لمصلحة من فتحت الأبواب أمام فضائيات القمار وإغلاقت في وجه القنوات الدينية

[mazika]

لمصلحة من فتحت الأبواب أمام فضائيات القمار وإغلاقت في وجه القنوات الدينية





اذا قادتك الأقدار واستقللت طائرة ونظرت للقاهرة من أعلي ستشاهد بالطبع آلاف المآذن تعانق بعضها بعضا لمساجد هي بيوت الله في الأرض وزوارها عمارها. أما اذا حاولت أن تتجول بين قنوات النايل سات وهو القمر الصناعي الذي أقيم من دماء المصريين فإنك ستجد قاهرة أخري غير تلك التي ظل التاريخ يحدث عنها. علي القمر الصناعي المصري الذي شيّد من جيوب دافعي الضرائب من أبناء الطبقة الوسطي والمعدومة علي حد سواء


ستشاهد أكثر من خمس وثلاثين قناة تمارس لعب القمار مع المشاهدين عيانا بيانا عبر مسابقات وهمية تتم عبر طرح أسئلة ساذجة يتم خلالها استدراج الجمهور لكي يستنفد رصيده من دقائق الشحن علي أمل أن يفوز بحفنة دولارات وبينما تزدهر تلك الفضائيات التي تسعي لإفساد المشاهدين ودفعهم لممارسة إحدي الكبائر التي نهي الله عز وجل عنها وتوعد مرتكبها بالعذاب الشديد في الآخرة تغلق الأبواب في وجه العديد من القنوات الملتزمة، وفي القلب منها الدينية ومن المثير أنك اذا حاولت أن تبحث عن المستفيد في دولة غالبية شعبها يرزح تحت لحاف الجوع من حظر تلك القنوات التي يسعي دعاتها الي أن يضيئوا المشاعل لأمة تخلفت طويلا بعد أن كانت حتي حقب زمنية مضت محط إعجاب البشرية فلن تجد من مجيب.. بل ستجد حولك عشرات الأسئلة الصرعي حول أسباب فتح الطريق علي مصراعيه أمام القنوات التي تروج للعري والإسفاف والابتذال والسطحية، بينما تلك التي يجاهد أصحابها لكي تكون كلمة الله هي العليا فإنها مطاردة دائما والقائمون عليها محط اتهامات ساذجة.

لقد خرج وزير الإعلام منذ أيام ليعلن علي الملأ أنه لن يسمح بوجود قنوات دينية علي النايل سات وكأنه نسي أنه وزير إعلام لدولة غالبية أهلها مسلمين فراح يتحدث ويهدد ويتوعد وكأنه وزير إعلام لصربيا أو الفاتيكان.

يتساءل آلاف المشاهدين الذين وجدوا في قنوات مثل »الحكمة« و»الرحمة« وغيرهما عن الذنب الذي اقترفته تلك القنوات حتي يوجه لها التهديدات الواحد تلو الآخر وتوضع في طريقها العراقيل كي ينتهي بها الحال كي تغلق بالضبة والمفتاح.

ولم يكلف وزير الإعلام ومستشاروه أنفسهم كي يتحلوا بضمائرهم ويتابعوا ما يعرض من عري وابتذال ودعوة لممارسة القمار عبر فضائيات تبث من القمر الصناعي المصري كي يطلع علي الحقيقة المرة والتي مفادها ان المصريين يتعرضون لعمليات غسيل مقصودة من أجل إذابة ما تبقي من قيم ومبادئ ولمحو هوية الوطن التي كانت حتي وقت قريب حجرا صلبا في وجه الأعداء.

لقد فقد عالم جليل منذ سنوات مضت وهو الدكتور نصر فريد واصل منصبه لأنه أفتي حينما كان يتبوأ منصب مفتي الديار المصرية ـ لأنه قال كلمة حق ولم يخش في الله لومة لائم ـ حينما حرم المسابقات التليفزيونية وأشار الي أنها قمار.. ساعتها كانت قناة أو اثنتان يقدمان تلك المواد المشبوهة أما الآن فأكثر من ثلاثين قناة تروج لتلك البضائع الفاسدة، غير أن المسئول عن الإعلام المصري تمخض فولد فأرا فلم يجد أمامه سوي القنوات التي تقدم الفضيلة وتذود عن مقدسات الأمة بينما لم يكلف نفسه الجهد كي يدعو لمحاربة القنوات التبشيرية التي تبث علي القمر الأوروبي وتصل سمومها لكل بيوت مصر وتهاجم الإسلام ونبيه في عز النهار، أما علماء الأمة الأجلاء أمثال أبوإسحاق الحويني ومحمد حسين يعقوب ومصطفي العدوي ومحمد حسان ومحمد الزغبي فإنهم أعداء الأمة ومصدر الخطر المحدق الذي ينبغي محاربتهم، والقضاء علي المنابر التي يظهرون من خلالها تباعا.منقول محمد صابر كل جديد فى اقنوات والترددات يومياااا

[kai]

مشكور على المجهوذ المبذول محمد صابر

[احمد يوسف احمد]

مشكور على المجهوذ المبذول

[mazika]

شكراااااااااااااااااااااااااا لمرورك يا حبيبى يا احمد يوسف

اخوك محمد صابر