|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
بطارية السيارة
بطارية السيارة
البطارية هى أهم أجزاء السيارة لحظة إدارة المحرك فهي تمد المحرك الكهربي بالتيار الكافي لإدارته عند بدء إدارة محرك السيارة وكذلك فإنها تمد المصابيح والأحمال الكهربائية الأخرى بما تحتاجه من تيار أثناء توقف المحرك أو أثناء دورانه بسرعات منخفضة وبعد أن يدور المحرك يحل المولد (الدينامو) محل البطارية في إمداد مجموعة الاشتعال والأحمال الكهربائية بالتيار المطلوب. ولأن البطارية لها المكان الأول في الدورة الكهربية للسيارة فمن الواجب علينا أن نعرف شيئا عنها حتى نستطيع ان نتعرف بعد ذلك على عيوبها وأعطالها.. تتركب البطارية في ابسط صورها من مجموعة من الألواح الموجبة وعدد من الألواح السالبة تغمر هذه الألواح في محلول الكتروليتي مكون من حامض كبريتيك مركز (ماء النار) وماء مقطر. فمثلا البطارية ذات الستة فولت تتكون من ثلاثة أعمدة جهد كل منها=2فولت.. توصل هذه الأعمدة مع بعضها على التوالي فيكون الجهد الكلى للبطارية=6فولت. وكذلك البطارية ذات 12فولت تتكون من 6أعمدة جهد كل منها 2فولت توصل على التوالي فيكون جهد البطارية 12فولت. ويتكون كل عمود من أعمدة البطارية من عدد من الألواح الموجبة والألواح السالبة، تغمر الألواح جميعها في المحلول الإلكتروليتي وتوضع الألواح والمحلول في وعاء لا يتأثر بالأحماض يكون عادة من الزجاج أو الكاوتشوك المجفف، ويغطى هذا الوعاء بغطاء من نفس المادة المصنوع منها. سعة البطارية:- تختلف كمية الكهرباء التي يمكن تخزينها في البطاريات باختلاف أسطح الألواح المتكونة منها والوحدة العملية والوحدة العملية لقياس قدرة البطارية على التخزين تسمى (السعة).. وهى عبارة عن حاصل ضرب شدة التيار الذي يمكن أخذه من البطارية x مقدار الزمن الذي يمكن أن تفرغ فيه تفريغا قانونيا قبل أن يصل الجهد بين أقطاب أعمدتها إلى 1,8 فولت فإذا فرضنا أن بطارية أعطت 87 أمبير لمدة 10 ساعات. فان سعة البطارية=87 x 10=870 أمبير.ساعة. ولنحذر إذا هبط جهد العمود إلى 1,8 فولت أن تحاول تفريغها بأي حال من الأحوال.. وكل تيار يصرف من البطارية عند هذا الجهد يؤدى إلى تراكم أملاح كبريتات الرصاص التي يصعب تحليلها لنزعها من الألواح بعد أن تتراكم عليها.. أي أن ذلك يؤدى إلى فساد البطارية وهو ما يطلق عليه (التملح). شحن البطارية:- المولد الكهربى الذي يغذى البطارية بالتيار الكهربى طوال مدة دوران المحرك قد لا يعوضها ما تفقد فيما يطلب منها لإدارة المحرك أو الراديو وآلة التنبيه والإنارة وغير ذلك.. لذلك لابد من إعادة شحنها باستخدام جهاز الشحن الخاص لتصبح قادرة على القيام بوظيفتها خير قيام. وهناك الكثير من أصحاب السيارات يقومون بشحن البطاريات بالمنزل وذلك باستعمال الشاحن المنزلي وهنا يجب أن نتحقق من أن سالب الشاحن موصول بسالب البطارية وموجب الشاحن بموجب البطارية. وهناك طريقة سهلة وطريقة لمعرفة القطب السالب من القطب الموجب (إذا كانا مجهولين).. خذ سلكين موصلين بقطبي التيار واغمسهما في قطعه من البطاطس على مسافة صغيرة.. نجد أن قطعة البطاطس قد تعير لونها إلى اللون الأخضر حول طرف القطب الموجب. صيانة البطارية:- تتأثر البطارية كثيرا بالعناية التي تبذل في صيانتها، فكلما كثرت العناية بها طال عمرها. وصيانة البطارية إما أن تكون وهى مركبة في مكانها بالسيارة أو بعد رفعها من السيارة أما صيانتها وهى مركبة في مكانها فإنما يكون باختبار كثافة السائل كآلاتي:- تقاس كثافة سائل البطارية باستخدام ميزان الكثافة (الهيدرومتر)، ونقرأ الكثافة على عوامة الهيدرومتر.. والجدول الآتي يبين قراءة الكثافة وحالة البطارية في أحوال مختلفة:- حالة البطارية الكثافة بطارية كاملة الشحن 1,265 - 1,290 بطارية نصف شحن 1,205 - 1,230 بطارية مفرغة الشحنة 1,110 - 1,165 وتكون الصيانة أيضا باختبار الضغط بين أعمدة البطارية باستخدام الفولتميتر.. كما تشمل إضافة الماء المقطر للسائل وتنظيف الأقطاب والأسلاك وتغيير التالف منها. وتشمل صيانتها بعد رفعها من مكانها: شحنها وتغيير سائلها وتجديد ألواحها عند الضرورة وعموما عند صيانة البطارية يجب مراعاة الآتي:- -يجب الكشف الدوري على منسوب السائل في البطارية بحيث يغمر السائل حافة الألواح ويعلوها بحوالي 1-2بوصة. -لا يستعمل الماء العادي في تحضير الحامض ولنحذر من صب الماء على الحامض عند تحضير السائل. -يجب غسل البطارية على فترات ثم إعادة تزويدها بالحامض وشحنها.. ويكون الغسل بفصل البطارية من الدائرة الكهربية ونزعها من مكانها بالسيارة وتفريغها مما تحويه من حامض ووضع ماء مقطر بدلا منه عدة مرات حتى نرى الماء خاليا من الرواسب، بعد ذلك تملأ البطارية بالحمض من جديد مع مراعاة أن تكون كثافته في حدود 1,265-1,290 ثم نشحن البطارية بعد ذلك. -يجب إبعاد البطارية تماما عن مصادر اللهب خاصة في مراحل الشحن النهائية.. نظرا لخروج غازات الهيدروجين والأكسوجين قرب نهاية عملية الشحن.. مما يؤدى إلى عملية الانفجار. -يجب ألا تترك البطارية غير مستعملة بدون شحن.. بل تشحن قبل تخزينها.. ويعاد ذلك على فترات أثناء تخزينها.. -يجب ألا يزيد ارتفاع السائل عن - بوصة فوق الألواح منها لفيضان السائل مع اهتزاز السيارة مما يؤدى إلى تآكل أجزاء التوصيل وتعرض البطارية لدوائر قصد (دوائر القصد هي دوائر صغيرة تحدث داخل البطارية تعمل على مرور التيار بين الأقطاب داخلها مما يضعف تيار الحمل الخارجي). -يجب فحص تيار المولد لأن التيار العالي أو المنخفض يتلف البطارية عند الشحن. -يجب ربط قطب البطارية السالب ربطا محكما بهيكل السيارة وكذا توصيل الأقطاب السالبة بجميع الأحمال الكهربية بهيكل السيارة حتى تتم الدائرة الكهربية. -يجب أن تعلم أن استخدام مبدأ الحركة بكثرة يسبب ضياع جهد البطارية لأنه يستهلك حوالي 250 أمبير في الدقيقة.. فإذا استخدمناه لبدء إدارة المحرك ولم يدر فيجب عدم الاستمرار في هذه العملية حفاظا على تيار البطارية. فقد يكون السبب في ذلك سببا لا دخل للبطارية به. -عند إعادة تركيب البطارية مكانها بعد عملية الشحن يجب التأكد من أن طرفي البطارية السالب والموجب قد احكم وضعها وربطهما. إصلاح البطارية:- وهنا ندرس أهم ما يصيب البطارية وكيفية التغلب على هذا العطب:- أ) تملح الألواح:- والسبب في ذلك هو التفريغ السريع أو تركها غير مشحونة بدون استخدام فترة طويلة.. وتملح الألواح يعنى تكون طبقة صلبة من الكبريتات تمنع إتمام التفاعل الكيماوي.. وإذا كان التملح بسيطا فمن الممكن علاجه بشحن البطارية بتيار ضعيف يصل إلى عشر تيار الشحن العادي ثم تفريغها أيضا بنفس المعدل.. أما حالات التملح الشديد فلا علاج لها. ب) حدوث دوائر قصر بين الألواح:- ويحدث ذلك نتيجة للاتصال الداخلي بين الألواح الموجبة والسالبة، وعلاج ذلك يكون بغسل البطارية ثم شحنها، فإذا بقى القصر كما هو وجب تغيير الألواح. ويعرف وجود دوائر القصر بين الألواح بأن ينعدم جهد أحد الأعمدة، ولا يمكن لأي شحنة أن تبقى على هذه الأعمدة. ج)الشحن الزائد للبطارية:- وهو متلف للبطارية ويعرف ذلك بالآتي:- -زيادة كبيرة في كمية الماء المستهلكة في البطارية.. لأن الشحن الزائد يؤدى إلى زيادة درجة حرارة السائل وبالتالي إلى سرعة تبخره. -زيادة التأكسد في الألواح الموجبة مما يؤدى إلى تمدد هذه الألواح. -تملح الأطراف العلوية لألواح البطارية. مجموعة الشحن:- سبق أن ذكرنا أن الشحنة الكهربية المخزونة في البطارية تتناقص عند سحب التيار الكهربى لتشغيل المبدئ وغيره من الأحمال الكهربية في السيارة.. لذلك يجب تعويض البطارية عن هذه الشحنة حتى تظل دائما تؤدى عملها كما يجب.. وهذا ما يعرف بالشحن. ويقوم بعملية الشحن: المولد (الدينامو).. والمنظم (الكتاوت). أما المولد فينتج عند دورانه تيارا كهربيا مستمرا يستخدم في الشحن البطارية وتشغيل بقية الأحمال الكهربائية. أما المنظم فانه يمنع زيادة جهد وتيار المولد عن قيمتين مأمونتين بالإضافة إلى أنه يمنع مرور التيار من البطارية إلى المولد فالأرضي عندما يكون الجهد الناتج من المولد أقل من جهد البطارية وذلك عند توقف المحرك أو المولد عن الدوران أو عند عطل المولد. |
23/11/2008, 08:45 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
مـهـندس مـاسـي
|
رد: بطارية السيارة
مشكور اخى العزيز عل هذا العمل المميز
|
||||
29/11/2008, 11:37 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
مـهـند س مـجـتهد
|
رد: بطارية السيارة
مشكور اخي العزيز
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~