|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هل سيعيد التاريخ نفسه؟
يستعد النجم الألماني مايكل بالاك لقيادة منتخب بلاده لخوض مباراته الأولى في نهائيات كأس أوروبا 2008 لكرة القدم أمام المنتخب البولندي اليوم وكله أمل في أن يعيد التاريخ جزءا من نفسه فقط.
هي مفارقة حدثت هذا الموسم. ومن الممكن أن تكتمل مع نهاية البطولة الأوروبية، وهي تخص بالاك الذي يريد إنجازا قاريا مع منتخب بلاده مع اقتراب مشواره الدولي من الإنتهاء. نعود بالذاكرة إلى موسم 2001/2002، كان بالاك جينها يلعب في صفوف باير ليفركوزن تحت لواء المدرب القدير توبمولر، فاجأ الفريق الألماني القارة الأوروبية عندما قدم عروضا رائعة بوجود كوكبة من اللاعبين المميزين يتقدمهم بالاك وبيرند شنايدر والبرازيليان لوسيو وزي روبرتو والبلغاري برباتوف والتركي باشتورك. نافس ليفركوزن بقوة على لقب البوندسليغا، وخسر الفرصة التاريخية لحمل الدرع الألماني الغالي في الجولة الأخيرة فقط، لتكتمل أحزان الفريق المحلية بعد خسارة نهائي كأس ألمانيا. لكن.. استجمع الفريق قواه من جديد ليخوض نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الاسباني، تقدم الريال أولا عير راؤول غونزاليز، وعادل باير ليفركوزن الكفة عن طريق رأسية مدافعه لوسيو، وفي الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الثاني، سجل الأسطورة زين الدين زيدان هدفه التاريخي من تسديدة "على الطاير" ليهدي الفريق الملكي لقبه الأوروبي التاسع ويحطم آمال الفريق الألماني في إحراز ولو لقب واحد في ذلك الموسم. وكان بالاك واحدا من ألمع نجوم الفريق في تلك الفترة، الأمر الذي أمن له فيما بعد فرصة الإنتقال إلى بايرن ميونيخ، ورغم الحزن الذي سيطر عليه في شهر أيار (مايو) من ذلك العام، ظهرت الرغبة واضحة لديه في مساعدة المنتخب الألماني للمنافسة على بطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وبرز "القيصر الصغير" بشكل لافت في النهائيات محرزا ثلاثة أهداف أهمها ذلك الهدف الذي سجله بمرمى كوريا الجنوبية بالدور نصف النهائي، ليقدم تذكرة النهائي للـ"مانشافت" على طبق من ذهب، لكنه تلقى بطاقة صفراء كانت الثانية له في الأدوار النهائية ليحرم من المشاركة في المباراة النهائية أمام البرازيل التي نالت اللقب بفوزها على ألمانيا بهدفين نظيفين حملا إمضاء النجم رونالدو. والآن دعونا نتحدث عن الحاضر.. يلعب بالاك الآن في تشلسي الإنجليزي، ورغم أنه بدأ الموسم مثقلا بالإصابات، إلاى أنه عادة بقوة في النصف الثاني منه ليقدم أداء رائعا ويساعد فريقه في التأهل لنهائي كأس الرابطة الإنجليزية، لكن "الزرق" خسروا أمام توتنهام ومدربه خواندي راموس 2-1 في مباراة خضعت للتمديد شوطين إضافيين. وخاض بالاك أجمل مباريات في الموسم المنقضي حديثا أمام مانشستر يوناتيد قبل نهاية الدوري الإنجليزي بثلاث جولات، فسجل هدفي الفريق وقاده للفوز ليتساوى في عدد النقاط مع مانشستر يونايتد المتفوق بفارق الأهداف، لكن مانشستر رفض التعثر في الجولتين الأخيرتين مقابل تعادل تشلسي مع بولتون في الجولة الأخيرة لينتهي حلم تشلسي بإحراز لقب البريمير ليغ. حزن بالاك قليلا قبل أن يبدأ الاستعداد لنهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد أيضا في العاصمة الروسية موسكو، انتهى الوقتان لاأصلي والإضافي بتعادل الفريقين 1-1، وأضاع بالاك نفسه عدة فرص للتسجيل، ليحتكم الفريقان الإنجليزيان لركلات الترجيح التي ابتسمت للشياطين الحمر مع إضاعة تيري وأنيلكا لركلتيهما، وهنا.. ضاع حلم بالاك مجددا في حمل الكأس الأوروبية. وها هو الآن يخوض معمعة النهائيات الأوروبية مع ألمانيا المرشحة أكثر من أي وقت مضى لإحراز اللقب، يتمنى بالاك أن يعيد التاريخ نفسه مح حذف آخر جزء منه، وحتى لو لم يشارك في المباراة النهائية، ستغمر الفرحة قلبه إذا فاز الألمان أخيرا، وسيكون باستطاعته ضم الكأس وتقبيله.. كأس سيمحي أحزان اللاعب في مسيرة متقلبة. |
8/6/2008, 10:30 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
استاذ كمبيوتر
|
رد: هل سيعيد التاريخ نفسه؟
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~