لمقتل رفيقهم، حتى أنهم أردوا خمسة ركاب في سيارة أجرة كانت تقترب من الحي الذي وقعت فيه الحادثة وأن من بين الضحايا عشر نساء أو أطفال. ويأتي هذا الحكم في وقت أدان فيه القضاء العسكري في كامب بندلتون آخر عنصر ضمن مجموعة من ثمانية عناصر في مشاة البحرية اتهموا في قضية أخرى تتصل ببلدة حمدانية شمال بغداد في أبريل/ نيسان 2006. وأصدرت محكمة عسكرية يوم 3 أغسطس/ آب الجاري حكما على عريف في المارينز بالسجن 15 عاما لقتله مدنيا عراقيا، في حين حكم على سبعة من زملائه بالسجن ما بين عام وثمانية أعوام اعتبارا من نهاية عام 2006. تجدر الإشارة إلى أن الجيش الأميركي تورط في سلسلة من الفضائح في العراق حيث يشتبه في ارتكاب جنوده جرائم حرب، وخصوصا قتل مدنيين أو إساءة معاملتهم. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~