اقرأ هذه القصة القصيرة واكتب تعليقك
كان رجل كبير يرقد فى المستشفى يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه و الاغتسال و يأخذه في جوله بحديقة المستشفى ، و يساعده على الاستلقاء و يذهب بعد أن يطمئن عليه .
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء و تتفقد حاله وقالت له : “ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك و حفيدك يومياً بيزورك ، ما في ابناء بها الزمن هكذا ” . نظر إليها ولم ينطق و أغمض عينيه ، وقال لنفسه “ ل...يته كان أحد أبنائي .. “ هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ، و لم احتك به منذ ذلك الوقت . ومنذ علم بوحدتي أنا و زوجتي يزورنا كل يوم لـيتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج . وعندما كنت أسأله " لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ " يبتسم ويقول .. : ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) ! http://img257.imageshack.us/img257/8...1238057318.jpg قال الشاعر : ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه فلن يضيع جميلا .. أينما زرعا إن الجميل .. و إن طال الزمان به فليس يحصده .. إلا الذي زرعا |
رد: اقرأ هذه القصة القصيرة واكتب تعليقك
ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي
|
رد: اقرأ هذه القصة القصيرة واكتب تعليقك
والله الذى لا اله الاهو
ابكتنى هذه القصه ولا ادرى لماذ فر الدمع من عينى قوله تعالى { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } وقد ثبت في الحديث الصحيح أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك فهذا إحسان العبد وأما إحسان الله فهو دخول الحسنى وهي الجنة وللحسنى درجات بيناها في كتب الأصول وهذا من أجلها قدرا وأكرمها أمرا ، وأحسنها ثوابا ، فقد قال الله تعالى { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } جزاك الله كل اخير ورزقنا الاحسان :mohndsen2:mohndsen2:mohndsen2:mohndsen::mohndsen2 :mohndsen2:mohndsen2 |
رد: اقرأ هذه القصة القصيرة واكتب تعليقك
جزاك الله كل الخير
|
رد: اقرأ هذه القصة القصيرة واكتب تعليقك
شكرا لك اخى
|
رد: اقرأ هذه القصة القصيرة واكتب تعليقك
شرفنى مروركم اخوانى
واسعدنى تواصلكم دمتم ودامت محبتكم |
رد: اقرأ هذه القصة القصيرة واكتب تعليقك
جزاك الله كل الخير
|
رد: اقرأ هذه القصة القصيرة واكتب تعليقك
شكرا لمروركم اخوانى المهندسين
|
رد: اقرأ هذه القصة القصيرة واكتب تعليقك
تسلم الايادى حبيبى أبوعبدة
|
الساعة الآن 01:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir