«سيف» يرفض رئاسة الاتحاد.. والإدارة تنتظر قرار «مصيلحى»

[waya]

يكتمل غدًا «الثلاثاء»، فى مطار القاهرة، سيناريو تراجع محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد عن استقالته، حيث سيتوجه بعض أنصاره إلى «المطار»، لاستقباله لدى عودته من «دبى».

كان «مصيلحى» قد طار إلى إنجلترا فى أعقاب «ثلاثية» سموحة وتقديم استقالته لمحافظ الإسكندرية، ثم غادر «لندن» متوجهًا إلى «دبى».

وقال أحد قيادات الجماهير: «سنذهب لاستقبال رئيس النادى، غدًا، وفى حالة رفضه التراجع عن الاستقالة، سنعتصم داخل المطار».

وبدأ أنصار الرئيس «المستقيل»، رسم سيناريو العودة «الأربعاء» أثناء مباراة «مطروح» فى الكأس، عندما امتلأ الاستاد بـ«لافتات» تطالبه بالتراجع عن الاستقالة.

وقال محمد شيحة، وكيل اللاعبين: «مصيلحى سيعقد جلسة معى، عقب عودته من الخارج، لبحث صفقات اللاعبين الجدد، التى سيعقدها النادى، خلال فترة الانتقالات المقبلة»!.

فيما أكد على سيف، القائم بأعمال رئيس النادى، أن «مصيلحى» لم يبد «مرونة» فى التراجع عن الاستقالة، وقال: «رئيس النادى غضبان من تصرفات السيد الثعلبى، عضو المجلس، وتصريحاته المعادية له».

يأتى هذا فى الوقت الذى نفى فيه الثعلبى أن يكون قد أساء لمصيلحى فى أى تصريحات، وأكد احترامه الشديد له ولكل المسؤولين بالنادى.

وشدد «نائب الرئيس» على أنه لا يطمع فى خلافة «مصيلحى»، وقال: «لن أخوض الانتخابات على الرئاسة، إذا تمسك بالاستقالة، وسأدير النادى حتى أقرب موعد جمعية عمومية».

ويعانى المجلس، من انقسامات، فى ظل «الخلاف» الدائم، بين شريف الحلو وزينب محمود، عضوى المجلس، وتشكيل «الحلو» و«الثعلبى» لوبى داخل المجلس.

ونفى «سيف» وجود انقسامات، وقال: المرحلة المقبلة لا تحتمل الانقسامات، و«اللطشة» بين «الحلو» و«زينب» قديمة، ولم أشعر بـ«اللوبى» المزمع بين «الحلو» و«الثعلبى».

ويعد أشرف صدقى، عضو المجلس، الأكثر تضامنًا مع «مصيلحى»، وقال لـ«المصرى اليوم»، فى وقت سابق: «نجحنا كقائمة واحدة، ولابد أن يكون موقفنا جماعيًا»، فى إشارة إلى ضرورة تقديم استقالة جماعية للمجلس، فى حالة تمسك رئيس النادى بالاستقالة.

وحول كيفية تغطية «نفقات» صفقات يناير، فى ظل الأزمة المالية، التى يعانى منها النادى، قال نائب الرئيس: «سنطالب بمستحقاتنا من البث الفضائى، والإعلانات، لتغطية هذه النفقات».

وكشف مصدر مطلع، أن شريف الحلو، عضو المجلس، يرفض «تسليف» النادى فى هذه المرحلة، وقال: «ادعاء الحلو بتسليف النادى(٨٠٠) ألف جنيه باطل، والحقيقة أن مصيلحى طلب منه قبل استقالته، توريد (٧٥٠) ألف جنيه لخزينة النادى، ومنحه شيكًا بالمبلغ، من حسابه الخاص، لكنه مؤجل الصرف».

وعلمت «المصرى اليوم» أن أحد أعضاء المجلس، اقترح بيع المهاجم الكاميرونى «أوتوبونج» خلال فترة الانتقالات الشتوية، للتعامل مع الأزمة المالية، وتغطية صفقات يناير، وأقساط اللاعبين.

وكشف مصدر بالفريق: «إن اللاعبين هددوا بالإضراب عن التدريبات، فى حالة التمسك بقرار تجميد مستحقاتهم، عقب هزيمة سموحة، وعدم صرف بدل السكن، خلال الأيام المقبلة».

وتبلغ قيمة بدل السكن (٩٥) ألف جنيه، بينما الأقساط الشهرية (٨٥٠) ألف جنيه.

والتمس «المصدر» العذر للاعبين فى تهديداتهم بـ«الإضراب»،وقال: «معظم اللاعبين، عليهم أقساط شهرية، بسبب شرائهم سيارات، أو شققًا جديدة، وسيطاردهم شبح الدعاوى القضائية، فى حالة عدم سدادها».

وقررت إدارة النادى خصم «١٠» آلاف جنيه من مستحقات كل لاعب، فى أعقاب هزيمة سموحة التى توالت بعدها الأزمات.

وقال سيف: «سنعقد اجتماعًا للمجلس، عقب عودة مصيلحى، من الخارج، وسندعوه لحضور الاجتماع، والتراجع عن الاستقالة».

ووصف «المراقبون» الصورة بـ«السوداوية»، وتوقعوا حدوث «تصفية حسابات» داخل المجلس.