الجماهير رمت باللائمة على الجهاز الفني: الخسائر المتوالية تهدد مستقبل الرائد

[محمدعطيه]

واجه مدرب الفريـق الكروي الأول بــنادي الرائد التونسـي محمـــد الـدو انتقادات حــادة مـن الأوساط الرائديـة بعــد أن خسر الفريق لقاءين متتاليين من فريق ضمك بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأمام أحد بهدف دون مقابل واللتين على إثرهما تراجع الفريق للمركز الخامس بعد أن كان متصدرا للدوري خلال الأسابيع الستة الماضية.

وتركزت الانتقادات حول الطريقة التدريبية والتشكيل الخاطئ الذي وقع فيه المدرب خلال اللقاءين السابقين مما أفقد الفريق حيويته وتألقه حيث اقتصرت التدريبات خلال الأسابيع الماضية على ساعة تدريبية فقط وكذلك تغييراته المتكررة في المباراة وعجزه عن إيجاد تشكيلة مناسبة للفريق يخوض بها غمار الدوري، وجاءت هذه التغييرات على حساب أفضل عناصر الفريق وإحلال مكانهم لاعبين لأول مرة يمثلون الفريق بعد انضمامهم مؤخرا للرائد كذلك طريقة اللعب أثناء المباراة والتي لا تناسب إمكانيات لاعبي فريقه مما جعل الفريق يفقد أهم ست نقاط له في الدوري وأصبح هاجس الهبوط يراود عشاقه والذين طالبوا إدارة الرائد بتصحيح الأخطاء وإيجاد وسيلة مثلى تنقذ الفريق قبل لقاء الجبلين الهام والذي إذا خسره الفريق سيصبح في موقف لا يحسد عليه وقد يتكرر سيناريو العام ما قبل الماضي ويعود الرائد من حيث أتى.
و طالت الجهاز الإداري بعد أن اتضح عدم مقدرتهم على احتواء بعض المشاكل التي حصلت بين اللاعبين وإراحتهم نفسيا بعد أن خسروا اللقاء الأول أمام ضمك مما جعل مستوى الفريق ينحدر إلى الأسوأ والذي قد يصاحب الفريق حتى يعلن هبوطه بعد أن كان عشاقه يتطلعون إلى الصعود ومسح الصورة التي كان عليها الفريق بعد هبوطه ويوعز بعض المقربين إلى أن أسباب الخسائر تعود إلى خلافات اللاعبين مع بعضهم، وأن الجهاز الإداري متكتم عليها بشكل لا يقبله العقل وبرأوا الدو من الخسائر التي حلت بالفريق معللين ذلك بكونه يعرف إمكانيات جميع اللاعبين وأشرف على الفريق منذ موسمين وأعاد الفريق لدوري أندية الدرجة الأولى مطالبين في نفس الوقت بإبعاد بعض عناصر الفريق والذين أصابهم الغرور أمثال حارس المرمى فائز السبيعي وإبراهيم شراحيلي وإبراهيم الذياب وإحلال وإشراك نواف الدعجاني في الشوط الثاني لأنه أصبح غير قادر على العطاء خلال شوطي المباراة، وإضافة عناصر إدارية جديدة للفريق بلاعبين قدامى أمثال محمد الكبير وسعد البذرة وعبدالعزيز الشبيب والذين أمضوا سنوات عديدة مع الفريق ويعرفون الكيفية المثلى للتعامل مع اللاعبين وإعطائهم الدفعة المعنوية لمثل هذه المواقف والتي من شأنها أن تعيد الفريق لمركز الصدارة من جديد.
من جانبه أكد رئيس النادي عبدالعزيز التويجري أن خسائر فريقه الأخيرة تعود بالمقام الأول لعامل الحظ وقال :«أنا لا أحمل المدرب محمد الدو أو أي لاعب هذه الخسائر، فالجميع شاهد الفريق ولعب الفريق المباراتين السابقتين أمام ضمك وأحد بمنتهى الإخلاص والتفاني»، وأضاف بأن الدو يعرف الفريق وإمكانيات لاعبيه وهو أدرى بالأمور الفنية ولن نخضع للمطالب بإقالته، فهو المدرب الذي أفرحنا كثيرا الموسم الماضي ولا يعني خسارتين أنه سيئ كذلك أبنائي اللاعبين أدوا ما عليهم داخل الملعب ولا ألوم أي لاعب ولا أتهم أحدا بالتخاذل وأشكرهم على عطائهم السابق.ووعد جماهير الرائد بأن يكون هناك مناقشة للمدرب وللاعبين عن أسباب الخسائر ولن يكون هناك جزاء أبدا وإنما اجتماع أخوي من أجل تذليل أي عقبة لأنني أثق ثقة تامة بأن الجميع أدى ما عليه ولم نوفق وهذا حال الكرة، وإن شاء الله سترون الفريق بثوب جديد أمام الجبلين ونعود للانتصارات، فنحن في الإدارة الرائدية لا نريد إلا الصبر من جماهيرنا الحبيبة.

[عمروسات]

مشكوووووووووووووووور

[عادل علاء]

تسلم ايديك ياغالى

بارك الله فيك وجزاك كل خير