رئيس حزب موريتاني يتهم الجيش بـ«الإعداد لانقلاب سياسي».. وزعيم المعارضة ينتقد «عجز الرئيس»

[الديب sat]

اتهم رئيس حزب من الأغلبية البرلمانية في موريتانيا، الجيش بالإعداد «لانقلاب سياسي» بدفعه نواب الأغلبية لإعداد مذكرة لحجب الثقة عن حكومة يحيي ولد أحمد الوقف الذي يشغل هذا المنصب منذ مايو الماضي.

وقال رئيس اتحاد قوي التقدم محمد ولد مولود، «إن الوضع الحالي هو انقلاب سياسي حقيقي ضد النظام الجمهوري القائم»، واتهم «ضابطاً في الجيش، بالسعي إلي إذلال رئيس الجمهورية ولد شيخ عبدالله، عبر مذكرة حجب الثقة التي من شأنها الإطاحة بالحكومة»

التي يشارك فيها حزب اتحاد قوي التقدم بوزيرين ويتمثل في البرلمان بثمانية نواب من أصل ٩٥، وأشار إلي أنه «سيكون للأزمة تداعيات خطيرة علي الصعيدين الوطني والدولي»،

واعتبر أن ضباط الجيش الموريتانيين «تنكروا للتعهدات التي قطعت بشأن إعادة السلطة إلي المدنيين والابتعاد عن السياسة» بعد ١٩ شهراً من المرحلة الانتقالية الديمقراطية التي حققها النظام العسكري السابق وأوضح مولود أن الرئيس الموريتاني، الذي انتخب في مارس الماضي،

سيرد علي «التمرد السياسي» بحل البرلمان في حال سحبت الثقة من الحكومة، واصفاً هذه الحالة بـ«عدم الاستقرار الخطير في موريتانيا».

، وكان عدد من النواب الذين ينتمون إلي الأغلبية الحاكمة، حزب الشرعية الوطنية للديمقراطية والتنمية، أعلنوا الجمعة الماضي، أنهم يعدون مذكرة لحجب الثقة عن حكومة يحيي ولد أحمد الوقف.

من جانبه، انتقد زعيم المعارضة في موريتانيا «السيد أحمد ولد داداه» بشدة ما وصفه بـ«عجز» الرئيس ولد شيخ عبد الله عن حل المشاكل وعن مواجهة احتجاجات نوابه الساعين لإسقاط الحكومة عن طريق تقديم التماس بحجب الثقة عنها.

وقال ولد داداه إن «موريتانيا بلا رئيس وبلا حكومة وهي تتخبط في أزمة سياسية خانقة لا يلوح في الأفق حل لها رغم أن الحل يملكه رئيس الجمهورية».

وأضاف أن التذمر الحالي داخل الأغلبية الحاكمة هو ديمقراطية، مادام هناك مسعي لحجب الثقة عن الحكومة أمام البرلمان «ونحن ليس لنا أن نكذب في واقع يشكو منه نواب الأكثرية، فهو بكل تأكيد أمر صحيح، ويجب التعامل معه بجد لأن موريتانيا في خطر

[رضا زيدان]

مشكوررررررررررررررررررررر بارك الله فيك