طموح أنجولا يهدد غانا.. والأفيال تتحفز لافتراس الجزائر

[waya]

تنطلق اليوم «الأحد» منافسات دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية والمقامة فى أنجولا، عندما يلتقى المنتخب الأنجولى، صاحب الأرض والجمهور، نظيره الغانى فى السادسة مساءً بتوقيت القاهرة على ملعب «سيداد إينيفار سيتاريا» بالعاصمة لواندا، وفى التاسعة والنصف مساءً يواجه المنتخب الجزائرى نظيره الإيفوارى فى واحدة من المواجهات النارية بالبطولة.

وحاول مانويل جوزيه، المدير الفنى للمنتخب الأنجولى، خلال الفترة الماضية، تصحيح أخطاء لاعبيه التى وقعوا فيها خلال مباريات الدور الأول، كما أعرب عن سعادته لشفاء المصابين بمن فيهم مهاجمه المفضل أمادو فلافيو هداف البطولة بالتساوى مع المالى سيدو كيتا.

وأكد جوزيه أنه درس فريق غانا جيداً، ويعرف قدرات لاعبيه، مشيراً إلى أن وسط الملعب أهم ما يميز منتخب النجوم السوداء، وأنه يعرف جيداً كيفية التعامل مع هذه الطريقة فى اللعب، خصوصاً بعد مشاهدته لمباراتى غانا أمام كوت ديفوار وبوركينا فاسو فى الجولة الماضية.

وينتظر أن يعتمد جوزيه على الكثافة العددية فى وسط الملعب، لفرض سيطرته على اللقاء من بدايته، خصوصاً أن المنتخب الغانى يتميز بالسرعة فى نقل الكرة، وهو ما يسعى لإيقافه.

على الجانب الآخر، عكف الصربى ميلوفان رايفتش، المدير الفنى لغانا، على عقد جلسات مع لاعبى فريقه لتحفيزهم على الفوز، مطالباً إياهم بالرد على كل المشككين فى قدراتهم، خصوصاً أنهم فريق من الشباب بعد استبعاد القائد مايكل إيسيان، بسبب الإصابة.

وسادت حالة من التفاؤل داخل المعسكر الغانى بعد الثقة التى نالها اللاعبون من قبل الحكومة الغانية، التى وافقت على صرف مكافأة كاملة عن التأهل رغم عدم الفوز سوى فى مباراة واحدة، وأكد صانع ألعاب منتخب غانا أسامواه كوادوو أن غانا بإمكانها المنافسة على لقب البطولة.

وقال: بلغنا مرحلة متقدمة من الانسجام، لأنها ليست التشكيلة الأساسية حيث إن أغلب اللاعبين يلعبون معا للمرة الأولى، ومستوانا فى تطور مستمر وسنحاول استغلال الأيام التى تفصلنا عن مواجهة أنجولا فى ربع النهائى، لتصحيح الأخطاء والحفاظ على تركيزنا حتى نواصل مشوارنا فى البطولة.

وفى المباراة الثانية، التى يستضيفها ملعب «شيمانديلا» بمدينة كابيندا، يسعى المنتخب الإيفوارى بقيادة مدربه البوسنى وحيد خليلوزيتش لمواصلة مشواره نحو لقب البطولة بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الفوز بها فى النسختين الماضيتين بتأهله لنهائى البطولة عام ٢٠٠٦ فى مصر، ووصوله لدور نصف النهائى فى ٢٠٠٨، لكنه اصطدم فى المرتين بالمنتخب المصرى الذى أطاح به من البطولة.

وطالب النجم الإيفوارى ديدييه دروجبا زملاءه بضرورة الفوز على الجزائر وعدم التأثر باستفزازات الجزائريين، مشيراً إلى أنه أكد لزملائه فى الفريق ضرورة اقتناص لقب بطولة العام الحالى، خصوصاً أنها قد تكون الأخيرة لهم، وينتهى بهم المشوار دون الفوز بلقب رسمى رغم اعتراف الجميع بقدراتهم.

وفى المقابل، حاول رابح سعدان، مدرب الجزائر، علاج الأخطاء التى وقع فيها لاعبوه فى المباريات الماضية، خصوصاً عدم الربط بين خط الوسط والدفاع، مما تسبب فى خسارة مذلة أمام مالاوى فى الجولة الأولى قبل أن يتدارك الأمر أمام مالى ويفوز بهدف نظيف، ويتعادل فى النهاية مع أنجولا.

وعانى المنتخب الجزائرى من غياب حارسه فوزى الشاوشى عن المران فى الأيام الأخيرة، بسبب آلام الظهر إلا أن طبيب المنتخب أكد إمكانية مشاركته فى لقاء اليوم.

[helmy40]

لك جزيل الشكر

[شمبات]

الف الف شكر ياغالى