الفضائيات قامت بتصعيد العديد من المشايخ بهدف جلب الإعلانات

[A7MED_LA]

--------------------------------------------------------------------------------

الخبراء والمشاهدون:
البرامج الدينية.. تكرار ومط وتطويل.. وأوقات العرض ميتة
الفضائيات قامت بتصعيد العديد من المشايخ بهدف جلب الإعلانات
البرامج الدينية تعد من أهم البرامج التي تحرص علي إنتاجها عدد من الفضائيات لتقديم وجبة روحانية لمشاهديها. في شهر رمضان المبارك. وقد نجحت بعض البرامج في الاستحواذ علي شريحة عريضة من المشاهدين. بينما تري آراء أخري أن قلة المحتوي. وعدم التنوع في التقديم. بجانب وجود عدد هائل من المسلسلات والأعمال الدرامية في رمضان هذا العام حال بين تلك البرامج وجمهور كبير من المشاهدين داخل المجتمع المصري.
مع ذلك فإن عدداً من الفضائيات في الآونة الأخيرة تنافست في استقطاب بعض الدعاة خاصة من جيل الشباب لجذب انتباه أهم شرائح المجتمع وهم الشباب وهذا ما أكده الدكتور صفوت العالم أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة قال: لاحظنا في الفترة الأخيرة عمليات تصعيد لبعض المشايخ من جانب الفضائيات في محاولة لخلق نجوم من الدعاة وإنتاج برامج خاصة بهم بهدف جلب أكبر كم من الإعلانات.
أضاف: والغريب من وجهة نظري أن حلقات هذه البرامج تشهد حالة من التكرار والمط والتطويل غير المهم بغض النظر عن المضمون. لتصبح هذه البرامج منافساً رئيسياً للمسلسلات الدرامية التي تعتمد بشكل أساسي علي جذب المشاهد ومن ثم جذب المعلن.
لكن رجل الشارع ينظر إلي تلك البرامج بنظرة مختلفة عن رجل الإعلام رأفت الشيخ صاحب مكتب رحلات يقول: تعجبني كثيراً البرامج الدينية التي أشاهدها علي شاشات القنوات الفضائية الدينية. وما يميز هذه القنوات أن برامجها الدينية متصلة طوال العام. وبشكل ثابت يكاد لا يتغير. لكنها في شهر رمضان تهتم بالجانب الروحاني. وتحث الناس علي انتهاز الفرص والنفحات الرمضانية. خاصة أن الأجر والثواب مضاعفة فيه وهناك برامج دينية أخري تعرض علي قنوات عامة جذبتني بشدة لأن بها دعوة للتعايش. ونتعلم من خلالها حرفية ومباديء الحب بين العبد وربه والناس. مثل برنامج "قصة حب" الذي يقدمه الداعية الشاب مصطفي حسني.
تقول هدي أحمد ربة منزل: أسعي في الشهر الكريم إلي الاستفادة من الأعمال التي تقربنا إلي الله. وأتابع أحاديث الشيخ محمد حسان خاصة في برامج "أئمة الهدي ومصابيح الدجي. ومشكاة الأنوار" بجانب أحاديث الشيخ محمود المصري علي قنوات الرحمة واقرأ. وأجد في ذلك الأثر الكبير في نفسي. كما أشعر بحالة من صفاء الروح والرغبة الشديدة بعد كل حلقة في إصلاح أموري وتعاملاتي. فالمحتوي الذي يقدمونه من خلال الترغيب والترهيب دفعني إلي التصالح مع خصومي.
وفي سياق متصل تقول أماني أبو سعدة مدرسة بالأزهر.. البرامج الدينية مختلفة هذا العام. حيث إن أغلبها يتميز بالتنوع في التقديم والمحتوي. وإدخال بعض المؤثرات البصرية والصوتية. وهذا يحدث في العديد من القنوات الدينية مثل قناة الناس والرسالة. بالإضافة إلي قناتي المحور ودريم. وقد برع عدد من الدعاة في إحداث هذا الأثر مثل عمرو خالد في برنامجه "قصص القرآن" في جزئه الثاني.
والذي يذاع علي قناة المحور وقناة شام الفضائية وقناة اقرأ. لكن من المؤسف أن توقيت بث هذه البرامج غير مناسب في أغلب الأحيان.
ومن جهة أخري يقول أحمد السيد طالب بكلية الهندسة لا أتابع البرامج الدينية بصفة منتظمة. فأحياناً أملُّ من الحوار الديني الذي لا يتجدد. ويكون مقدمه جهوري الصوت يستخدم قدراته الصوتية ويركز في فحوي حديثه علي أسلوب الترهيب والتخويف أكثر من تركيزه علي الترغيب. وأكثر ما يجذبني أسلوب الشيخ "محمد هداية" الذي يتسم بالهدوء في الشرح والتشويق في برنامجه "طريق الهداية" الذي يقدم علي قناة دريم 2. خاصة أنه يمتلك أدوات اتصال وأسلوب متحضر في الخطابة والإلقاء قد لا يتمتع بها الكثير من أقرانه. لكن أغلب الدعاة الجدد لا يثيرون اهتمامي حتي في رمضان.
فالدراما التليفزيونية علي كثرتها وتنوعها تأخذ مني وقتاً كبيراً في المشاهدة والمتابعة.
يري أحمد فتحي مهندس كمبيوتر.. أن البرامج الدينية تعاني حالة من الرتابة. وأغلبها ليس فيها جديد. ويضيف أن المحتوي لا يكاد يتغير عاماً بعد عام. باستثناء بعض البرامج التي تناولت مشكلة عدوي أنفلونزا الخنازير وكيفية الوقاية منها من منطلق أن الدين يحرص علي حفظ وسلامة الروح والجسد. ويقول فتحي: الدكتور طارق سويدان يستحوذ علي حبي ورغبتي في المشاهدة والتعلم في برنامجه "روائع من حضارتنا" الذي يبث علي قناة الرسالة واقرأ بجانب برنامج "الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة" للدكتور زغلول النجار.
من ناحية أخري تؤكد الناقدة صفاء الليثي: أن الدعاة الجدد يفتقرون إلي المصداقية. والجذب الحسي بالإضافة إلي الجانب الاقناعي. الذي كان يتمتع به الشيخ الشعراوي بأسلوبه السهل المقنع الرائع في التقريب إلي المتلقي وكأنه يجلس بجانبك بدون تكلف في الحديث. مع محافظته علي المعني ووضوح وأصالة الكلمة العربية. وهذه أيضا كانت علامة بارزة في أسلوب وشخصية فضيلة الإمام الأكبر الراحل محمود شلتوت شيخ الأزهر الأسبق عندما كان يتحدث من خلال الإذاعة لكن الدعاة الجدد يعتبرون ما يقومون به من تسجيل البرامج الدينية وظيفة يتربحون منها.
وفي سياق مختلف تري الدكتورة ماجي الحلواني عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقاً: إن البرامج الدينية الجديدة والتي تبث علي الفضائيات مع اختلاف توجهها وتنوعها تعد خطوة هامة نحو توجيه الشباب. وتعليمهم كيفية التصرف الصحيح في المواقف المختلفة. وتشير "الحلواني" إلي أن تلك البرامج تقدم جرعة دينية دسمة ومعرفية المجتمع في حاجة لها في رمضان. ودليل نجاح مثل تلك البرامج هو وجود مقدميها في مسرح الأحداث كما يفعل الداعية عمرو خالد في برنامج "قصص القرآن" والذي يتنقل فيه إلي أماكن الأحداث التي جرت للأنبياء والرسل طبقاً لقصص القرآن. واتباعاً لمبدأ المعاينة والمشاهدة. فيعطي واقعية لجذب الانتباه.
وتؤكد "الحلواني" أن اختيار دعاة من الشباب مثل معز مسعود ومصطفي حسني كان له الأثر الهام في الوصول إلي الشباب ومخاطبتهم باللغة واللهجة التي يفهمونها وتكون مقاربة مع أفكارهم وتوجهاتهم

[solaymani]

شكرا لك اخى مرد

[باسل الترك]

بارك الله فيك اخي على هذه المشاركة الرائعة

[adnan_afamia]

بارك الله فيك أخي الكريم

[loveramado]

ربنا يستر من الدعاه الجدد

[ساهر سات]

شكرا لك اخى

[محمدبوب]

بارك الله فيك أخي الكريم