حماس تريد حكومة إسلامية.. وتعتبر أعداءها مرتدّين و«قتلهم واجب»

[مجدى عنارة]

للواء عادل سليمان: حماس تريد حكومة إسلامية.. وتعتبر أعداءها مرتدّين و«قتلهم واجب»

كتب علاء الغطريفي ١٧/٦/٢٠٠٧

«حماس تريد حكومة إسلامية في غزة تمتد مستقبلاً للضفة الغربية».. هكذا علق اللواء دكتور عادل سليمان، المدير التنفيذي للمركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية، علي سيطرة حماس علي قطاع غزة مؤخراً.

وقال: حماس لا تقبل الشراكة إلا بشروطها، فهي ترغب دائماً في قيادة الأمور وفقاً لتوجهاتها، وتفرض ذلك علي الآخرين، فهي لا تقول شراكة بين اتجاهين سياسيين، بل تسعي إلي شراكة وفق رؤيتها، وهذا ما اكتشفناه من لقاءات عديدة مع قياداتها في القاهرة والأراضي الفلسطينية مثل إسماعيل هنية وغيره.

ووصف حماس بأنها الأقوي عسكرياً في غزة، ومن ثم استطاعت حسم الأمور، خاصة أنها تميل في عملياتها العسكرية إلي الحسم الشديد، فهم يقاتلون كما يقاتلون الأعداء، والدليل علي ذلك أنهم عندما استولوا علي مقر الأمن الوقائي شبهوا ما فعلوه بفتح مكة.

وقال: هم يريدون فرض أجدنتهم الإسلامية علي القضية، وهو ما يبدو في تصعيدهم الأخير في غزة، أما فتح فأثرت عدم الدخول في حرب أهلية وفضلت التراجع، مما أدي إلي سيطرة حماس علي القطاع.

وأضاف: غزة منفصلة جغرافياً عن الضفة الغربية ويغيب التواصل الجغرافي بينهما، والمنفذ الوحيد للقطاع «ميناء رفح البري» وهو معبر تحكمه ضوابط كثيرة، كما أن البحر تسيطر عليه إسرائيل والحدود مع إسرائيل مغلقة ومن ثم أصبحت حماس في جزيرة منعزلة.

واعتبر أن ما فعلته حماس قصوراً في الرؤية السياسية من حماس لأن العالم يعترف فقط بشرعية أبومازن بوصفه رئيس السلطة الفلسطينية وقراره بحكومة الطوارئ والتي سيتعامل معها العالم دون إدارة حماس لقطاع غزة.

وتساءل سليمان: كيف ستدير حماس القطاع والعالم لا يعترف بها؟ وكيف ستطعم مليوناً ونصف المليون فلسطيني؟، وقال: هل ستعتمد علي التهريب لتحصل علي احتياجات ساكني غزة بعد أن أوقف الاتحاد الأوروبي كل مساعداته لقطاع غزة.

فيما يتعلق بالشرعية قال سليمان: الشرعية لرئيس السلطة الفلسطينية أما رئيس الوزراء والحكومة المنتخبة فهي فكرة مستحدثة.

وتابع: القصور في رؤية حماس يبدو في أن قطاع غزة مساحته ٦٥٠ كيلو متراً مربعاً ويفتقد الموارد ويعيش به مليون ونصف المليون فلسطيني معظمهم من اللاجئين الذين يعيشون علي مساعدات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين »الأونروا»، فقادة حماس لم يحسبوا حساب المعاناة التي سيعيشها سكان غزة.

وأشار سليمان إلي أن الجامعة العربية تؤيد أبومازن كرئيس للسلطة وتطالب الأطراف الفلسطينية بالتفاوض ولا مناص أمام حماس التي تفتقد الدعم من جميع الجهات ما عدا بعض الأطراف الإقليمية التي شجعتهم علي التصعيد.

وانتقد سليمان حركة فتح قائلاً: فتح أيضاً ترفض الشراكة وترغب في أن تسير الأمور وفق هواها، أي من خلال تطوير اتفاق أوسلو وهو ما ترفضه حماس.

وأرجع سليمان التصعيد من جانب حماس إلي أوامر من قيادات الخارج والجناح العسكري، فضلاً عن كون الحركة لا تتخذ قراراً إلا بعد الرجوع إلي مجلس شوري شرعي، حيث يحدد مدي مطابقة القرار للشرع من عدمه، ووفقاً لذلك فإن حماس تعتبر أعداءها ومن ضدها من فتح والآخرين مرتدين ومن ثم تجيز قتلهم.

واعتبر سليمان أن حديث حماس السياسي في السابق كان نوعاً من المناورة كإحدي سمات الحركات الإسلامية، وبعدها كشفت عن ميلها للحلول العسكرية في أي صراع.

وقال: سيناريو غزة يشبه ما حدث في الصومال، فالأمر يتكرر بحذافيره مثلما فعلت المحاكم الإسلامية بالاستيلاء علي مقديشيو بعد أن تركتها القوات الحكومية التي جاءت بعدها بإثيوبيا لتنهي الأمر، وسيحدث في غزة ما حدث في الصومال وستأتي إسرائيل للتدخل في وقت ما بإحدي ذرائعها المعروفة لإنهاء الوضع القائم حالياً في غزة، وهذا لا يعني أن فتح ستلجأ إلي الاستعانة بإسرائيل، ولكن إسرائيل ستتدخل وفقاً لأهدافها بضربة جوية وليس اجتياحاً.

وفيما يخص أمننا القومي قال سليمان: في مصر نسعي لإيجاد توافق بين الأطراف الفلسطينية، وهنا استنكر أي حديث عن غياب الدور المصري لأن الطرف المتلقي هو المسؤول عن تأخير الحلول، ومصر ستحاول حفاظاً علي أمنها منع التهريب والتسلل إلي أراضيها، خاصة أن غزة مهيأة لاستقبال خلايا من تنظيم القاعدة.

وتابع: مصر ستبذل جهودها لتأمين المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وستستكمل مساعيها لدي قيادات حماس لإنهاء الوضع الحالي في غزة والعودة إلي التفاوض.

[أبو الحنان علي]

مشكور أخي وإلى الأمام دائما

[بدر56]

مشكووووووووووووووور اخي العزيز

[عادل علاء]

مشكووووووووووووووووور على الخبر

بارك الله فيك

[اسلام يوسف]

مشكووووووووووووووووور على الخبر

بارك الله فيك

[كمال السيد]

مششششششششششششششكور

[hakimi]

مشكووووووووووووووووور على الخبر

[مستر طاهر]

مشكووووووووووووووووور

بارك الله فيك