فى بيان وخطاب للجبلاية

[waya]

فى تصعيد جديد لأزمة الزمالك مع اتحاد الكرة المصرى .. أرسل النادى بيانا وخطابا إلى الجبلاية أمس .. تضمن البيان شكوى ضمنية من الضغوط التى تعرض لها شيكابالا نجم القلعة البيضاء فى لقاء القمة .. واتهم البيان جماهير الأهلى بـ «خدش حياء» اللاعب من خلال بعض الهتافات والعبارات المسيئة والخارجة التى تناولها الجمهور فى القمة وأثرت بشكل مباشر على تركيز اللاعب .. كما تضمن أيضا مجموعة من العبارات والهتافات المتعلقة بالجنس واللون .. وهى النقاط المرفوضة من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» .. بل ويعاقب عليها الفيفا بعقوبات قاسية جدا.
أشار الزمالك فى بيانه إلى ضرورة النظر إلى مثل هذه الهتافات وأنواعها قبل النظر فى أزمة شيكابالا وحقيقة ما حدث فى القمة .. وأن المنطق يحتم على الجبلاية الأخذ فى الاعتبار كل ما دار فى اللقاء..خاصة العناصر والهتافات الخارجة والتى تتطلب العقاب من قبل الفيفا.
** أما عن الخطاب فيتعلق بأزمة النادى مع لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد.. وفيه يتضرر النادى من عدم التزام اللجنة بالموعد المحدد لبحث أزمة القلعة البيضاء مع لاعبيها السابقين والذين تقدموا بشكاوى ضد النادى مؤخرا ..وأكد المجلس أن وفدا من الزمالك ضم المهندس طارق غنيم والدكتور عبدالله جورج عضوى المجلس ذهبا إلى الاتحاد بناء على الموعد المحدد من قبل لجنة شئون اللاعبين لبحث أزمة اللاعبين وإيجاد الحلول المناسبة لها بعد قرار منع الزمالك من قيد لاعبين جدد..إلا أن مسئولى المجلس لم يجدا أحدا فى انتظارهما .. وهو ما أغضب الجميع داخل المجلس.
ودارت المناقشات داخل مجلس الإدارة حول ضرورة التقدم بشكوى عاجلة ضد اللجنة إلا أن الأغلبية أكدت ضرورة الاكتفاء بالخطاب فقط فى الفترة الحالية لحين حسم الأمر من قبل مجلس الجبلاية بقيادة سمير زاهر.. ومن المقرر أن يتخذ المجلس مجموعة من الإجراءات الأخرى اليوم فى أعقاب صدور قرار لجنة المسابقات تجاه شيكابالا.
(اتفاق مسبق)
** قضية شيكابالا مع الأهلى والمنتخب اتخذت جوانب جديدة بعدما فشل مسئولو النادى فى الوصول إلى اللاعب عقب تلقى الإدارة فاكسا باستدعاء اللاعب لمعسكر المنتخب.. حتى إن وليد بدر المدير الإدارى للفريق لم يعثر أيضا على اللاعب.. وظل التوءم حسام وإبراهيم حسن المدير الفنى ومدير الكرة وحده على اتصال باللاعب ..مما يؤكد اتفاق الثلاثة « اللاعب وحسام وإبراهيم» على فكرة خطاب الاعتزال الدولى لحماية اللاعب من عقوبات إضافية تتعلق بالمنتخب فى ظل عدم رغبته فى اللعب له.
واستند اللاعب والتوءم وقتها إلى عدم وجود أى بند فى لائحة الاتحاد الدولى يعاقب أى لاعب على إعلانه اعتزال اللعب دوليا.. وتأكيد كل اللوائح على ضرورة احترام رغبة اللاعب فى كل الأحوال.
وفى المجلس ..اختلف الحال تماما بعد أن أكد الجميع التزام اللاعب وانضمامه للمنتخب حتى يتم تخفيف العقوبة عليه..وأبدى معظم أعضاء المجلس غضبهم مما يحدث تجاه اللاعب وما يدور حوله من خطط ومكائد سيكون هو الخاسر الوحيد منها.