عبدالمنصف: يعاملوننى بأسلوب سيئ.. والجهاز الفنى يتبع سياسة «الحب والكره» فى التشكيل

[منعم امبابى]

٢٦/ ٣/ ٢٠٠٩
كشف محمد عبدالمنصف، حارس مرمى الفريق الكروى الأول، أنه يلقى معاملة سيئة من قبل الجهاز الفنى الحالى للفريق، والذى يتعامل بسياسة «الحب والكره»، مع اللاعبين، وفى اختيار التشكيل، خصوصا فى مركز حراسة المرمى، ودلل على صدق كلامه بوعد الجهاز الفنى له عن طريق أيمن طاهر، مدرب الحراس، بالمشاركة فى مباراتى طلائع الجيش والأوليمبى الأخيرتين، ثم التراجع عن القرار مما أهدر فرصته فى العودة للمنتخب خلال التجمع الحالى، استعداداً لمباراة زامبيا فى تصفيات كأس العالم.

وأكد عبدالمنصف أنه يمر بحالة نفسية سيئة مؤخراً بسبب عدم مشاركته فى المباريات، مما أجبر جهاز المنتخب على استبعاده خصوصاً أنه لا توجد أسباب مقنعة لغيابه عن التشكيل الأساسى فى ظل جاهزيته الفنية والبدنية،

وقال: أصابتنى خيبة أمل عندما علمت بانضمام أربعة حراس للمنتخب خلال المعسكر الحالى، لست من ضمنهم، لأننى عكس الآخرين ساهمت فى مشوار المنتخب من البداية عام ٢٠٠٥، وساهمت فى الفوز بكأس الأمم الأفريقية الأخيرة ولو بجزء بسيط، مما أهلنا للمشاركة فى بطولة كأس العالم للقارات، كما ساهمت فى المرحلة الأولى للتصفيات، فى حين أن لاعبين آخرين من الممكن أن يفرحوا بعدم استدعائهم للحصول على راحة من التدريبات والمباريات،

وعلى الرغم من ذلك انضموا لمعسكر المنتخب. ونفى عبدالمنصف ما يتردد عن مطالبته بالرحيل بعد نهاية الموسم، وقال: ما يتردد مجرد اجتهادات صحفية، بسبب إعلانى رغبتى فى اللعب، وهو حق شرعى لأى لاعب، إلا أن البعض فهم من ذلك أننى أطلب الرحيل، ولكننى أعلنها صراحة أننى باق فى الزمالك ولن أرحل لأى ناد سواء داخل أو خارج مصر سواء نهاية الموسم الحالى أو الموسم المقبل، أو فى أى وقت آخر، وواثق من عودتى للتشكيل، ولم ولن أطلب فرصة للعب لأننى لست لاعباً صغيراً، والحديث عن فرصة يكون للاعب ناشئ وليس لثالث كابتن داخل الفريق.

وقال عبدالمنصف إنه لا يقبل أى مزايدات على حبه للزمالك لأن حبه للنادى ليس بالكلام والتصريحات فى وسائل الإعلام، وأضاف: أتحدى أن يستطيع أى فرد مهما كان منصبه داخل النادى أن يقحم نفسه فى مشكلة مع زميل له مثلما حدث مع هانى سعيد، وأزمة قبل بداية الموسم والذهاب للنيابة، لأن المشكلة كانت متعلقة بالنادى وليست خاصة بى شخصياً،

فضلاً عن التوقيع خمس مرات «على بياض» لحبى للنادى وعدم تهديدى بالرحيل لأندية أخرى، والأهم عدم تهربى من المباريات رغم الحالة السيئة التى مر بها الفريق فى معظم الفترات التى شاركت فيها، بل على العكس كنت أسعى للعب وأطلب المشاركة لمساعدة الفريق وحتى فى الفترة الأخيرة عندما خسر الفريق أكثر من مباراة متتالية طلبت اللعب لحبى لهذا الكيان لأننى لا أخشى شيئاً، وأحب تحمل المسؤولية ولكننى لم أكن أعلن عن طلباتى حتى لا يتم اتهامى بأننى أثير القلق داخل الفريق، وحتى لا يسبب ذلك إزعاجاً لعبدالواحد السيد حتى لا تتأثر مصلحة الفريق ككل.

وأكد الحارس الدولى أنه يرتبط بعلاقة جيدة مع زميله عبدالواحد السيد الحارس الأساسى للفريق حالياً، والذى لا علاقة له بظروف عدم مشاركته، وإنما الأمر يرجع إلى الجهاز الفنى.