|
البيت العائلي هنا كل ما يتعلق بالعائله العربيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكم في الفضاء متسع
رجل الأعمال نجيب ساويرس فعلها بجرأة علي فضائيته otv وجلس «علي كرسي المذيع»، يكفيه شرف المحاولة، ستسجل باسمه في تاريخ الفضائيات العربية، أول رجل أعمال يحتل الشاشة محاوراً علي طريقة مفيد فوزي «أنا لست مذيعاً أنا محاور».
نزوة.. نزوع كبار رجال الأعمال في مصر إلي تقديم البرامج الفضائية، لا أعتقد أن ساويرس سيستمر طويلا في محاورة المذيعين، ربما قلده آخرون، بهجت أقلع عن فكرته بعد رحيل هالة سرحان عن دريم، هالة كانت من أشد المتحمسين لظهور بهجت علي الشاشة مذيعاً، كانت تعدها خبطة، لكن سعي رجال الأعمال في مصر لامتلاك فضائيات خاصة تمكن منهم، ليست نزوة علي الإطلاق. في الفضاء الآن، دريم (أحمد بهجت)، المحور ( حسن راتب)، otv (نجيب ساويرس )، مودرن (نبيل دعبس)، الحياة (السيد البدوي)، وتضطلع الصحفية الهام أبوالفتح من «أخبار اليوم» بالتحضيرات النهائية لإطلاق فضائية «البلد» لصاحبها رجل الأعمال الجيزاوي محمد أبوالعينين، كان اسمها قبلا «كليوباترا» علي اسم السيراميك. التفاتة رجال الأعمال إلي امتلاك الفضاء صار لافتا، لعل هشام طلعت مصطفي يعض بنان الندم الآن في محبسه، لو أطلق فضائية «مدينتي» مثلا لكانت تكفيه تكلفة الحملة الإعلانية الأخيرة لغسل سمعة مجموعته العقارية.. كانت تكفي لإطلاق عشر فضائيات تدافع ليل نهار عن سلامة موقفه في قضية سوزان تميم . محاولات رجال الأعمال دخول العصر التليفزيوني فشلت أرضياً، محاولات عديدة وأموال وفيرة بذلت، قانون ماسبيرو يمنع بيع القنوات الأرضية، في الفضاء متسع، الفضائيات هي الأعلي صوتاً، والأكثر تأثيراً، والأقوي نفوذاً، عصر الصحافة الفضائية، الفضائيات صارت تمسك بريموت الرأي العام، تتحكم وتحكم، الإدانات لا تصدر في المحاكم، البراءات تصدر في الفضائيات بعض رجال الأعمال في مصر قبل أن يفكر في بودي جارد يحرسه يؤسس فضائية تحميه، البودي جارد يحميه علي الأرض، الفضائية تحميه في السماء، ولأن الهجمات صارت فضائية، الدرع صارت فضائية، الفضائيات تتداخل أرضياً في أجندات وقرارات وسياسات، الحكومة تفرغت لمشاهدة الفضائيات. نفر من رجال الأعمال يتدثرون بالفضائية، يتوقون بها، لهم فيها مآرب آخري، خلاف الأخبار والأفكار والبرامج والتقارير المصورة، هناك رهط من المقدمين والمعدين والموظفين جميعاً يخدمون علي صاحب المصلحة، تجير العلاقات لصالح صاحب المحطة، بعض هؤلاء نافذ. بعضهم يتوقي بالفضائية من غوائل النظام، وبعضهم جرت عليه الفضائية ما لا يحمد عقباه، نفر منهم يتوق للشهرة، غاوي شهرة، وكما يشتري حزباً وصحيفة يشتري فضائية، بحثا عن مكان في الفضاء بعد أن ضاقت بهم أرض التليفزيون المصري، لكم في الفضاء متسع. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~