استشهد 32 فلسطينيًّا على الأقل، بينهم رضيع و8 أطفال

[malek_3006]

غزة، الضفة - استشهد 32 فلسطينيًّا على الأقل، بينهم رضيع و8 أطفال جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والضفة الغربية منذ أمس الأربعاء 27-2-2008.




وفي أحدث الاعتداءات، سقط شهيد واحد على الأقل في قصف إسرائيلي على خان يونس شرقي قطاع غزة.

كما استشهد طلعت الرميلات (20 عامًا) في بيت لاهيا شمالي غربي قطاع غزة، وقال مصدر طبي فلسطيني: إن الرميلات راعي غنم وليس له علاقة بحركات المقاومة الفلسطينية.

واستشهد شرطي من القوة التنفيذية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأصيب 5 آخرون بجروح في غارة استهدفت مركزًا للشرطة في مخيم الشاطئ غربي القطاع، على مقربة من منزل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية.


وفي قصف على جباليا شمالي القطاع قتل رامز ناصر (25 عامًا) وعوض البنا (20 عامًا) وعبد الله الزويدي (23 عامًا) وأصيب 3 بجروح. وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس أن الزويدى من عناصرها.

وفي غارة مماثلة على حي الزيتون شرقي مدينة غزة استشهد مقاومان من كتائب القسام هما جواد طافش (22 عامًا) وحمزة الحية (22 عامًا) وهو نجل القيادي البارز في حماس خليل الحية. واستشهد الفلسطيني رامي خليفة في مستشفى الشفاء عصر الخميس متأثرًا بجروح أصيب بها في غارة حي الزيتون.
كما استشهد ناشط في كتائب القسام وناشطان آخران في لجان المقاومة الشعبية في غارتين جويتين متتاليتين على منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة.

واستشهد 4 أطفال من عائلة واحدة في غارة استهدفت منصة لإطلاق الصواريخ قرب منزل مهجور شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.

وقال مصدر طبي: إن الطفلين الشقيقين ذيب دردونة (11 عامًا) وعمر حسين دردونة (12 عامًا) استشهدا في الغارة، ثم استشهد -متأثران بجروحهما- الطفلان محمد نعيم حمودة (7 أعوام) وعلي منيب دردونة (8 أعوام).
ومن بين ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة محمد البرعي وهو طفل رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر تُوفِّي بعد إصابته في قصف جوي إسرائيلي استهدف مقر وزارة الداخلية. كما استشهد الطفل محمد حمادي (12 عامًا) متأثرًا بجروح أصيب بها في غارة أمس أسفرت عن استشهاد شخصين.

وكانت قوات الاحتلال قد قتلت 11 فلسطينيا، معظمهم مقاومون، في سلسلة غارات وتوغلات في غزة الأربعاء 27-2-2008.

شهيدان بالضفة

وفي الضفة الغربية، استشهد مقاومان من كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح فجر اليوم، وأصيب ثالث قبل اعتقاله برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس.

والشهيدان هما: ماهر أبو الريش (28 عامًا)، وأحمد النادي (35 عامًا)، أما الجريح فهو أحمد أبو عرب (30 عاما).

وكانت قوات الاحتلال قد قتلت بالرصاص أمس إبراهيم المسيمي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة.

رد القسام

في المقابل أعلنت كتائب القسام في بيان تلقت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه مسئوليتها عن إطلاق 59 صاروخا من طراز قسام على التجمعات الإسرائيلية المحاذية لغزة الأربعاء منها 32 صاروخا استهدفت سديروت بينهم ثمانية اليوم، مشددة على أن إطلاق الصواريخ سيستمر للرد على الجرائم الإسرائيلية.

واعترفت الإذاعة الإسرائيلية العامة بسقوط خمسة صواريخ في منطقة النقب الغربي، مشيرةً إلى أن حالة الطوارئ أعلنت في سديروت.

وقالت مصادر إسرائيلية إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي دختر، نجا صباح اليوم الخميس من صواريخ "القسام" فيما أصيب مرافقه بجراح، وذلك حينما كان يتفقد سديروت.

من جانبه، استنكر هنية التصعيد الإسرائيلي المتواصل على غزة المحاصرة، معتبرا أن استهداف وقتل الأطفال "دليل على الهستيريا التي أصابت القيادة الإسرائيلية".

وطالب هنية في بيان - تلقت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه- الخميس الدول العربية بالخروج عن "الصمت المؤسف"، والتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإنهاء الحصار.

كما أدان نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة "التصعيد وجرائم القتل الإسرائيلية بحق الفلسطينيين" في الضفة وغزة.

من جهته هدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بعملية عسكرية واسعة داخل قطاع غزة. وقال "من يظن أنه لن يكون هناك عملية واسعة في قطاع غزة، أو يعتقد أننا لا نستطيع القيام بهذه العملية فهم يتحدثون عن أنفسهم فقط، إننا نفضل التحرك في الوقت والمكان وبالطريقة التي تناسب دولة إسرائيل".

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس الأربعاء بأن " أعضاء حماس من أعلى مستوى إلى أقلها سيكونون عرضة لهجمات الجيش الإسرائيلي ولا فرق بينهم"، بحسب ما نقلته الإذاعة العبرية الرسمية.

رايس قلقة

وفي دعم متجدد لإسرائيل، حملت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس حماس مسئولية التصعيد الإسرائيلي في غزة، وإن أعربت خلال اجتماعها مع أولمرت في طوكيو عن قلقها من الوضع الإنساني بالقطاع.

وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية جون هولمز قد حذر هذا الأسبوع من أن الوضع في غزة بات يشكّل ثالث أكبر مشكلة إنسانية في العالم بعد إقليم دارفور غربي السودان والكونغو الديمقراطية.

وتفرض سلطات الاحتلال إغلاقا تاما على القطاع منذ يوم 17-1-2008 ما يحرم نحو 1.5 مليون فلسطيني من احتياجاتهم الأساسية.

[علاء غنيم]

منهم لله الصهاينه ربنا قادر عليهم
والله واكبر

[كمال السيد]

مشكور مجهود رائع

[عادل علاء]

تسلم ايديك حبيبى

جزاك الله كل خير