|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
||||||||||
|
||||||||||
اقرأ هذه القصة القصيرة واكتب تعليقك
كان رجل كبير يرقد فى المستشفى يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه و الاغتسال و يأخذه في جوله بحديقة المستشفى ، و يساعده على الاستلقاء و يذهب بعد أن يطمئن عليه .
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء و تتفقد حاله وقالت له : “ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك و حفيدك يومياً بيزورك ، ما في ابناء بها الزمن هكذا ” . نظر إليها ولم ينطق و أغمض عينيه ، وقال لنفسه “ ل...يته كان أحد أبنائي .. “ هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ، و لم احتك به منذ ذلك الوقت . ومنذ علم بوحدتي أنا و زوجتي يزورنا كل يوم لـيتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج . وعندما كنت أسأله " لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ " يبتسم ويقول .. : ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) ! قال الشاعر : ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه فلن يضيع جميلا .. أينما زرعا إن الجميل .. و إن طال الزمان به فليس يحصده .. إلا الذي زرعا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~