قائمة حمدى تحذر من الاختراق حفاظاً على الاستقرار والإنجازات

[waya]

تكثف قائمة حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، المرشحة للانتخابات المقررة نهاية الشهر الحالى ندواتها خلال الفترة المقبلة لحث أعضاء الجمعية العمومية على التواجد بأعداد كبيرة يوم الانتخابات للإدلاء بأصواتهم، اعتقاداً منهم بأن إحجام الأعضاء عن الحضور فى يوم التصويت قد يؤدى إلى اختراق القائمة، وبالتحديد فى العضوية التى تشهد منافسة حقيقية مع العضوين المستقلين سفير نور والعامرى فاروق اللذين كثفا من تحركاتهما رافعين شعار التغيير.

ورفع حسن حمدى ورفاقه شعار «انتخاب القائمة الواحدة»، محذرين من اختراقها من أجل مواصلة الإنجازات التى حققها النادى خلال السنوات الأربع الماضية.

ورفضت القائمة إعلان أى برنامج انتخابى لها خوفاً من عدم الوفاء بتنفيذه لتفادى الحرج أمام أعضاء الجمعية العمومية، وذلك لعدم توفر السيولة المالية الكافية التى تضمن تحقيق تلك الوعود. واكتفت القائمة بالإعلان عن الطموحات التى ترغب فى تحقيقها خلال الفترة المقبلة، وتقوم بعرضها على الأعضاء فى الندوات فى مقرى النادى بالجزيرة ومدينة نصر أو بنادى النيل، ويأتى على رأسها زيادة عدد حمامات السباحة بفرع مدينة نصر ليواجه احتياجات الأعضاء وإنشاء فرع النادى بمدينة ٦ أكتوبر، وأيضاً إنشاء استاد خاص بالنادى بـ٦ أكتوبر.

وتبدأ القائمة أولى جولاتها الانتخابية اليوم بمقر النادى بالجزيرة بعد زيارتها فرع مدينة نصر الثلاثاء الماضى، وينتظر أن تعقد القائمة جولة أخرى فى نزلة السمان.

يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه العامرى فاروق على موقعه بـ«الفيس بوك»، عن تأييد ياسين منصور ونجيب ساويرس له فى الانتخابات من خلال موظفى شركاتهما الذين يحملون عضوية النادى.

وأوضح العامرى أنه أجرى العديد من الاتصالات مع رجلى الأعمال، اللذين أكدا دعمهما له فى الانتخابات.

وحصل العامرى على وعود بعض أعضاء النادى من العاملين بقطاع البترول بدعمه كما يكثف من تحركاته بين الأعضاء.

فيما يتحرك سفير نور المرشح للعضوية بثبات، ويجرى اتصالات مباشرة بأعضاء النادى لحثهم على دعمه فى الانتخابات المقبلة. ويراهن سفير على نجاحه بالإنجازات التى حققها أثناء تواجده بمجلس صالح سليم.

وأعلن طاهر أبوزيد ابتعاده عن الانتخابات نهائياً وعدم مساندته أى عضو لا من قريب أو بعيد، وسيكتفى فقط بإعطاء صوته لمن يراه مناسباً باعتباره أحد أعضاء الجمعية العمومية.

فيما سادت حالة من الاستياء بين باقى المرشحين بسبب رفض مسؤولى محافظة القاهرة تعليقهم اللافتات خارج أسوار النادى.