"درس خصوصي"..لهجوم المنتخب قبل مواجهة رواندا

[هانى البسيونى]

ساد التفاؤل بين أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني بعد تألق نجوم المنتخب خلال المران الذي شهده ملعب بتروسبورت حيث وضح ارتفاع الروح المعنوية بين جميع اللاعبين وتسابقهم في حجز كل منهم موقعه في تشكيل مباراة الأحد القادم وصاحب تألق لاعبي المنتخب صيحات الإشادة من الجماهير التي حضرت المران.
أكد الكابتن حسن شحاتة المدير الفني تفاؤله بالفوز في مباراة الأحد المقبل أمام رواندا مشيداً بمستوي جميع اللاعبين وتنافسهم علي المشاركة في اللقاء وهي الروح المطلوبة في الوقت الحاضر.
تمني المدير الفني للمنتخب الوطني أن تكون مباراة رواندا بداية جديدة للمنتخب في مشوار التصفيات لأن الفوز سيعيد التوازن في المنافسة مرة أخري وشدد علي أنه يلعب كل اللقاءات الأربع القادمة بهدف الحصول علي النقاط الثلاث بداية من مباراة رواندا القادمة.
من جانبه أكد شوقي غريب المدرب العام أن الجميع جاهز للمباراة وأن اختيار التشكيل من حق الجهاز الفني وفرصة الجميع قائمة مشيراً إلي أن الهدف الأساسي من هذه المباراة هو النقاط الثلاث.
كان مران المنتخب قد بدأ بتدريبات الإحماء أعقبها جرعة مكثفة لحراس المرمي تحت قيادة الكابتن أحمد سليمان وتألق فيها الثلاثي عصام الحضري وعبدالواحد السيد ومحمد صبحي.
في المقابل فقد استقل حمادة صدقي مدرب المنتخب بالمدافعين بهدف الاطمئنان علي مستواهم وتصحيح الأخطاء التي يقعون فيها أثناء المباراة ووضح أن محمود فتح الله أصبح في الصورة بقوة في هذه المباراة علي حساب هاني سعيد في حين لا جدال علي وائل جمعة وأحمد سعيد أوكا في حين تفرغ حسن شحاتة وشوقي غريب للاهتمام بلاعبي خط الوسط والمهاجمين وقام حسن شحاتة بإعطائهم درساً خصوصياً في كيفية استثمار الهجمات وتحويلها إلي أهداف واضطر شحاتة لإيقاف المران أكثر من مرة لتصحيح بعض الأخطاء.
تم التركيز علي الكرات العرضية والثابتة وكذلك بعض الجمل التكتكية المطلوب تنفيذها في المباراة وتعتمد علي المهارات الفنية للمهاجمين في اختراق المدافعين والتسديد علي المرمي.
أجري المدير الفني تقسيمة في منتصف الملعب من فريقين للاطمئنان علي تنفيذ اللاعبين لتعليمات الجهاز الفني وأعطي الجهاز الفني لمحمد زيدان حرية الحركة فيما تألق سيد معوض وأصبحت مشاركته من البداية أمراً مفروغاً منه بعد تألقه في إرسال العرضيات للمهاجمين وبشكل عام فقد وضح تمسك اللاعبون بفرص البقاء في المنافسة أمام رواندا.