|
الاهلي كل اخبار النادي الاهلي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مغامرة البدرى ودهاء جوزيه ضمن 3 طرق أمام يوسف لإنقاذ تجربته مع الأهلي
بداية غير موفقة بالمرة وصعوبات بالجملة تواجه محمد يوسف المدير الفنى الجديد للأهلي ببطولة دورى أبطال افريقيا عقب توقف رصيد الفريق الأحمر حامل اللقب عند نقطة واحدة من مباراتين فى الغردقة.
ووضع الأهلى نفسه فى مأزق قبل مواجهة ليوبار الكونغولي فى الـ 17 من الشهر الحالي ، ليكون الفريق الأحمر مطالبا بالفوز من أجل إعادة نفسه للبطولة مرة أخرى. المباراة الأصعب فى مشوار محمد يوسف المدير الفنى للأهلي ستكون اختبارا حقيقياً للمدير الفنى الشاب أمام منافس لم يعرف الهزيمة على ملعبه منذ عام ونصف العام. وسيكون يوسف أمام 3 طرق لمواجهة ليوبار وهو ما سنحلله خلال السطور القادمة. دهاء جوزيه أكثر من واجه مثل هذه المباراة سيكون بالطبع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى وايقونة النادي الأحمر فى افريقيا. جوزيه واجه الموقف نفسه فى بطولة أفريقيا نسخة 2001 فى دور المجموعات أمام شباب بلوزداد وبطولة دورى أبطال العرب أمام نصر حسين داى الجزائرى 2004 وامام الصفاقسي فى إياب نهائى 2006 . وعلى الرغم من اختلاف الأسماء التى اعتمد عليها جوزيه فى الـ3 مباريات المصيرية السابقة والتى كان ينبغى على الفريق الأحمر الفوز بها إلا أن أسلوب جوزيه كان واحداً وناجحاً. تقسيم المباراة والمغامرة فى الربع الأخير كان أسلوب جوزيه فى مباراتي الصفاقسي 2006 ونصر حسين داى الجزائرى وتحقق له الفوز فى الوقت بدل من الضائع أما فى مباراة بلوزداد كان الأمر مختلفا واستطاع الحفاظ على هدف ابراهيم سعيد الذى سجله فى الدقيقة التاسعة من الشوط الأول. أسلوب البدرى حسام البدرى المدير الفنى السابق للفريق الأحمر وحامل لقب البطولة كان له أسلوبه الخاص بفى إياب نهائى البطولة الماضية. البدرى فاجأ الجميع بالضغط واجتياح الترجي صاحب الأرض وفرض كلمته من البداية بمغامرة لم يتوقعها المدرب المنافس نبيل معلول ليحقق البدرى أفضل مباراة له مع الأهلى ويكتفى بالفوز 2-1 على الترجي. الهجمة المرتدة من أهم عوامل فوز جوزيه والبدرى بالاربعة مباريات السابقة هو حالة الملعب التى مكنت الفريق الأحمر من لعب كرة القدم والأجواء المشابهة فى مصر وهو ما سوف يفتقده فى ملعب نوجوسو معقل ليوبار. الهجوم الشامل على ليوبار بطرية البدرى فى رادس قد لا يكون خيار مثاليا فى ظل هذه الأجواء والإنتظار حتى الربع الأخير يبدو هو الأخير غير مناسبا لفريق يخوض البطولة بدون اى مشاركة محلية . والأنسب من وجهة نظرى أسلوب مغاير لجوزيه والبدري وهو الإعتماد على الهجمات المرتدة وتجهيز الأدوات التى تمكن الفريق من استخدام هذا الأسلوب وفى مقدمتهم السنغالى دومينيك دا سيلفا صاحب السرعات ومن خلفه أبو تريكة وعبد الله السعيد على أن يكون فى وسط الملعب شهاب وتريزيجيه ورامي ربيعة. نقطة أخيرة التعادل إذا كانت نتيجة ليست فى صالح الأهلى إلا أنه على أقل تقدير يجب أن يحافظ عليها فى حالة فشله فى تحقيق الفوز فالهزيمة تعنى خروج الأهلى الأهلى بنسبة 99% فى حالة فوز أورلاندو على الزمالك.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~