|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يوشع بن نون".. رافق موسى في رحلة "الخضر".. ولم تغب عنه الشمس
يوشع بن نون هو نبي الله الذي حبس الله له الشمس وذكر في سورة الكهف، لكن لم يذكر اسمه، فهو الفتى الذي كان مع موسى عليه السلام، خصه الله بكرامة وهي حبس الشمس له عن المغيب، لم تحبس لبشر غيره.
اسمه يوشع بن نون بن أفرانيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل (عليهم السلام)، وقد ذكره الله تعالى في القرآن من دون ذكر اسمه في قصة موسى والخضر، قال تعالى "وإذ قال موسى لفتاه" الكهف. وجاء تعيينه في صحيح البخاري من رواية أبي بن كعب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه يوشع بن نون. قال ابن كثير: وقد اتفق أهل الكتاب على نبوته عليه السلام. وقال المؤرخون: إن الله تعالى فتح على يديه بيت المقدس، وقد خصه الله بكرامة لم ينلها غيره، وهي حبس الشمس له، روى اﻹمام أحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس لم تحبس لبشر إﻻ ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس" . وأضاف ابن كثير في البداية والنهاية: ولما استقرت يد بني إسرائيل على القدس استمروا فيه وبين أظهرهم نبي الله يوشع يحكم بينهم بكتاب الله التوراة حتى قبضه الله إليه وهو ابن مائة وسبع وعشرين سنة، فكان مدة حياته بعد موسى سبعا وعشرين سنة. وخرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه بعد أربعين سنة وقصد بهم اﻷرض المقدسة فكانت هذه اﻷربعين سنة كفيلة بأن يموت فيها جميع من خرج مع موسى (عليه السلام) من مصر، ويأتى جيل جديد تربى على أيادي موسى وهارون ويوشع بن نون، جيل يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويؤمن بالله ورسله. وقطع بهم نهر اﻷردن إلى أريحا وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا وأكثرها أهلا فحاصرها ستة أشهر، وروي في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"غزا نبي من اﻷنبياء فقال لقومه ﻻ يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن وﻻ آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها وﻻ آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو منتظر وﻻدها قال فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فأقبلت النارلتأكله فأبت أن تطعمه فقال فيكم غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة فقال فيكم الغلول أنتم غللتم قال فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو بالصعيد فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم ﻷحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا". ويرى العلماء أن هذا النبي هو يوشع بن نون، فقد كان اليهود ﻻ يعملون وﻻ يحاربون يوم السبت وعندما خشي أن يذهب النصر إذا توقف اليهود عن القتال فدعى الله أن يحبس الشمس، واختـلف في حبس الشمس المذكورهنا فقيل ردت على أدراجها، وقيل وقفت ولم ترد، وقيل أبطئ بحركتها وكل ذلك من معجزات النبوة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~