اكتشاف خلايا في شبكية العين تتحكم بالنعاس واليقظة

[Mr.Mostafa]

اكتشاف خلايا في شبكية العين تتحكم بالنعاس واليقظة


قلة النوم قد تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين


في دراستين منفصلتين حول النوم، اعلن علماء بريطانيون عن اكتشاف سيقود الى تطوير ادوية جديدة لتنظيم النوم، بعد ان تعرفوا الى أسباب حدوث النعاس لدى الانسان عند وجوده في مواقع أقل إضاءة، وازدياد حدة يقظته في المواقع الشديدة الاضاءة، فيما قال باحثون اميركيون ان قلة النوم قد تقود الى الاصابة بارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين.
وفي الدراسة الاولى، اكتشف فريق من الباحثين برئاسة راسل فوستر البروفيسور في مختبر نافيلد لطب العيون بجامعة أكسفورد، خلايا في شبكية العين لم تعرف سابقا، يطلق عليها اسم retinal ganglion cells (خلايا الشبكية العقدية) تستجيب للضوء الأزرق الذي يزيح عادة الساعة البيولوجية للانسان نحو مناطق زمنية جديدة.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة «نتشر نيروساينس» إن هذه الخلايا هي مجسات استشعار الضوء، وانها لا تقوم بتنظيم ساعة الانسان البيولوجية فحسب، بل إنها تلعب دورها المهم ايضا في تنظيم مستويات النعاس واليقظة والتحكم بهما.
وقال فوستر ان هذه الخلايا التي تم دراستها على فئران التجارب، يمكن استهدافها من قبل ادوية للتحكم بالنعاس او اليقظة. وان الادوية المستقبلية قد تحل محل الادوية الحالية التي وصفها بأنها ليست متطورة. واضاف ان الادوية الجديدة هذه قد تكون على شكل حبوب منومة يكون لها نفس تأثير الظلام على تلك الخلايا.

[Mr.Mostafa]

ورغم ان من المعلوم ان المواقع الضعيفة الاضاءة تثير النعاس، فيما تثير المواقع الشديدة الاضاءة اليقظة، فإن العلماء لم يتعرفوا بوضوح الى اسبابها. ويبدو الآن ان خلايا الشبكية المتخصصة هذه التي تم اكتشافها، تستشعر الضياء وترسل معلومات حول شدة بريقه الى مناطق المخ التي تتحكم بالنوم واليقظة.
وفي الدراسة الثانية قال باحثون أميركيون إن عادات قلة النوم يمكنها أن تفعل أكثر من مجرد ازعاج الآباء وجعل المراهقين يشعرون بالنعاس في المدرسة فهي قد تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم.
واكتشف فريق الباحثين بجامعة كيس ويسترن ريزرف في كليفلاند بولاية أوهايو أن المراهقين الذين ينامون أقل من ست ساعات ونصف الساعة في الليل يواجهون خطرا مضاعفا للاصابة بارتفاع ضغط الدم وأن من ينامون نوما مضطربا يواجهون ثلاثة أمثال هذا الخطر.
وذكر الباحثون في دورية «الدورة الدموية» التي تصدرها جمعية القلب الاميركية، أن النتيجة ظلت ثابتة حتى مع تعديلات تشمل النوع والوزن والحالة الاجتماعية والاقتصادية. وقالت الدكتورة سوزان ريدلاين اختصاصية طب الاطفال التي أشرفت على الدراسة ان «دراستنا تسلط الضوء على المعدل المرتفع للنوم المضطرب وغير الكافي في المراهقة وعلاقته بخطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل صحية أخرى.. وقد وجدنا أيضا أن الكفاءة المنخفضة للنوم قد تكون مرتبطة أكثر بمرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بقصر فترة النوم»، وفقا لما اوردته وكالة رويترز.
ويمكن لضغط الدم المرتفع أن يضر الشرايين والكلى ويسبب الجلطة وأمراض الكلى وغيرها. ودرس فريق ريدلاين حالات 238 شخصا، أعمارهم بين 13 الى 16 عاما ووجدوا أن 14 بالمائة من المراهقين يعانون، إما من ارتفاع في ضغط الدم، أو ان نتائج قياس ضغطهم اشارت الى مرورهم بما يسمى مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم.
وجعل الباحثون المتطوعين يكتبون ملاحظات يومية عن نومهم وقاموا أيضا بقياس حركاتهم في الفراش لتقييم ما اذا كانوا نائمين حقا. وفي المتوسط حصل المراهقون على 7.7 ساعة فقط من النوم ليلا، بينما يحتاجون الى تسع ساعات في هذه السن.
ووجد الباحثون أن 16 بالمائة من المراهقين يعانون من كفاءة نوم متدنية أي أنهم يجدون صعوبة في النوم معظم الاوقات أو يستيقظون مبكرا جدا. ووجد أن 11 بالمائة ينامون أقل من ست ساعات ونصف الساعة ليلا. وقالت ريدلاين إن جزءا من المشكلة، هو الغزو التكنولوجي لغرف النوم بأجهزة الكومبيوتر والهواتف المحمولة والموسيقى» <

[zoorosat]

مشكوووووووووووووووور

[Mr.Mostafa]

[الكنج ميدو]

مشكوووووووووووووووور

[Mr.Mostafa]