عمرو خالد .. والحقد على المتميزين

[انور حافظ احمد]

في الوقت الذي يقوم فيه الداعية الإسلامي المتميز الأستاذ عمر خالد بحملة متميزة لإنقاذ المدمنين على المخدرات ، وحماية الشباب من الوقوع في هذا الدرك والمنزلق الخطير ، ويوجه الشباب نحو الإيجابية والفاعلية وخدمة وطنهم ، في هذا الوقت بالذات عمد أعداء النجاح وأعداء المتميزين في بلادنا إلى حملة كاذبة لتشويه صورة الداعية المحبوب والمتميز الأستاذ عمرو خالد حفظه الله ورعاه ، فقد نشرت إحدى الصحف المحلية يوم الاثنين 31/3/2008م خبرًا بعنوان : ( اتجاه الداعية الإسلامي عمرو خالد لإنتاج الأغنيات يثير علامات استفهام ) وبدأ الخبر بالسؤال التالي : هل امتهن الداعية الشاب عمرو خالد الإنتاج الفني إلى جانب الدعوة ؟ .. وبقراءة الخبر يتضح أن الداعية المتميز تعاون مع بعض المغنيين المحبوبين وشجعهم على إنتاج أغان تدعم الحملة على المخدرات والدعوة إلى الله .

انظروا إلى الكلمتين الخبيثتين ( هل امتهن ؟ ) !! .. كما جاء في الخبر العبارة السخيفة التالية : وبينما يتشبث عمرو خالد بالمبدأ الميكافيللي ( الغاية تبرر الوسيلة ) في اتجاهه للتعامل مع شعبان عبدالرحيم لدعم حملته الجديدة إلا أن الكثيرين يرون أن اتجاهه للإنتاج الغنائي انقلاب مثير في مسيرته التي يحرص على إعدادها بشكل متقن . انتهى .

ونحن نقول لهؤلاء إن الأستاذ عمرو خالد يستند إلى فقه الواقع ، والكل يعلم مدى تأثر معظم الشباب ببعض المغنيين مثل تامر حسني ، ومحمد يحيى ، ومصطفى كامل ، ويعلم مدى تأثر أولاد البلد والشعبيين من الناس بغناء شعبان عبدالرحيم ، فكان من الذكاء الوصول إلى المحبين لهؤلاء عن طريقهم . وقد شدد الخبر بطريقة ممجوجة ومكشوفة على التعاون مع شعبان عبدالرحيم ، وجاء في الخبر أنه يغني في الملاهي الليلية ، ويرتدي ملابس يرفضها الدعاة إلى جانب لبسه كمية من الذهب المحرمة على الرجال بشكل قاطع !!.. ونحن نقول لهؤلاء : لقد استعان المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بدليل كافر ومشرك في الطريق من مكة إلى المدينة في رحلة الهجرة النبوية ، لخبرته بالدروب والمسالك الجانبية ، ولم يقل أحد من العقلاء أن هذا أنقص من قدر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، ولم يطعن العلماء في الاستعانة بالمشرك الخبير ، وشتان بين المعصية والشرك بالله ، وبدلاً من أن يشجع هؤلاء المرجفون أعداء التميز الدعوة إلى محاربة الإدمان الذي قد يطول بناتهم وأبنائهم , نراهم يفقدون عقولهم ويريدون التشويش على الأستاذ عمرو خالد ، وكأن تجار المخدرات هم الذي دفعوهم ومولوهم في هذه الحملة المغرضة ! .. ولكن الأستاذ عمرو خالد تعود على هذا الإيذاء وهذه السيئات ويقابلها بالمنهاج الرباني : " خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين " الأعراف 199 . وقوله تعالى :" والذين هم عن اللغو معرضون " المؤمنون3 وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " مثل المؤمن كالشجرة لا يتحات ( أي لايسقط )" ورقها" ثم قال : ( هي النخلة ) والنخلة تقابل السيئة بالحسنة كما قال الشاعر :

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعًا

يرمي بصخر فيلقى أطيب الثمر

كما زامن حملة المغنيين المغرضة والفاشلة ضد الأستاذ عمرو خالد نشر قائمة مزيفة بالمداخيل المادية للدعاة المتميزين وضعوا على رأسها الأستاذ عمرو خالد ، ومن العجيب إسقاط أسماء المتاجرين بالدعوة فعلاً من هذه القائمة , لرضاهم عن أسلوبهم البهلواني في الدعوة ، وقد فند الأستاذ عمرو خالد هذه الفرية وبين أن المبالغ المذكورة عبارة عن مجموع مدخول القنوات الفضائية من الإعلانات المصاحبة للبرامج الناجحة للأستاذ عمرو خالد ، وهذه المبالغ معظمها لصالح القناة ، وبين الأستاذ عمرو أن تقاضي الأجر على الدعوة ليس بعيب ولا حرام .

العجيب أن أعداء النجاح والتميز تركوا الممثل الذي يهز أردافه ويتهكم على الناس ويتقاضى مبالغ خرافية , وتركوا ممثلات السحاق والشذوذ العلني ودعوتهم إلى الفساد الخلقي بين الشباب ووجهوا سهام حقدهم إلى من يحاول إنقاذ الشباب من درك الإدمان والضياع .

إن ما يوجهه وما سيواجهه الأستاذ عمرو خالد والمتميزون من الدعاة من جانب أصحاب القلوب المريضة هو حلقة في سلسلة الصراع الدائم بين أعوان الشيطان و عباد الرحمن ، ولكن الحمد لله قافلة الدعوة تسير بتوفيق الله ، وحقد هؤلاء لا يزيد المؤمنين إلا إصرارًا على نجاحهم وتميزهم ، ويقينًا أن من يهاجمهم هؤلاء هم على الحق المقابل لباطل المفسدين في الأرض ، لذا علينا ألا نترك الأستاذ عمرو خالد يقابل هذه الحملة وحده , بل علينا أن نتعاون لنذب عنه حقد الحاقدين , ونحميه بفضل الله ثم بفضل جهودنا من سهام المغرضين ، والمستقبل للإسلام بإذن الله .

أ.د. نظمي خليل أبو العطا موسى

[أسماءعيد]

مش عارفة اقولك ايه بس

عاوزة اقول حاجة مهمة

اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا حتى لا تصيبوا قوما بجهالة وتصبحوا على ما فعلتم نادمين

على فكرة لانحب ان نهاجم بدون علم