ألف مبروك ومليون جنيه للمنتخب هزم أوغندا 3/1.. وفاز بكأس حوض النيل

[waya]

ألف مبروك لمنتخبنا.. توج بلقب الدورة الأولى لحوض النيل أثر تغلبه على المنتخب الأوغندى 3/1 فى المباراة النهائية للدورة على استاد «الكلية الحربية» وفاز بكأس البطولة وحصل على مليون جنيه هى الجائزة المالية للبطل.
كرر أحفاد الفراعنة تفوقهم على المنتخب الأوغندى بعدما تغلبوا علىه 1/صفر فى الدور الأول للدورة وجددوا عليه الفوز عبر ثلاثة أهداف أحرزها سيد حمدى فى الدقيقتين 33 من الشوط الأول و35 من الشوط الثانى ومحمد ناجى (جدو) بالتخصص فى الدقيقة 36 من الشوط الثانى مقابل هدف وحيد سجله البديل كاسير لخوتو من ضربة جزاء فى الدقيقة 39 من الشوط الثانى.
حضر المباراة كل من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة وعلاء مبارك وجمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وسفراء دول حوض النيل.. وقام صقر وزاهر بتسليم كأس الدورة والميداليات الذهبية إلى لاعبى منتخبنا.
بداية قوية
بدأ منتخبنا المباراة بنشاط ملحوظ ومحاولات هجومية مستمرة لتفتيت الدفاع الأوغندى المتوقع وستجيل هدف مبكر بعدما أدرك لاعبونا الدرس فى مباراة الفريقين فى الدور الأول للدورة والتى جاء فيها الفوز بهدف يتيم فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عن طريق البديل السوبر محمد ناجى (جدو).
لكن الدفاع الأوغندى نجح فى بناء حائط متعدد الطبقات أمام هجوم أحفاد الفراعنة لامتصاص حماس البداية.. ووضح أن منتخبنا يعتمد بشكل كبير على التفاهم الرائع بين شيكابالا وأبو تريكة من ناحية وعرضيات أحمد سمير فرج إلى كل من سيد حمدى وأحمد بلال رأسى حربة الفريق والضغط من أبو تريكة وأحمد فتحى على المدافعين.
تكتل دفاعى
عاند الحظ منتخبنا فى الدقيقة الخامسة اثر تمريرة ساقطة من شيكابالا انفرد على اثرها أبو تريكة ولكن الحكم المساعد أخطأ وأشار إلى وجود تسلل ليحرم منتخبنا من فرصة رائعة لكسر هذا التكتل الدفاعى من أوغندا.. ولكن لاعبينا واصلوا محاولاتهم الهجومية ولعب أحمد سمير فرج واحدة من كراته العرضية الرائعة التى أصبحت ماركة مسجلة فى هذه الدورة وقابلها أحمد بلال بضربة رأس رائعة علت العارضة مباشرة.
أكدت نصف الساعة الأولى من اللقاء أن الحكم المساعد الأول هو بطل العالم فى رفع الراية وأنه لا يجيد كشف مصيدة التسلل حيث أشار أكثر من مرة إلى وجود تسلل على لاعبينا وكان مخطئا فى أكثر من 90 بالمائة من هذه المرات وكأنه أراد تجربة لياقته فى رفع الراية حيث رفعها نحو عشر مرات فى غضون نصف ساعة.
تألق شيكا
فى الدقيقة 23 لعب فرج عرضية أخرجها وأبعدها الدفاع الأوغندى من أمام رأس سيد حمدى لتصل إلى شيكابالا الذى راوغ وسدد واحدة من كراته الماكرة ولكنها ذهبت فوق المرمى.. وبعدها بأربع دقائق تصدى المقص لتسديدة أخرى رائعة اطلقها المرعب شيكابالا من نحو 35 مترا وأبت العارضة والقائم أن تسم للكرة بالدخول ولو أسفرت الكرة عن هدف لكان أجمل أهداف البطولة.
أخيرا، فاض الكيل بشيكابالا من راية الحكم المساعد الأول فأبدى احتجاجه بعد احتساب تسلل على بلال وهو فى الطريق لتسجيل هدف التقدم لينال انذارا فى الدقيقة 32 وبعدها بدقيقة أخرى نال حسام غالى انذارا للخشونة.
هدف الفرج
جاء الفرج أخيرا على يد فرج وحمدى فى الدقيقة 38 حيث راوغ سمير فرج مدافع أوغندا على حدود المنطقة من ناحية اليسار ثم لعب الكرة العرضية بمهارة فائقة لتصل إلى سيد حمدى على بعد خطوتين من المرمى ليهيئها بقدمه اليمنى ويسددها بهدوء فى الزاوية البعيدة على يمين الحارس لحظة خروجها محرزا هدف التقدم وهو الخامس له فى الدورة الحالية حيث يتصدر قائمة الهدافين.
حالف الحظ عبد الواحد السيد نجم منتخبنا اثر واحدة من الهجمات النادرة لاوغندا فى الشوط الأول وتمريرة عرضية من ناحية اليمين قابلها حبيب كافوما بتسديدة مباشرة فى حراسة احمد فتحى وهو فى حلق المرمى ناحية القائم البعيد على يمين عبد الواحد ولكن القائم تعاطف مع عبد الواحد وتصدى للكرة قبل أن يمسكها عبد الواحد لينتهى الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف نظيف.
بدأ الشوط الثانى من حيث انتهى سابقه فواصل منتخبنا محاصرة الفريق الأوغندى وأهدر أبو تريكة فرصة جديدة فى الدقيقة الثالثة رغم ابتعاده فى هذا الشوط عن مصيدة الحكم المساعد الأول.. ووصلت الكرة إلى حسنى عبد ربه الذى لعب مكان فتحى فأطلقها عبد ربه من مسافة بعيدة ولكنها مرت كالسهم خارج المرمى.
أثار حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخبنا القلق فى نفوس لاعبى أوغندا عندما دفع بالبديل السوبر جدو فى الدقيقة السابعة بدلا من بلال الذى بذل جهدا كبيرا كما لعب وليد سليمان بدلا من أبو تريكة فى الدقيقة 15 لتنشيط الأداء الذى هدأ لعدة دقائق.. وشكلت الهجمات الأوغندية المرتدة بعض الخطورة ولكن دفاع منتخبنا بقيادة الصخرة وائل جمعة نجح فى التصدى لها.
هدف التأمين
أكد سيد حمدى فوز منتخبنا بالهدف الثانى له وللفريق فى الدقيقة 25 اثر تمريرة عرضية لعبها جدو من ناحية اليمين ليرفع حمدى رصيده لستة أهداف ويؤكد جدو على كعبه على أوغندا.. وكاد جدو يسجل هدفا آخر فى الدقيقة 29 بتسديدة صاروخية ولكن حمزة موانجا تصدى لها بأعجوبة.
لم يتراجع منتخبنا للدفاع وواصل بحثه عن مزيد من الأهداف حتى نجح جدو فى ذلك بالتخصص فى الدقيقة 36 اثر عرضية من ناحية اليمين.
لكن حكم المباراة أبى أن يخرج منتخبنا بشباكه نظيفة فاحتسب ضربة جزاء مشكوكا فى صحتها للاعب البديل كاسير لخوتو ضد حسام غالى فى الدقيقة 38 ليسددها لخوتو بنفسه محرزا هدف حفظ ماء الوجه لأوغندا فى الدقيقة 39.

شكر وتقدير لرجال القوات المسلحة

كتب - عبد الرازق توفيق:
حرص المسئولون عن تنظيم بطولة حوض النيل على توجيه الشكر والتحية والتقدير للمشير حسين طنطاوى القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربى والقوات المسلحة للمساهمة الفعالة والكبيرة فى انجاح البطولة.
شاركت القوات المسلحة بتقديم الكثير من الدعو الحضور الجماهيرى لجنودها البواسل وطلبة الكليات العسكرية على حضور جميع مباريات البطولة وظهروا بشكل حضارى فى تشجيع مثالى لمنتخب مصر بالإضافة إلى دعم البطولة بكل ما تحتاجه من أجل تحقيق النجاح.

فرج أحسن لاعب.. حمدى الهداف.. كيديابا أحسن حارس

حصل منتخب مصر على جائزة مالية قدرها 150 ألف دولار بمناسبة فوزه بالمركز الأول وأوغندا الثانى 120 ألف دولار والكونغو الثالث 100 ألف دولار وكينيا الرابع 160 ألف دولار وحصل كل منتخب من السودان وتنزانيا وبوروندى على 150 ألف دولار.
وحصل السيد حمدى على كأس هداف الدورة ب 6 أهداف وأحمد سمير فرج على كأس أحسن لاعب وموتيبا كيديابا حارس الكونغو الديمقراطية على كأس احسن حارس.. ومنتخب الكونغو على كأس الروح الرياضية.

الكونغو تفوز بالمركز الثالث

حصل منتخب الكونغو الديمقراطية على المركز الثالث فى دورة حوض وادى النيل بفوزه على المنتخب الكينى 1/صفر فى مباراة تحديد المركز الثالث.. وجاء هدف الفوز لمنتخب الكونغو فى الدقيقة 31 من الشوط الأول عن طريق اللاعب كاسو بعدما ألغى حكم اللقاء هدفا صحيحا لمنتخب الكونغو فى الدقيقة 15 بدعوى التسلل طبقا لإشارة الحكم المساعد.

فى كأس آسيا:
اليابان تكتسح السعودية بالخمسة والأردن هزمت سوريا 1/2

لحق المنتخبان اليابانى والأردنى لكرة القدم بقافلة المتأهلين إلى دور الثمانية فى بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا فى قطر باكتساح الأول المنتخب السعودى 5/صفر والثانى على سوريا 2/1 فى الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية فى الدور الأول للبطولة.
رفع المنتخب اليابانى رصيده إلى سبع نقاط فى صدارة المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام الأردن ليلتقى فى دور الثمانية مع المنتخب القطرى صاحب المركز الثانى فى المجموعة الأولى بينما يلتقى المنتخب الأردنى منتخب أوزبكستان متصدر المجموعة الأولى.

[انطونى سات]

[أحمد المصراتي]

شكرا لك أخي

[waya]

مشكور اخى الغالى
ويشرفنى مرورك