بوكير: الأرز يملكون فرصة قوية في المونديال وأمم آسيا، والمراهنات كانت صدمة العمر !

[ميدو الشورة]

تحدث المدير الفني الألماني لمنتخب لبنان ثيو بوكير في عدة اتجاهات تتعلق بشئون منتخب الأرز عندما حل اليوم ضيفًا على برنامج "جرايد" عبر شاشة قناة "الكأس والدوري القطرية"، فتحدث عن فرض المنتخب اللبناني في التأهل لأمم آسيا 2015، وضعف الدوري المحلي في لبنان.
كما تطرق الحديث لفضيحةالمراهنات التي هزت الشارع الرياضي اللبناني في الفترة الماضية مشددًا على رفضة عقوبة الإيقاف مدى الحياة التي فُرضت على لاعبين اللبنانيين متورطين في القضية فضلًا عن صدمته الكبيرة بعد الكشف عن تورطه مترجمي في قضية المراهنات.

وجاءت ردود بوكير على الأسئلة التي طرحها البرنامج على النحو التالي:
المنتخب وأمم آسيا ومونديال البرازيل
فعن كيف يرى فرص لبنان في تصفيات كأس آسيا 2015 أجاب الألماني قائلًا: "يشارك لبنان من أجل المنافسة على نيل إحدى بطاقتي التأهل والذهاب إلى أستراليا عام 2015، ونمتلك كل الحظوظ للتأهل رغم أن المنافسة صعبة وهذا أمر يجب أن نعترف به بوجود منتخبي الكويت وإيران وسيسعيان للثأر من لبنان على خلفية خسارتيهما في تصفيات كأس العالم أمام لبنان".
أما كيف يرى موقف الأزر في التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 فأكد بوكير قائلًا: "طالما الحظوظ قائمة ولدينا أمل فلن نستسلم وسنلعب حتى انتهاء التصفيات بنفس العزيمة السابقة".
المعسكر القطري وضعف الدوري اللبناني !
وعن رأيه في المعسكر القطري للتحضير لاستحقاقات المنتخب اللبناني فجاء رد بوكير: "هو معسكر ناجح الفرصة كانت متاحة للتدريب على الملاعب العشبية الممتازة في اسباير على عكس ملاعب لبنان ذات العشب الاصطناعي".
وتابع مدرب لبنان حديثه قائلًا: "مستوى الدوري اللبناني ضعيف وهو ما يضطر منتخب لبنان لخوض مباريات دولية ودية للوقوف على مستوى اللاعبين والارتقاء بهم إلى الأفضل قبل خوض التصفيات، وأضاف قائلًا: "الاتحاد اللبناني لكرة القدم الذي يوفر كل التسهيلات في إطار الإمكانيات المتواضعة المتاحة له كما تقدم بالشكر الى الاتحاد القطري لكرة القدم على استضافته الكريمة لبعثة منتخب لبنان في الدوحة".
المراهنات كانت صدمة العمر
وإلى سياق آخر انتقل الحوار ودار حول روؤيته لقضية المراهنات التي تم الكشف عنها مؤخرًا وتورط عدد من لاعبي المنتخب فيها فتحدث بوكير عن الموضوع مطولًا قائلًا: الموضوع شكّل لي صدمة كبيرة وصاعقة عنيفة، لم اصدق بداية، فهو كان بمثابة الابن بالنسبة لي وهو أفضل من عمل معي كمترجم خلال مسيرتي الطويلة في الملاعب كمدرب، لكن للأسف سمعت الكثير من الناس يتحدثون عنه بصورة سيئة".

وتابع موضحًا السر في إبعاد محمود العلي ورامز ديوب عن المنتخب قائلًا: "هذا جاء بعد صدور القرار إداري من ناديه العهد بحقه فكان من غير المنطقي أن يبقى اللاعب في المنتخب، فهناك العديد من الشبهات حول شيء ما قام به".

وأضاف: "وكذلك الأمر بالنسبة لرامز ديوب الذي كان أول من تم التطرق إلى موضوعه في الإعلام بسبب تورطه وإيقافه من قبل ناديه الماليزي".

العقوبة لا قصيرة ولا طويلة !؟
وعن رأيه في العقوبات التي من المفترض أن توقع عن المتورطين وهل يفضل إيقاف قصير المدى إما إيقاف مدي الحياة تحدث بوكير قائلًا: "أعارض فترة الإيقاف القصيرة التي تتراوح بين شهرين أو أكثر بقليل فالعقوبة يجب أن تكون موازية لحجم الخطأ المرتكب".

وتابع الألماني سرده في ذات القضية قائلًا: "وفي نفس الوقت يرفض عقوبة الإيفاق مدى الحياة فهي تقضي على مستقبل اللاعب نهائيًا وربما يكون هناك لاعبون صغار في السن قد اخطؤوا لكنهم لم يقدروا مدى الضرر الذي الحقوه بوطنهم فهل نقضي على مستقبلهم تماما؟ يجب أن تكون هناك عقوبة رادعة لكي يتعلموا من أخطاؤهم لكنني أعارض إنهاء مشوارهم الكروي".