فتفت» يرجح إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة خلال ساعات

[الديب sat]

أعلن وزير الشباب والرياضة اللبناني أحمد فتفت أن لبنان سيشهد «علي الأرجح» تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خلال ساعات. وأضاف أن رئيس الجمهورية ميشيل سليمان «متفائل جدا بالنسبة لإعلان الحكومة في الساعات المقبلة». مشيراً إلي أن «بعض الأطراف أدركت أن الوضع لا يمكن أن يستمر مجمداً».

ورفض فتفت توضيح ما إذا كان زعيم التيار الوطني الحر النائب ميشيل عون وافق علي تنازلات حول بعض المطالب التي تتعلق بتوزيع الوزارات. وكانت مصادر سياسية لبنانية قد أكدت أن الزعماء اللبنانيين يقتربون من التوصل لاتفاق، وتوقعت أن يتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة خلال ساعات. وقالت مصادر من المعارضة والموالاة أن الانفراجة في المباحثات حول تشكيل الحكومة جاءت بعد سلسلة من الاتصالات لرئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني مع الزعماء المتناحرين.

وستضم الحكومة الجديدة التي سيرأسها فؤاد السنيورة وزيرين من حزب الله بالاضافة إلي ٩من حلفائه من الشيعة والدروز والمسيحيين. وسيكون للائتلاف الحاكم ١٦ وزيرا، فيما سيختار الرئيس الوزراء الثلاثة المتبقين في الحكومة المكونة من ٣٠ عضوا. وسيجري تكليف شخصيات مقربة من سليمان بتولي حقيبتي الدفاع والداخلية.

ومن المتوقع أن يدعو رئيس الجمهورية ميشيل سليمان قادة التيارات السياسية المختلفة لجولة من المحادثات لبحث القضايا الخلافية، وسيأتي مصير سلاح حزب الله علي رأس جدول أعمال هذه المحادثات.

وعلي صعيد آخر، رسمت صحيفة «السفير» اللبنانية السيناريو المقبل في عملية تبادل الأسري بين حزب الله وإسرائيل، مرجحة أن يتوجه في الفترة المقبلة ممثلان عن كل من حزب الله وإسرائيل إلي أوروبا للتوقيع علي صفقة تبادل الأسري. وأوضحت الصحيفة أن زيارة الجانبين إلي أوروبا سيعقبها تحديد إجراءات عملية التبادل عبر معبر رأس الناقورة الحدودي، حيث ستطلق إسرائيل ٥ أسري لبنانيين ورفات عشرات الشهداء، فيما سيسلم حزب الله الجنديين الإسرائيليين الأسيرين، وبعد ذلك بشهر تنفذ إسرائيل المرحلة النهائية بإطلاق عدد من الأسري الفلسطينيين قدرتهم مصادر إسرائيلية بالعشرات.

وأضافت أن إسرائيل وحزب الله باشرا تنفيذ المرحلة الأولي من صفقة تبادل الأسري، مشيرة إلي أنهما تبادلا عبر الوسيط الدولي جيرهارد كونراد تقريرين، الأول أعده حزب الله حول مصير الطيار الاسرائيلي المفقود رون أراد، والثاني قدمته إسرائيل حول مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة.