|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذكر ما قيل لعثمان في الخلع وما قال لهم
ذكر ما قيل لعثمان في الخلع وما قال لهم
قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا جرير بن حازم قال أخبرني يعلى بن حكيم عن نافع قال حدثني عبد الله بن عمر قال قال لي عثمان وهو محصور في الدار ما ترى فيما أشار به علي المغيرة بن الأخنس قال قلت ما أشار به عليك قال إن هؤلاء القوم يريدون خلعي فإن خلعت تركوني وإن لم أخلع قتلوني قال قلت أرأيت إن خلعت تترك مخلدا في الدنيا قال لا قال فهل يملكون الجنة والنار قال لا قال فقلت أرأيت إن لم تخلع هل يزيدون على قتلك قال لا قلت فلا أرى أن تسن هذه السنة في الإسلام كلما سخط قوم على أميرهم خلعوه لا تخلع قميصا قمصكه الله قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال أخبرنا عمر بن أبي خليفة قال حدثتني أم يوسف بن ماهك عن أمها قالت كانوا يدخلون على عثمان وهو محصور فيقولون انزع لنا فيقول لا أنزع سربالا سربلنيه الله ولكن أنزع عما تكرهون قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال أخبرنا طلحة بن زيد الجزري أو الشآمي عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن عبد الرحمن بن جبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان إن الله كساك يوما سربالا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه لظالم قال أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد قال أخبرنا قيس قال أخبرني أبو سهلة مولى عثمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه وددت أن عندي بعض أصحابي فقالت عائشة فقلت يا رسول الله أدعو لك أبا بكر فأسكت فعرفت أنه لا يريده قلت أدعو لك عمر فأسكت فعرفت أنه لا يريده قلت أدعو لك عليا فأسكت فعرفت أنه لا يريده فقلت فأدعو لك بن عفان قال نعم فلما جاء أشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تباعدي فجاء عثمان فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ولون عثمان يتغير قال قيس فأخبرني أبو سهلة قال لما كان يوم الدار قيل لعثمان ألا تقاتل فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا وإني صابر عليه قال أبو سهلة فيرون أنه ذلك اليوم قال أخبرنا عفان بن مسلم وسليمان بن حرب قالا أخبرنا حماد بن زيد أخبرنا يحيى بن سعيد عن أبي أمامة بن سهل قال كنت مع عثمان في الدار وهو محصور قال وكنا ندخل مدخلا إذا دخلناه سمعنا كلام من على البلاط قال فدخل عثمان يوما لحاجة فخرج منتقعا لونه فقال إنهم ليتوعدونني بالقتل آنفا قال قلنا يكفيكهم الله يا أمير المؤمنين قال ولم يقتلونني وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل دم امرئ مسلم إلا في إحدى ثلاث رجل كفر بعد إيمانه أو زنى بعد إحصانه أو قتل نفسا بغير نفس فو الله ما زنيت في جاهلية ولا في إسلام قط ولا تمنيت أن لي بديني بدلا منذ هداني الله ولا قتلت نفسا ففيم يقتلونني قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال أخبرنا حفص بن أبي بكر قال أخبرنا هياج بن سريع عن مجاهد قال أشرف عثمان على الذين حاصروه فقال يا قوم لا تقتلوني فإني وال وأخ مسلم فو الله إن أردت إلا الإصلاح ما استطعت أصبت أو أخطأت وإنكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعا أبدا ولا تغفروا جميعا أبدا ولا يقسم فيؤكم بينكم قال فلما أبوا قال أنشدكم الله هل دعوتم عند وفاة أمير المؤمنين بما دعوتم به وأمركم جميعا لم يتفرق وأنتم أهل دينه وحقه فتقولون إن الله لم يجب دعوتكم أم تقولون هان الدين على الله أم تقولون إني أخذت هذا الأمر بالسيف والغلبة ولم آخذه عن مشورة من المسلمين أم تقولون إن الله لم يعلم من أول أمري شيئا لم يعلم من آخره فلما أبوا قال اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدا قال مجاهد فقتل الله منهم من قتل في الفتنة وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفا فأباحوا المدينة ثلاثا يصنعون ما شاؤوا لمداهنتهم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عمرو بن عبد الله بن عنبسة بن عمرو بن عثمان قال حدثني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن بن لبيبة أن عثمان بن عفان لما حصر أشرف عليهم من كوة في الطمار فقال أفيكم طلحة قالوا نعم قال أنشدك الله هل تعلم أنه لما آخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار آخى بيني وبين نفسه فقال طلحة اللهم نعم فقيل لطلحة في ذلك فقال نشدني وأمر رأيته ألا أشهد به قال أخبرنا محمد بن يزيد الواسطي ويزيد بن هارون قالا أخبرنا العوام بن حوشب عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي جعفر محمد بن علي قال بعث عثمان إلى علي يدعوه وهو محصور في الدار فأدار أن يأتيه فتعلقوا به ومنعوه قال فحل عمامة سوداء على رأسه وقال هذا أو قال اللهم لا أرضى قتله ولا آمر به والله لا أرضى قتله ولا آمر به قال أخبرنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال حدثني راشد بن كسيان أبو فزارة العبسي أن عثمان بعث إلى علي وهو محضور في الدار أن ائتي فقام علي ليأتيه فقام بعض أهل علي حتى حبسه وقال ألا ترى إلى ما بين يديك من الكتائب لا تخلص إليه وعلى علي عمامة سوداء فنقضها على رأسه ثم رمى بها إلى رسول عثمان وقال أخبره بالذي قد رأيت ثم خرج علي من المسجد حتى انتهى إلى أحجار الزيت في سوق المدينة فأتاه قتله فقال اللهم إني أبرأ إليك من دمه أن أكون قتلت أو مالأت على قتله قال أخبرنا كثير بن هشام قال أخبرنا جعفر بن برقان قال أخبرنا ميمون بن مهران قال لما حوصر عثمان بن عفان في الدار بعث رجلا فقال سل وانظر ما يقول الناس قال سمعت بعضهم يقول قد حل دمه فقال عثمان ما يحل دم امرئ مسلم إلا رجل كفر بعد إيمانه أو زنى بعد إحصانه أو قتل رجلا فقتل به قال وأحسبه قال هو أو غيره أو سعى في الأرض فسادا قال أخبرنا روح بن عبادة قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن نافع عن بن عمر قال لما أرادوا أن يقتلوا عثمان أشرف عليهم فقال علام تقتلونني فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل قتل رجل إلا بإحدى ثلاث رجل كفر بعد إسلامه فإنه يقتل ورجل زنى بعد إحصانه فإنه يرجم ورجل قتل رجلا متعمدا فإنه يقتل قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن علقمة بن وقاص قال قال عمرو بن العاص لعثمان وهو على المنبر يا عثمان إنك قد ركبت بهذه الأمة نهابير من الأمر فتب وليتوبوا معك قال فحول وجهه إلى القبلة فرفع يديه فقال اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك ورفع الناس أيديهم قال أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي من بني عامر بن لؤي قال أخبرنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عمرو بن العاص أنه قال لعثمان إنك ركبت بنا نهابير وركبناها معك فتب يتب الناس معك فرفع عثمان يديه فقال اللهم إني أتوب إليك قال أخبرنا شبابة بن سوار الفزاري قال وحدثني إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال سمعت عثمان بن عفان يقول إن وجدتم في كتاب الله أن تضعوا رجلي في قيود فضعوهما قال أخبرنا عبد الله بن إدريس قال أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال جاء زيد بن ثابت إلى عثمان فقال هذه الأنصار بالباب يقولون إن شئت كنا أنصارا لله مرتين قال فقال عثمان أما القتال فلا قال أخبرنا عبد الله بن إدريس قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال قال عثمان يوم الدار إن أعظمكم عني غناء رجل كف يده وسلاحه قال أخبرنا أبو معاوية الضرير قال أخبرنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال دخلت على عثمان يوم الدار فقلت يا أمير المؤمنين طاب أم ضرب فقال يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس جميعا وإياي قال قلت لا قال فإنك والله إن قتلت رجلا واحدا فكأنما قتل الناس جميعا قال فرجعت ولم أقاتل قال أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال قلت لعثمان يوم الدار قاتلهم فو الله لقد أحل الله لك قتالهم فقال لا والله لا أقاتلهم أبدا قال فدخلوا عليه وهو صائم قال وقد كان عثمان أمر عبد الله بن الزبير على الدار وقال عثمان من كانت لي عليه طاعة فليطع عبد الله بن الزبير قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي بن علية عن أيوب عن بن أبي ملكية عن عبد الله بن الزبير قال قلت لعثمان يا أمير المؤمنين إن معك في الدار عصابة مستنصرة بنصر الله بأقل منهم لعثمان فأذن لي فلأقاتل فقال أنشدك الله رجلا أو قال أذكر بالله رجلا أهراق في دمه أو قال أهراق في دما قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن بن عون عن بن سيرين قال كان مع عثمان يومئذ في الدار سبعمائة لو يدعهم لضربوهم إن شاء الله حتى يخرجوهم من أقطارها منهم بن عمر والحسن بن علي وعبد الله بن الزبير قال أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن عبد الملك بن أبي سليمان قال حدثني أبو ليلى الكندي قال شهدت عثمان وهو محصور فاطلع من كو وهو يقول يا أيها الناس لا تقتلوني واستتيبوني فو الله لئن قتلتموني لا تصلون جميعا أبدا ولا تجاهدون عدوا جميعا أبدا ولتختلفن حتى تصيروا هكذا وشبك بين أصابعه ثم قال يا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد وأرسل إلى عبد الله بن سلام فقال ما ترى فقال الكف الكف فإنه أبلغ لك في الحجة قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي جعفر القارىء مولى بن عباس المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين رأسهم مالك الأشتر النخعي والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي وكانوا يدا واحدة في الشر وكان حثالة من الناس قد ضووا إليهم قد مزجت عهودهم وأماناتهم مفتونون وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين خذلوه كرهوا الفتنة وظنوا أن الأمر لا يبلغ قتله فندموا على ما صنعوا في أمره ولعمري لو قاموا أو قام بعضهم فحثا في وجوههم التراب لانصرفوا خاسرين قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني الحكم بن القاسم عن أبي عون مولى المسور بن مخرمة قال ما زال المصريون كافين عن دمه وعن القتال حتى قدمت أمداد العراق من الكوفة ومن البصرة ومن الشام فلما جاؤوا وشجع القوم حين بلغهم أن البعوث قد فصلت من العراق من عند بن عامر ومن مصر من عند عبد الله بن سعد فقالوا نعالجه قبل أن تقدم الأمداد قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان رحمة الله عليه وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الأشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الأخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله إن أمرا هؤلاء رؤساؤه لأمر سوء . |
24/4/2010, 04:45 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: ذكر ما قيل لعثمان في الخلع وما قال لهم
|
||||
24/4/2010, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: ذكر ما قيل لعثمان في الخلع وما قال لهم
تسلم الأيادى اخى الغالى
|
||||
24/4/2010, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: ذكر ما قيل لعثمان في الخلع وما قال لهم
|
||||
24/4/2010, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: ذكر ما قيل لعثمان في الخلع وما قال لهم
|
||||
24/4/2010, 11:24 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: ذكر ما قيل لعثمان في الخلع وما قال لهم
|
||||
25/4/2010, 12:13 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
مـهـند س مـحـتـرف
|
رد: ذكر ما قيل لعثمان في الخلع وما قال لهم
|
||||
25/4/2010, 07:13 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: ذكر ما قيل لعثمان في الخلع وما قال لهم
|
||||
27/4/2010, 12:30 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: ذكر ما قيل لعثمان في الخلع وما قال لهم
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~