دوري فورشباب الرمضاني بجدة يرفع شعار "الأخلاق والرياضة وجهان لعملة واحدة"

[كمال السيد]

جدة/ شهدت النشاط الرياضي الرمضاني لأول مرة تقييم الفائزين على درجة الثقافة والتمييز الأخلاقي والرياضي داخل الملعب من خلال تجربة دوري فورشباب الرمضاني الذي يقيمه مركز حي الأمير فواز على ملاعب حي الأمير فواز بمحافظة جدة.
وهدف الدوري من خلال هذه الخطوة التي نجح فيها إلى تنمية ثقافة الشباب المشاركين والجماهير حيث نظم عدد من المسابقات الثقافية والرسائل التوعوية والإرشادية إلى جانب تقييم أفراد الفرق المشاركة في التميز الأخلاقي والثقافي داخل الملعب مع احتساب النقاط للفريق الفائز في كل مباراة.
وأوضح المشرف على الدوري شاكر بن رافع الشهري بأن هذه التجربة تهدف إلى التركيز في المستوى الأول على أخلاق اللاعب وأهميتها، مشيراً إلى أن الرياضة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأخلاق.
وبين بأن الهدف من ذلك هو التأكيد على الأخلاق الرفيعة للاعب داخل الملعب وخارجه، مشيراً إلى أن أخلاق اللاعب لا تنحصر داخل الملعب فقط.
وأكد أن اللاعب المتميز في مهاراته حتماً لابد أن يكون متميز الخلق، ونموذجاً للاستقامة والاحترام في حياته.. موضحاً أن "الأخلاق والرياضة" وجهان لعملة واحدة نادراً ما تجدها أو تجد من يتمسك بها.
وأشار إلى أن النجومية دائماً ما تحمل صاحبها مسئولية كبيرة فلو كان النجم على خلق وملتزم في حياته بشكل عام، مشيراً إلى أن اللاعب المتميز يترك أثراً إيجابياً على الآلاف من محبيه.
واستطرد قائلاً أن الرياضة يمكن أن تكون وسيلة فعالة لنشر التسامح والسلام خصوصاً بعد أن تحولت كرة القدم إلى لغة عالمية ووسيلة للتقريب بين الشعوب المختلفة، لاسيما اللاعبين العرب والمسلمين الذين يجب أن يتميزوا بأخلاقهم الرفيعة التي دعا إليها الإسلام والدين الحنيف، موضحاً أن سوء أخلاق لاعب قد تفسد أخلاق باقي اللاعبين.
من جانب أخر يواصل الدوري مبارياته في أجواء تنافسية بين الفرق للحصول على كأس الدوري، حيث بدأ التنافس يزداد مع اقتراب الفرق المشاركة من المربع النهائي.
وكان الدوري قد انطلق برعاية المهندس مازن بترجي عضو مجلس منطقة مكة المكرمة ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وبحضور كلاً من أمين المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس إبراهيم رمل، ورئيس مجلس حي الأمير فواز الدكتور رضا كابلي، وعضو المجلس البلدي الدكتور عبدالرحمن يماني.
يشار إلى أن الدوري يتضمن العديد من المناشط الأخرى من أبرزها مسابقة البورصة إلى جانب السحوبات والجوائز اليومية وبعض التوجيهات الشبابية والكليبات التي تعالج مشاكل التدخين والتفحيط والمخدرات.

[عادل علاء]

تسلم ايديك يا غالى

بارك الله فيك