|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأطفال في صلاة التراويح.. مشكلة لها حل
الأطفال في صلاة التراويح.. مشكلة لها حل
10أفكار مبتكرة لشغل أطفالك وقت الصلاة. - ممتنعات عن الصلاة: نشعر بالحرج فقررنا عدم النزول. - مصليات: نريد استشعار روحانيات الشهر الكريم مع الجماعة. - إصابة المصليات بالهم والنكد قد يدخل في إطار الإثم. - هناك ذنوب لا يغفرها إلا الهمُّ على الأطفال. هل نعاقب الأمهات اللائي جئن لعبادة الله كغيرهن من النساء لأنهن اصطحبن أطفالهن"؟، الكثير من المشاجرات والسباب والشتائم المتبادلة أصبحت مشهدًا متكررًا في مصليات النساء في صلاة التراويح في رمضان، فترى تلك تصفق لأخرى في الصلاة بكل حدة لكي تُسْكت أطفالها، وغيرها ترمقها بعين لائمة أنها يجب أن ترحل في التو واللحظة؛ بسبب بكاء أبنائها المتواصل، وغيرها بمجرد أن سلمت في إحدى الركعات حتى انهالت عليها بسيل من التعنيف واللوم الشديد؛ لأنها تجرأت وأتت إلى المسجد لتصلي برفقة أطفالها، وغيرهن الكثير والكثير!! فما الحل حتى يغيب ذلك المشهد عن مصلى النساء في رمضان، ويكون حسن الخلق والتراحم والتواد واللين هو السمت المسيطر؟، ولماذا تذهب الأمهات للصلاة في المسجد كل تلك الساعات الطوال؟، وأخريات يمتنعن عن الصلاة في المسجد؟ فما الأسباب التي دفعتهن لذلك؟، وما رأي الفقهاء وعلماء الشرع في مثل هذه المسألة؟ نجيب عن تلك التساؤلات في التحقيق الآتي: بدايةً استطلعنا آراء الأمهات، فتقول سالي محمد (أم لطفلة ذات 6 سنوات): إنها في الأعوام الأولى لابنتها كان سهل السيطرة عليها في المسجد، ولم تكن تسبب أي إزعاج للمصليات، أما الآن فهي تود أن تتحرك وتلعب وتنطلق؛ مما جعل المصليات ينزعجن منها بشدة، فانقطعت عن الذهاب للمسجد فترة إلى أن وجدت حضانة بجوار المسجد تستضيف الأطفال في مقابل 5 جنيهات لليوم. وتضيف ياسمين عبد الفتاح (أم لطفلين) أن ابنتها عندما كانت صغيرة كانت تزعج المصليات كثيرًا، وكانت المصليات يَصِحن فيها غضبًا، ويقلن لها: ما الذي أتى بك إلى هنا؟ مكانك المنزل فقط!. وتقول: إنها هذا العام؛ نظرًا لأن ابنتها قد كبرت فستحاول أن تصطحبها للمسجد على أن تقف بجوارها تصلي، وتترك مولودها الصغير مع أمها في المنزل، أو لو وجدت مسجدًا يستضيف الأطفال في حجرة ملحقة بالمسجد، ويحفظهم القرآن فستذهب للصلاة، فهي تؤكد أنها لن تترك رمضان هذا العام دون أن تكون صلت فيه في المسجد؛ حتى لا تفقد روحانيات رمضان. وتتعجب ولاء فوزي (أم لطفلين 3 سنوات، و4 سنوات) من أن الأطفال الذين يصطحبهم أبوهم إلى مصلى الرجال لا يحدث فيه أي شجارات، ولا مشاحنات، على عكس ما يحدث في مصلى السيدات، وتقول إنها امتنعت عن النزول إلى المسجد لصلاة التراويح، وفضلت صلاتها في البيت محتسبة في ذلك أنها ترفع الأذى عن المصليات، وحتى لا تفقد هي أو غيرها ثواب صلاة النافلة. وتؤكد كلامها صافي عبد المعز (أم لـ3 أطفال لم يتجاوزوا الـ5 سنوات) فتقول: امتنعت عن الصلاة في المسجد؛ نظرًا لكمِّ الشتائم والسباب الذي أخرج به من المسجد، وأشعر بحزن وحرج شديدين وقتها، ففضلت المكوث في المنزل. وتقول داليا عبد الوهاب (أم لطفلتين لم تتعديا العامين) إنها تفضل الصلاة في المسجد، ولكنها تمكث في البيت نظرًا لما يحدث، وإذا ما اشتاقت إلى الصلاة في المسجد فتنزل للجلوس ومشاهدة المصليات، ومشاركتهن أجواء الصلاة، أما غير ذلك فلا، حتى لا تزعج الآخريات. وتضيف: إنه حتى المصلَّيات التي توفر في المساجد للأمهات اللاتي لديهن أطفال تكون أشبه بالمسارح، أو الملاهي؛ لأن الجميع يصرخ فيها ويبكي، ولا وجود للخشوع والإحساس بالصلاة، وهو ما يجعلها تفضل الصلاة في البيت. لا للهدم والنكد من جانبه يقول الدكتور صلاح الدين زيدان، أستاذ أصول الفقه والشريعة، إن المرأة بوجه عام، مَنْ لديها أطفال ومن ليس لديها، ليست مطالبة شرعًا بالصلاة في المسجد، خاصةً النوافل؛ فهي ليست في فسحة خلوية، فذلك بعيد عن العبادة كل البعد. ويرى أن اصطحاب الأم لأطفالها في الصلاة لفترات طويلة يعكر صفو المصليات وخشوعهن، وقد يدخل في إطار الإثم، ويقلل من ثوابها، بدلاً من حصولها على أجر بسبب صلاة النافلة؛ لأنها ليست مأمورة بالصلاة في المسجد خاصةً السنن. ويوضح أنه من حق الأمهات الاستمتاع بالصلاة، والشعور بروحانيات رمضان كغيرها من الفتيات؛ ولكن بشرط عدم الهدم وإصابة المصليات بالنكد، مشيرًا إلى أن ذلك يدخل في نطاق البدع. ويحث بقية المصليات، إنْ وجدن أطفال أخواتهن يزعجهن أثناء الصلاة أن يصبرن ويتحملن إلى أن تنتهي الصلاة فتنصحها برفق شديد، دون شجار أو علو صوت، على أن يكون كل ذلك خارج المسجد لاحترام قدسيته. ويشير إلى أن هدي الرسول- صلى الله عليه وسلم- كان الرفق بالأمهات؛ لما يتحملنه من مشقة حتى أنه كان يسرع في الصلاة إذا ما سمع بكاء طفل. الهمُّ على الأطفال وتضيف الداعية الإسلامية سمية رمضان أن صلاة الأمهات بأولادهن في الصلوات جائز في الفرائض دون النوافل؛ لأن السنن الأساس فيها الصلاة في المنزل للرجل والمرأة على السواء، وأول من جمع المصلين في صلاة نافلة هو سيدنا عمر بن الخطاب. وترى أن اصطحاب الأطفال إلى الصلاة لفترة طويلة مثل صلاة التراويح يجعلهم يكرهون المسجد والصلاة؛ لعدم وجود ما يمتعهم، وبالتالي يكرهون ذلك المكان الذي يقيد حركتهم ويصرخ في وجوههم الجميع، فيرتبط في ذهنهم أن هذه المساجد مكان غير مرغوب فيه. وتؤيد أن الأفضل للأم الصلاة في بيتها وإن أردات الصلاة يومًا أو يومين في المسجد فلتترك أطفالها مع زوجها بعد عقد اتفاق سابق معه، أو لِتدبر مكانًا آخر لهم، مؤكدة أن هناك ذنوبًا لا يغفرها إلا الهمّ على الأطفال، ورعايتهم والإحسان إليهم. وتقول إنها ضد تطرف المصليات، وثورتهن في وجوه الأمهات، فضلاً عن إهانة بعض الأئمة للمصليات منهن، بل يجب نصحهن بهدوء دون عنف. وتضيف أن نهج الرسول- صلى الله عليه وسلم- كان الرفق واللين، وحمل الأطفال أثناء الصلاة.
|
13/8/2011, 03:19 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
حرامي مواضيع وأعضاء المنتدى
|
رد: الأطفال في صلاة التراويح.. مشكلة لها حل
لك كل الشكر والتقدير
|
|||
13/8/2011, 01:35 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: الأطفال في صلاة التراويح.. مشكلة لها حل
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~