ارتفاع عدد الآسيويين فى نيوزيلندا مع نهوض آسيا

[الديب sat]

ولنجتون 7 يوليو (شينخوا) اوضح تقرير لمؤسسة آسيا نيوزيلندا صدر اليوم (الاثنين) ان عدد المواطنين الآسيويين فى نيوزيلندا سيواصل ارتفاعه مع زيادة اعتماد البلاد على منطقة آسيا كمحرك للنمو الاقتصادى.

خلال الـ20 الماضية، كانت تسعى الحكومات المتعاقبة لنيوزيلندا، وكذلك مجتمع الاعمال وقطاع التعليم الى وضع نيوزلندا كمشارك نشط فى آسيا.

وكان من المكونات المهمة فى ذلك فتح نيوزيلندا امام هجرة المواهب ورؤوس الاموال والزائرين من آسيا، حسبما اوضح التقرير.

ويستعرض تقرير مؤسسة آسيا نيوزيلندا نتائج التغير الديموغرافى لنيوزيلندا نتيجة للارتباط الوثيق مع المنطقة الآسيوية.

ويأتى التقرير تحت عنوان "الآسيويون فى نيوزيلندا: نتائج التغير الديموغرافى"، بعد الاعلان عن "تقرير مؤسسة آسيا نيوزيلندا: التنوع فى اوكلاند".

وقد قام ببحث وكتابة التقرير الاستاذ ريتشارد بيدفورد والدكتورة السى بجامعة مركز وايكاتو للدراسات السكانية.

يعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة لنيوزيلندا مع الصين فى شهر ابريل، وهى اول اتفاقية ثنائية توقعها الصين مع بلد غربى، علامة واضحة للاهمية التى تعلقها حكومة نيوزيلندا ومصالح الاعمال على تقوية علاقاتها مع آسيا.

ونتيجة لذلك سيواصل عدد الاشخاص الذين يرغبون فى العيش فى نيوزيلندا ارتفاعه، كما كان خلال الـ20 عاما الماضية. كما ابرز التقرير عددا من التوقعات تأخذ فى اعتبارها تدفق الهجرة ومعدلات الانجاب والهجرة الى الخارج.

ويستنتج التقرير انه حتما سيواصل ارتفاع تعداد نيوزيلندا من الآسيويين بعد 2026 وسيزداد هذا العنصر ليتجاوز الشعب الماوورى.

كما اشار التقرير الى ان عدد الاسويين الذين يولدون فى نيوزيلندا آخذ فى الارتفاع من حيث حجمه ونصيبه فى اجمالى هذه البلاد، وسيكون النصيب الاكبر من التعداد الآسيوى من عرقيات مختلطة ويمكن احصاؤه فى اكثر من تعداد.

واكد التقرير انه بينما جرت العادة على الاشارة الى التعداد الآسيوى باعتباره كيانا واحدا، هناك حاجة الى مراجعة هذا على ضوء التنوع الكبير للاشخاص من آسيا.

تعد مؤسسة آسيا نيوزيلندا مؤسسة لا تهدف الى الربح مكرسة لتعزيز الفهم بين نيوزيلندا والبلاد المجاورة لها فى آسيا.

[احمد يوسف احمد]

مشكور يا غالى