نيجيريا تسعى لاستمرار "الانتفاضة "أمام الإنجليز وإسبانيا تواجه كوريا الجنوبية

[محمود ابواحمد]

نيجيريا تسعى لاستمرار "الانتفاضة "أمام الإنجليز وإسبانيا تواجه كوريا الجنوبية


فى واحدة من أقوى المواجهات وأكثرهم إثارة فى دور الـ16 بكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً والمقام حالياً فى كولومبيا، يلتقى منتخب نيجيريا مع إنجلترا فى مباراة خارج التوقعات على ملعب "سينتيناريو" بمدينة أرمينيا، فى تمام الساعة الـ12 منتصف ليل الأربعاء.

ويتعين على المنتخب الإنجليزى بقيادة مدربه المحلى بريان أستيك تحسين صورته أمام جماهيره بعد أدائه المتواضع فى دور المجموعات الذى لم يحقق خلاله أى فوز فيما أنهى مبارياته الثلاثة بالتعادل السلبي، واتسم أدائه بالعقم التهديفى، حيث إنه لم يسجل أية أهداف خلال الدور الأول.

وبمقارنة المنتخب الإنجليزى بنظيره النيجيرى تبدو المواجهة بينهم غير متكافئة على الإطلاق، خاصة أن شباب النسور الخضراء قدموا مستوى رائعا للغاية فى الدور الأول والذى أنهاه على قمة المجموعة الرابعة بعدما حصد نقاطه التسعة كاملة من ثلاثة انتصارات حققها على حساب منتخبات جواتيمالا وكرواتيا والسعودية بنتائج مبهرة (5-0) و(5-2) و(2-0) على الترتيب، حيث يعتبر الفريق الأقوى هجوماً حتى الآن برصيد 12 هدف.

وفى مواجهة ثانية ليست متكافئة أيضاً تلتقى إسبانيا أحد المنتخبات المرشحة للفوز بالمونديال، مع كوريا الجنوبية التى تأهلت لدور الـ16 ضمن أفضل توالت بدور المجموعات.

وكان المنتخب الإسبانى قد تأهل لدور الـ16 كأول مجموعته الثالثة بعدما حصد نقاطه التسعة كاملة من ثلاثة انتصارات على منتخبات كوستاريكا والإكوادور وأستراليا (4-1) و(2-0) و(5-1) على التوالي، بينما لم يفز منتخب كوريا الجنوبية إلا فى مباراة واحدة على حساب مالى، بهدفين نظيفين، فيما خسر مباراتين أمام فرنسا (1-3) وكولومبيا (0-1)، ليحل فى المركز الثالث بالمجموعة الأولى، برصيد ثلاث نقاط.

ويتنافس المهاجم الإسبانى ألفارو فازكويز على صدارة لائحة هدافين البطولة حتى الآن برصيد أربعة أهداف متقدماً بفارق هدف وحيد على محمد إبراهيم لاعب منتخب مصر، صاحب المركز الثانى، برصيد ثلاثة أهداف.

وعلى ملعب "خايمى مورون ليون الأولمبي" بمدينة كارتاخينا، يلتقى المنتخب الفرنسى مع نظيره الإكوادورى فى آخر مباريات دور الـ16، حيث يسعى صغار الديوك لمواصلة صحوتهم وبلوغ الدور نصف النهائى على حساب الإكوادور.

والأمر لم يختلف كثيراً مع منتخب الإكوادور الذى اتسم أداؤه بالتصاعدى فى دور المجموعات، بعد تعادله أمام أستراليا، بهدف لمثله، ثم الهزيمة أمام إسبانيا، بهدفين نظيفين، قبل صحوته أمام كوستاريكا التى سحقها، بثلاثية نظيفة، فيما كانت الهزيمة المذلة التى تلقاها المنتخب الفرنسى أمام نظيره الكولومبى (1-4) فى بداية مشواره بالبطولة بمثابة ناقوس إنذار مبكر للديوك الصغيرة وبالفعل نجحوا فى التحسين من أدائهم وتحقيق فوزين متتاليين على حساب كوريا الجنوبية (3-1) ومالى (2-0)، ليحصد ست نقاط ويتأهل كثانى المجموعة الأولى.

[السيد طنطاوى]