جمال مبارك : فرض ضرائب جديدة هدفه كبح التضخم

[بدر56]

جمال مبارك : فرض ضرائب جديدة هدفه كبح التضخم


أكد جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطنى الديمقراطى وأمين لجنة السياسات بالحزب أن فرض الحكومة لضرائب جديدة يهدف إلى إيجاد موارد من شأنها إحداث توازن فى الموازنة العامة للدولة وكبح معدلات التضخم.


وقال جمال مبارك على هامش مشاركته فى المنتدى الاقتصادى العالمى المنعقد حاليا فى شرم الشيخ: "كان علينا كحزب أغلبية مسئول أن نوازن ,نعم نريد أن نحسن ونزيل الأعباء الموجودة , ولكن كان لابد من إيجاد موارد حقيقية لتمويل العلاوة وهذا ما طالب به الرئيس مبارك".

وأضاف أنه "لو لم نبحث عن وسائل للحصول على موارد جديدة, فالناس فى أول رد فعل سيعربون عن سعادتهم من إجراء الحزب والحكومة , ولكن بعد شهرين أوثلاثة ومع الزيادة المطردة فى عجز الموازنة, وفى ظل غياب وجود موارد حقيقية ستتضاعف نسب التضخم".

من ناحية اخرى ، أكد السيد جمال مبارك أن الوضع الإقتصادى فى مصر يشهد تحسنا ملحوظا, وذلك يرجع الى حركة التجارة التى اتسعت بين مصر والعالم الخارجى.

كان السيد جمال مبارك قد أكد أنه لا ردة عن سياسات الحزب والحكومة الواضحة فيما يتعلق بتشجيع الاستثمار الوطنى والأجنبى والعربى فى مصر.

وأوضح أن "ما تم تحقيقه من نجاح على مدار السنوات الأربع الماضية بتوجه واضح وسياسات واضحة سيتمر, ولا يوجد أى تغيير فى رؤية الحكومة , ووضوح الهدف فيما يخص تشجيع الاستثمار ودفعه, سواء كان استثمارا محليا أو عربيا أو أجنبيا, وسنستمر فى إدخال التعديلات وتبنى السياسات التى تستمر فى تحقيق هذا الهدف بدون تردد".

وحول قرار إلغاء الإعفاء الضريبى للمناطق الاستثمارية الحرة, استبعد جمال مبارك تأثير ذلك القرار على مناخ الاستثمار فى مصر , مشيرا إلى أن المستثمر لا يعنيه دفع ضريبة من عدمه وإنما ما يعنيه وجود نظام واضح وشفاف وضريبة معقوله.

وأكد أن فرض ضرائب على الشركات الأجنبية ليس العامل الأساسى بالنسبة لاستمرار هذه الشركات وتواجدها , وإنما وجود مناخ استثمارى مشجع وبنية أساسية وسياسة واضحة فيما يخص إمدادها بالطاقة وتسعيرها وهذه خطوات تسير الحكومة فيها , مشيرا إلى أنه يمكن للمستثمر فى ظل وجود اتفاقيات عدم ازدواج ضريبى بين مصر والدول الأخرى أن يخصم الضريبة مما يقوم بدفعه فى بلده.

وحول الحضور المصرى المكثف فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى مدينة شرم الشيخ , قال جمال مبارك إن " منتدى بهذا الحجم وهذه الأهمية مهم أن يكون فيه مشاركة مصرية سواء كان على المستوى الرسمى ممثلا فى السيد الرئيس والسادة الوزراء ورئيس الوزراء, وأيضا مشاركة حزبية وأنا متواجد بهذه الصفة, بالإضافة طبعا إلى المشاركة من القطاع الخاص والمشاركة من المجتمع المدنى بشكل عام".