ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > البيت العائلي للمهندسين > البيت العائلي > المنتدي الطبي والصحه العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22/2/2009, 12:18 AM
الصورة الرمزية عمرالفولي
 
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عمرالفولي غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركـات : 3,307 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز
افتراضي كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه ملءالسموات والاراضيين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمـــة

عالـم الأعشاب و النباتات، هبة الكريم المفضال إلى سائر المخلوقات، فوق هذه الأرض الطيبة الكريمة و على رأسها الإنسان، فقط يجب على الإنسان أن يقبل الهبة الإلهية من الكريم المنان، و قبولها متوقف على معرفتها، و معرفتها من معرفة منشئها و مهديها، فكيف تعرف المنحة دون أن تعرف المانح، و كيف تريد أن تعرف مولاك دون أن تعرف خلقه، و دع الذين يقولون أن الطبيعة كريمة و معطاءة، و قل ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك، و قل رب سبحانك ما أجل شأنك و أعظم سلطانك.

لكي لا نطيل الكلام في أوحال التوحيد و لو أن العلوم كلها من علم الواحد، فالخوض في عالم الأعشاب و النباتات علم لا ينكره إلا جاهل أو جاحد، و لو أنه لم يعط حظه إلى الآن، و مع ذلك لم تصرف عنه همم الخاصة في كل زمان و مكان ...

لسنا بحاجة إلى تكرار ما قاله الجميع، أن علوم التداوي قديمة قدم الإنسان، و تطورت مع تطوره قبل أن تتضارب و تتعارض تبعا للمعتقدات و الحضارات و البلدان، و لكن بعد رجوع الأعشاب الطبية إلى الطليعة و أصبحت محط اهتمام المهتمين و ملاذ المضطرين تناولتها أيادي السوء من المنتحلين، فكان على الجميع أن يتدخل، على كل إنسان أن يتدخل، لحماية هذا الموروث الرباني الطبيعي العلاجي الشفائي الغذائي الدوائي الموجود...

لكي نحافظ على الموروث الطبيعي يجب علينا أن نتقدم إليه بالعلم لكي لا نقع في مثل ما وقع فيه أسلافنا، و لا أقول من وصفاتهم الدقيقة في ذلك الوقت المبكر و التي بقيت ألوية خفاقة خلال قرون طويلة، و لكن لأننا لم نتعلم كيفية نقلها و لا كيفية حملها و لا التعامل معها عبر السنين، فوقعنا، و لم تقع معنا و لكنها رجعت إلى طي الكتمان، حتى شاء الكريم المنان رحمة بهذا الإنسان، فأنطقها الذي أنشأ كل شيء مسبحة بكرمه و جوده.

موروث البشرية هذا: عالم الأعشاب و النباتات، و نحن في هذا البحث البسيط السذج نقصد فيه الأعشاب و النباتات الطبية، و نحن مع ذلك لا نهين و لا نستهين بالأساليب المتطورة بالأدوية المصنعة و لا ما وصل إليه البحث العلمي، و لكننا نقول أن البحث العلمي هو الذي رفع هذا المؤشر الطبيعي و جعل التعامل معه من الضرورة بمكان و جعلت لذلك اختصاصات لا يمكن أن نستفيد منها إلا بعد مرور عشرات السنين، في وقت غارت فيه المعلومة الصحيحة بين عشرات الادعاءات الكاذبة و التوجهات المرتجلة..

هذا هو مقصدي بالله في هذا البحث البسيط و المتواضع أسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، شاء سبحانه بفضله و جوده أن أسميه:
دليــل الأعشــاب
و لما تراكمت علي أبوابه قسمته إلى جزأين، هذا أولهما، قسمته إلى فصول ثلاثة:
الفصل الأول:
عمدت فيه إلى تقريب العشبة من القريب منها و الواقف عليها سواء بضرورة الاستعمال أو من أبواب التجارة بالإجمال، و كل ما يحتاج إليه المرء في المعرفة الشاملة عن العشبة و ما يتعلق بها و من جهة أخرى في كيفية استعمالها علميا قصد التطبيب بشتى الوسائل الناجعة المعروفة و المصادق عليها من الجامعات و الجمعيات الصحية المعتدة في العالم.

الفصل الثاني:
قربت فيه القارئ الواقف على استعمال العشبة الطبية، و كذلك العشاب المحترف من بعض الأمراض و الأعراض، و كيفية تشخيصها، و معرفة بعض وظائف الأعضاء، و أفضل ما وقفت عليه التجارب الميدانية المشهودة، حتى يمكن للمرء أن يتقرب ما أمكن من العلة، و بعد ذلك يمكن أن يعرف ما يمكن أن ينفع العلة من الأعشاب الكثيرة المتنوعة.

الفصل الثالث:
ذكرت فيه جملة مهمة من الأعشاب الطبية الموجودة و المعروفة، تناولت كل منها على انفراد مبتدئا بالأسماء المعروفة بها علميا و عالميا و إقليميا و محليا، مصحوبة بصورة مبينة و وصف مدقق و ذكر للمواد الفعالة فيها و ما تختص به هذه المواد، ثم ما تنفع فيه من أمراض و أعراض، كما أنني لم أغفل على طريقة قطف العشبة و الجزء الذي يجب قطفه و الطريقة التي يجب بها التجفيف و التخزين، و كذلك الطريقة التي يجب بها أن تستعمل.

استعنت بالله على جمع المعلومات من كل المراجع المتوفرة من الكتب الأجنبية و العربية و كل ما يوجد في الأنترنت من مختلف القنوات الإلكترونية في هذا المجال عسى أن يتوفر للقارئ و المستعمل غايته، و للتاجر العشاب آفاق من تنوع و توجه، و للمغرب، هذا البلد الكريم بوجود أهل الصفاء و النقاء، توجه آخر فلاحي و اقتصادي و طبي، و هو في أشد الحاجة إلى ذلك، و للعبد الفقير إلى مولاه الغني الكبير، كاتب هذه الكلمات، بإمكانياته المقزمة، سبيلا إلى مرضاة مولاه، و هو حسبي، لا إله إلا هو عليه توكلت و إليه أنيب
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:20 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

الفصل الأول

كيف نتعامل مع الأعشاب الطبية

لنعرف شيئا عن الأعشاب الطبية

الأعشاب بلغة الأرقام:

إذا علمنا أنه تم تعداد حوالي 300.000 من أنواع الأعشاب و النباتات إلى الآن في العالم كله، و أن 2.500 صنف تمت تسميته في كل أوروبا ليس إلا 1% من التعداد العالمي، و إذا علمنا أن مثلا فصيلة الورديات تضم حوالي 3.100 صنف و فصيلة الريحان منها 3.000 صنف و من الأوكاليبتوس فقط 450 صنف...

إذا كان هذا حال الأعشاب و النباتات في التعرف عليها فقط و تصنيفها التصنيف الصحيح فكيف يكون الحال بمعرفة مكوناتها و مختلف المواد الفعالة فيها، فإذا علمنا أن العشبة الواحدة لا يوجد فيها أقل 50 مادة، و إذا حلل مجموع أجزائها يمكن أن يفوق مجموع المواد فيها 80 أو 100، فيجب إذن الانحناء أمام هذا العالم في طيه انحناء تسليم و استسلام إلى مبدعه و خالقه..

فيجب علينا إذن أن نهتم بهذا العالم لا كمتخصصين، و لكن لأنه جزء من حياتنا تستحيل الحياة بدونه، و لا كمهتمين لأن كل منا له مشاغله و متاعبه، و لكن لأننا لا ننقل أقدامنا إلى حيث هو، و لا يوجد إلى حيث نحن، فعلينا أن نتعلم فن المراقبة و النظر إليه، لا من حيث الظلال و الأزهار و لا من حيث الخضرة و الثمار، و لكن من حيث التميز بين الأصناف و الأطوار... .
علينا أن نتعلم فن النظر و المتعة به و نحن في نزهتنا مع أولادنا و إخواننا، علينا على الأقل أن نتعرف على بعض الأسماء و تمييزها عن غيرها و نحن في الحديقة، و نحن في الطبيعة، و نحن نمشى بجانب الطرقات و المناطق الخضراء و الحقول المجاورة و ربما الجبال و التلال، فإنه لا شك في ذلك متعة زائدة و معرفة زائدة.

هدفنا في هذا التقديم البسيط أن نتعلم كيف ننظر إلى العشبة و النبتة و الشجرة، كيف نراقب طولها وعرضها، و ساقها و فروعها، و أوراقها و أزهارها، و كيف تصنف و كيف تسمى، و ما ثمارها، و ربما لطرح السؤال ما الحكمة منها ... .
فعلينا أن نعود أعيننا إلى النظر أولا إلى الأعشاب البرية و نركز بالخصوص على أزهارها ! ..

على العموم علم النبات la botanique كما هو الشأن في سائر العلوم، له ألفاظه الخاصة فلا بد من التعرف على بعض الألفاظ و المفردات التي نكون قد سمعناها مرارا في كثير من الأفلام الوثائقية أو قرأناها في بعض الصحف و المجلات، و الآن سوف نضطر إلى استعمالها قصد التقرب أكثر من النبتة و العشبة في معرفة أجزائها الكبرى.

الأجزاء العامة للعشبة

كل عشبة نابتة تتكون من خمسة أجزاء، و يبقى تميز الجزء و تطوره حسب الأصناف و الأنواع:
1) الجذور أو Les racines
2) الساق أو La tige
3) الأوراق أو Les feuilles
4) الأزهار أو Les fleurs
5) الحب أو الفاكهة أو Les fruits

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فلنحاول معا أن نسمي الأشياء بمسمياتها حتى يسهل علينا المشوار، فاللغة العلمية تعمم الفائدة بين المتداولين، و على هذا الإثر قسم المهتمون الأعشاب حسب مدة حياتها إلى ثلاثة أقسام:

الأعشاب السنوية:

هي الأعشاب أو النباتات التي تكتمل أطوار النضج فيها في سنة، و تسمى كذلك الأعشاب الربيعية، فبذورها تنبت في فصل الربيع، فتظهر منه المصرة و الساق ثم تظهر الأوراق و تأخذ شكلها الطبيعي، ثم تزهر و تفرز عن بذورها التي تنضج في مختلف أوقات الصيف حسب الصنف، و هذه البذور هي التي تضمن بفضل الله نفس النبتة و العشبة في السنة الموالية، و هذه الدورة المتكاملة تكون في أقل من سنة نذكر منها على سبيل المثال كل الحبوب كالقمح و الشعير و الذرة و القطاني كالفول و اللوبيا و الحمص و سائر الأعشاب السنوية البرية و المستنبتة كالقراص و الخشخاش... .

الأعشاب الثنائية السنين Les plantes bisannuelles

و هي الأعشاب أو النباتات التي تخزن المواد الغذائية في جذورها و أوراقها في السنة الأولى، و في السنة الثانية تنفقها في الأزهار و الثمار، كمثل الشكران ( البنج) و الخبيزة و الأرقطيون و حشيشة الملاك... .

الأعشاب المعمرة Les plantes vivaces
و هي الأعشاب المؤهلة لحياة أطول بفضل الحياة المتعقبة في أجزائها التي تكون تحت الأرض كالجذور و العروق و الدرنات كما سيأتي تبيانه لاحقا، و ذلك مثل زنبق الوادي و نفل الماء و الزراوند ...

هذا و للعلم فإن كثيرا من الأعشاب و النباتات يكون لها أكثر من طور واحد، فمنها ما يكون ربيعي دائم أي سنوي دائم كفجل الخيل و هو خردل الألمان و زهرة العطاس و الطرخون و منها ما يكون سنوي إلى سنتين و ذلك كالجزر البري و الكرويا ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أجزاء الزهرة العامــة:

قبل كل شيء لا بد أن نعلم أن الأعشاب و النباتات مخلوقات حية ذات جنس، يعني فيها الذكورة و الأنوثة، و إن كان الكثير منا سبق علمه أن مصطلح "الدكار" و المقصود به هو ذكر الشجر أو النبات، فلا بد من التلقيح اليدوي به إلى إناث النخل قصد الإخصاب و حصول الأثمار الذي هو الثمر، و كذلك التذكير لإناث الكرم للحصول على إثماره الذي هو التين، و للعلم فإن كثيرا من النباتات تحمل في أزهارها الذكورية و الأنوثية في آن واحد.

و هذه هي التركيبة العامة للزهــرة:

فمجموع النوريات تشكل النورة،
و مجموع الفصلات تسمى الكأس،
أما الزند أو العنق فالمقصود به فقط جزء الساق التي تقرب الزهرة،
و المقصود بالتخت هي النقطة التي تتسع فيها الزندات أو الأعناق التي تجمع الأجزاء المزهرة كما هو واضح في الصورة، و قصد التعرف أكثر افرق حبة زهرية شطرين و انظر إلى ما خفي فيها و كيف علاقتها بالأجزاء الظاهرة.

عضو التأنيث، le pistille بالنسبة للزهرة يكون عند قاعدة البذيرة و تسمى كذلك l'ovule ، أما عضو التذكير étamine فهي الحاملة للقاح على رؤوسها، و سوف سنتعرف مستقبلا على عملية التوالد بالتفصيل، و لكن قبل ذلك علينا ألا نتجاهل على أنه لكي تتحول الزهرة إلى حب أو فاكهة، فلا بد لها أن تكون قد مرت بعملية التلاقح، و هذا يعني أن حبوب اللقاح يجب أن يصل إلى عضو التأنيث في نفس العشبة كما سبقت معرفة، و هذه العملية الغير السهلة في كثير من الأحيان، و للعلم فإن بعض ظواهر الطبيعة تساهم في ذلك كالريح و الحشرات ...
الأعشاب الربيعية و الأشجار:

تسمى كل عشبة ربيعية إذا كان الجزء الذي ينبت منها فوق الأرض يموت بعد الإثمار، و هي على العموم أعشاب و نباتات غير ليفية يعني لا تحتوي على خشب،
و على العكس منها تكون الشجيرات و الأشجار التي تعود المختصون التسمية بها للتميز فقط بين ذوات النبتات فصد التعريف بها.

المركبات الأنبوبية الزهر:

تصنف الأعشاب حسب زهرها، و تسمى من فصيلة المركبات الزهر compositeae و تسمى كذلك الأسطرية Asteraceae إذا كان زهرها متواصلا من الأسفل إلى الأعلى، على خلاف ما لاحظنا في الصورة قبل حين، و لكن تكون الأزهار متجمعة متكتلة فيما بينها من الأسفل إلى الأعلى كما هو الحال في زهرة اللؤلؤ pâquerette des près و الطرخشقون pissenlit .
فإذا أخذت زهرة الطرخشقون و فتحتها من الأسفل إلى الأعلى وجدت أن زهرتها مجذوبة من الأسفل إلى الأعلى و هذا ما يبين الفصيلة و يثبتها و إن كانت هي كذلك على أجزاء و لكن لنكتفي بالملاحظات الكبيرة.
أما الحبوب أو البذور فتكون عبارة عن حبة واحدة مغلفة في غشاء و غير ملتصقة مع الجدار الداخلي akène ، و تكون هذه الحبة ذات نزعة و هي تلك الكتلة من الأجساد الجيطية التي يبعثرها الريح بعد نضجها، و هذه الفصيلة سماها المتخصصون منذ بضع سنين الفصيلة الأسطرية كما سبقت الإشارة إليه، و هذه بعض صوره موضحة بالصور.

فعلينا أن نتعلم فن المراقبة و الملاحظة، و نعلم أبناءنا و بناتنا كيف نستمتع بحواسنا و بالعالم من حولنا، أما بالنسبة للمهتمين بالعشبة الطبية فإن المراقبة ضرورية للفصل بين الأصناف و معرفة الفرق بين الأجناس و الأنواع، و معرفة الصور الموجودة في الكتب و الأنترنيت.

إن معرفة العشبة متوقف على فن مراقبها في بيأتها و محيطها و زمانها و مكانها، فكثير من الأعشاب تتشابه أزهارها و كثير تتشابه أوراقه و كثير تتشابه سيقانه، فليس معنى وجود أكثر نوع من الأزهار في المكان الذي توجد فيه أنت دليل على أن العشبة تعيش في مستعمرتها، و ليس معنى وجود نبتة في علو 100 أو 1500 متر أنها عشبة جبلية ...
علينا أن نستعمل حواسنا كلها، لون الزهرة و رائحتها و شكل الورقة و ملمسها و مراقبة الساق و علوها، فراقب إذن بكل حواسك كلها إلا بلسانك، خصوصا إذا لم تعرف العشبة، صحيح أن قليلا جدا هي الأعشاب القتالة و لكن كثيرا جدا هي السامة.

تعلم كيف توثق معلوماتك، و لم لا، حاول أن تكوّن قاموسك الخاص أو موسوعتك العشبية، فحاول إذن أن تكتب كل ملاحظاتك كما سبقت الإشارة إليه، و لا تنس المحيط و العلو و اذكر المكان باسمه و ناحيته، و لا تنس الزمان، هل هو بداية الربيع أو نصفه أو آخره أو الصيف أو الخريف، و انظر إلى الجوار، و لا تنس وصف التربة، هكذا تكون أقرب من وصفك و بحثك، و يكون بحثك أقرب للنفع لمن يأتي في أبحاثك و أوصافك و كذلك لمن يأتي من خلفك.

قبل ذلك كله خذ نفسك، و قف أمام عشبة في حديقتك أو حقل مجاور في نزهتك، أو في أي مكان، و حاول أن تلاحظ و تسجل معلوماتك:
هل هي عشبة نابتة طبيعيا أو مستنبتة ؟
هل تعيش منفردة منعزلة عن باقي الأعشاب في محيطها أو هي في مجموعة من أخواتها و تعيش في مستعمرة ؟
لاحظ، ما هو معدل طولها، و انظر سماتها الخارجي، ما لونها ؟
لاحظ أجزاءها، هل تحمل شعيرات على الساق و على الفروع و انظر كذلك هل تحملها على الأوراق ؟
لاحظ، هل تنجذب إليها بعض الحشرات، و إلى أي مادة تنجذب ؟
اقترب منها أكثر و المس ورقها، هل هو خشين الملمس أو رطبه ؟
اقترب منها و شم رائحتها، هل هي عطرة أو عديمة الرائحة أو رائحتها كريهة ؟
انتقل بعد ذلك إلى معرفة جذورها، و لا تعمد إلى عشبة منفردة وحدها، لأن العشبة إذا اقتلعت من جذورها ماتت، و لاحظ ما قرأته و رأيته في الكتب،
سجل كل معلوماتك و قارن.
انتقل إلى الزهرة أو الوردة، هل يخرج منها سائل، إذا كان نعم فما هو لونه ؟
ثم انتقل إلى معرفة داخل الساق، هل هي مجوفة، و هل تتكسر بسرعة، هل هي مربعة أو دائرية؟
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:22 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

مختلف أنواع الإزهارات:

يسمى إزهارا كل الأزهار الموجودة على الفروع أو على رؤوسها مكتلة كانت أو منفردة حسب النوع و الفصيلة، و عليه فأشكال الإزهارات كثيرة و متنوعة.

* الإزهار الخيمـي En corymbe

و هو الصنف من الأزهار التي يكون فيها طول الزند بنفس طول الزهرة و يكونون في نفس المستوى،
مثال ذلك في أزهار شجرة الكمثرى Poirier و عنب الذئبDouce amère و شجرة البلسان Sureau ...


الإزهار الإكليلي En ombelle
هو النوع من الإزهار الذي تبدأ فيه الأعناق من نفس النقطة و لها نفس طول الأزهار و توجد في نفس المستوى، و هي نفس مثل الإزهارات الخيمية و لكن بتخصص،
مثال ذلك في الثوم و البصل و الجزر و الكرويا و اللبلاب و الكزبرة و النافع و الكرز...



* الإزهار العنقودي En grappe


هو النوع من الإزهار الذي يخرج من ساق محورية، و كل الأزهار تخرج منها بطريقة منفردة،

و هذا كما هو الحال في كرم العنب و الأكاسيا و زنبق الوادي ...



* الإزهارات الرأسية Inflorescence en épi

و هو مجموعة الإزهارات أو الأزهار أو الرؤوس المزهرة الملتصقة مع المحور المركزي بدون أعناق كما هو الحال في الحبوب و القطاني، و لكن هذا النوع يعني على الخصوص الإزهار العنقودي
مثال ذلك في القمح و الشعير و الخرطال...



* الإزهار المركب المتجمع Inflorescence en capitule

و هي الإزهارات التي تكون فيها الأزهار متجمعة بعضها على بعض على حاشية العنق العريض ممثلة بذبك زهرة واحدة
و هذا معروف في فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر كما هو الحال عند الجزر البري و الأرقطيون و الخرشف...



أكثر الترتيبات شيوعا في عالم الأعشاب

كثيرا ما نجد المختصين يصنفون الأعشاب بالترتيب الأبجدي، و لكن هذا الترتيب يصلح لمن يعرف العشبة معرفة تامة، و لا يعين من يرغب في البحث عن زهرة لا يعرفها، و عليه فبعض المختصين المحترفين وضعوا تصنيفات مختلفة لهذه الغاية أهمها ما يلي:

* التصنيف باللون،
و فيه خمس تصانيف:

- الأزرق، و تشمل جميع الألوان الزرقية و كذلك البنفسجية
- الأحمر و يشمل جميع الألوان الحمرية و الوردية
- الأصفر و يشمل جميع الألوان الصفراوية و البرتقالية
- الأبيض
- الداكنة و تشمل الألوان الخضراء و البنية

هذا ومن المعلوم أن كثيرا من الأزهار تجد لها أكثر من لون واحد كمثل البنفسج المثلث الألوان و له من الألوان الأبيض و الأصفر و الأزرق، و هذا تصنيفه يكون مع الألوان الثلاثة و كذلك من يكون له لونين يصنف حسب اللونين الظاهرة على زهره.

* التصنيف بعدد النوريات Pétales
و فيه ست تصانيف يسمى كل تصنيف منها عائلة و فصيلة و هي كما يلي:

- ذوات الأربع نوريات
- ذوات الخمس نوريات
- ذوات ثلاثة أو ستة نوريات
- التي لها أكثر من 6 نوريات
- ذوات النوريات الملتصقة
- ذوات النورية المتقابلة المتجانسة

و تجدر الإشارة إلى أن هذا الترتيب و هذا التصنيف هو فقط تصنيف يلاحظ بالعين المجردة و لا يدخل في الترتيبات الكبرى المجهرية، و كثيرا ما يرى أن بعض الأزهار لها 6 نوريات و لكن هذه النوريات ما هي إلا أعناق، كما أنه عادة قليلا ما توجد الأزهار الخضراء أو البنية، و بما أنها حالة خاصة فلا تدخل تحت هذا التصنيف.

* التصنيف على حسب المناطق

و ربما يعتبر هذا أصعب التصنيفات لأن ذلك متوقف على علم مسبق بمعرفة أنواع التربة و المناطق، و معرفة درجة الرطوبة...
على العموم فن المراقبة بالنسبة للهواة يقتضي المراقبة في المناطق المعروفة و العامة، و كذلك المحترفين، يقينا منهم أن كثيرا من الأعشاب يمكن أن تكون في كثير من المناطق المختلفة بعضها عن بعض.




فصيلة الخيميات Umbelliferae

و تسمى كذلك التوابل حسب التسمية العلمية الأخيرة، و تجمع تحت لوائها كل الأعشاب ذات الإزهار الخيمي سواء كان مبسطا أو مركبا،
على العموم كثير من الأعشاب تنتمي إلى فصيلة الخيميات منها ما هو مطبخي مثل الجزر و المقدونس و الأنجليكا ومنها ما هو تابلي مطبخي و يدخل في إطار الأعشاب الطبية المعتمدة كالنافع و الكرويا و منها ما هو محذور و سام رغم أنه عشبة طبية و ذلك مثل الشكران...

يمكن أن يضاف إلى هذه الفصيلة أنها كثيرا ما تكون أزهارها بيضاء و تتميز بينها بالأوراق أكثر من تميزها بالإزهار، و على العموم فاستعمال مكبرة بصرية في كثير من الأحيان مفيدة و معينة.
و هذه بعض النماذج بالصور.



تعلـــم كيف تنظر إلى زهرة من قريب

تعلمنا في المراحل الماضية كيف ننظر إلى زهرة من بعيد، و كيف نلاحظها و كيف نراقب ما تتميز به من لون و شكل و عدد النوريات، فعلينا أن نتعلم كيف نتخصص في المراقبة عن قرب، ربما بقطف كثير من الأزهار المتفتحة و المقارنة بينها أو بأخذ صورة فوتوغرافية لها، و مراقبتها عن قرب...

على كل حال علينا أن نسجل في الأزهار تصنيفين اثنين:

1) الأزهار ذات التجانس النصف القطري Les fleurs à symétrie radiale
و هي عادة الأزهار التي لا يلاحظ لها أعلى و لا أسفل عندما تراقبها من الواجهة، و هي على التوالي من الأيمن إلى الأيسر، زهرة العطاس و الكافورية (تيكنطيست) و زهرة اللؤلؤ و صورها كما يلي:



2) الأزهار ذات التناسب التقابلي Les fleurs à symétrie bilatérale
و تكون الزهرة فيها متقابلة بالنسبة لسطح مستوي و يظهر عليها الأعلى من الأسفل ظهورا واضحا كما هو الحال في الصور التالية من اليمين إلى اليسار:
الرسم التوضيحي، عشبة الفقراء و القرطم و صورها كما يلي:



و هكذا يمكن أن تقاس الزهرة و تقارن مع العشبة، و يعرف لونها العام و لون النوريات الموحد أو المركب، ثم عدد النوريات، هل هي من ذوات الثلاثة أو الأربع أو الخمسة أو الستة نوريات و هل هي ملتصقة أو متفرقة و كل الأسئلة التي سبقت سلفا...


ترتيب العالم الحــي:

تم تعداد حوالي 450000 عشبة مختلفة من أصل 300000 نوع، و الفرق كله ناتج عن التفرع في الأنواع، و الأنواع الملقمة و كذلك الأنواع المبتكرة، و عليه تم التعداد الحالي للأنواع الزهرية في 250000 منها 2500 موجودة في أوروبا فقط من 15000 نوع من الأعشاب الموجودة بها...

أرقام .. في الواقع.. من ينظر إليها فقط يتصور أهمية ترتيبها...
و هذا الترتيب يفرض تسمية كل عشبة على حدة، و لذلك هذا الترتيب علم مستقل بذاته، و يسمى علم ترتيب النبات la taxonomie

فكما أن العالم الحي ينقسم إلى تفريعين هما عالم الحيوان و عالم النبات، فعالم النبات ينقسم إلى تفريعين اثنين، و هما كما يلي:

1) باديات الزهر عاريات البذور Les gymnosperms
و تضم كل الأعشاب التي يكون بذرها في فاكهة مفتوحة و كذلك البذيرات، و يتعلق الأمر بفصيلة الصنوبريات Les conifères، حيث تكون حبة الصنوبر مشققة و بذرها معلق في الهواء المباشر.

2) مغلفات البذور les angiosperms
و هي مجموع الأعشاب التي يكون بذرها مغلفا في فاكهته و كذلك البذيرات، و على غير التفريع المتقدم الذي لا يتجزأ فهذا ينقسم إلى جزأين
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:25 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

أ- ذوات الفلقة الواحدة les monocotylédones
و تتميز بتخطيط متوازي على الورقة، و يكون مطابقا من الواجهتين، و مثاله في فصيلة الفجليات les graminées كالخرطال، و فصيلة النخليات les palmiers و هي معروفة، و فصيلة الزنبقيات les liliacées كالبصل و الثوم و الزعفران و زنبق الوادي، و فصيلة السوسنيات les iridacées كالسوسن و سيف الغراب ...

ب- ذوات الفلقتين les dicotylédones
و تتميز بالخطوط المكتلة على واجهة الورقة و يكون مخالفا من الواجهة الأخرى.
و هو قسم و جزء كبير يدخل تحته كل الأشجار تقريبا و كثيرا من الفصائل كالمركبات الأنبوبية الزهر les composées، و الخيميات الفراشية les ombellifères و اللميونيات الشفوية les labiacées و الخشخشيات les papavéracées.

و ذوات الفلقة الواحدة و ذوات الفلقتين ينقسمان إلى أسر، و هذا ما سنراه فيما يأتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

الأعشاب تدافع عن نفسهـا

الأعشاب و النباتات مثلها كمثل أي كائن حي، وهبها الكريم سبحانه و تعالى حق الدفاع عن نفسها لاستمرار الحياة و ضمان التوالد و التكاثر، ذلك لأن الأعشاب و النباتات كثيرا ما تتعرض لهجومات مختلفة تهدد حياتها و نشأتها كالهجومات المناخية التي هي الحر و البرد و الجفاف مثلا، أو الهجومات الناتجة عن فقر في التغذية إذا وجدت في تربة غير ملائمة، أو كهجومات من لدن الحيوانات أو الحشرات:

* الهجومات المناخية:

تطور نظام الدفاع ضد الجفاف عند الأعشاب الذهنية، و هي التي تطورت أوراقها بتخزين الماء في سماكتها، و تكوينها بشكل يوقف تبخير الماء بالرشح.

بعض أشجار المناطق الحارة تحمل أشواكا ضيقة منتصبة في الحد الأدنى من الشمس حتى تتمكن من التنفس.

أما عند البعض الآخر فتكون الشعيرات هي التي تقاوم الحرارة.

* يبوسة التربة:

إن أول ما يتذكره المرء هي تلك الأعشاب التي تسمى آكلات اللحوم les plantes carnivores ، تلك التي لا تجد المواد اللازمة للتغذية في التربة، فتضطر إلى الإمساك ببعض الحشرات حتى تأخذ منها ما تحتاجه من المواد الضرورية للحياة، فتفرز ذهنا على شعيراتها حتى تلتصق عليه بعض الحشرات بعد استجلابها، فتهضم العشبة بتلك الشعيرات المواد الفعالة كما تفعل الجذور و العروق عند الأعشاب الأخرى،
على أي حال لا تستغرب من عشبة إذا وجدتها منعزلة و منفردة في صخر ما و يبس ما و جفاف ما، فالخالق الناشئ جعل لها في الحياة نهجا و أسلوبا، و إذا فكرت مليا في سرها تجدها أنها فرت من الخنق وسط الأعشاب الكثيرة الأخرى و تجد راحتها في العزلة و الخلوة، و هي بذلك تعيش حياة أفضل و أحسن.


* الهجومات الحيوانية:

دفاعات الأعشاب و النباتات ضد الحيوانات هي أصل الدفاعات النباتية، فأنشأ الخالق البارئ نظاما دفاعي من مكانها إذا كانت النبتة محكوم عليها أن تسلم في فاكهتها فإنها لا تريد أن يعبث بزهرها، و لا تريد أن تمس أوراقها التي تعتبر موردها الوحيد في التنفس و لا بفروعها التي تحمل الأزهار و الأوراق...،
فالنبتة رغم شره الحيوان و رغبته فيها فإنها تنبت أشوكا واقية تمنعها و تضمن حياتها و استمراريتها كمثل الورد (الورد البلدي) و الأكاسيا ...، أو بإنبات شعيرات تمنع الحشرات من الوصول إليها.
و تعتبر أشواك بعض الأوراق النباتية كالخرشوف و فصائلة موانع واقية.

و كثير من الأعشاب تفرز مادة كيميائية معقدة كالحوذيات و القمعية بجميع أصنافها، و يمكن أن تكون هذه المواد قاتلة كالأطرب و في بعض الأحيان مرة فقط لا تحبذها الحيوانات و تفر منها.

و تعتبر كذلك الفجليات و بعض السرخسيات مقلصة من شراهة الحيوانات لحدة جنباتها و تسبيبها الآلام في أفواه آكليها من الحيوانات.

و القراص بدوره يعتبر ذو سلاح فتاك ضد الهاجمين عليه حيث أن شويكته تنكسر مباشرة عند لمسها مفرزة مادة ملهبة على الفور...

على أي حال هذا التخصص لا يزال في بدايته، و العلماء لا يزالون في البداية، خصوصا و قد أسفرت الملاحظات الميدانية في أستراليا أن الأكاسيا جراء هجومات الظباء الشرهة ترفع من نسبة مواد الدبغ فيها و هذا يزيد العشبة تسمما و بذلك تفرز مادة الإتلين الطيار و ذلك قصد إخبار الأعشاب الأخرى قصد الإخبار و التحصن، فسبحان من يجير و لا يجار عليه، و سبحان من الكل به و منه و إليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

فصيلة الفجليات Graminaceae

النباتات تنتمي إلى فصيلة واحدة من الأعشاب ذات الأزهار، و تسمى الفصيلة الفجلية ، إذا كانت تتميز أعشابها و نباتاتها بسوق مجوفة و أوراق مغندة و أزهار مجتمعة في كتل.
و تتميز أزهارها كذلك بصغرها و لونها الداكن، قليلا ما تلاحظ لشدة تعقدها.
و كما هو معروف على الفجليات بشدة مقاومتها، أنها و لو أسقطت أو وطئ عليها بالأرجل، و لو كان ذلك بعد خروجها بعد أيام من الأرض، فإنها تشد العزم و يتماسك قوامها و تنمو بسرعة و تكبر.

تعتبر الفجليات من وحيدات الفلقات، و أزهارها لا كأس لها و لا نورة، و ذلك يؤهلها لاغتنام نسائم الرياح قصد التكاثر و ليس الحشرات كما سنوضع ذلك لاحقا، و جذورها الليفية يكون كتلة تجمع التراب حولها مخافة انجرافها في موسم المطر القاسي.

تعتبر الفجليات من أهم الأعشاب المحافظة على البيئة، حيث أنها تساهم في تغذية كثير من الحشرات و الحيوانات، و لا ننس أهمية الفجليات في تغذية الإنسان كالقمح و الذرة و الأرز، و هذه صورها من اليمين إلى اليسار.

الورقــة و تركيبها العام

يجب علينا أن نعلم أن للورقة وظائف كثيرة أهمها ضمان التبادل الغازي مع المحيط الهوائي كأكسيد الكربون قصد النمو و الأكسجين و بخار الماء كما سنرى ذلك مفصلا فيما بعد.

فالورقة تتكون كما يلي:

و عليه يسجل الاختصاصيون نوعين من الأوراق:

1) الأوراق العادية:
و هي ما رأينا في الرسم السابق، و مثاله و تكون فيه الورقة منفردة بعنقها و فلقتها و عروقها، و مثاله في كثير من الأعشاب و النباتات كالطرخشقون و اللبلاب و النرجس الأسلي...
و هذه صور بعض النماذج على التوالي: رسم توضيحي، طرخشقون، أطرب، من اليمين إلى اليسار.

2) الأوراق المركبة:

و تعتبر الورقة لها أجزاء و هي وريقات ثنائية أو ثلاثية، و يعتبر العرق الرسمي لها هو العرق الذي يكون بمثابة الفرع و يجمع الأوراق الأخرى و العروق الفرعية هي التي تكون في الورقة، و هذا مثاله فيما يلي، و هو على التوالي من اليمين إلى اليسار، رسم توضيحي و نفل الماء و الورد البلدي

و يلاحظ أن ملتقى الورقة مع الساق يكون على أشكال مختلفة نسجلها كما يلي:

يمكن لورقة أن تكون ملتصقة مباشرة مع الساق و بدون عنق، و هذا مثاله في الهدال و فجل الخيل في الأوراق العلوية و هذه صور تبيانه من اليمين إلى اليسار يسبقها التوضيح:

* و الورقة يمكن أن تكون معنقة، بصفة تكون فيها الساق والجة في الزاوية القلبية للورقة كما هو الحال في البنج الأسود و الراسن كما هو موضح من اليمين إلى اليسار يسبقه التوضيح.

• كما أن الورقة يمكن أن تكون مغمدة للساق كما هو الحال في العشب كالقمح و النجيل و توضيحه كما يلي:

أما توزيع الأوراق على السيقان فملاحظته من الأهمية بمكان، و تسجل في ذلك تصنيفات ثلاثة:

* الأوراق المتعاقبة
و هي التي تكون غير متقابلة على الساق كما هو الشأن في اللبلاب المتسلق و الكتان المزروع و هذا توضيح صورته كما يلي:

* الأوراق المتقابلة:
و هي التي تكون متقابلة على السيقان تقابل تناظر كما هو الحال في كثير من الأعشاب كالريحانة و عشبة الفقراء...

* الأوراق على شكل زهرة
و هي التي تخرج مباشرة من الجذور و تكون على شكل زهرة أرضية، مثال ذلك في الطرخشقون و زهرة اللؤلؤ و هذا توضيحها كما يلي:

* الأوراق الدوارة
و هي الأوراق التي تكون متقابلة بشكل دائري على الساق كما هو الشأن في الجويسئة العطرية

أما الأوراق و الوريقات نفسها فيمكن أن تكون لها أشكال يجب التعرف عليها و هي كما يلي:

* تكون الورقة على شكل بيضة كما هو الشأن في الأرقطيون، و هذه صورته مع التوضيح

* تكون الورقة مسننة الحواشي كما هو الحال عند الزيزفون، و هذه صورته مع التبيان فيما يلي:

* تكون الورقة سنانية كما هو الشأن في لسان الحمل و هذا تبيانه كما ترى

* تكون الورقة خيطية و ذلك كما هو الشأن في القمح و الشعير و الخرطال و هذا تبيانه

* تكون الورقة مجنحة كما هو الحال في كثير من الأعشاب مثل المدرة المخزنية، و هذا تبيانها فيما يلي

* تكون الأوراق مجنحة مرتين أو أكثر كما هو الحال في النافع فأوراقه مجنحة أكثر من مرة و هذه صورته مع التبيان.

* تكون الأوراق نخلية كما هو الشأن في النخليات و هذا نموذج منه كما ترى.


* و تكون كذلك أوراق تسمى ثلاثية الوريقات كما هو الشأن في النفل و هذا نموذج من النفل الزاحف و هو كما ترى


* و تكون كذلك الأوراق مفصصة كما هو الحال في أوراق البلوط كما ترى موضحا

على العموم بعض الأوراق يمكن أن تنتمي إلى أكثر من واحد من هذه التخصصات المذكورة آنفا أو مما هو قبلها و لكن على الملاحظ أن يراقب ذلك فإنه ذو أهمية في التعرف على الأصناف أو وصفها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كيف تعيش الأعشاب المعمرة

من المعلوم أن الأعشاب المعمرة مؤهلة للاستمرار في الطبقات الترابية بعيدة عن برد الشتاء و حر الصيف، و لها بذلك مهام كثيرة أهمها إمساك قوام العشبة و النبتة و امتصاص المواد المعدنية و الفعالة الضرورية لنموها، و على ذلك تأهلت العروق و الجذور حسب متطلبات النبتة و ما تحتاجه من مقومات قصد استمرار الحياة.
و قد سجل المهتمون أنواع كثيرة و هي كما يلي:
* تكون العروق على شكل سوق أرضية شبيهة بالجذر rhizome بدون ملون طبيعي و تكون على هيئة قشور تنبت من الجذور خلفا جديدا كل ما تيسر ذلك مثاله في القراص و النعناع و النجيل...

* و تكون العروق على شكل بصلة كما هو الحال في الثوم و البصل و الزعفران و جميع الزنبقيات و هذه صورته كما ترى.

* من العروق الرائدة stolons و هي عروق زاحفة نحيفة لا تحمل أوراقا و تحمل في نهايتها برعوما ينغرس بنفسه و يرجع منتجا فيما بعد، مثاله في الفريز و كثير من الحوذانيات و هذا شكله

* و من الجذور من يكون على شكل درنة كمثل البطاطس و على شكلين درنية Tubereuses و درنية ليفية Tubéreu-fibreuses و النموذجين كما ترى :

*و من الجذور من تكون محزومة و منتفخة كما الحال في الدهلية le dahlia و صورته كما ترى

*و من الجذور من يكون على شكل وتدي pivotant كما هو الشأن في الطرخشقون و المقدونس و هذه صورته كما ترى



التكاثر العشبي بدون توالد

الكل يعلم أن العالم الحي يتكاثر بالتوالد، و لكن العالم العشبي له القدرة على التكاثر بأساليب مختلفة بالتوالد و بدونه.
قد رأينا مثلا في الفقرة السابقة أن جذور الأعشاب المعمرة تخول للأعشاب و النباتات التكاثر بطريقتها الخاصة، كذلك، توجد طرق أخرى تتكاثر بها الأعشاب بدون طريقة التوالد منها ما يتم من العشبة مباشرة و منها ما تكون فيها محتاجة إلى تدخل الإنسان، و هي كما يلي:

* التكاثر الخضري Le bouturage، و هو الذي يكون بزرع جزء من النبتة كجزء من ساق أو فرع بشرط أن يكون فيها برعم، فيصبح نبتة جديدة بفروع مستقلة، كما هو الحال في الجيرانيوم (لعطرشة) و أنواع الورد ...، كما يمكن أن تكون بالأوراق عند بعض النباتات كالسانبوليا و البجونيا...

* التكاثر بالترقيد Le marcottage ، و التقنية تنحصر في دفن جزء من فرع يكون مرتبطا مع النبتة الأم، و بعد مدة يفرز جذورا و براعم جديدة، بعد ذلك يفصل عن النبتة الأم و تبقى نبتة مستقلة، كما هو الحال في أنواع الورود و الياسمين ...

* التكاثر بالتطعيم Le greffage ، و هو الذي كان يسمى قديما "الزبر" و تقنيته ملخصة في تثبيت جزء من النبتة المرغوبة في فروع المطعمة على أن يكون الجزء النافع للتطعيم، و هذا يكون في أشجار الفواكه، و العملية قديمة قدم التاريخ و ابتدأت بتطعيم الأشجار البرية الطبيعية كالزيتون البري بالزيتون ثم بعد ذلك في الأشجار المتجانسة،
و للعلم فإن عملية التطعيم لم تبق مقتصرة على الأشجار فحسب و لكنها شملت في السنين الأخيرة حتى أنواع البصل، و هذا النوع هو المنطبق على السوسن حيث يطعم نصف الجذر بنصف ثاني و يتم الحصول على وردة جديدة...

* و قد ظهرت في السنين المتأخرة أنواع أخرى من التكاثر تسمى " التكاثرات الأنبوبية " أو تكاثرات أنابيب المخابر La culture in vitro (ou en éprouvette) .
و هذه التقنية المخبرية يؤخذ فيها برعم عشبي بطول نحو جزء من العشرة من الملمتر الواحد، و يوضع في وسط مؤهل فيحصل على نوعية خضرية مصغرة micro bouture التي تجزأ، و كل جزء منها يحصل منه على مكروبوتورات أخرى التي تتكاثر كل أربعة أسابيع.
على العموم، يمكن أن يحصل ابتداء من قطعة عشبية خلال مدة سنة على عدد كثير جدا من البتورات يمكن أن يصل من 20.000 إلى 400.000 عينة متشابهة و متجانسة، و يمكن أن يطبق هذا النوع من التكاثر الأنبوبي على أنواع الورود و البطاطس و الفراولة و العليق.

هذه التقنية التي يعمل بها الآن في العالم المصنع و كذلك النامي في اقتناء الأنواع المستنبتة في الفلاحات الكبيرة قصد التصنيع و التصدير لها من المضار كما لها من المنافع

أما نفعها فلا يخفى في تكاثر خضري لعشبة أو نبتة و ما لها من الإيجابيات على البيئة و الفرد و المجتمع، خصوصا و أن هذا النوع منتقى من أفضل الفصائل و أجودها و الأهم في ذلك أنها نسخة مطابقة من النبتة الأم، فيدخل فيها إمكانية إنقاذ فصيلة من الانقراض كما حصل الشأن في فصيلة البطاطس المسماة Belle de Fontenay التي تمت إصابتها و الجزيئات المخبرية التي تم إنقاؤها لا زالت سالمة إلى الآن.

أما المضار ، فبما أن الاستنبات يكون عاما، و بالقرب من العينة الأصلية، و بما أن التقارب بينها فالتأقلم بينهما سيكون متجانسا تبعا للمحيض و الأرض و البيئة و انخفاض المادة الغذائية و كذلك في ظهور الأمراض، و الامتداد الكثير لنوع ما يمكن أن يكون على حساب سلامة النوع و أصالته و طبيعته biodiversité


التكاثر العشبي بالتوالـد

التكاثر التوالدي للأعشاب و النباتات هو الأكثر شيوعا، و لو أن بعض منها طور نظامه التوالدي بأساليب أخرى كالفراولة الذي أصبح تكاثره بالبذور غير ممكن، و هذا النوع من التكاثر يفرض على الواجهة التكييف البيئي الجيد، و يضمن نوعا مخالفا للأنموذج الأم ، و هذا عند التلقيح الذاتي في الظروف السريعة.

التكاثر بالتوالد موحد بين الأعشاب الباذيات الزهر العاريات البذور les gymnospermes و بين مغلفات البذور les angiospermes، و لهم في ذلك أربع مراحل مختلفة:

1 ) إعداد و تحضير البذيرة l'ovule و اللقاح pollen
2 ) التلقيــح La fécondation
3 ) الإثمار la fructification
4) انتثار الفاكهة la dissemination des fruits

فالمرحلتين الأولى و الثالثة تعتبران من النمو العادي و الطبيعي للنبتة، و الثانية و الرابعة هما في الغالب أصليتان و متعلقين بعوامل أخرى في كثير من الأحيان، و هذا ما سنحاول توضيحه فيما يلي:
التلقيــح La fécondation:

من المعلوم أن المشكل الأساسي في التلقيح هو نقل اللقاح إلى البذيرة مع صعوبة الطبيعة للوصول إلى التلقيح الذاتي، و الطبيعة ذاتها اعترافا منها بالقصور في التلقيح الذاتي سخرت عوامل أخرى لهذه العملية، و ذلك كالريح و الماء و الحشرات.

فعند فصيلة الفجليات les graminaceae و التي تفرزه بكميات أكبر، و بما أن وجوده يكون داخل المحاور الضيقة للعضو الذكوري، فإن الرياح تكون كفيلة بنقله إلى البذيرة، و كما رأينا أن زهره لا نورة له، و هذا معناه أن لا لون له و لا رائحة، و هذا معناه أنه لا يجذب الحشرات
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:26 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

أما بالنسبة لباديات الزهر عاريات البذور gymnospermes فإنه بالريح كذلك لوفرته و ضيق العنصر الذكوري، و ينقل إلى داخل فاكهة الصنوبر المتشققة إلى أن يصل إلى البذيرات و يحتك بها.

أما بالنسبة للأعشاب و النباتات التي لها لون فاتح أو عطر معين، فإن الهدف منه هو انجذاب النحل أو الفراشات بالرغم منها و الذي يلتصق بأرجلها أو شعيراتها، و هكذا بانتقالها من بين الزهور فإنها تلقح عنصر الأنوثة، و إن كان لزجا، فإن العناصر الكيميائية الطبيعية تفرز منه حبوب اللقاح الصالحة التي تدخل مباشرة إلى البذيرات.

يعتبر النحل و الدبابير يجلبون إلى الأزهار الفاتحة اللون كما أن بعض الحشرات الأخرى مثل فصائل من الذباب تجلب إلى ذوات الأزهار الداكنة، كما أن بعض الفصائل من الأعشاب مثل الفربيونيات تلقح بالنمل...
و في ذلك تقنيات طبيعية أنيقة، السابح فيها لا بد أن يسلم لملك الله العزيز الحكيم، إلا أن يكون أعمى أو على بصره غشاوة و العياذ بالله.
تناثر الحب قصد الإنبات من جديد

القانون المنظم للطبيعة هو الأصل في كل الأنظمة، فلا تعجب إذا وجدت أن كل نوع من الأنواع العشبية و النباتات لا يدخر وسعا في المحافظة على نسله و كذلك في انتشارها في أبعد الأمكان قصد إعادة إنباتها من جديد و في أحسن الظروف.. نعم..
العشبة تعمل جاهدة في تناثر حبها و بذورها أبعد ما يمكن لسببين، أحدهما لكي لا تزاحم بعضها البعض، لأن ذلك يضعف من نموها و نضجها و من جهة أخرى لكي تستغل الأرض الشاسعة السخية قصد الانتفاع أكثر من التكاثر و النفع أكثر للمخلوقات، فسبحان العليم الحكيم ... .

لهذا و من أجله، وظفت الطبيعة تقنيات غير عادية في القيام بهذه المهام العظيمة الجسيمة، على رأسها الرياح، فبعض البذور لها نزعات تلتصق بها و ذلك قصد نقلها بعيدا بهبوب الرياح إلى مختلف الجهات كما هو الشأن في الطرخشقون، فكلنا رأى يوما كومته البيضاء، و كلنا نفخ عليها قصد تطاير أجزائها و أشلائها، فتلك كانت رغبة الطرخشقون منا، و كذلك الحال في كل فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر تقريبا

و إذا طرح سؤال ما الحكمة في فواكه الأشجار كالتفاح و المشمش و البرقوق و غيره فإنك تقول بكل يقين قصد أن نأكلها لفوائدها الغذائية، و تلك هي حكمة الشجرة و ذلك ما تبغي منك، هو أن تنقل بذرها الداخلي إلى أبعد ما يمكن و ترمي به فربما يكون شجرة من نفس الصنف في المستقبل.
و تلك حكمة كثير من الشجر، في إنتاج بذرة مغلفة بإغراء نافع يقصده الحيوان فيأكله و يرمي ببذره الذي يمنعه غشاؤه المتماسك من الهضم حتى يرمى في وسط أزوتي طبيعي و يحصل منه الإنبات من جديد.
و على هذا الذكر نذكر شجرة الأركان المغربية التي قهرت من لدن الإنسان التي يتحدى الطبيعة و يجمع عظمها من مرابط المعز و الأغنام قصد إخراج الزيت منه، فالقول هو ذلك ما حارب التكاثر الطبيعي للشجرة، فعلى الإنسان أن يكتفي بما تجنيه أيديه من ثمار الشجرة و يترك ما سلمته الشجرة لأيدي الحيوان فتلك أمانة الشجرة قصد التكاثر الطبيعي فافهـــم .

من الأعشاب من يحمل بذرها الماء الجاري و منها من تحمله مياه البحر كالكرنب البحري، و منها من تحمله أوبار الحيوانات و منها من تنقله أيدي الإنسان بقصد أو بدون قصد، و لكل عشبة تقنية طبيعية تختص بها فتبارك الذي بيده الملك، و هو على كل شيء قدير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ


* تسمية الأعشاب و النباتات

لم يجد قوم في زمن من الأزمان صعوبة في تسمية عشبة من الأعشاب في زمن من الأزمان، فمن كان مسمى من قبل فيردد اسمه بغير تكليف كاتباع العرب و المسلمين ما ورد في كتاب الله و سنة رسول الله من الأعشاب و النباتات كالتين و الزيتون و الرمان و العنب و ما إلى ذلك كالحبة السودة و الريحان و الحلبة و ما إلى ذلك، فهذه الأسماء رددت لتسمياتها الدالة السابقة.
و أما ما لم تسبق تسميته في منطقة و بدت من الله منافعه فهو يسمى على حسب خاصيته أو ميزته أو شكله كما سمي لسان الثور لشبهه و آذان الدب، و منها من سمي للونه كالشهيبة و الجمرة، و منها من سمي لمذاقه كالحبة الحلوة و مريوتة، و منها ما سمي لخواصه كحريقة يعني القراص أو خاوي العشوب أو العليق، و منها ما كان مشتقا كالكرموس من شجر الكرم...

و هذه الأسماء و المسميات تختلف من بلد إلى بلد، و من ثقافة إلى ثقافة و من عشبة إلى عشبة، فقد تترجم بمعانيها إذا كان موطنها الأصلي، و قد يضاف إليها اسم البلد أو المنطقة كالسودانية أو الهندية أو الرومية أو البلدية...
و كان لا بد من حصر هذه الأسماء في وقت كثرت فيه الأسماء و تشابهت فيه الدلالات، و تنوعت فيه الأجناس من مختلف البقاع و الأقطار، و كان لا بد من قالب علمي، في وقت دعت فيه الظروف لذلك قصد التعرف على جميع الأصناف الممكنة و حصرها، و الاستفادة من أكثر نوع من الأعشاب و الانتفاع بها، فانتبه السويدي ليني في القرن الثامن عشر، و اقترح تصنيفا علميا عاما لجميع الأحياء، عالم الحيوانات و عالم الأعشاب و النباتات، و اقترح لذلك ثلاث ضوابط: العائلة و الجنس و النوع قصد الكلام على أي نوع من أنواع الحيوانات و النباتات ...

و اختير لهذا الخيار لغة موحدة في العالم الغربي هي اللغة اللاتينية، إذ هي أصل لغات الغرب كلها، و سميت لغة علمية .. و موحدة .. في ذلك الوقت، و ذلك ما كان، و لو كان ذلك بلاتينية كما يقال لغة المطبخ، و لكن تمت تسمية جميع الأعشاب و النباتات المعروفة آنذاك، و إن لم لبعض المناطق لبعض الأعشاب أسماء، و لكن لها على الأقل اسم لاتيني.

و السويدي ليني هذا، و ضع قواعد أساسية لهذا النظام ابتدأ فيه بترتيب الأعشاب حسب الأزهار وألوانها و أشكالها و طريقة وضعها الطبيعي، و سرعان ما جاء بعده أجيال أخرى كما سبقت الإشارة إليه و وضعوا تصنيفات أخرى حسب الأوراق.
و حاليا فتصنيف ليني هو المأخوذ بعين الاعتبار مركزا فيه على تطور التطور الزهري.


فصيلـة الخشخشيات

تضم هذه الفصيلة الأعشاب ذات الخصائص التالية:
تكون أوراقها عادية simples ، غير متقابلة، يعني متعاقبة alternes، و تكون ممزقة، يعني مفتحة و مجنحة découpées،
أزهارها تكون ذات نوريات مستقلة séparés، و تسقط بسهولة caducs.
حبها يكون على شكل كبسولة.
على العموم أزهارها تكون رثة في خانة قبل انفتاحها.
هذه الفصيلة التي يعد منها الخشخاش المنثور (بلعمان) coquelicotو الخشخاش المنوم (خرشاشة) pavot، و الذي أخذت منه التسمية لكل العائلة و الفصيلة، و تعتبر أعشاب أخرى من نفس الفصيلة كبقلة الخطاطيف chélidoine المهمة، لا بد أنك رأيتها يوما في فتحات الجدران القديمة أو بجانب الطرقات، فهي تتميز بأوراقها الممزقة و أزهارها الصغيرة الصفراء المميزة، و إذا قطعت جزءا من أجزائها يخرج سائل لزج يميل إلى الصفرة، " حذار منه فإنه سام " و لكن الصيدلة تصنع منه أدوية على شكل مراهم كثيرة يعالج بها كدمات الجسد و الكالو ( مسمار الكيف) و بهذا تسمى في كثير من الدول الأروبية " عشبة مسمار الكيف " herbe à verrues ، و هذه صور الخشخاش العادي و المنوم و بقلة الخطاطيف من اليمين إلى اليسار.

* فصيلة الفراشيات أو القرنيات

كما يلاحظ أنهما اسمان، و السر في ذلك أنه اسم الفراشيات papilionacées اسم قديم لم تعد التسمية به رسمية منذ حوالي عشرين سنة و أصبح بدله اسم القرنيات légumineuses (fabaceae) و أصبح يضم ثلاث عائلات: les papilionacées, les césalpiniées, et les mimasées، بعدما كانت كل عائلة منفصلة عن بعضها.

فصيلة القرنيات إذن تعني نباتات ذات زهور، مغلفات البذور، و حبها عبارة عن قرن، و يوجد منها عبر العالم حوالي 000 18 نوع من العائلات الثلاثة المذكورة منها ذات الأوراق الخيطية و منها النباتات المعمرة كما توجد منها بعض الأصناف المائية.
و تعتبر القرنيات ذات أهمية اقتصادية مع الأصناف الغذائية و منها الفول و الفاصوليا (اللوبيا) و البسلة (الجلبانة) و منها أصناف التزيين كالميموزا و أصناف الربيع الكلئية كالبرسيم.

يعتبر الحب أهم ميزة لهذه الفصيلة، و هي تتمثل في قرن مضغوط ذو حجرة واحدة، مشدود من الجهتين كما هو الحال في " خروبة الجلبانة " المعلومة عندنا، و الحبوب بداخلها تلتصق على حافة واحدة، كما أنه يمكن من صنف ثاني، و هي صفة البذور التي لا تنفتح indéhiscente، كما هو الحال في الفول السوداني، أو من النوع الذي ينفلق كالترمس le lupin ، و يختلف طول الخروبة من بضع ملمترات إلى غاية 30 سنتم في الطول، و يمكن أن تحتوي الخروبة على حبة واحدة أو عدة حبات كما يمكن أن تكون منغلقة اللون أو تكون براقته و ملونته.

و تختلف أزهار القرنيات حسب الأصناف، فمنها من يتكون من خمس فصلات و خمس نوريات ملتصقة مع العضو الذكوري حول قرن البيض، فتتكون على العموم من 10 عناصر ذكورية ملتصقة في بناء واحد و مفرقة إلى جزأين، فتكون في هذه الحالة متكونة من 9 عناصر ذكورية و واحد منعزل، و المبيض يحتوي على خباء واحد.

و كما سبقت الإشارة سلفا فالفصيلة تتكون من الفراشيات و تسمى les Papilionoïdées و منها الوزال و النفل بجميع أنواعه و هذا يوجد في المناخات المعتدلة، و الميموزية les Mimosoïdées و منها الميموزا و الأكاسيا و كذلك السيزالبينية و منها شجرة جودي من التوزيع المداري و ما فوق المداري

فالفصيلة القرنية تضم حوالي 500 نوع و الفراشية منها حوالي 350 نوع، و تتكون أصلا من الأعشاب الربيعية ذات الأوراق العادية و الأزهار المتفاوتة الأقسام تتكون من 10 أعضاء ذكورية على قسمين و يوجد منها حوالي 000 12 نوع منها الفاصوليا و الفول السوداني و السوجا و النفل بجميع أنواعه و البرسيم و الترمس ...

أما الميموزية فمنها الشجيرات و الأشجار التي تتميز بأوراق الريشية من الجهتين و الأزهار المنتظمة فيها 10 أعضاء ذكورية حول فوق النوريات، و هذا الصنف منه حوالي 00 3 نوع منها الأكاسيا و الميموزا.

أما السيزالبينية فهي على الأساس ليفية خيطية و أوراقها ريشية مركبة و أزهارها غير منظمة قليلا تحتوي على 10 أعضاء ذكورية في مجموع واحد، و يوجد من هذه المجموعة كذلك 000 3 نوع منها شجرة الخروب المعروفة في المغرب و التمر الهندي و شجرة جودي.
و هذه بعض الصور كما ترى من اليمين إلى اليسار جلبانة أكاسياو شجر البراق .

أجزاء الفاكهــة

الفاكهة أو الحبة هو الجزء من النبتة التي يجمع البذور، و أصله من عضو التأنيث للزهرة الملقحة بحبوب اللقاح، و لا يوجد إلا عند مغلفات البذور les angiospermes، أما العاريات البذور فتوجد في الهواء الطلق.
و رغبة البذور في الانتشار قصد إنباتها فرضت أشكالا و أنواعا كثيرة من الفواكه.

و البذرة عادة ناتجة عن بذيرة تطورت، و الفاكهة تنتج من تطور الأجزاء المحيطة بالبذيرات حسب مختلف أنواع النباتات كما سيأتي:
* من بذيرة واحدة كحب الكرز (حب الملوك).
* من البذيرة و التخت de l'ovaire et du réceptacleكالتفاح.
* من التخت فقط réceptacle seul كالفراولة و التين .
* من تجمع عدة بذيرات كالتوت و توت العليق.
* من الأوراق bractée كمثل الأناناس...

و تنقسم الفواكه إلى أصناف كثيرة و هي كما يلي:

* فواكه لحمية تحمل:
- تحمل فتحة فيها حبة أو عدة حبات بذور غير مغلفة في نواة كمثل العنب و الريحان و التفاح.
- تحمل ثمرة مفردة النواة بداخلها حبة واحدة مغلفة بنواة تسمى لوزة amande، و تسمى الفواكه ذات العظم يعني النواة كمثل الخوخ و المشمش و البرقوق...

* الفواكه الجافة، التي يجب أن تفتح ليظهر حبها على ثلاث مراتب:
- خروبة القرنيات، و تسمى القطاني، كالفول و الجلبانة و الوزال و النفل...
- الخرذليات الصليبية كمثل القمرية...
- كبسولة الخشخشيات كمثل الخشخاش و بقلة الخطاطيف ...

* تكون الفواكه الجافة تحمل شبه ريش و مستعدة للتنقل بعيدا عن النبتة الأم كمثل الطرخشقون و الدردار و شجرة البق...

و الكلام إذا كان خلال هذا الكلام عن الفواكه، فلأن الصفائيين يسمون الخضر فواكه..
علاقة النبتة بالعالم الخارجي

العشبة و النبتة تتغذى كأي كائن حي، و ذلك وحده يضمن استمرار نموها، فالجذر أو العروق تغوص في الأرض باحثة عن المحاليل المائية من أصل الأزوت و الفسفور و البوتاسيوم الذي تتوفر عليه التربة، فالقرنيات تخزن في درنات جذورها جراثيم من شأنها أن توقف النتروجين من الهواء، فتكون النبتة في حاجة إلى مواد ثانوية أخرى كالكبريت و الفسفور و المانيزيوم و الحديد و الكالسيوم و تسمى هذه المواد macro-éléments، و تحتاج كذلك إلى مواد كيميائية معدنية oligélémentsمثل البور و الكوبالت و النحاس و المنغنيز و الزنك و الموليبدين.

و تبقى النبتة مع كل هذا محتاجة أشد الاحتياج إلى قدر مهم من المواد العضوية (كربون)، و هو فاعل لدور التخليق الضوئي photosynthèse عند الأعشاب ذات الملون الطبيعي chlorophylle، و التي بواسطة هذا الكلوروفيل المحمول في الخلايا التي تحمله les chloroplastes تستعمل العشبة الطاقة الضوئية المنبثقة من الشمس للبث في غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تستهلكه و كذلك الهيدروجين المحمول في الماء و تجعل منه مواد عضوية تكون السكر على الخصوص، أما الأكسجين فترسله إلى الخارج لحاجة المخلوقات الحية إليه
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:28 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

أما تنفس النبتة الضروري لحياة خلاياها فيكون على عكس التخليق الضوئي، و ذلك بامتصاص الأكسجين و إفراز ثاني أكسيد الكربون كأي كائن حي.
فخلال النهار يشدها التخليق الضوئي فتفرز الأكسجين و العكس في الليل فإنها تفرز غاز ثاني أكسيد الكربون، و على العموم، و لكي لا يكون الخوف من النباتات ليلا فإنها تفرز من الأكسجين أكثر مما تفرزه من أكسيد الكربون.

و النبتة كما ذكرنا كأي كائن حي، عندما ترتفع درجة الحرارة، فالنبتة تقاوم ذلك، و ذلك بالرشح، و كيفية ذلك، أنها تترك كمية من الماء المخزن عندها من التربة يتبخر، و لذلك يبرهن الفيزيائيون أن كمية التبخير النباتي تقلص من درجة الحرارة، يعني أن الأرض التي فيها نباتات خضراء أكثر حرا في فصل الصيف و هذا ما يعرفه الجميع و يقصده.
و هذا الرشح مأخوذ بعين الاعتبار لأهميته خصوصا إذا علمنا أن هكتارا واحدا فقط من الذرة الصفراء يمتص من الأرض 2800 متر مكعب في السنة الواحدة، و لا يحتفظ إلا بمقدار 2% من هذا المحتوى الهائل يعني 56 متر مكعب فقط، أما شجرة البتولة فتنقل حوالي 7000 لتر من الماء إلى الجو و شجرة البلوط 9000 لتر في السنة الواحدة.

كل هذه العمليات التحويلية في هذا الكم الهائل من الغازات، الكربون و الأكسجين و بخار الماء يعمل عليه سمات stomates توجد على سطع الورقة، و تتكون من خليتان، و هما بمثابة الكلية عند الإنسان، و بينهما ثقب تتحرك فيه الغازات، و به تتعامل النبتة مع الجو.
فورقة شجرة البلوط مثلا فيها 000 350 وحدة، و ورقة نوار الشمس فيها حوالي 000 000 13 وحدة، فتبارك الله أحسن الخالقين، و وحده إذا يسرك أن تكون من المؤمنين.



الفصيلة الحوذانية

تتكون الفصيلة الحوذانية renonculacées من 58 صنف و 057 1 نوع، كثير منها تعتبر للتزيين و منها أدونيس و ياسمين البر و رجل القبرة و زهرة الحوض...
كثير من الأعشاب يتخذ للتزيين فقط و المعلوم عند الفلاحين أنها من الأعشاب الطفيلية السامة بالنسبة للثدييات، فهي غير مرغوبة بالنسبة للأبقار و الأغنام للقلويدات الموجودة فيها، و رغم ذلك يعتبر البعض منها من الأعشاب الطبية لوجود هذه القلويدات مثل الضيان (ياسمين البر) و أعشاب أخرى كثيرة...

التنظيم الحوذاني الذي تنتمي إليه هذه الفصيلة الحوذانية كثير التشعب، و لكن كثيرا من الخصائص تجمع أغلب الأنواع.
فالتنظيم الحوذاني جل نباتاته ربيعية متقابلة الأوراق بدون نهاية، و كل الأعشاب سامة، و الجزء الزهري منها مهم و ممثل بشكل لولبي، و مكان وجودها مختلف إلا في الصحراء فينذر وجودها، تكون أزهارها غالبا براقة و ملونة جالبة للحشرات حاملات اللقاح.

تعتبر البارباريسيات berbéridacées أكبر العائلات بعد الحوذانية، و تضم حوالي 650 صنف جلها شمال المنطقة المعتدلة منها أعشاب للتزيين و طبية في نفس واحد كالبارباريس العنقودي، و لا ننسى أنها سامة، و تبقى فصيلة تسمى المينيسبرمية ménispermacéesو تضم حوالي 400 صنف و كلها أعشاب متسلقة لبلابية تكون في المناطق المدارية، و منها أعشاب طبية تصنع بعض المراهم النافعة للعضلات.

و هذه بعض الصور من اليمين إلى اليسار، حوذانية و ياسمين البر، و أدونيس، و هي كما يلي:

تطـور النباتات عبر السنين

ابتدأت الحياة تحت الماء منذ حوالي أربع مليار من السنين على تقدير علماء الأحياء، و ابتدأت على نمط وحيد الخلية unicellulaire ، و لم يكن آنذاك في الجو أكسجين، و رغم ذلك كانت حياة عشبية تحت الماء، ثم بعد ذلك بدأت الطحالب الزرقاء في إنتاج الأكسجين بالتحويل الضوئي .

فالنباتات و الأعشاب إذن جعلت من الأرض الراسخة مسرحا لجذورها و عروقها و أخذت على التطور ابتداء من ذلك الحين.

لم يكن في بداية الأمر إلا أعشاب رقيقة الأوراق مثل أوراق الصنوبر، و ابتدأت الأوراق تتسع شيئا فشيئا، و بعد أن خلقت الحيوانات ابتدأ البعض يتطور على حسب الآخر.

ثم ظهرت الأزهار بعد ذلك، و بدأت تتطور على يد العالم الحيواني، و الذي كان لها يد مساعدة غالية، و الهدف من هذا التطور هو الفعالية و النجاعة في جلب الحشرات النافعة لنقل اللقاح قصد التوالد من جهة و جلب الحيوانات قصد نقل بذورها الناضجة بعيدا قصد الإنبات من جديد كما سبقت الإشارة إليه سابقا، و على هذا المقياس يلاحظ أن الأزهار الأكثر تركيبا هي التي خلقت أخيرا، و تعتبر فصيلة الفراشيات هي آخرها.

و تعتبر القرنيات آخر النباتات خلقا فوق الأرض، و يستنبط من هذا القياس أنه لولا الحيوانات و الحشرات لم تكن للنباتات أزهار و لم تكن لها فواكه لحمية، و لم يكن هناك أعشاب ربيعية، و لم يكن للأعشاب الموجودة أشواك و لم يكن فيها مواد مرة و لا سامة، تكون الأعشاب إذن على غير الهيئة التي نعرفها، و صدق من قال: لم يكن في الإمكان أبدع مما كان.

و ظهر الإنسان بفضل الله و حكمته ليلقي على النباتات لمسة أخرى بالتطعيم و التنظيم، و أخيرا بالتحويلات الجينية، و عمل على تحويل الخريطة النباتية نشرا لحضارته، و بذلك كان تحويل آخر، فمثلا كان المغرب قبل 1200 سنة عبارة عن غابات لا نهاية لها فاندثر معظمها بالعمران و السكان و مكان هذه الغابات الثقيلة ظهرت الأزهار في الأعشاب و النباتات... .


تعريف عام بمختلف أنواع الأتربة

التربة عبارة عن وعاء مكون من تجمع مركب و معقد من المواد العضوية و العناصر المعدنية الناتجة عن تحول الأحجار و الصخور بعوامل الطقس و الكائنات الحية.

يتكون التراب ابتداء من نتوء الحجر من الصخر الأم كيف ما كان معدنها و أصلها و نوعها، و من ثم تحصل تطورات فيزيائية و كيميائية و بيولوجية مختلفة، فأول تحويل يسمى ثانوي مثل الصلصال kaolinite في الأراضي المدارية، في ذلك الوقت تتكون الأعشاب و النباتات فوق الطبقة السفلية المعدنية الناتجة من الرواسب العضوية الطرية كأوراق و فواكه النبات و أجساد الحيوانات و الحشرات التي يحولها جيش من البكتريا و الفطر.
خلال تحول هذه المواد العضوية تتحرر المعادن الغازية و السيالة لتكون جزيء التربة العضوية l’humus ، فالمواد الناتجة عن تحلل الصخور و الأحجار إذن تمتزج مع المواد العضوية لكي تكون طبقة من المواد العضوية و المعدنية، و هي التي يقوم بها تركيب التراب أو التربة.

خلال هذا التبدل و التحول يتسرب في الأرض جزء من الأملاح المحلولة في الماء، فتتكتل عندما يعجز الماء على حملها، و عند تكون التربة يظهر فيها تراكب في الطبقات، و هذا ما يسمى الأفق، و بعبارة أدق يسمى الأديم، و يكون بسمك بضع مليمترات في بعض الأماكن و في أخرى يصل إلى عدة سنتمترات و ناذرا ما يصل إلى المترين و ناذرا جدا إلى عشرة أمتار.

هذا الأفق أو الأديم ينقسم إلى علوي و هو الأديم الأول l’horizon A و يكون ضعيفا من المواد المعدنية و تحولات المواد العضوية، أما الثاني و هو الأسفل l’horizon B و هو الذي تتراكم و تتكتل الجزيئات التي تقبل التحلل و كذلك المعادن الجديدة، و من أسفل ذلك يوجد الأديم الثالث l’horizon Cو هو عبارة عن الصخر الأم قبل التحول.

فالتربة إذن تتكون من بقايا معدنية غير سائلة و أملاح معدنية سائلة و مواد عضوية حية و ميتة و غاز و ماء.
فالتخصص الفيزيائي للتربة يعير بما فيه من هذه العناصر التي تكونه، و منها يكون التحليل ،هل الجزء نافع لتخزين المواد الغذائية أو غير نافع، و كذلك في تخزين الماء و عدمه، و كذلك بقايا الأعشاب و الحيوانات و التي تشكل الجزء العضوي من التربة ، و تعتبر ذات أهمية حيث تمثل إلى 5% في المناطق الرطبة و أقل من 05 % في المناطق الجافة و يمكن أن تصل إلى 95% في المناطق التربة...
و من هنا يعرف ما يتسرب في التربة من الماء، و ما يتسرب في الماء من المعادن و من المواد العضوية، و كذلك الغازات السائلة، و معايير أخرى منها حمل الماء و الخصائص الكيميائية و البيولوجية، منها يكون التحليل بأن التربة صالحة للزراعة أو غير صالحة.

و تختلف أنواع التربة بما فيها من المواد المختلفة، و كذلك تبعا للمناخ و التكوين العشبي، و كذلك تعتبر فيها المنحذرات، و لا يغفل عن مدة التترب، و لذلك تعتبر القشرة الأرضية شديدة التنوع، و رغم ذلك حاول المختصون ترتيب أنواع التربة، و اعتمدوا في ذلك على تشكلها و تكوينها، و معيارهم في ذلك كان حسب ما يرى و يلاحظ مثلا في العمق و اللون و التكوين و التركيب و التحليل الكيميائي، مضافا إلى ذلك الطبيعة و العدد و السمك للأدمة الأرضية، فوقع التصنيف حسب الفئات، و لو كان المجال بينها ضيق كونوا من فصائل، ثم جعلوا منها مجموعات و ترتيبات منظمة.


فصيلة الشفويات ( اللميونيات)

هذه الفصيلة تضم ذوات الفلقتين dicotylédones ذات الأزهار المتمثلة في أربع أعضاء ذكورية و تناسب من جانبين، نورياتها تشبه الشفتين و منها كان اسم Labiacée لأن labium باللاتينية يعني الشفة، و أزهارها تكون غالبا ذات رائحة مميزة، و يستخرج الزيت العطر و الأساسي من كثير من أصنافها، غالبها موطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط.

تنتمي الشفويات إلى تنظيم يضم ثلاث عائلات أخر و أكثر من 000 10 صنف موزعة على ثلاث عائلات مهمة، عائلة النعناع أو الشفويات و منها 600 5 نوع، و عائلة رعي الحمام (اللويزة) أو الشاجات منها 900 1 نوع، و منها عائلة الحمحم (لسان الثور) أو الحمحميات و منها 500 2 نوع، و توجد عائلة رابعة ليس فيها إلا أربعة أنواع طفيلية ذات الجذور الخشنة المملوءة بالكلوروفيل.

و هذه الصور لأجناسها في الصفة التالية:


الشجـــر

الشجر نبت دائم يطول جدعها من 6 أمتار فما فوق، و ما أقل من ذلك فيسمى شجير arbuste، و الجدع ينتهي بفروع مكسوة بأوراق، و بهذه الرسم تختلف أنواع الأشجار بين الكبر و الصغر و الاتساع و الضيق و مدة الحياة، فمن الأشجار من تطول نحو 110 متر و دائرة جدعها تصل إلى 26 متر.

أما مدة الحياة عند الشجرة فتختلف حسب النوع و الصنف، فالبتولا مثلا تموت بعد حوالي 40 سنة بينما يصل عمر بعض أنواع البلوط 500 1 سنة، و أشجار الزيتون يمكن أن يصل عمرها إلى 2000 سنة، كما أن صنوبرة كاليفورنيا يقدر عمرها 600 4 سنة...

إن أغلب التحولات الفسيولوجية الملاحظة عند الشجر هي عامة عند جميع النباتات العالية، و لكن الفرق عند الأشجار يكمن في اتساع جدعها، و كبر الشجرة يلاحظ في تكتل الأنسجة الليفية للفروع الجديدة.
فعند الشجر تتجمع طبقة من الخلايا الخاصة حول مجموع النبتة تسمى القلب cambium، الذي ينقسم في كل سنة إلى قسم يتوجه إلى قلب الشجرة و هو الذي يحمل السائل ثم بعد ذلك يتحول إلى خشب، و قسم يتكتل فيكون قشرة الشجرة.
تقسيم القلب هذا يكبر شيئا فشيئا ليوسع جدع الشجرة، ففي كل سنة تضاف طبقة قلبية، و ذلك ما يكون حلقات الإحاطة لمعرفة سن الشجرة، وعدد الحلقات يدل على عدد السنين التي عاشتها تلك الشجرة، أما سمك الحلقة، و معناه ضخامة الشجرة فيبقى متوقفا على البيئة و التربة و المناخ.
و هذا بيانه كما يلي في الصورة التالية:

أما طريقة التغذية فسبقت الإشارة إليه و كذلك طريقة التوالد و التكاثر، إلا أن وقفة ضرورية و لو قصيرة عند تاريخ الشجر.

نبذة روحانية:

قدر علماء الإحاثة النباتية أن أول أصناف الشجر كان منذ 400 مليون سنة و يسمى الكرديت Cordaites و الذي انقرض منذ 250 مليون سنة، و جاء بعده قسم من باديات الزهر عاريات البذور gymnospermes الذي هو شجر 7 أتراس الصيني ginkgo، أما الفصيلة الصنوبرية فكانت موجودة حوالي 350 مليون سنة.
و ظهرت مغلفات البذور منذ 140 مليون سنة، أما باقي الأشجار الموجودة إلى يومنا فكانت كلها موجودة منذ حوالي 5 ملايين سنة، و الدليل عليه أن أوراق الشجر المحجرة التي وجدت و تدل على ذلك الوقت لا فرق بينها و بين أوراق الشجر في وقتنا.

و إذا أردنا أن نفتح نافذة روحانية رحمانية من الشجر إلى البشر، مستعملين الأدلة العلمية التقريبية على ضوء الأثر الحقيقي ( و يجب أن تؤخذ الأمور بهذا المقياس)، لأنه ما استقرت نظرية علمية عبر السنين، و ما خاب أثر من كتاب الله و سنة رسول الله أبدا.
المقصود من هذه النبذة هو أن نتعلم كيف ندمج المعطيات العلمية على ضوء الأثر الصحيح قصد تصحيح بعض الأخطاء العلمية، أو على الأقل فتح أقواس للبحث في اتجاهات مركزة فنقول:

لنا من المعطيات حسب تاريخ الشجر ما سلف ذكره فلندخل عليها معطيات من الأثر الصحيح و هي كما يلي:

- ثبت في الأثر أن نبي الله نوح هو أول إنسان توفق لزرع الشجر بوحي من الله، و ذلك لصناعة السفينة إنقاذا للصلاح في ذرية آدم بالخلاص من الكفر الدائم المحكوم عليه بنص رباني:" إنه لن يومن من قومك إلا من كان قبل قد آمن".
- نبي الله نوح كان أول رسول بعد آدم عليه السلام، يعني كان من الأنبياء بعد سيدنا آدم، شيث و هو ابن آدم و إدريس ثم نوح عليهم السلام، إذن لم يكن فارق كبير في الوقت بين آدم و نوح حسب التقويم الأول، لأن التقويم الأول كان في التعمير، فمثلا كان عمر نوح 950 سنة بينما تقويمنا في التعمير معدله 60 سنة حسب الأثر.
- عندنا معطى آخر، و هو طول آدم عليه السلام، و يمكن أن نقيس عليه طول نوح للتقارب الزمني بينهما، و الذي كان 60 ذراعا في السماء كما ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم، بمعنى 30 متر.

- فلو قربنا بين الأثر في عمر نوح و النظرية العلمية في وجود الشجر يكون 400 مليون سنة، و لو أردنا أن نزكيها بمقاربة في الطول نجد ما يلي:

كان الإنسان قبل 400 مليون سنة يعيش 950 سنة بينما يعيش حاليا 60، و كان طوله 30 مترا بينما طوله الآن هو بمعدل 170 سنتم، فنجد ما يلي:

أن الإنسان خلال 400 مليون سنة تقلصت مدة حياته ب: 890 سنة، و نقص طوله خلال نفس المدة 2830 سنتم، فنجد:

أن الإنسان ينقص كل سنة 0،2225 أس 6 بمعنى دقيقة و 10 ثواني في السنة، بمعنى سنتين و شهرين و يوم و 12 ساعة في كل مليون سنة.
أما بالنسبة للطول ف: 2830 سنتم في 400 مليون سنة يعني 7 سنتمترات في كل مليون سنة، و هذا تقدير ممكن إذا لاحظنا أن سيف سيدنا علي في المتاحف و سيف حمزة في متناول أي رياضي في زمننا هذا يعني في 1400 سنة لم يكن فرق يذكر، و كذلك أن فرعون موسى المحنط بحكم رباني مصداقا لقوله تعالى: فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية، و الموجود في متحف مصر و الذي كان قبل 3000 سنة هو كالرجل العادي في مصر اليوم.

هي أرقام... و لكن لماذا لا نستعين بها على الأقل في العالم الإسلامي خدمة للعلم و الباحثين فيه، فإذا علمنا على أن إنسان جافا و الذي يقدر عمرة من مليون سنة إلى 100 مليون سنة، فإننا لا نستبعد أرقام البحث، و لكننا نستبعد تعليلات الباحثين الخاطئة، ذلك لقرابة إنسان جافا بالقرد، و التعليل الواضح هو أن آدم كان في الجزيرة العربية و كذلك نوح عليه السلام، و الذي أوصل إنسان جافا إليها من الجزيرة العربية واحد من اثنين، إما بحثا عن الاكتشاف و المعرفة و هذا مستبعد، و إما شرودا من تنظيم الأنبياء و المرسلين و هذا قريب من المعنى، أما طريقة وصوله فممكنة جغرافيا، حيث أنه انتقل من الجزيرة العربية وحده أو باتباع السلالة إلى إيران الحالية ثم باكستان ثم الهند ثم بانكلاديش ثم برمانيا ثم تايلاند و ماليزيا ثم أندنوسيا على جزرها التي فيها جزيرة جافا، فكان خلال هذه الطريق الطويل الشاق أن يتوحش رجل جافا، أو ببعده عن طريق الأنبياء و الرسل أن يمسخ كما قال تعالى: "مسخوا قردة و خنازير" كما مسخ بعض علماء الإحياء رغم تعلمهم و أحسوا بالقرابة من جدهم القرد، أما نحن المسلمين المؤمنين فنفتخر بانتسابنا إلى جدنا النبي آدم عليه السلام، الذي جعله الله في الأرض خليفة، و قال فيه سبحانه و تعالى للملائكة: "فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين".

على أي حال، لكي لا يكون كلامي مملا، أنتقل إلى أول كائن حي فقد يقدر بوجود نموذج متحجر 3،8 مليار سنة، و يشبة البكتريا الحالية، و هذا التحليل قريب إلى المنطق، لأن آدم عليه السلام خلقه الله في أرض بسيطة لخدمته، و لما نقله الله إلى الجنة كانت الحياة قد ابتدأت على الأرض، و لم تتطور إلى حيوانات زاحفة إلا بعد وجوده ضمانا لعيشه و تنظيم الحياة من حوله...

فمتى كان جدنا آدم على الأرض يا ترى ؟ ..
و هل يصح طرح هذا السؤال ؟

أليس أحق لنا أن نسأل لماذا جاء إلى هذه الأرض، و ذريته من بعده ؟ و نسأل في مصير المغرقين من أمة نوح منذ حوالي 400 مليون سنة ؟ و أقل و أطول من هذه المدة، كان فيها في روضة من رياض الجنة من آمن و اتقى و نهى النفس عن الهوى، أو في حفرة من حفر جهنم من كفر و تولى و آثر الحياة الدنيا، منذ هذه المدة أو أقل أو أكثر و سيبقى إلى ما شاء الله، و ما ذلك إلا بداية لنعيم لا مثيل له أو جحيم لا نهاية له ؟ ؟ ؟
فصيلة الورديــات
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:29 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

فصيلة الورديات Les rosacées هي عائلة تضم مجموعة من الأشجار المثمرة ذات الأزهار، و كذلك مجموعة من نباتات التزيين، و تعتبر شجيرة الورد أشهر ممثلاتها، و على التوزيع العالمي يوجد من الفصيلة الوردية 107 من الأصناف و 100 3 نوع.
تمثل الورديات بشكل جد مختلف حسب الأشجار و الشجيرات و الأعشاب الربيعية، فتتميز أوراقها بأذنة stipule في ساقها و تكون عادة مركبة، أزهارها تحتوي عادة على 5 نوريات و كثير من الأعضاء الذكورية، أما عضو التأنيث فيكون من عدة خباءات و يتراوح من ولحد إلى عدة عشرات، و الفصلات و النوريات و الأعضاء الذكورية، يكون الجميع محمول على بنية أنبوبية تحيط بعضو التأنيث.

فصيلة الورديات ممثلة جيدا في النصف العلوي من الكرة الأرضية في كثير من أشجار الفواكه كالتفاح و الخوخ و المشمس و البرقوق و السفرجل و الفريز و العليق و حب الملوك و اللوز ... و كذلك في أشجار التزيين و تعتبر من الأشجار الطبية كالورد و الزعرور... و تصل الأصناف الممثلة إلى 70 صنفا، و هذا تمثيل من بعض أصنافه فيما يلي:

الأعشاب السامـة

تعتبر العشبة سامة toxique إذا كانت تحتوي على مادة فيها ضرر للإنسان أو للحيوان سواء كان ذلك الضرر حاصل بعد استهلاكها أو فقط عند لمسها.
و تختلف هذه الأضرار من عشبة إلى أخرى باضطرابات متفاوتة الخطورة و يمكن أن تصل أحيانا إلى الموت.
ليست كل الأعشاب الطبيعية سامة، و لكن نسبة التسمم في الأعشاب تصل إلى حوالي 1% من مجموع الأعشاب التي تجدها أمامك سواء في حديقة أو منتزه، أو حتى في حديقتك...

على العموم ،علم الأعشاب ليس له مقياس و لا معيار محدد في معرفة الأعشاب، صحيح أن كثيرا من الأعشاب السامة تتميز بالرائحة الكريهة و المذاق المر، و لكنها ليست قاعدة عامة، و السبيل الوحيد للنجاة هو التعرف على الأعشاب السامة حسب الأسماء و الأصناف، و التي تم التعرف عليها عبر السنين و الأيام في تسممات الإنسان و الحيوان.

فعلينا أن نتعرف على الأعشاب السامة.. المتنوعة، الموزعة في كل أنحاء المعمور و على جميع عائلات و فصيلات الأعشاب النابتة فوق الأرض.
أكثر من 20 مادة سامة مختلفة تم التعرف عليها أهمها القلويدات alcaloïdes و السكردات glucosides و الصابونيات saponines و الصموغ résinoïdes و مركبات ذات الحساسية الضوئية photosensibilisants و مركبات معدنية composés minéraux ...
و هذه المواد يمكن أن تكون في كل العشبة كما يمكن أن تكون في بعضها كأوراقها أو حبها أو جذورها، و يمكن أن تكون قليلة في بداية نشأتها و تكون مركزة عند تمام نضجها و يمكن أن يكون العكس.
و بعض المواد الفعالة تؤثر بالملامسة فقط فتسبب التهابا في الجلد أو حساسية كالقراص، و الغالب هو التسمم الحاصل بعد استهلاك العشبة عن طريق الفم فتسبب أعراض التسمم المعلومة التي هي الإسهال و القيء و الآلام في البطن و في بعض الأحيان جروح داخلية، ففي هذه الحالات تمر المادة السامة في الدم و قد يسبب أضرارا في الكبد عندما يصل إليه و كذلك في الكلي و ذلك كالزراوند الصيني، و أكبر الإصابات و أصعبها يمكن أن تسببها في الجهاز العصبي، كما أن بعضها يمكن أن يسبب هذيانا أو تخيلات كالسترامسين، و البعض منها يمكن أن يسبب سكتة قلبية كأقونيط و القمعية...

أما طريقة ضرر هذا السم العشبي فيكون على مستوى باطن الخلية نفسها، فإذا أخذنا مثلا السيانور المهدرج الذي يفرزه اللوز الطري لعظام البرقوق أو المشمش أو الخوخ...
فهذا النوع من السم يوقف تنفس الخلايا و بذلك يمنع الأكسجين من الوصول إلى الخلايا، و هذا معناه أنه إذا حصل تسمم كبير بالسيانور الهيدروجيني فإنه يحصل توقف الأكسجين عن الخلايا و بالتالي ترابط بين هذا النترات و كريات الدم الحمراء.
كما أن أنواع أخرى كالبترديوم يحتوي على مادة سامة تضر بالنخاع العظمي المسؤول عن إخلاق الخلايا الدموية، بينما بعض الأعشاب مثل الهيوفاريقون، فإن الحيوان عندما يأكله و يتعرض إلى الأشعة الشمسية فإنه يحدث له إصابات جلدية في الجهة المعرضة للشمس...

أما المقادير السامة فتختلف حسب الأعشاب و الأشخاص، فعلى سبيل المثال، حب الخروع الذي يعرف كل منا زيته (زيت الخروع) فالطفل إذا أكل حبتين من بذره فقط فهما كفيلتين بموته، و تعتبر من 2 إلى 4 غ من أقونيط قتالة بالنسبة لرجل، و كذلك 10 غ من أوراق الشكران قتالة بالنسبة لرجل.
ورغم كل هذا فتعتبر هذه الأعشاب طبية و ذات فوائد لا يعوضها غيرها إذا استعملت بمقادير مقننة و مدروسة كزيت الخروع بالنسبة ف
للإمساك و الشكران بالنسبة لأطفاء حساسية الخلايا كالنكوتين مثلا و كذلك كعلاج للربو و ضد الآلام العضلية بجميع أنواعها...
إن مثل تسمم بعض الأعشاب كمثل تسمم سائر الأدوية، فكل دواء لم يستعمل في محله أو حصل منه تجاوز للمقادير فإنه يكون سما تتفاوت أخطار أضراره حسب أنواعه، إنما نسبة التسمم في الأعشاب لا تمثل إلا 1% ، و نسبة الخطورة في الأعشاب السامة لا تمثل إلا 1/ 10 و هذا لا يمنع من الحذر و الحيطة و التحرز.

فالحل الوحيد للوقاية من الأعشاب السامة هو الامتناع عن تناول أي فاكهة تجهلها و كذلك التداوي بأي عشبة لا تعرفها و لم تكن على يد متخصص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

التداوي بالأعشاب

التداوي بالأعشاب بكل اختصار هو معالجة الأمراض و الأعراض بالأعشاب الطبية، و هذا هو التعريف العلمي الحالي، و إن كان الجم من المختصين يقفون أمامه وقوف الحائر الجاهل، فإن الجم من المقررين يحكمون عليه أنه لا يعتبر أداة علاجية كاملة مستقلة بذاتها، و يقاس عليه جملة من التخصصات الأخرى كالطب التجانسي l'homéopathie و الوخز بالإبر الصيني l'acupuncture و المغايرة l'allopathie ، و هذا غلط و الشرح فيه و ليس هذا مجاله، و إن كان ثمة تقليل في الفهم عن الأعشاب فذلك ناتج عن قلة الفهم عن خصائصها و فوائدها.

على أي حال في الوقت الحالي توجد أدوية مصنوعة من الأعشاب الطبية الطبيعية على أشكال كثيرة كالصبغة الأم teintures mères و هي تخمير الأعشاب الغضة في الكحول الطبي، أو المستخلصات الجافة، أو على شكل جيلولات gélules و فيها مسحوق العشبة الكامل أو بشكل مستخلصات زيته كالزيوت الأساسية huiles essentielles و مستخلصات و طرق أخرى سيأتي الكلام عنها لاحقا، المقصود من مختلف هذه النهج هو احتواء هذا المستخلص على المواد الفعالة في العشبة و التي من شأنها البث من قريب أو بعيد في العلة و المرض.

أما تاريخ استعمال الأعشاب و مستخلصاتها فقديم قدم الإنسان، و تطور معه عبر الأزمان و الأيام في كل بقعة و مكان، إلى حدود القرن التاسع عشر، و لا داعي لذكر ازدهار العشبة الطبية و الاقتصادية عند العرب لأن هذا ليس مجاله، بل وصلت العشبة في عهد عمالقة العرب أكثر بكثير مما يمكن أن يتصوره العقل البشري في بداية القرن الحادي و العشرين، بل كانت جل أبحاثهم عبارة عن دراسات مستقبلية خصوصا في مجالات التصنيع اعتمادا على العشبة، فقد وصلوا بها إلى تحويل الجزيء و الكتلة الذرية و رفع الأجساد المعدنية، و أبحاث في الطب لا يمكن أن تكون من بشر عادي لا يعمل إلا على حياة محكومة بالفناء و هو يعلم ذلك.
باختصار شديد كل أبحاثهم مرموزة في نسخ، موجودة في المتاحف الأوروبية و العربية، و لكن يقف المطلع عليها وقوف الميت بين يدي الحي، و سوف يأتي تبيان بعض من ذلك بفضل الله و حسن توفيقه في وقته و أوانه.

و بقي التطبيب بالأعشاب في أوجه إلى نهاية القرن التاسع عشر، و كذلك كانت في غاية الأهمية بعد الحربين العالميتين، ثم أخذت في الاندثار مباشرة بعد ظهور الأدوية المصنعة، لفوائدها السريعة و سهولة استعمالها و وجودها قريبة من الإنسان.

و خلال العشر سنوات الأخيرة رجع التداوي بالأعشاب الطبية الطبيعية إلى مكانته المرموقة، بحجج و براهين، يشهد عليها الأطباء المختصون، بعد معاينة أثر الأدوية على الإنسان و مقارنتها بالأدوية الطبيعية، و منذ ذلك الحين و هي محط اهتمام المهتمين.

و تبقى مراكز الصحة في العالم و لجان مختصة في الدول الراقية تبحث في الأعشاب و المواد الفعالة فيها، و تبقى الوصفات العشبية في الطليعة في الأمراض المختلفة كالالتهابات كالتهاب داء الفطرmycose و اضطرابات الدورة الدموية troubles circulatoires و الاضطرابات البولية urinaires و اضطرابات وظائف الكبد و داء السكري ...

و مع ذلك تبقى بعض التنبيهات على عدم التداوي بالأعشاب الطبية لأنه لا يرى لها مفعول كالأمراض العفنة الحادة، كالتهاب اللوزتين الناتج المكورة العقدية streptocoques، حيت أن المضادات الحيوية لا بد منها، و كذلك بعض الأمراض مثل الأمراض العقلية الكبيرة... أو على الأقل إلى الآن، و ربما يظهر في الأوقات المقبلة ما يبين خلاف ذلك .

و المختصون بالعلاجات بالأعشاب الطبية ليس لهم اتجاه واحد، و لكن منهم من يعتمد نظرية التطبيب حسب الأعراض phytothérapie symptomatique، يعني يعالجون الأعراض حسب ظهورها تماما كما هو الطب الحالي بالأدوية الصيدلية، فإذا كانت الإصابة مثلا تسبب حمى، و الحمى ناتجة عن التهاب، فالأدوية الموجهة له هو أعشاب ضد الحميات و أدوية فيها مضادات حيوية.
أما التوجه الأخر فهو أكثر تعقيدا، و هو الذي يسمى التوجه الميداني بالأعشاب الطبية phytothérapie de terrain و يهدف إلى حسن بنية العضو لتحسين وظائفه و توازن جهاز الغدد الصماء و الجهاز العشبي العصبي système endocrinien et système neuro-végétatif، و كذلك على الجهاز العصبي المستقل، و هذا هو أنجع الأساليب و إليه تهدف التوجهات المستقبلية في التطبيب بالأعشاب الطبيعية و مستخلصاتها.


قانـون حماية الأعشاب

من المعلوم أن بعض الأعشاب دخلت حيز الحماية في كثير من الدول بمراسيم رسمية، و ذلك بمنع قلعها و بيعها و شرائها و العبث بها إلا في حالة البحث في عينة أو التداوي بها فإن ذلك يكون بناء على طلب من السلطات المعنية.

حماية الأعشاب.. أجل، إذا علمنا أن في فرنسا مثلا نوع وقعت المصادقة على حمايته بينما لا يوجد من الأصناف في كل أوروبا ككل إلا 2500 ، و إذا علمنا أن من الأنواع المهددة بالإنقراض تتراوح بين الجبال و السهول و الهضاب من الربع إلى النصف في بعض الأحيان،
فمثلا من الأعشاب الشاطئية 90 نوع، 40 منه مهددة بالانقراض و ذلك بمعدل 44%،
و في المراعي الجافة و النصف الجافة 437 منه 180 مهدد بالانقراض يعني 41%،
في حقوق الأعشاب البرية من 331 نوع 80 منه في طريق الانقراض بمعدل 24%

أرقام مخيفة حقا، و الناظر إليها مع المقارنة بما في بلادنا فإن مؤشر الخطورة يظهر كذلك.

مؤشر الخطورة هذا يظهر من جوانب متعددة منها ما هو طبيعي و منها ما هو سببي،
- أما الطبيعي فهو كسنين الجفاف الطوال التي تمر بالمنطقة بالنسبة للأعشاب البرية في السهول و الجبال و الأحراج، و هذا أمر لا حول لنا فيه و لا قوة، اللهم إذا تم تعداد الأصناف على الأقل و محاولة نقل الأصناف، أو على الأقل الطبية و التشجيع على الاستثمار في فلاحتها.
- أما الأسباب الأخرى فمنها مباشرة و غير مباشرة .
* أما الغير المباشرة فهو ما يحصل للأعشاب بمبيدات الأعشاب الضارة، و هذا كذلك أمر لا مفر لنا منه على الأقل في الوقت الحالي، و الجميع يطمع إلى تحسين مردوده الفلاحي و الزراعي...
* أما المباشرة فهي مثلما وقع بدون قصد مثلا في مناطق المغرب الشرقي تهافتا على الأعشاب الطبية، فمثلا قبل 10 سنين كان الطلب على إكليل الملك (أزير) و نصبت وحدات تقليدية في جبال تالسينت و النواحي قصد استخلاص زيته، فكان ذلك بقطف أجزاء العشبة قصد الزيت و قطع جذور العشبة قصد الوقود، إلا أن السلطات تنبهت لذلك و لو بعد سنين، و الحمد لله تقلصت الظاهرة إلا في المناطق النائية.
هذا في جهة المغرب الشرقي أما في مناطق اجبالة فإن القطف العشوائي لبعض الأعشاب الطبية مثل فليو و الزعتر.. يكون في كثير من الأحيان بالجذور و في غير أوقاته، فيقع هلاك السلالة من أصلها، و هذا ما يجب النظر إليه بمنظار علمي، لا من باب الزجر، فيكفي زجرا ما يحصل لسكان الجبال من زجر على الخنازير المحمية...
* و من الأسباب الغير المباشرة كذلك التوزيع الإيكولوجي في غرس الغابات و توزيع الزراعات، صحيح أن المغرب يعتبر أول دول المنطقة في غرس الغابات، و تأخذ الغابات من مجموع التراب حوالي 6،8% و هذا مجهود لا ينكر على الجهات المختصة، و لكن لم يعمل الحساب البيئي و الاقتصادي من الجهات الأربع، فزراعة فصائل الصنوبر (تايدة) صحيح أنه يقاوم و أن سلالته تعود إلى أقدم الأشجار تاريخا و هو يقدر بحوالي 200 مليون سنة، و لكن المادة الصمغية التي تفرزها الشجرة و أوراقها بعد السقوط تقتل كل من جاورها و جانبها من النباتات و الأعشاب سواء الربيعية السنوية أو النباتات المعمرة و هي إبادة جماعية بلا شك و لا خلاف لجميع الأصناف المتواجدة بالمنطقة و المحيط.
من جهة أخرى أن الأهداف الاقتصادية للثروة الغابوية المستنبتة لم ترق إلا لاستغلال أخشابها و الذي يقدر بحوالي 1،75 مليون متر مكعب في السنة، اللهم هذا المعمل في المغرب لصناعة السيليلوز و الذي لا يستغل إلا جزءا بسيطا من غابة الأوكاليبتوس المستهلكة في منطقة الغرب.

فهلا فكرنا مستقبلا في أنواع من الأوكاليبتوس كشجرة غابوية و عشبة طبية، و هلا فكرنا في استغلال صمغ الصنوبر، و في الاستنباتات المقبلة، هلا نظرنا إلى فصائل الريحان الكثيرة و المتنوعة، و التفكير في تأقلمها، و هلا فكرنا في الفلاحة الصيدلية إلى جانب الفلاحة الغذائية..؟ ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

كيف تتعامل مع الأعشاب الطبية
التداوي بالأعشاب الطبية، أو التطبيب بالأعشاب علم، و فن في آن واحد، و الذي لا يزيد إلا تعقدا مع مرور السنين و تطور الأبحاث، فلذلك يلزمه تكوين و إلمام و التزام.
كان السلف الصالح من العشابين العرب كلهم أطباء، و تعاملوا في فجر الحضارة المزدهرة في المجالين الاثنين ما انحنى له علماء الطب في العالم و لا زالوا، أما في المجال الأول، الذي هو التعامل مع الأعشاب سواء الطبية منه أو السامة أو المشعة... ، فأبحاثهم لا زالت طي الكتمان بين سطور مرصودة بالعلم و الحكمة، و هي بمثابة دراسات مستقبلية، لا يمكن التوصل إليها إلا بمفاتيح الإيمان و التوكل على الله، و لا يمكن انسلاخها من جلدها إلا بأدوات الشكر لله و العمل به، و ليس هذا مجال الكلام في المقفول، و سوف نرجع إليه بحول الله في أوانه.
على العموم، إذا كنت مزودا بمعلومات عن الأعشاب الطبية، فإن ذلك يخولك أن تعالج بها بعض الاضطرابات البسيطة، أو المعقدة في بعض الأحيان، و هذا ألفناه، في محيطنا و مجتمعنا، المهم ألا نقبله كقاعدة للعلاج بالأعشاب الطبية، و لكن علينا أن نعرف عن العشبة كل ما أمكن معرفته، لأنه جزء من ثقافتنا، و عليه يمكن أن تقوم صحتنا، لأن كثيرا من الأعشاب الطبية المتداولة بيننا لا خطورة فيها، و لا تحمل حتى أعراضا جانبية، و هذا لا يعني أن كل الأعشاب كذلك، فارجع إلى كل عشبة على حدة، فإنك بإذن الله ستجد كثيرا من الأعشاب التي تعرفها جيدا، و لم تكن تعرها أي اهتمام، بل كنت تدوسها بحذائك على جانب الطرقات، و ربما في كل مكان، ستجد أن فيها ما أنت في أشد الحاجة إليه، أو أحدا من أقربائك أو أحبائك، و إليك أهم الطرق و الوسائل التي لا يمكن التعامل مع الأعشاب الطبية إلا بها .
اختيار الأعشاب

من المعلوم أن الإنسان ميال لاختيار الأجود بالفطرة، فكما تختار اللحم عند الجزار و الخضر من بائعها... عليك أن تختار العشبة التي تتداوى بها، فالعشبة كذلك لها ظروف تجعلها من الجودة بمكان و نفس العشبة تكون في ظروف أخرى في أردئ حالاتها.

العشبة كأي مادة حية، يجب أن تستعمل في كامل نضجها و طراوتها، لأن المواد الفعالة التي تتوفر عليها و التي جعلت منها مادة للعلاج لا تكون تامة إلا عند تمام النضج و لا تكون فعالة إلا إذا سلمت من التلوث، و إذا توفرت فيها الشروط فإن موادها العضوية الفعالة تتكيف مع جسم الإنسان بالتأثر إيجابيا فيه بتحولات كيميائية لا يمكن أن تكون إلا إيجابية على وظائف الأعضاء، و من أجل ذلك عليك:

* عليك أن تختار العشبة الطبية الطبيعية البيولوجية ( التي لم تتعرض لعلاجات كيماوية خلال فلاحتها).
* عليك أن تختار العشبة أو الأعشاب التي تتعامل معها حيث أن منبتها لا يجب أن يكون في أمكنة ملوثة، كأن تكون بقرب الطرق السيارة أو القمامات أو المعامل الملوثة، أو تكون مسقية بالمياه المستعملة... .
* عليك أن تحترم موسم القطف، و هو يختلف بين عشبة و أخرى، و كذلك بين الأجزاء الطبية في العشبة الواحدة، مثلا إذا كان الجزء الطبي هو الزهر فيكون قطفه عند نضجه و في وقت مشمس، و إذا كان الجزء الطبي هي الفروع، فمنها ما يقطف قبل الإزهار و منها ما يقطف عند الإزهار، و كذلك الجذور، و عليه فارجع إلى كل عشبة على حدة، و اعرف الجزء الطبي منها و موسم قطفه.

* إذا أمكنك أن تزرع بنفسك عشبتك أو اعشابك المفضلة، في حقلك أو حديقتك أو عند صديق، أو اختر لذلك من يفعله بدلا عنك، و إلا فاجتهد في أن تجد لنفسك عشابا متخصصا في ذلك، و إنه كما قيل ليس كل عشاب، فالعشاب الحقيقي هو الذي يعرف العشبة و يتعامل معها بصدق، فاختر عشابك كما تختار طبيبك، فإن قطف العشبة و حفظها بما يليق بها من الشروط التي لا يمكن التعامل إلا بها.

* إذا لم تتمكن من الحصول على أعشاب طرية، فيمكن الاستعاضة بالأعشاب الجافة بالطرق المذكورة سلفا، و هذا لا يمكن إلا بتزودك عند عشابك المتخصص، لأن الأعشاب الجافة تحتاج إلى عناية خاصة حتى تحتفظ بفعالية موادها و جودتها، فكثير من الأعشاب التي تباع عند بعض العشابين هنا و هناك، بعضها معرض للغبار و الآخر لأشعة الشمس و الآخر للبرودة ... فلا يمكن أن تكون إلا ملوثة.

العشبة مفردة أو مع الأعشاب
بما أن التداوي بالعشبة الطبية الواحدة يفي بالغرض، يمكن اختيار مجموعة من الأعشاب الطبية التي لها نفس الخاصية و تحمل نفس المواد الفعالة، و تكون نتائجه أجود، فيمكن إذن خلط مجموعة من الأعشاب بنسب متساوية أو متفاوتة حسب تفاوت مواد كل منها على حدة ، و قارنها بالمواد الأخرى الجانبية ، و هذا على عرض المرض و العلة و ما ينفعها أو يعوقها من هذه المواد .
في الاستعمالات الداخلية
من المعلوم أن المشروبات التي أساسها الأعشاب تترك فعالية في معدة فارغة أكثر من غيرها ، و عادة يوصى بشرب المشروب طيلة اليوم بجرعات صغيرة ، كما يكمن أن تتناول جرعة يومية مرتان أو ثلاثة في اليوم الواحد ، كما أنه في بعض الحالات يمكن استعمال جرعة مهدئة قبل اللجوء إلى الفراش .
هذا و نحن بصدد الكلام عن المشروبات العشبية ، فإن الأمر يتعلق بالمستحلب و المغلى و المنقوع و غيره من المستحضرات المشروبة الأخرى .
• المستحلبl’infusion
و هي أسهل الطرق استعمالا و أشهرها و هي كما يلي :
- ملعقة كبيرة من العشبة المرغوبة توضع في ربع لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، أو ملعقة صغيرة في كأس صغير بنفس المواصفات المذكورة ، يترك من 3 إلى 5 دقائق ثم يصفى .
- يشرب ساخنا بعد تحليته بالعسل إن أمكن أو السكر حسب الرغبة أو بدونهما .
* المغلى décoction
في بعض الأحيان يكون ضروريا لغلي العشبة في الماء حتى يمكن لموادها الفعالة أن تتحلل، و عليه :
- تجعل ملعقة كبيرة من العشبة المرغوبة في إناء مزلج إن أمكن أو نظيره من الإنوكس، على أية حال يجب تجنب الأواني المصنوعة من الألمنيوم، و تجعل عليها نصف لتر من الماء.
- يغلى من 5 إلى 10 دقائق، و الإناء مغطى حتى لا يخرج منه البخار.
- يصفى و يشرب ساخنا.
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:31 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

الاستنقاع macération

في بعض الأحيان تكون مكونات المواد الفعالة في العشبة من الهشاشة بمكان، و يخشى عليها التلف أثناء الغلي أو حتى الاستحلاب، فيجب أن تنقع في ماء دافئ أو بارد مدة طويلة لا تقل عن 10 ساعات.
على العموم تنقع العشبة في المساء لتشرب في الصباح أو في المساء لتشرب في الليل.

* الصبغات teinture

تعتبر الصبغات من أهم التركيبات التي تصون و تحفظ المواد الفعالة في الأعشاب الطبية، بحيث أن المواد الفعالة تكون مركزة، و عليه يجب أن تؤخذ بكميات صغيرة جدا.
على العموم فالصبغة لا تكون إلا بالعشبة الواحدة و لا يجوز خلط عشبات كثيرة في صبغة واحدة و لكن بعد استحضار الصبغات يمكن خلط صبغات مع بعضها لعشبات متجانسة حسب الغرض.
تصنع الصبغة بالطريقة التالية:
- تفرم العشبة المرغوبة في مخلط كهربائي مع ضعف الكمية من الكحول الطبي الذي لا يصل إلى 40%.
- يفرغ بعد ذلك في إناء زجاجي محكم السد.
- يترك بعيدا عن الضوء مدة شهر كاملة، يخلط فيها الإناء مرة في كل يومين.
- بعد انتهاء المدة المحددة يعصر المحتوى في خرقة بالضغط حتى تفرز أكبر كمية من السائل عن العشبة.
- هذا السائل هو الصبغة، تخزن في زجاجات ملونة و محكمة السد، من الأفضل أن توضع في زجاجات صغيرة تحمل علامات من نوع عداد نقطي.
- هذه الصبغة يمكن أن تمكث إلى 7 سنوات.
طريقة الاستعمال، هو أن توضع عدد النقط المرغوبة في كأس من الماء، تخلط ثم تشرب، خصوصا إذا كان هذا المستعمل قبل الولوج إلى النوم، أو توضع مباشرة تحت اللسان للحصول على نتائج سريعة

* المربــى sirop

المربى أو السيرو ينفع كثيرا في السعال عندما يكون مصنوعا بالعسل.
من أجل صناعته يلزم ما يلي:
- يسخن ربع لتر من مستحلب العشبة المرغوبة أو منقوعها، هذا بعد التصفية طبعا.
- يضاف إليه نصف لتر من العسل إن وجد و إلا فالسكر النباتي، و يحرك حتى يتم الحصول على خليط يعجب.
- يترك حتى يبرد، ثم يعلب.
مدة صلاحية هذا السيرو 6 أشهر، إذا احتفظ به في الثلاجة.
عند الاقتضاء يستعمل منه للصغار بنسبة ملعقة صغيرة، و ملعقة كبيرة بالنسبة للكبار قبل الأكل طبعا.

في الاستعمالات الخارجية:

تعتبر الاستعمالات الخارجية للأعشاب الطبية من الأهمية بمكان، حيث تنفع كثيرا في العلاجات الموضعية و الجروح و القروح... ، و يعتبر التبخير بالبخار العشبي من العلاجات الخارجية.

* التبخير Inhalation

العلاج بالتبخير هو شم البخار العشبي عن طريق الأنف، و يعتبر مهما بالنسبة للمصابين بنزلات صدرية ( رئوية )، و فيما يلي طريقة استعماله.
- تجعل ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من العشبة المرغوبة في إناء، و تملأه بالماء الساخن بدرجة الغليان
- تستنشق البخار الصاعد من الإناء مدة 5 إلى 10 دقائق و أنت واضع فوطة على رأسك كي تمسك أكثر عدد من البخار.
- في النصف ساعة إلى الساعة التي تلي ذلك اجتهد في أن لا تستنشق هواء باردا.

* اللبخة Cataplasme

وضع لبخة عشبية، هو وضع مادة عشبية على الجلد، و لذلك توجد طريقتان:
- تفرم أو تسحق العشبة المرغوبة إلى حين ظهور عصيرها.
- مرر العشبة بسرعة على البخار.
ثم اجعلها بعد ذلك على العضو المريض، و تجعل عليها خرقة طبية أو خرقة نظيفة.

تنبيــه:
إذا لم نتوفر إلا على عشبة جافة، تخلط إذن بقليل من الساخن للحصول على المرهم أو العجين المرغوبة لوضعها على العضو المرغوب، تغطى بالقماش الطبي كالمعتاد، و تحتفظ على سخونتها أكبر وقت ممكن بما يلزم لذلك.
اعلم أن بعض الأعشاب تسبب التهابا في الجلد، تنزع اللبخة و تعالج المكان بما يلزم.

* التكميــد Compresse

التكميد يكون عادة بالأعشاب المضادة للتشنجات و الأوجاع، من شأنها تسكين المغص أو الوجع أو التشنج و هو يعمل كما يلي:
- تغمس قطعة من القماش النقي في مستحلب أو مغلي بشرط أن يكون ساخنا، يوضع على العضو المؤلم و يغطى القماش بما يسخنه أو يحفظ سخونته .

* الزيوت الطبية les huiles médicinales

للحصول عليها يلزم ما يلي:
- يملأ صحن من العشبة المرغوبة، و تغمر عليها بزيت اللوز أو زيت الزيتون المستخرجة بالضغط البارد.
- أغلق الآنية و توضع أسبوعين في مكان ساخن، إما شمس الصيف أو ما يعادلها بالتسخين الاصطناعي، تخض الآنية كل يوم.
- بعد إتمام الأسبوعين يصفى الزيت عن العشبة بالضغط عليه في قماش صالح لذلك أو مصفاة ورقية و يحفظ الزيت في أواني مزلجة أو مزججة.
- تحتفظ الزيوت الطبية في الأماكن الباردة و بعيدا عن الضوء، و إذا كان الاستعمال مداوما لها يلزم جعلها في قارورات صغيرة كي لا تتأكسد بملامسة الهواء لها.


* المرهــم Pommade

تصلح المراهم لمعالجة الإصابات الجلدية، و قصد تحضيرها يلزم ما يلي:
- اجعل 10 ملاعق كبيرة من الزيت الطبي لكل ملعقتين و نصف من شمع النحل، و اجعل الجميع في بطن الحضانة ( حمام مارية ).
- يطبخ مع التحريك إلى حين إدماج الشمع في الزيت.
- يخزن للاستعمال.

* المراهم الثقيلة Les onguents

و تستعمل من شحوم حيوانية مختلفة أو طيور، و قصد الحصول عليها يلزم ما يلي:
- يفرز الشحم الحيواني أو شحم الطير من كل ما يعلق به من عروق و جلود، و ذلك بفركه و غسله مرات في الماء البارد.
- يضغط الشحم بعد التنظيف مما يعلق به من الماء الذي غسل به و ذلك بضغطه جيدا.
- سخن الشحم في إناء ( حوالي 250 غ )، مع قبضة من العشبة المرغوبة الغضة إن أمكن ذلك و إلا فالعشبة المجففة المفرومة.
- يحرك حتى تندمج العناصر ببعضها، ثم تترك لتبرد ليلة كاملة.
- تجعل على النار ثانية في الغد قصد الذوبان، ثم تصفى في خرقة، و تجعل في أواني ذات الفم المفتوح و تحفظ في الأمكنة الباردة .

* كمادة Cataplasme
و هو تحضير عجيني للعشبة قصد تطبيقها على القشرة الجلدية قصد العلاج، و تستحضر الكمدة بالطريقة التالية:
تسحق العشبة الغضة أو اليابسة على السواء بالتسخين أو التبريد كل حسب جنسه و ما يليق به، و يمكن أن تخلط مع دقيق الكتان farine du Lin قصد الحصول على تماسك قوي.
أما الطريقة التقليدية لتحضير دقيق الكتان فهو كما يلي :
يوضع دقيق بذر الكتان في الماء البارد و يحرك ، ثم يوضع فوق نار لينة بالتحريك حتى يتم العثور على تماسك يعجبك ، هذا و لا بد من دعامة توضع في الواجهة عند الاستعمال مثل دقيق الخردل أو الخبازة ...
* الغرغرة Gargarisme
و هي المستحضرات السائلة التي تصلح لغسل الفم أو الحلق أو اللوزتين و كل ما يكون داخل الفم، و له مهمتان، إما التطهير من الجراثيم أو تسكين الآلام، على العموم فالغرغرات لا يجب أن تبلع أبدا .
* كمادة مستمرة Compresse
و هو وضع كمادة من قماش أو غاز على جهة من الجسد قصد علاجها، و يكون القماش أو الخرقة الغازية تحمل المستحضر المقصود استعماله.
* محلب Crème
هو خليط مرهمي نصف سائل تفرزه بعض الأعشاب طبيعيا يكون عادة على شكل حليب ، و لكن في غالب الأحيان يصنع بتخمير المواد الفعالة المرغوبة في قوام جلسيريدي(substrat de glycérides) ، و مفعوله يكمن بعد وضع الحليب على الطبقة الجلدية و إتباعها بدلك خفيف فإن المادة تدخل في الطبقة الجلدية .
* لزق Emplâtre
و تكون عادة أشد التحاما و التصاقا من الحليب، و لكونها نصف صلبة فإنها تثبت على دائرة الجسد و محيطه على شكل جبيرة ، و تصنع من الشحوم ومادة الري زين résine التي تثبته أو شمع النحل .
* كمادة Enveloppement

و هي الكمدة المستمرة ( التغليف ) لعضو من الأعضاء أو لجهة معينة من الجسد ، و يصنع عادة من خرقة طبية غازية أو قطعة قماش نظيفة تحتوي على محلول طبي .
* تحريض Fomentation
و هي كمادة تثبت لبضع دقائق فقط فوق القشرة الجلدية.
* التبخر Fumigation
هو استعمال البخار المائي الحامل للمواد الفعالة للعشبة أو عرق العشبة ببطء للحصول على دخانها قصد تعقيم جرح أو عضو أو مكان، و لذلك يمكن غلي أوراق الأكالبتوس في حجرة لتعقيمها أو حرق بذور العرعار لنفس الغاية.
* حقنة Injection
و هو إدخال سائل في تجاويف الجسم الطبيعية ( أذن، أنف، فرج ...) إما مباشرة أو بإبرة أو قناة حاقنة، تكون المادة المحقنة عبارة عن مستحلب أو مغلي دافئ.
* غسول Lavement
هو إدخال سائل إلى الأمعاء بواسطة أنبوب عن طريق الشرج، هدفها يكون غالبا الإسهال أو التليين أو تسكين الآلام و التشنجات.
* مرهم Liniment
هو خليط مواده غير متجانسة (hétérogène) من مواد سائلة مثلا تحتوي على الزيت أو الكحول من شأنها التخفيف من الآلام الروماتيزمية أو العضلية أو الإصابات، و يدلك به الجلد موضعيا.
* غسول (محلول للغسل) Lotion
هو مستحضر سائل لغسل القشرة الوقائية للجلد المصاب، و يستعمل بالقطن، يوجد غسول خاص لفروة الشعر و قشرة الرأس,
* ذهان Ongue
هو مستحضر ذهني مستعمل بالدلك و هو عبارة عن خليط تكون المواد الفعالة فيه محلولة في أجساد ذهنية مثل الشحم.
* العطـر Parfum
و يستحضر من الزيوت الأساسية لبعض الأعشاب العطرية، يكون بعضها معقما و مطهرا.
* مشروب Potion
هو سائل معد للشرب يكون محتويا على مواد فعالة لعشبة أو أعشاب طبية مستخلصة أو مستحلبة أو مغلى.
* دقيق Poudre
و يتم الحصول عليه بسحق أو طحن عشبة يابسة فروعها أو أوراقها أو أزهارها أو بذورها أو جذورها بأي طريقة كانت، و تكون أساس الاستحضارات.
* غسول شعر Shampooing
و هو مستخلص أو مستحضر مخلوط مع الماء يغسل به الشعر أو فروة الشعر، فبعض الغسولات (شامبو) تكون مطهرة و منظفة و معالجة.
* شراب Sirop
هو مستحضر قصد الشرب، و يصنع بطبخ مستحلب أو مغلى مضاف إليه عسل أو سكر و في بعض الأحيان معطرات.
* محلول Solution
هو سائل تكون المواد الفعالة فيه محلولة في ماء أو زيت أو كحول أو أي محلول آخر.
* خلاصة Suc
هو السائل الذي نحصل عليه بثقب في جدع الشجرة أو العشبة، أو بعصر فاكهة ما أو أوراق أو فروع.
*المحلول الكحولي الأبيض Alcoolat
هو السائل العديم اللون المحصل عليه بتخمير العشبة في الكحول.
* المحلول الكحولي الملون Alcoolature
هو السائل الملون المحصل عليه بتخمير العشبة في الكحول، فالمحلول الكحولي الملون من أصل أوراق الأعشاب الطبية يكون لونه أخضر، و يكون بنيا عندما يكون أصله جذورا، فتكون إنزيماتها دوما طرية إلا أن هذا المحلول لا يمكث كثيرا فيجب استعمالها بسرعة. يستعمل هذا المحلول الكحولي عندما تكون المواد الفعالة في العشبة لا تتحمل حرارة الاستخلاص.

* المستخلص Extrait
هو محلول يجمع المواد الفعالة للعشبة بعد معالجتها، و يكون بعد تجفيف العشبة و في بعض الأحيان يكون لطحنها شروطا، تغسل العشبة أو دقيقها بمذيب ( ماء أو كحول أو إتير...) الذي يحمل معه العناصر القابلة للذوبان، بعد ذلك يخضع السائل إلى التبخير حتى يتم الحصول على الحل المناسب في التركيز، و هو أسلوب قديم كان يستعمله سكان أمريكا الجنوبية في صنع القهوة.
* المستخلص السائل Extrait fluide
و هو الاستخلاص الذي يوقف تبخير سائله قبل الوصول إلى درجة التركيز.
* المستخلص الرخو Extrait mou
هو الاستخلاص الذي يزيد تبخيره فوق المستخلص السائل إلى أن يبقى المستخلص عبارة عن عجين رخو.
* الماء المعطر المقطر Hydrolat
هو السائل الذي تنقع في العشبة الغضة أو اليابسة ثم تقطر كماء الورد أو الزهر المستخرجين بالتقطير المعروف في المغرب.

* الماء المعطر المصنوع Hydrolé
هو السائل المحصل عليه بزيادة مادة طبية إلى الماء، فعندما يؤخذ زيت الزهر أو الورد و يخلط بماء ساخن بدرجة الغليان فهذا المحلول لا يسمى مقطرا و لكن يسمى مصنوعا فيجب ملاحظة الفرق.
*الادخار Intrait
و هي طريقة للاستخلاص الفسيولوجي للعشبة، و قصد الحصول عليه تعرض العشبة الغضة إلى بخار الماء أو الكحول ثم تجفف العينة في جهاز خال من الهواء sous vide ، فهذه الأعشاب المدخرة بهذه الطريقة تحتفظ على جميع موادها الفعالة كأنها غضة بالضبط، فيجب أن تغسل قبل الاستعمال بالماء أو الكحول ثم تبخر، و الناتج المعطى يسمى Intrait ، تستعمل هذه التقنية في عشبة الناردين( فوة) (valériane) ، و الكستلة (بلوط رومي) (marron d'Inde).
* معسـل Mellite
هو خلاصة ذهنية يتم الحصول عليها بتخمير العشبة في العسل أو بطبخ العسل في محلول عشبي مستحلب أو مغلى ينفع من الخارج ذهنا و غرغرة أو من الداخل خصوصا ضد الإمساك و الاضطرابات المعوية المعدية.
* مزيج عقاقيري Mixture
و يتم الحصول عليه بمزج محاليل طبية من شأنها التعاضد فيما بينها بحيث يقوي كل منها الآخر كأن بعض الأعشاب التي تحمل نفس المادة الفعالة المرغوبة لمعالجة عرض ما، و تكون مركبة من أكثر من عشبتين أو ثلاثة.
* عجيـن Pâte
هو مزيج من خلاصات رخوة مع السكر و الصمغ العربي، و تضاف إليها المواد الفعالة المرغوبة حسب الهدف الطبي المقصود علاجه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
لغة المواد و المقادير
كثيرا ما نجد مكتوبا على بعض المواد العشبية : مركز concentrée ، أو مستخلص جامع extrait standardisé أو المقادير dosage ، كيف نفهم ما هو مكتوب على مواد عشبية للعلاج؟ ..
الأسواق مملوءة بالمستحضرات العشبية الطبيعية ، و لكن ليس من السهل أن تجد حاجتك هنا أو هناك ، ذلك لأن وفرة المواد و تعددها لشمولية كثير من التخصصات و الاستعمالات فرضت على المتخصصين في صناعتها فرز المواد و المستحضرات عن بعضها بإعطاء كل منها اسما من الأسماء أو رمزا من الرموز أو رقما من الأرقام ينتهي بها ما هو مكتوب على واجهتها ، فمثلا إذا وجدت منتوجا مكتوب عليه بالفرنسية : "extrait standardisé" ، أو تجد مكتوبا عليه : concentration de 4:1 ، فماذا يعني ، هذا ما سنتطرق إليه ، و معه كل ما يتعلق بلغة المواد و المقادير، بحول الله و حسن توفيقه فيما يلي .
كثيرا ما نجد مكتوبا في بعض المنتوجات التجارية للأعشاب الطبية ، سواء كانت مستخلصات سائلة أو صلبة extraits solides ou liquides ، أرقاما تبين تركيز المادة المستحضرة أو المستخلصة ، كأن تجد مثلا : واحد واحد ، أو اثنان واحد أو ثلاثة واحد ، فعندما تكون مكتوبة بالفرنسية أو الإنجليزية فتقرأ من اليسار إلى اليمين ( 1:1, 2:1 , 3:1 … ) ... ، و هذا معناه أن الرقم الأول يعني العشبة الغضة بالوزن أو المكيال ، و الرقم الثاني يدل على المستخلص الموجود صلبا أو سائلا . بعبارة أوضح ، إذا وجدنا ( 1:1 ) في مستخلص اللوز مثلا ، فهذا معناه إذا حجم العلبة فيه 250 غ ، أن 250غ من اللوز أعطانا 250 غ من مستخلصه و إن كان ( 5:1) فالمعنى أن خمسة أضعاف الوزن أعطت وزنا واحدا من المستخلص و هكذا .
على العموم كل المستخلصات الصلبة يكون مكتوب عليها : (extrait solide 4 : 1 ) ، و هذا يعني أن محتوى تلك العلبة المركزة يمثل 4 مرات وزنها من العشبة الغضة ، أو غرام واحد من ذلك المركز الصلب يمثل 4 غرامات من العشبة الغضة .
أما بالنسبة للمستخلصات السائلة (extraits liquides ) ، فيكون عادة ب : 1 : 1 ، يعني 10 غرامات من ذلك السائل تمثل 10 غرامات من العشبة الغضة .
أما في ما يخص الصبغات ( teintures ) ، فتكون عادة من فئة ( 1:5) أو (1:10) ، و القراءة من اليسار إلى اليمين دائما ، فيكون المعنى أن مكيالا من العشبة الغضة معبر عنه ب: 5 أو 10 مكايل من الصبغة .
على سبيل المثال أن عشبة ما صنع منها ما ذكرناه من المستخلصات و المستحضرات فيكون ما يلي :
- مستحضر صلب extrait solide (4:1) ،
- يكون أقوى أربع مرات من المستحضر السائل extrait liquide ( 1:1 )
- و أقوى من 20 إلى 40 مرة عن الصبغات teinture ( 1:5) et ( 1:10)

المستخلصات المركزة Les extraits standardisés
تكون المستخلصات المركزة عبارة عن مركز سائل أو جامد ، و كلمة مركز ، (standardisé) تضمن أن العشبة المركزة تحتوي على مادة واحدة أو عدة مواد فعالة ، و هذا هو عنصر الجودة المطلوب في هذه المستخلصات المركزة ، و هذه بعض الأمثلة على بعض المستحضرات المركزة الموجودة في الأسواق لبعض الأعشاب الطبية :

Ail الثوم
(Allium sativum)
=
5،4 ملغرام من الأسلين في المقدار
5,4 mg d'allicine par dose
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
Aubépine زعرور ( أدمام )
(Crataegus oxyacantha et Crataegus monogyna)
=
19% من البروسيانيدين
19 % de procyanidines oligomériques
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
Chardon-Marie شوك ( تاورة)
(Silybum marianum)
=
70 % من السيليمارين
70 % de silymarine
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
Millepertuis هيوفاريقون (سنامكي)
(Hypericum perforatum)
=
من 0، 3 إلى 0،5 % من الهيبيريسين
0,3 % à 0,5 % d'hypéricine
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
Pepin de raisin عضم العنب
=
95% من البرونتوسيانيدين
95 % de proanthocyanidines
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
Réglisse عرق السوس
(Glycyrrhiza glabra, syn. Glycyrrhiza uralesis)
=
2 % من الجليسيريزين
2 % de glycyrrhizine
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
Myrtille ريحــان
(Vaccinium myrtillus)
=
25 % من الأنتوسيانوسيد
25 % d'anthocyanocides
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:34 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

و قد تألقت بعض الأعشاب الأسوية في المستحضرات المركزة خصوصا الكينجو Kingko ، و يعتبر أكبر تركيز في هذه العشبة ، و يعتبر هذا المركز أغلى المستحضرات العشبية على الإطلاق، و هذا لا يعني أنها أفضل الأعشاب و لا المركز أفضل المستحضرات العشبية ، فقد ذكر المتخصصون أكثر من عشر أعشاب كلها تصلح مستحضراتها المركزة ، منها ما ذكرنا في الجدول أعلاه ، و كذلك أن المستخلصات الأخرى ، ولو أنها أقل ثمنا من المستخلصات المركزة فهي لا تقل جودة عنها و لا فعالية ، هذا و قد ذكر المتخصص جيمس دوك بعض الأعشاب المفيد جدا استحضارها المركز مثل عشبة الكينجو :
- بابونج camomille (Chamomilla recutita et Matricaria recutita) ;
- زعرور ( أدمام) aubépine (Crataegus oxyacantha et Crataegus monogyna
- عرق السوس réglisse (Glycyrrhiza glabra, syn. Glycyrrhiza uralesis)
- شوك ( تاورة) chardon-Marie (Silybum marianum)
- فلفل بأنواعه piment (Capsicum et autres variétés)
و كثير من الأعشاب الطبية الأخرى .
و على هذا الإثر فإن تركيز الأعشاب الأخرى الطبية غير مهم ، و لكن كما ذكر سابقا فالمستحضرات الأخرى لتلك الأعشاب لا تقل أهمية عن المستحضرات المركزة و أقل تكلفة منها .
هذا و قبل أخذ أي مادة كانت مركزة أو مستخلصة أو مستحضرة يجب مراقبة تاريخ نهاية صلاحيته و إلا فيلزم وضع المادة تحت الأشعة .
مقادير المستحضرات المركزة Les dosages standard
إن المقادير الموصوفة عادة في مستحضر مركز هي عادة مقادير الكبار adulte، ليس هذا فحسب و لكن لضبط المقادير حقيقة ، فإن مقدار الكبير يعني : الكبير المتوسط ، يعني الذي يزن من 60 إلى 65 كيلو في مجتمعنا ، و عليه فالمقدار يجب أن يقل أو يكثر حسب قلة الوزن أو كثرته ، فمثلا شخص بالغ يزن 45 كيلو يجب أن يأخذ ثلثي مقدار الوصفة العادية ، و شخص يزن 90 أو 100 كيلو يأخذ مقدارا و نصف من مقياس الشخص العادي ، و عادة ما تكون أسباب التسمم الناتجة من أخذ عقار ما من عدم التنبه إلى هذه المعايير ، فعلى الطبيب المعالج أخذها بعين الاعتبار .
أما بالنسبة لمدة العلاج فطبعا لا تكون مكتوبة على غلاف المنتوج ، ففي حالة ظهور أعراض جانبية يجب إيقاف العلاج مباشرة و لا حاجة لإتمامه ، و يراجع في ذلك معالجك ، كما في حالة الحصول على النتائج المرغوبة يجب التوقف بمراجعة المعالج كذلك ، إلا في حالة العلاجات الطويلة الأمد لبعض الإصابات المستعصية التي تستوجب تعاطي العقار عدة أشهر فيلزم الرجوع إلى الطبيب المعالج مرة في ثلاث أسابيع ، و تكون عادة مدة العلاج لشهر واحد يعقبها تقوف لشهر مثله ، أو نصفه حسب العرض و العلاج .
المقادير العامة Recommandations générales
و تختلف حسب المادة المستعملة أو طريقة الاستعمال للعشبة المرغوبة فمثلا :
- المستحلب Infusion ، يستعمل منه 250 مللتر ml ، من 2 إلى 3 مرات في اليوم .
- المغلى décoction ، كذلك 250 مللتر ، مرتان أو ثلاثة في اليوم الواحد .
- صبغة teinture ، 5 مللتر ، 3 مرات في اليوم الواحد .
- المربى Sirop من 5 إلى 10 مللتر ، 3 مرات في اليوم الواحد .
- حبوب Gélules ، من 2 إلى ثلاث حبات من 200 إلى 250 ملجرام مرتان أو ثلاث في اليوم .
مقادير الأطفال Doses adaptées pour les enfants

أما بالنسبة للأطفال فتكون المقادير حسب سن الطفل من مقدار الشخص العادي و في ما يلي جدول يبين سن الطفل و المقدار الذي يجب إعطاؤه له .
(ما يكتب في الأعلى هو السن وما أسفله مباشرة المقدار،والمؤلف قد وضع هذا وسط جدول)
من الازدياد إلى سنة
=
من المقدار العادي للبالغين de la dose normale 1/20
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من سنة إلى سنتين
=
de la dose normale 1/10 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 2 إلى 4 س
=
de la dose normale 1/5 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 5 إلى 6 س
=
de la dose normale 3/10 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 7 إلى 8 س
=
de la dose normale 2/5 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 9 إلى 10 س
=
de la dose normale 1/2 من مقدار البالغيـن
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 11 إلى 12
=
de la dose normale 3/5 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 13 إلى 14
=
de la dose normale 4/5 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 15سنة فمافوق
=
dose normale المقدار العادي
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
المقادير بالنسبة للشيوخ و العجائز
التعامل مع الكبار في السن بالنسبة للمقادير يكون كذلك حسب السن و حسب الضعف و حسب الوزن ، و مراقبة هذه المعايير إلزامية و إجبارية بالنسبة للأشخاص الذين تتعدى أعمارهم 65 سنة ، فيعطى لهم مقدار أقل من المقدار العادي ، و يقل كذلك حسب الضعف و نقص الوزن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العناصر النافعة في الأعشاب الطبية

كي تتحول العشبة الطبية إلى عقار عشبي، لا بد من صناعة تقنية و تحولات، هذا العقار العشبي الذي يحتوي على كثير من المواد الفعالة، الذي لا يجد الجسم الإنساني بدا منها.

هذه المواد الفعالة متناولة في علم كيمياء الأعشاب (Phytochimie) و تدرس كذلك مكونات هذه المواد الفعالة ، توزيعها و تركيبتها في نفس العشبة، و يدرس العلم كذلك أوقات نمو و زيادة هذه المواد و نقصانها في العشبة خلال حياتها ، و كذلك خلال جمعها و كذلك خلال تخزينها .

من المعلوم أن علم كيمياء الأعشاب في علاقة متقاربة مع علم الصيدلة pharmacologie، الذي يبحث في المواد الطبية و أثرها على جسم الإنسان، و يبحث كذلك في الإسراع بتوصيل هذه المواد، قصد تحقيق أهدافها في الجسم ، و كذلك تعويق نشاطها إذا دعت الضرورة إلى ذلك .
و من المعلوم أن علم الصيدلة كذلك على علاقة متقاربة مع الطب الإكلينيكي.

تنقسم المواد الفعالة في الأعشاب الطبية إلى قسمين :

* مواد النبت و الإنشاء الأولية ، و هي التي لا تنمو العشبة إلا بها ، و هذه المواد موجودة في كل الأعشاب على السواء ، و لا مهمة لهذه المواد إلا في نمو العشبة نفسها و نضجها .

* مواد تبدو عند الإنشاء الثاني ، و تظهر أساسيا عند ما تأخذ العشبة ما يكفيها من الأزوت (azote)، و هذه المواد لا تهم النبتة في شيء ، و هي التي تهم الإنسان ، و منافعها بالنسبة للإنسان يشار إليها بالبنان ، و هذه المواد هــي :

الزيوت الطيارة أو الزيوت الطبيعية (Essences naturelles (huiles essentielles) ).
السموم القلويدية أو القلويدات (Alcaloïdes).
مادة الراتج المعروفة (Résine )... .
كما هو موجود في بعض الأعشاب المعلومة.

هذا و من المعلوم أن هذه المواد لا توجد وحدها منفردة في العشبة ، بل ترافقها مواد أخرى ، و لا توجد مادة فعالة في عشبة طبية إلا ناذرا ، و هكذا يكون استعمالها أجود من استعمال المواد الأخرى التي أفرزت بالأساليب الكيميائية (chimiosynthèse).

إن هذه المواد ذات أهمية في العلاج بالأعشاب الطبية ، أو المواد الفعالة المستخلصة منها (phytothérapie )، كما أنه من المعلوم أنه ليست التركيبة الكيميائية لهذه المواد الفعالة هي التي تجعلها ذات أهمية ، و لكن فعاليتها تكمن في توازنها الفسيولوجي ، ذلك الذي يجعل منها سريعة الامتصاص في الجسم ، و لا تشكل أعراضا جانبية حادة ، و هذا ما يجعل الأهمية العظمى للطب الطبيعي باستعمال المواد و العقاقير الطبيعية.

لنأخذ مثلا حبة الخشخاش الطبيعية، إذا حللناها نجد فيها كثيرا من المواد العضوية مضاف إليها جيشا من القلويدات السامة ، فإذا فرزنا كل قلويد على حدة نجد أن تأثيره على الجسم لا يشبه تماما تأثير الخشخاش على نفس الجسم ، بعبارة أوضح ، تأثير المرفين أو الكوديين أو النركوتين أو الببافرين التي هي مواد قلويدية من مستخلصات الخشخاش تصيب صاحبها بإدمان و لها أعراض جانبية خطيرة، و لكن يمكن التخلص و العلاج من الإدمان على هذه المواد بتناول الخشخاش بطريقة منتظمة و توجيهات طبية، خلاصة القول نجد أن تأثير الخشخاش بأصله له تأثيرات عريقة و محتملة،
هذه الأشياء طبعا بالنسبة لكل الأشياء مثل السكردات و التانينات و كل المواد الفعالة الأخرى ... .
لإيجاد هذه المادة أو تلك ، في الأعشاب الطبية ، لا بد من المرور بأحدث الصناعات العصرية ، و مراقبتها بالدراسات المجهرية.

إن التقنيات الخاصة للكيمياء المتخصصة في هذا المضمار تخول الوقوف على المادة الفلانية أو الأخرى و هكذا، هذه التقنيات طبعا معروفة عند ذوي الاختصاص، و هذا هو الذي يجعل الأهمية لهذه العشبة أو تلك، فالعقارالكيميائي للعشبة الطبية يعرف بأهميته في التركيب حسب المجموعات الأساسية المهمة مثلا:
القلويدات ، السكريات ، الصابونيات ، المواد المرة ، المواد العفصة ، المواد العطرية ، الزيوت الطيارة ... الخ .

الزيوت الأساسية (Huiles essentielles)

الزيوت الأساسية من فصيلة الزيوت العادية، تتميز برائحتها المتميزة و سائلها الطيار، و امتيازها في التبريد ... .

تتكون الزيوت في كثير من الأعشاب كتحول ثانوي لمواد النبتة، و تعتبر الأعشاب هي الأكثر إنتاجا للزيوت و الأذهان خصوصا في الأوقات المعتدلة، الدافئة و المشمسة، هذه الأوقات هي الأجود للحصول على أكبر كميات الزيوت النباتية و أجودها قيمة .

المراقبة المجهرية لجودة الزيوت الأساسية تعلمنا أن خلاياها موزعة بتكوين معين.

تستخلص الزيوت الأساسية من النباتات الغضة كما تستخلص من النباتات اليابسة بالطرق المعروفة مثلا كالتخليص التقليدي العادي، أو التقطير بالبخار المائي، أو بتقنيات أخرى كالتبخير، أو باستخلاصها من البذور في آلات استخلاص العطور ... الخ.

الكيمياء تنظر إلى الزيوت الأساسية كمزيج أو خليط جد معقد، فالطب يستعمل بعض المواد المستخلصة من زيوت ألمانتول (menthol) أو الكامفر (camphre )...

استعمالات الصيدلة لهذه الزيوت تعتمد على تأثيراتها الفسيولوجية، طعمها و عطرها و أثرها على الجلد و المخاط، و كذلك تخصصها في محاربة التعفنات لأن فيها مادة تحمل مضادا فطريا .

زيت الينسون (حبة حلاوة) (Anis) ، و زيت الرازيانج (النافع) (Fenouil )... يستعملون في الطب كمادة منخمة، ذلك لأن الرئة تلتهم هذه الزيوت فينتج عنها تطهير للجهاز التنفسي و تحرر مخاطها .

تضاف كذاك هذه الزيوت إلى الغرغرات (gargarisme) ، و كذلك في قطرات الأنف .

تعتبر قدرة الامتصاص لهذه الزيوت المذكورة في الجهاز الهضمي ، و هذا ما يجعل منها مواد هاضمة (stomachique) ، مفرزة للصفراء (cholagogue ) ....
جل الأعشاب التي تحمل زيوتا تعتبر كتوابل، مثل الكرويا، النافع، حبة حلاوة ، مردد وش، زعتر، زعيترة ... .
لهذه الزيوت استعمالات أخرى في الالتهابات الروماتيزمية، فالخلاصات العطرية الطبيعية ( الزيوت) يجب أن تحفظ كما تحفظ العشبة تماما، وذلك بوضع الزيوت في أنابيب مغلقة بعيدة عن الأشعة الضوئية و عن الأكسجين و إلا فإنها تتلوث و تتحول إلى رزين (résine) ، و تفقد عطرها و خصائصها .

الزيوت الثقيلة ( الذهنية) (Huiles grasses)

هي زيوت سائلة ذات حرارة مكثفة، تجمدها البرودة و تبلورها، و الزيوت كما هو معلوم غير قابلة للذوبان في الماء، و لكنها قابلة التذويب في المواد العضوية مثل الكلوروفورم و الأسيتون مثلا .

تعتبر زيت الزيتون و زيت اللوز من الزيوت الغير المجففة، أما الزيوت النصف المجففة نذكر منها زيت الفستق و زيت نوار الشمس... ، و أما الزيوت المجففة، فنذكر منها زيت الكتان و زيت الخشخاش ... .

تستعمل الزيوت الذهنية كثيرا في صناعة الأدوية، كما تستعمل كمواد مغذية، و تستعمل كذلك في الصناعة.

السكردات (الجلوكوسيدات) (Glucosides)

السكردات من نتاج التحولات الثانية للأعشاب الطبية ، و تنقسم إلى قسمين :

* الأول يحمل مادة سكرية مثل الجلوكوز (glucose )، و هو في الغالب لا تأثير له، إلا أنه يساهم في ذوبان الجلوكوسيد و امتصاصه في الجسد كي ينتفع منه العضو

* القسم الثاني و هو أشد تأثيرا ، و يسمى الأجليكون (aglycone) .

تنقسم السكردات إلى عدة مجموعات حسب تركيباتها الكيميائية :

1) السكردات التيوجلوكوسيدية (thioglucosides) ، تفرز هذه السكردات كبريتات عضوية متحدة و متجانسة كما هو الحال في فصيلة البراسيات(الأعشاب و البذور التي تصنع منها الجعة، البيرة) فتكون هذه الكبريتات مصحوبة بإنزيمات (Enzymes ) و مروزين (myrosines) ... ، هذه الجلوكوسيدات موجودة في بذور الخردل الأبيض و الأسود ... .

2) السكردات المشتقة من حامض السياريدريك (acide cyanhydrique) ، و هي التي يوجد فيها السكر ملتصقا مع السياريدريك، فالحركة الإنزيمية عادة تفصله، و الإنزيم موجود في لعاب الفم، و تجعل منه حامض السياريدريك الحر، و هو عادة سم قاطع، هذه السكردات موجودة في أوراق حب الملوك (feuilles de cerisier) ، و توجد كذلك في اللوز المر (amandes amères) .

3 ) السكردات إنتراكينونيكية (glucosides intraquinoniques) ، و هي غالبا ما تكون في شكل صبغات بلورية سريعة السقوط ، و لها تأثيرات التليين و الإسهال من 6 إلى 8 ساعات بعد التناول عن طريق الفم ، و هي التي توجد في قشور النبق المسهل (Nerprum) و جذور الراوند (Rhubarbe ) .

4) الجلوكوسيدات القلبية (Cardioglucosides) ، و هي مركبات ذات أهمية في تنظيم الدقة القلبية و الدورة الدموية إذا استعملت بمقادير مركزة، و حسب تركيبته الكيميائية نجد نوعين من الجلوكوسيدات القلبية :

* الكردينوليدية (cardénolides) ، و هي التي توجد في القمعية(المخينزة) (Digitale poupre) ، و في أدونيس (عين الحجلة) (Adonis) ... .

* الفينوليكية (Phénoliques) ، و هي التي تحمل معها عطرا متميزا، و هذا الذي يجعل هذا النوع من الجلوكوسيدات يدخل في الفصيلة العطرية من الأعشاب الطبية، و هي الموجودة في قشور صفصاف سوحر (بوسوالف) (Saule) و في براعم الحور(صفصاف) (Peuplier) ... .

الصابونيات (Les saponines)

توجد الصابونيات في كل الأعشاب الطبية تقريبا،
من الوجهة الكيميائية تتميز بسكر قاعدي الذي هو الجلوكوز أو ألكلاكتوز (Glucose ou calactose)، ملتحم مع قاعدي أجلكوني الذي من خصائصه الفيزيائية المؤثرة ، تقوية الضغط السطحي للماء .

على العموم كل الصابونيات كثيرة التزبد ذلك ما يجعل منه سريع الاستحلاب، و لها كذلك خاصية متميزة، هو انحلال كريات الدم الحمراء (Erythrocytes) ، يعني يسبب في انحلال الهيموجلوبين و تحريره، و هذا يدل على أن البعض منها سام و هو السبب الذي يجعله غير صالح للتجرع.

الصابونيات كذلك تضر بمخاط الأمعاء و تسبب في ارتخائها، و ترفع من المخاط الشعبي و تجعل منه منخما (expectorant)، هذه الصابونيات توجد في جذور أويسة عنب (الريحان) (Mirtille) و جذور بوصير (مصلح الأنظار) ( Bouillon blanc) ... .

و بذلك تكون الصابونيات مطهرة للجهاز البولي ، مما يجعل منها مدرة للبول ، و هو ما يوجد في الأعشاب التالية :
جذور أدونيس الشائك و أوراق البتولا البيضاء( Bouleau blanc) ...
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:35 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

المواد المرة (Principes amères)

هذه المواد تمتاز بذوق مر، و ذلك ما يجعلها تهيج الخلايا الذوقية فتفتح الشهية و تفرز العصارات المعدية .
تجمع الصيدلية تحت اسم المواد المرة كل المواد المستخلصة من الأعشاب الطبية التي من شأنها إفراز الأزولين (L’azulène)، و كذلك السكردات المختلفة ذات التركيب البيوكيميائي و هي على قسمين:

1) قسم من هذه المواد يحمل عصارة مرة مثل الأفسنتين (شيبة) (L’absinthe)، و الشوك المحترم (تاورة)(Chardon bénie).

2) الآخر يجمع العصارات الأخرى الجنطيانية لنبات الجنطيانا(Gentiane) ، و نفل الماء (Trèfle d’eau) ...


المواد العفصة (الدابغة) (Tanins)

هي المواد ذات التركيبة الكيميائية المتنوعة تمثل أثرا موحدا ، هو قدرتها على تجميد الألبومينات، المعادن الثقيلة و القلويدات.

استعمال هذه المادة في الطب ترتكز على خاصيتها في الالتزام ، فمفعولها في تجميد الألبومينات و المخاطات و الأنسجة، مع إنشاء غشاء عازل للوقاية و التجميد، من شأنه تقليص الالتهابات و الأوجاع و إيقاف الأنزفة الضعيفة.

إن كل استعمالات العقار العشبي الغني بالمواد العفصة كثيرا ما يستعمل من الخارج لمعالجة الجلد في التهابات تجويف الفم مثلا (voie buccale) ، في النزلات الصدرية المصحوبة بإفرازات مفرطة
(bronchites , catarrhes) ، و كذلك في الأنزفة الموضعية، و في الحروق و التشققات الجلدية، و القروح و البواسير ... الخ.

الاستعمالات الداخلية للمواد العفصة ، تستعمل في النزلات المعوية ، في الإسهالات ، في التهابات المرارة ، و يستعمل كذلك كمضاد للتسمم القلويدات العشبية .

الحامض العفصي(acide tannique المستخرج من عفص البلوط ، يستعمل في الصيدلة ، و يستعمل كذلك قشره و أوراق اللوز و أوراق التوت البري ... الخ .

الهرمونات العشبية Les hormones végétales(Phythormones)

تعتبر الهرمونات العشبية من المواد ذات التركيب الكيميائي المعقد ، فالمتحفزات الحياتية هي التي تساهم في نمو و استبدال التحولات (منشطات كيميائية )

نجد هذه الهرمونات في الأعشاب الطبية التالية:

الجزر (carotte) ، هرطمان (خرطال) (avoine) ،الخبيزة (guimauve) ، الينسون (حبة حلاوة) (anis) ...


المطهرات العشبية (Les antiseptique végétaux)

هي المواد المطهرة المضادة للتعفنات (Antibiotique)، التي تحملها الأعشاب الراقية ، يكون لها تأثير على الجراثيم ، فتعوقها و تعوق خلاياها .

تكون هذه المواد في غالب الأحيان غير مستقرة و طيارة ، و توجد في الثوم (ail)، و البصل (oignon) ، و الخردل الأبيض (moutarde) ، فجل الخيل (raifort) ، خمان أسود (sureau noir ) العرعر (genévrier) ، الصنوبر البري ( تايدة) (pin) ...

الجلوكوكينين (الأنسولين العشبي) (Glucoquinines (insuline végétale)

هي مواد تنفع داء السكري (glycémie) ، و هذه المواد موجودة في الأعشاب التالية :

رؤوس اللوبيا الخضراء (gousses d’haricots) و كذلك في حبوبها، و توجد كذلك في غصون المدرة المخزنية (galéga) و في أوراق أويسة عنب (الريحان) (myrtille) .
و هذه الأعشاب الجافة تدخل في تركيبة عشبية ضد داء السكري .

الصموغ العشبية (Les mucilages végétaux)

هو خليط عديم الشكل و التبلور، سكري متكون بوجود الماء في النظام الغذائي الكثير اللزج .

تنتفخ الصموغ مع الماء البارد مكونة ذهنا، و تتحلل بالماء الساخن مفرزة محلول غذائي (solution colloïdale) ، التي سرعان ما تلتزج من جديد عند تبريدها .

تعتبر الصموغ في الأعشاب الطبية بمثابة خزانات خصوصا بمقارنتها على الاحتفاظ بالماء ، فاستعمالات الصموغ في المستحلبات و الأصباغ من شأنها تقليص الالتهابات الفيزيائية و الكيميائية ، فتكون بذلك ذات تأثير إيجابي ضد الانقشاعات المخاطية، خصوصا للجهاز التنفسي و الهضمي، و تكون بذلك مسكنة للآلام فيهما، كما تنفع الجلد في مرهماته، و تنفع كذلك في النزلات المعوية و استعمالاتها، و تنفع كذلك في الإسهالات .

نذكر من هذه المواد الصمغية مادة الكرجينات المستخرجة من الأعشاب البحرية (Carraghenates des algues marines) .
تستعمل الأعشاب الطبية التي تحمل صمغا سواء وحدها ، أو أعشاب أخرى في مستحلبات ، نذكر من هذه الأعشاب :
أزهار و أوراق الخبازة (mauve) ، و أوراق و أزهار حشيشة السعال (tussilage) ، و كذلك بذور النافع و الكتان ...

تعتبر البكتينات(péctines) ، من هذه المجموعات فهي كذلك سكرية و تستعمل كذهن .
البكتينات موجودة في كثير من الفواكه، و توجد بكثرة في عصير الفواكه و الخضر، عصير التفاح، الشمندر، و عصير الجزر
تستعمل البكتينات كذلك في علاجات الإسهال .

القلويدات (Alcaloïdes)

القلويدات هي المركبات الأزوتية المعقدة من أصل قاعدي و التي تمثل على العموم أقوى التأثيرات الفسيولوجية .
بعبارة أوضح ، القلويدات ، هي سموم عشبية حية متسمة بتأثيرات خاصة ، يستعملها الطب بحالتها الطبيعية ، يعني لا يزيد فيها و لا ينقص ، إنما استعمالها الطبي حيث تكون فعاليته متحققة ، و لا يمكن أن يوصفها إلا طبيب متخصص .

تنقسم القلويدات حسب تركيبها الكيميائي و تركيبتها الذرية إلى عدة أقسام :

* القلويدات الفينيلالانية (phénylalanines)، الموجودة في كابسايسن الفلفل (capsaicine du piment) ، أو الكولشيسين لبصل الذئب (colchicine de la colchique) ، و توجد كذلك في المورفين و الكديين و البابافرين الموجودة في عشبة الخشخاش، (morphine, codéine , papavérine du pavot .)

* القلويدات الكينوليكية (Alcaloïdes quinoléiques) ، و هي التي توجد في الأغصان المورقة للفيجل (Rue c.)

* القلويدات البريدية (alcaloïdes pyridiques) ، و قلويدات أخرى كثيرة مثل التي تستخلص من أتروبان و أخرى مثل الستيرويد ... الخ .

المواد العطرة (substances aromatiques)

هذا الاسم يجمع بعض المواد الموجودة في العقارات العشبية ذات التركيبات المختلفة كذلك ، و أغلب وجودها في الأعشاب مقرونة بمواد فعالة ، نجد هذه المجموعة في مواد السكردات الفينوليكية كما هو الحال في مستخلص الكومارين ذو العطر المتميز ، يوجد هذا في الغصون الغضة للحندقوق(mélilot) و الجويسئة العطرية(aspérule) ، الغنيتان بمادة الكومارين .

هذه المادة تلبي حاجيات الصيدلة ، فمادة الأسكولين (esculine) التي نجدها في قشرة القسطلة (marronnier d’inde) ، فنجد أن هذه المادة لها نفس فعالية فيتامينvitamine P)، فهي ترفع من إقامة العروق ، و عليه تكون ذات فعالية في علاج البواسير ، و الدوالي (varices) ، كما نجدها في مادة الروتين (rutine) المستخلصة من السذاب ( فيجل) .

للمادة فعاليات أخرى ، كامتصاص الأشعة ما فوق الحمراء ، و به تصلح كمصفي للأشعة الشمسية في المراهم الوقائية لذلك .

يوجد كذلك قسم آخر للمجموعة العطرية ، و هي التي تتكون من المواد التي من شأنها تكتل جزيئات الحامض الأسيتيكي(acide ascitique) الفعال (Acétogénine)
تنتسب الفلافونويدات(Flavonoides) إلى هذه المجموعة العطرية، و تعتبر مادة الروتين من أهم أصولها .

هذه المادة المستخرجة من الفيجل ، لها تأثير فعال على حائط الشرايين و دوائرها .
تستخرج هذه المادة من الحنطة السوداء (لواية) (sarrasin) ، و كذلك من شجرة الصفيراء (sophora) .

توجد كذلك هذه المادة في أزهار و أوراق الزعرور (Aubépine) و كذلك في حبه، و هذه الأعشاب و الأشجار المذكورة هي التي يستخرج منها جل الفلافونويدات المستعملة في الصيدلة .
في شجرة البلسان الأسود (Sureau noir) ، يوجد عقار عشبي مماثل يستعمل في الطب الشعبي كما في الصيدلة يستخرج من أزهار الشجرة و من ثمارها كذلك ، لنفس الغرض الطبي .
زهور الزيزفون (صفصاف) (Tilleul) ، لها فعالية ضد السعال ، و كذلك الغصون المورقة للأخيليا (Millepertuis) .

هذا و لا يغيب عن الذكر أن نبات الشوك ( تاورة) (chardon-marie) ، الذي يتميز بغناه في مادة الفلافولينان (Flavolignane) ، و التي لا يخفى تأثيرها الفعال في أمراض الكبد و التهاباتها (Hépatite) ، و عليه فهذه العشبة محط اهتمام المختصين إلى اليوم ، كما لا يخفى أن مادة القنب (الكيف) (Chanvre) ، و تميزه بمواده الفعالة .. لا بد أن يدخل في المغرب محط الاهتمام ، فيمكن أن تتحول كتامة من مركز المخدرات إلى زراعة الأدوية و صناعتها ... .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثاني
الأعراض
الشعر و مشاكلـــه

Calvitie et perte de cheveux تساقـط الشعـر

تعريـف طبي:

الشعر كالخلايا له حياة، فإنباته يتبع دورة تنقسم إلى ثلاثة أطوار:
الطور الأول: هي فترة نموه(La phase anagène) و مدتها حوالي 3 إلى 5 سنوات.
الطور الثاني: فترة الراحة (La phase catagène) و تدوم حوالي أسبوعين.
الطور الثالث: فترة السقوط (La phase télogène) و هي فترة سقوط الشعرة لكي يمكن استبدالها بشعرة أخرى.
شعر الشخص إذن ذكرا كان أو أنثى لا يكون أبدا في مرحلة واحدة، فحوالي 84% منه في المرحلة الأولى و هي فترة النمو، و حوالي 1% يكون في المرحلة الثانية التي هي فترة الراحة، و حوالي 4% يكون في المرحلة الثالثة و هي فترة السقوط، و عليه فإذا وجد الفرد أن حوالي 50 إلى 100 شعرة تسقط في اليوم فلا خوف من ذلك، و يعتبر ذلك طبيعيا.

فحياة الشعر تتجدد، و إذا كان عمر الشعرة خمس سنوات فإن الغدة الذهنية (glande sébacée) التي تكون في جدر الشعرة تعمل على إنباتها من جديد حوالي 20 مرة خلال حياة الإنسان، و لكن يمكن أن تحول دون هذا النظام الشعري طوارئ، فإذا رأى الفرد أن شعره يسقط بالحفنات فيجب أن يضع السؤال، و يحيل نفسه على الطبيب المختص لمعرفة سبب هذا التساقط.

فالصلع (Alopécie) هو غياب الشعر بعدم إنباته و سقوطه، و غالبا ما يصيب الفروة الشعرية كما أنه بالإمكان أن يصيب أي مكان مشعر في الجسد، و هو في ذلك على أربعة أشكال أساسية:

1) الصلع الشائع (Alopécie androgénique (ou calvitie commune))، و هذا النوع من الصلع يصيب حوالي 70% من الرجال و يمكن أن يبدأ من 18 سنة، و يبدأ بتقليص الشعر و استبداله بشعر دقيق.
و يعتبر هذا النوع من الصلع وراثيا بالنسبة للرجال على الخصوص، و لا تنجو منه بعض الحالات النسائية، و الصلع عندهن يظهر على مقدمة الجمجمة، و لا يزيد ذلك لمسة جمالية للمرأة، و لا تخشى كل أثنى على نفسها من الصلع إذا كان أبوها أصلعا لأن الجين الوراثي يمكن أن يقفز على أجيال قبل أن يظهر على الجيل الثالث أو الرابع، و يبقى هذا النوع من الصلع لا مفر منه ما دام الطب لم يعرف بعد هذا الجين أو الخلية المسؤولة.

2) الصلع الطبيعي(Alopécie congénitale) و هو جد ناذر، و يتميز بغياب جذور الشعر نهائيا أو بتشوه في جدع الشعرة.

3) الصلع الحاد(Alopécie aiguë généralisée) و هو يكون عندما يسقط الشعر بكثافة و في مدة قصيرة، و يكون ذلك عقب أزمة نفسية حادة أو حمل أو عن إرهاق حاد نتيجة عملية جراحية أو أي مرض آخر أو عن العلاج الكيميائي... .
على العموم فالشعر ينبت من جديد بعد تلك المدة أو زوال تلك الحدة أو الأزمة أو المرض، و مدة الإنبات من 3 إلى 4 أشهر، و كذلك بعض الأدوية من شأنها إسقاط الشعر كالأدوية ضد السرطان أو ضد الكلسترول أو ارتفاع ضغط الدم، و لكن التساقط يختفي تماما بعد التوقف عن الدواء.

4) الصلع الموضعي(Alopécie localisée) و يمكن أن يكون ناتجا عن تحطم نهائي لفروة الشعر، كأن تكون ناتجة عن حروق أو تعرض لأشعة X ، أو عن مرض جلدي كتورم أو قرح، كما يمكن أن تكون تعرية نهائية من الشعر، و في هذه الحالة يمكن أن ينبت ثانية الشعر من جديد و لكن ناذرا ما تكون الآفة.

و لا يغيب عن الذكر أنه يوجد نوع آخر من الصلع و هو مربوط مباشرة مع سن اليأس بالنسبة للنساء، و هو ناتج عن نقص الأستروجينات ( مولدات النزوة)، فبالإمكان أن تسبب تساقطا لشعر المرأة، و لذلك نجد كثيرا من النساء بعد سن الستين لها شعر منثور و مشتت.

علاماتــه:

• سقوط الشعر بكثافة من موضع خاص أو من جميع أماكن الشعر في الجسد.
• يمكن أن تسبق هذه الحالة أعراض مثل الخشونة في الشعر، أو الحك في فروته، أو وجود ألم في جدوره أو وجود ذهن كثير فيه أو ظهور القشرة فيه.

احتياطات:

• إذا كان التدخل السريع من أهم المهمات، فيجب أن يعلم أن التدخلات جد مقزمة إلى الآن خصوصا في الإنبات، و عليه يجب على من كان يهمه ألا يفقد شعرة المبادرة إلى محاولة علاجه عندما يرى أول الشعرات على الوسادة عندما يقوم من النوم.
• العلاجات الكيميائية تجعل الشعر يمتص تلك المواد الكيميائية فيكون تساقطه، و على هذا فإنه يوجد الآن قبعة مخصصة لذلك (casque Pingouin) الذي يحفظ الفروة الشعرية على درجة 15 مائوية و ذلك يزيد في وقايته من المواد الكيماوية.
• تغذية غنية بالمواد الطبيعية كفيلة بالمحافظة على الشعر خصوصا الغنية بالمانيزيوم و الكالسيوم و الحديد و البوتاسيوم و الزنك، و هذا في إطار المحاربة الشديدة للسمنة، فيجب التنبه لذلك.
• فلكي لا يسقط الشعر يجب المحافظة عليه مما يلي:
- عدم الإكثار من الصباغات الملونة أو كل ما يطرأ عليه تغيير غير طبيعي و ذلك للظهور.
- تجنب كل ما من شأنه أن يجر الشعر كالمقابض الحديدية أو الأحزمة المخصصة لذلك... .
- تغطيته من أشعة الشمس المحرقة.
- تجفيفه بعد الغسل بالهواء الطبيعي و تجنب المجففات الكهربائية.
- المحافظة عليه من المياه المالحة كمياه البحر و كذلك المياه التي تحتوي على الكلور.
- شرب أكثر ما يمكن من الماء أو السوائل لأن التوكسينات تسكن في جدر الشعرة كما تسكن في باقي الجسد.
- تدليك فروة الشعر من وقت لآخر تدليكا لطيفا حتى يمكن إحياء خلايا الفروة الشعرية من جهة و من جهة أخرى إنعاش جذر الشعرة.

أدوية طبيــة:

• توجد أدوية مثل المينوكسيديل (Minoxidil (Rogaine)) و هو يباع في أمريكا بدون وصفة طبية و لكنه في بعض الدول الأخرى لا بد من وصفة طبية للحصول عليه، من شان هذا الدواء توقيف سقوط الشعر عند حوالي 70% من الشباب بين 20 و 30 سنة و التي لم يدم فيها الصلع أكثر من 5 سنوات، فإن حصل منه انتفاع خلال ستة أشهر فمن المفروض استعماله طول الحياة، و يرجع الشعر للسقوط كلما توقف الفرد عن تناول الدواء، و لا يخلو من بعض الأعراض الجانبية كتهيج عضوي و ناذرا ما يسبب ارتفاع ضغط الدم و فقد الشهية.
• و تمت المصادقة على دواء في سنة 1998 ضد تساقط الشعر و هو (Finastéride (Propecia)) و كان يستعمل في التضخم البسيط للبروستات (l'hypertrophie bénigne de la prostate)، و من شأنه توقف مستقبلات الإنزيم المختزل ألفا 5 (l'enzyme 5-alpha-réductase) المسؤول عن المرض و أعراضه، و هو يوقف سقوط الشعر بنسبة 83% و يضمن الإنبات بنسبة 66% منهم، و الاستعمال منه ملغرام واحد فقط، فيكون بذلك أحسن من سابقه الذي استعماله 5 ملغرام، و عيبه الوحيد أنه ممنوع على النساء و الأطفال.
• و يمكن أن تحقن داء الثعلبة (تونيا) (pelade) بالكرتزون خلال أربع أسابيع أو الأنترلين و هو الدواء المستعمل لداء الصدفية، و الطبيب وحده الذي يمكن أن يصف هذه الأدوية.
• و يوجد دواء يصفه المختص بالنسبة للنساء في سن اليأس و هو (Acétate de cyprotérone).
• كما توجد حلول جراحية مختلفة و يلزم الوقوف عندها بكثير من المال و كثير من الوقت.
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:37 AM   رقم المشاركة : ( 11 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

أعشاب طبية و مواد طبيعية:

• أظهرت دراسة عمياء من جهتين (en double aveugle) خلال مدة سبعة أشهر و على 86 حالة، أن استعمال خليط من الزيوت الأساسية لبعض الأعشاب و هي الزعتر و إكليل الجبل و الخزاما و الأرز (thym, romarin, lavande et cèdre) بنسبة نقطتين أو ثلاثة مضاف إلى زيت الجوجوبا و زيت عظم العنب أعطت نتائج باهرة على الحالات حيث أنبتت الشعر لحوالي 44% من الحالات بينما أنبته الدواء العادي بنسبة 15% فقط، و الاستعمال مرتين في اليوم، و هذا الاستعمال ممنوع على الحامل و على من به ارتفاع ضغط الدم و كذلك على المصروع من إصابات في المخ (épilepsie)، و من المعقول أن يراجع الفرد الطبيب المختص لمعرفة المقدار المخصص.

أعشاب أخرى:

و هذه سلسلة أخرى من الأعشاب و المواد الطبيعية يصفها المتخصصون لمختلف الاستعمالات، فنذكرها على حسب استعمالاتها، و لا بد من مراجعة كل عشبة على حدة و المتخصص الوحيد الكفيل بوصفها و استحضارها لكي لا يكون لبس و لا خلط في الأعشاب و لا في التحضير، و هي حسب الأعراض و قبل الأعراض كما يلي:



للشعر العادي:
مغلى الأعشاب الآتية: لبلاب متسلق(لواية) (lierre grimpant)، صابونية (تيغشت) (saponaire)، ترنجان (bleuet)، أوكلبتوس (eucalyptus)، الأوراث الإبرية للصنوبر البري (تايدة)(aiguilles de pin).

للشعر الجاف:
نقطتين من الزيت الأساسي للأعشاب التالية: البابونج(camomille )، الياسمين (jasmin)، إكليل الجبل (أزير) (romarin)، الصندل (santal)، و يضاف إلى زيت اللوز الحلو و تدلك به فروة الرأس مرتين في اليوم.

لتوقيف سقوط الشعر و إنباته:
التدليك الموضعي بمستحلب الأعشاب التالية مرتين في اليوم: خزاما (lavande)، قراص(حريكة) (ortie)، ناعمة (السالمية) (sauge)، أرقطيون (bardane)، شمشاق ( بقس) (buis)، إكليل الغار (رند، ورق سيدنا موسى) (laurier)، قرة العين، جرجير(كرنونش) (cresson)، الزعيترة (serpolet) الزعتر (thym)، أخيليا ذات ألف ورقة (millefeuille).

و لنفس الغرض مغلى الأعشاب الآتية: ريحان ( حبق) (basilic)، قنطريون (قصة الحية) (centaurée)، براعم شجر الجوز (bourgeons de noyer).

3 نقط من الزيت الأساسي للخزاما تضاف إلى زيت الزيتون أو زيت اللوز.

و لذلك أيضا مغلى الأعشاب التالية: أرقطيون (bardane)، قراص( حريكة) (ortie)، أخيليا ذات ألف ورقة (achillé millefeuille).

لنظارة الشعر:

مغلى : أرقطيون (bardane)، ناعمة (السالمية) (sauge)، لاميون أبيض(حريكة ملسة) (lamier blanc).

للشعر الأبيض:

مغلى: الزعتر (thym)، و بابونج أقحوان (matricaire).

لمعالجة القشرة:

يغسل الفروة بالأعشاب التالية:
60 غرام من أوراق القسطل (châtaignier) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان.
و لذلك أيضا: مغلى قشور شجرة البلوط (chêne) و الرجراج (صفصاف أسود) (peuplier )، بنسبة 30 غرام من المسحوق في لتر من الماء و يغلى لمدة 20 دقيقة.
و لذلك أيضا: مغلى جذور عرائس النيل (يبروح، و هي جذر نبتة بيض الغول) (nénuphar blanc) 20 غرام من الجذور المفرومة في لتر من الماء و تغلى 5 دقائق.
و لذلك أيضا: 50 غرام من عصير القراص( حريكة) (ortie)مع ملعقتين من زيت الخروع (ricin) مع مغلى القسطل و جدور عرائس النيل و لقاح الجوز.
ولذلك أيضا: تدليك بمغلى مركز من الناعمة(سالمية) و القراص(حريكة) و بذور البصل.

غسول للشعر:

مغلى اللبلاب( لواية)( lierre grimpant) بنسبة 50 غرام من الأوراق في لتر واحد من الماء و يغلى لمدة 10 دقائق، ثم يضاف إليه لتر آخر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يخض بقوة.
و لذلك أيضا: مستحلب بمقدار 80 غرام من الصابونية (تيغشت) (saponaire) في لتر واحد من الساخن بدرجة الغليان و يترك لمدة 15 دقيقة.
و لذلك غسول ناشف كما يلي: ذر كمية من دقيق القمح الجيد على جذر الشعر و مشطه بعد ربع ساعة، و كذلك ينفع ذر غبار حشيشة الملاك (angélique)
غسل بمستحلب الترنجان (bleuet) و الأكالبتوس (eucalyptus) و الخزاما (lavande) و الأوراق الإبرية للصنوبر (aiguilles de pins) و عصير ليمونة حامضة في لتر من الماء.

غسول يسرع بإنبات الشعر:

تدلك فروة الشعر و الرأس يوميا بمستحضرات الأعشاب التالية:

مغلى الأخيليا ذات ألف ورقة(millefeuille achillée) بنسبة 50 غرام من العشبة المفرومة و غليها لمدة 10 دقائق.
و لذلك أيضا: مستحلب 20 غرام من القيصوم (شيح) (aurone) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان.
و لذلك أيضا: مرهم أو ذهن الأرقطيون (bardane) و ذلك بأخذ جذر واحد منه و طبخه في ماء قليل حتى يذهب الماء و يتماسك قوامه، و تدلك فروة الرأس مرة كل ليلة لمدة أسبوع فإن ذلك مقو للشعر و مطول له.
و لذلك أيضا: مغلى الزعتر بنسبة 80 غرام في لتر من الماء، يغلى 20 دقيقة و يستعمل.

احتياطات ضد سقوط الشعر:

- أكل الجرجير (cresson officinal) الغض يمنع من سقوط الشعر.
- الذهن بزيت الزيتون الجيد المضغوط بالبارد ( 0 درجة) يمنع من سقوط الشعر.
- الغسل بمستحلب الأوراق الغضة للحبق (basilic) بنسبة 150 غرام في لتر واحد من الساخن بدرجة الغليان و يترك للتخمير 20 دقيقة يمنع من سقوط الشعر.
- خليط غسول من 60 غرام من ورق البقس و حبه (buis) و 60 غرام من إكليل الجبل (romarin) يفرم الجميع و يجعل في لتر من الكحول الطبي المركز 60 درجة و يترك للتخمير 15 يوما يخض خلالها عدة مرات في اليوم، بعد ذلك يستعمل منه مرتين في اليوم( دلك فروة الشعر و الرأس).
- 50 غرام من قصة الحية (centaurée petite) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للتخمير 10 دقائق و يدلك به مرتين في اليوم.
- كذلك عصير الجرجير الغض.
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:39 AM   رقم المشاركة : ( 12 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

مساهمه

بسم الله الرحمن الرحيم

فيما يلى بعض من اسماء النباتات الطبيه المعروفه فى مصر قرين الاسم العلمى لها
وذلك زياده فى النفع... ونوالى النشر والتعليق بعد ذلك ان شاء الله نعالى

Mentha viridis النعناع
Rosamarinus officinalis حصالبان
Majorana hortensis البردقوش
Thymus vulgaris الزعتر
Cympopogon citratusحشيشه الليمون
Eucalyptus globulusالكافور
Ocimum basilicum الريحان
Pelargonum sp العتر
Acasia farnesiana الفتنه
Jasminum grandiflora الياسمين
Rosa sp الورد
Matericaria chamomilla البابونج
Chenopodium ambrosiodes المنتنه الطبيه
Cuminum cyminum الكمون
Corianderium sativum الكسبره
Pimpinella anisum الينسون
Nigella sativa حبه البركه
Cinnamon zeylanicum القرفه
Allium cepa البصل
Allium sativum الثوم
Ricinus communis الخروع
Olea europea الزيتون
Zingiber officinalis الزنجبيل
Verbascum thapsus الفرباسكم
Malva althea الخطميه
Ceratonia siliqua الخروب
Aloe vera الصبار
Cassia fistula الخيار شمبر
Salix alba الصفصاف
Lawsonia inermis الحناء
Cassia acutifolia السنامكى
Nerium oleander الدفله
Brassica alba الخردل
Hibiscus sabdriffa الكركديه
Glycerrhiza glabra العرقسوس
Hyoscyamus muticus السكران
Datura metel الداتوره
Punica granatum الرمان
Capsicum annum الشطه
Citrullus colocynthis الحنظل

-----------



الزكــام Rhume
تعريف طبــي
الزكام هو إصابة فيروسية تلهب الغشاء المخاطي للأنف و الحنجرة، و هو يظهر باحتقان أنفي مصحوب بالتهاب في الحلق و في بعض الأحيان يكون مصحوبا بآلام في الرأس، و في أصعب حالاته يمكن أن تصل إصابته إلى الحلق و أنبوب التنفس و إلى الرئة و تجاويفها و كذلك إلى الأذن المتوسطة، كما أنه يمكن أن يهيج فيروسا يلهب الجلد(herpes simplex).
توصل الطب إلى معرفة مئات الفيروسات التي يمكن أن تسبب الزكام، و يعتبر الزكام من الأمراض المعدية بحيث مجرد شمّ الجزيئات المصابة سواء في الهواء أو ملامسة الغشاء المخاطي الذي يحتوي على الفيروس يمكن أن ينقل العدوى، و لذلك الأطفال الصغار معرضون للإصابة أكثر من مرة في السنة الواحدة، ذلك لأن جهاز المناعة لم يتمتن بعد، أما بعد البلوغ فجهاز المناعة يكون حائلا إلا فيما هو مقسوم.

أعراضــه:

* تنميل الحنجرة و نخزها.
* سيلان الأنف الذي يمكن أن يرجع أصفر أو أخضر.
* حمى.
* التهاب الحنجرة.
* السعال و العطس.
* آلام عظمية و عضلية.
* آلام في الرأس.

هذا و يجب أن يفرق بين الزكام و النزلة الوافدة la grippe و عليه يجب مراجعة النزلة الوافدة في مكانها.
أما الأشخاص الأكثر تعرضا للزكام هم الأطفال خصوصا في فصل البرد و الخريف و الربيع و في أوقات تهيج الفيروس.

احتياطات وقائية:

النظافة:
فبما أنه ينقل بفيروس فيكون من الأهمية بمكان أن الحجرة التي يكون فيها المزكوم تكون جد مهوية قصد استبدال الهواء الملوث بالجزيئات المصابة، و كذلك لا يشترك معه في آنية واحدة مثل الكأس أو الملعقة أو أدوات النظافة، و يجب أن يتعلم الأطفال هذه التعليمات.

وقايــة مفيدة:

* شرب على الأقل لترين من الماء في اليوم مفيد جدا.
* بالنسبة للأطفال الصغار استنشاق ماء مالح من الأنف و إخراجه من الفم.
* أخذ الراحة الكافية قصد تقوية جهاز المناعة.

علاجات طبية:

لا يعرف الطب أي علاج تام للزكام، و بما أنه ينقل بفيروس و ليس ببكتيريا فالمضادات الحيوية les antibiotiques تكون بدون جدوى، و بعض العلاجات مثل(décongestionnants, antihistaminiques, analgésiques) يكون من شأنها تخفيف الإصابة و أعراضها.
هذا و قد وضعت شركة أمريكية طلبا في صيف 2001 لدواء ضد فيروسي antiviral الذي من شأنه منع فيروس الزكام من الانتشار عبر الخلايا، و النتيجة أن مستعمل الدواء يشفى يوما واحدا قبل الذي لم يأخد دواء، و يوجد كذلك بخار حلقي للإنزيم الذي من شأنه تقلص الفيروس.

و عليــه، فأحسن سبيل هو الوقاية و ذلك بتقوية جهاز المناعة، بالعمل و التغذية و الإيمان الصحيح، لأن الغير يراهن على العلاج و العلاج الحقيقي هو الوقاية.

علاجات طبيعيــة

الأطباء الطبيعيون ينصحون بالامتناع عن المواد المهيجة للمخاط و هي اللحوم و الألبان و مشتقاتها، و لكن الطب الشعبي العائلي عرف منذ القدم مسخنات و معرقات من شأنها إخلاء التجاويف المخاطية و طرقها متعددة حسب تحمل الفرد حسب البنية و السن، أذكر منها:
* شربة الدجاج، تكون ساخنة، مطبوخة بالبصل و شيء من الثوم و التوابل الحارة قبل النوم.
* شربة العسل بمعدل ملعقة كبيرة من العسل في كأس من الحليب الساخن بدرجة الغليان قبل النوم.

العلاج بالأعشاب الطبية:

* لسان الحمل Plantain .
أسفرت التجارب المخبرية أن لسان الحمل حصل على نتائج مهمة في مقاومة مختلف أعراض الزكام، فيأخذ منه 2 إلى4غ من الأوراق الجافة 3 مرات في اليوم بشكل مستحلب، أو من2 إلى4 مللتر من المستخلص السائل 1 على 1 في 25% من الإناتول، أو يستعمل منه صبغة 1 على 5 في 45% من الإناتول، ثلاث مرات في اليوم.

* خمان أسود Sureau noir .
و هو كذلك مهم في التخفيف من نزلات الزكام، و يرفع من ترشح إفرازات القصبة الهوائية و الشعبات، و عليه فيشرب مستحلب الأزهار الساخن جدا من10إلى15غ في اليوم الواحد.
الصبغة من2،5إلى 7،5 غ في اليوم، و مستخلصه السائل من1،5إلى3غ في اليوم.

إضافات تقليدية:

* أسفرت التجارب أن تناول كمية هائلة من فيتامين س تسرع بالشفاء من يوم إلى يوم و نصف و ذلك بأكل من كيلو واحد إلى3 كيلو من البرتقال أو ما يعادله في اليوم.

* الأوكالبتوس eucalyptus.
يستنشق الأوكالبتوس ثلاث مرات في اليوم 15دقيقة في كل مرة عند الشدة و مرة قبل النوم.
* العسل و الحامض.
و هو كذلك نافع و للعسل فائدة زائدة هي منع الحنجرة من الالتهابات البكتيرية.

* مغلى القرفة.
و ذلك باستحلاب ملعقة كبيرة من القرفة المسحوقة مع قرنين من الثوم في ربع لتر من الماء الغالي لمدة20دقيقة، ثم تعطيره بشيء من العسل و الحامض، و يشرب منه من كأس إلى3 في اليوم.

* ترنجان mélisse .
مستحلب الترنجان من شأنه أن يقلص من الحمى التي تصحب الزكام و النزلات الشعبية بمعدل ملعقة صغيرة لكأس صغير 3 مرات في اليوم.

* الزنجبيل gingembre .
هذا التابل المسخن الكلاسيكي يقلص من نزلات الزكام و ينفع مستحلبه بمعدل ملعقة كبيرة في ربع لتر من الماء لمدة 10 دقائق و يستعمل على ثلاث مرات في اليوم.

*خشب الدردار orme rouge
و يحتوي على مادة مخاطية تنفع التهاب الحنجرة، فيأخذ ملعقة كبيرة من مسحوقه في 200 سنتلتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، يضاف إليه قليل من العسل و يستعمل غرغرة و يبلع بجرعات قليلة.

* خليط التوابل Cocktail total des Antilles
و هذا الخليط أعطى نتائج للأجداد بعد أجدادهم، و يستعمل بخلط : 125غ من عصير الحامض، ملعقتين من الخل الطبيعي و إلا فالخل التجاري، رأس ثوم مقشر و مسحوق، ملعقة صغيرة من الزنجبيل، و قليل من الفلفل الأسود و قليل من القرفة، و يشرب الجميع دفعة واحدة.

* و يمكن أن يعمل مستحلب من: جزء من لبلاب الحقول (لواية الحقوق) (lierre terrestre) و جزء من الأكاليبتوس (eucalyptus) و جزء من الزعتر (thym) و جزء من الغافت (aigremoine) و جزء من العرقون (euphraise) بنسبة ملعقة صغيرة من المخلوط في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يشرب من 2 إلى 3 في اليوم.

* و يمكن أن يستنشق و يستنثر بمستحلب أو مغلى الأوكاليبتوس(eucalyptus)و الخزاما (lavande) و الزعتر (thym) و النعنع (menthe).

* في حالة الزكام أو النزلات أو التهاب الجيب يستعمل حمام أنفي و حلقي بجعل حفنة من الأكاليبتوس (eucalyptus) في إناء فيه ماء ساخن بدرجة الغليان و يغطي المصاب رأسه بفوطة و ينكب على استنشاق الإناء لمدة 15 إلى 20 دقيقة و يعمل جهده ألا يخرج بعدها إلى البرد.

* و يمكن أن يستعمل مغلى من الأعشاب: عرقون (فرنان) (euphraise) و الغافت (aigremoine) و بقلة الملك (خنونة الفلوس) (fumeterre) بنسبة 5غ من مخلط الأعشاب يغلى في كأس ماء دقيقتين و يشرب منه 3 في اليوم.

* و يمكن كذلك أن يستعمل مغلى مخلوط الأعشاب التالية، و يؤخذ مقدار 5 غ من المخلوط في كأس واحد و يستعمل منه كثير من الكؤوس بين وجبات الأكل: لبلاب الحقوق (لواية الحقول) (lierre terrestre) و الزوفا اليابس (hysope)و العرعر (genièvre) و الأكاليبتوس (eucalyptus) و الزعتر (thym).

* نشوق مغلى 25 غ عرقون (euphraise) الجاف في لتر من الماء يغلى 10 دقائق، يضاف إليه شيء من الملح و يترك حتى يبرد ( و لا يشرب منه شيء).

* نشوق كذلك من مستحلب 100 غ من لبلاب الحقول (lierre terrestre) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق.

* يؤخذ كأس كبير من مستحلب بنسبة 20 غ من لبلاب الحقوق (لواية الحقول) (lierre terrestre) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يحلى جدا بالعسل أو السكر.

* أو مستحلب 15 غ من زهرة الربيع (primevère) الجافة و لسان الحمل الجاف (plantain) يستحلبان في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 5 دقائق و يشرب منه كأس كبير محلى جدا بالعسل أو السكر.

* و يمكن أن يستعمل شراب مخثر (Sirop) من أوراق أويسة عنب (ريحان) (myrte) و ذلك بأخد 75 غ من الأوراق الجافة النظيفة و تركها 8 ساعات في لتر من الماء ثم تصفى ثم يضاف إليها كيلو و نصف من السكر أو كيلو من العسل إن أمكن و يسخن ذلك حتى يتماسك قوامه، يؤخذ منه 3 ملاعق كبيرة في اليوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

النزلة الشعبيــة Grippe (influenza)

تعريف طبــي:

النزلة الشعبية و تسمى كذلك نزلة وافد، و هي مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي ثم يهاجم بعد ذلك مجموع الجسد، و قد عرف الطب أكثر من ثلاثين نوعا منه ابتداء من القرن السادس عشر، و الكل تقريبا أصله من ثلاث أصناف متباينة:

النزلة نوع: أ
و هي أخطر الأنواع على الإطلاق، و قد كانت السبب في جائحات وبائية إقليمية أو عالمية، و سجل التاريخ أكبر جائحة وبائية و هي الإسبانية سنة1918 التي راح ضحيتها أزيد 20 مليون شخص، وهذا الوباء يتحرك بسرعة فائقة مما يجعل محاربته من الصعوبة بمكان.

النزلة من صنف: ب
و هي أقل أهمية من الأولى و تجلياتها أخف و لا تأتي إلا بأوبئة موضعية، و لا ينقل إلا ناذرا.

النزلة من صنف: ج
و هي الأكثر استقرارا، و تظهر مضاعفاتها في شكل زكام عادي.

الأسبــاب:
كثيرا ما نسمع الآباء يحتاطون من البرد على أنه المسبب الوحيد للنزلة الشعبية، و الحقيقة أن البرد له صلة غير مباشرة بالمرض، لأن سبب النزلة فيروس، و من شأن الفيروس أن يتحرك في الصيف كما في الشتاء ، و لكن عندما تكون بنية الجسم ضعيفة فالبرد يزيد من تضعيف المناعة في الإصابات التنفسية على الخصوص، و لذلك عندما تصادف كتلة فيروسية و لو ضعيفة فضعف البنية الجسدية يجعلها ذات أهية و يصاب الشخص بها في أقرب وقت، و هذا ما يجعل فصل الشتاء يهيج هذه المجموعة من الأمراض المعدية.

العــدوى:
النزلة الشعبية سريعة العدوى، لحسن الحظ أن الشخص المصاب بكتلة فيروسية لأنها تتحول في الجسد إلى مضاد للعدوى و لذلك نجد أن الإصابة بالداء لا تتعدى 4أو 5 أسابيع.
يدخل الفيروس من الأنف شما كما يمكن أن يدخل من الفم بالقبلات، كما ينقل بالأيدي و كذلك بالعطس و السعال، و يبقى الشخص معديا طول مدة مرضه بالنزلة.

أما أماراته فيمكن أن تمكث من24 ساعة إلى أسبوع أو أكثر حسب بنية الشخص، و على العموم فمعدله بين 4 و 5 أيام، إلا أن مضاعفاتها خطيرة للغاية يمكن أن تؤدي إلى الموت كما أنها أن تكون سببا في إصابات بكتيرية خطيرة يمكن أن يصيب الرئة أو قصباتها.

علامات المرض:

* ارتعاش، آلام عضلية عامة، آلام في الرأس، حمى التي يمكن أن تصل إلى 40 د/م ، آلام في الحلق و الدوران ( دوخة ) .
* بعد ذلك يتلوه سعال جاف، سيلان في الأنف، و غالبا ما تكون آلام في الصدر.
* بعد ذلك يمكن أن تكون حرقة في العين، عرق في الليل، فقدان للشهية، و إرهاق يجلب النوم.

كيف تميز بين النزلة الشعبية و الزكام ؟
* يمكن أن يلاحظ الفرق بقليل من التميز، ذلك أن في حالة النزلة الشعبية يحس المصاب بالشقاء و المسكنة و الضعف، عكس ذلك يكون عند الزكام.
* و نادرا ما تكون الحمى و آلام الرأس في الزكام.
* كذلك تكون الآلام قليلة في الزكام و كذلك الضعف.
* سيلان الأنف يكون أكثر عند النزلة بخلاف الزكام.

متى يشكل المرض خطورة أكبر؟
* يشكل المرض خطرا على الصغار خصوصا الذين يكونون في رياض الأطفال، و كذلك على الشيوخ و العجائز المتخلي عنهم في دور الراحة، و لذلك فالإحصائيات تفيد أن من80إلى90% من كبار السن يكون موتهم نتيجة النزلات الشعبية، هذا في أوروبا.
* عندما تكون الأمراض المزمنة التي لها علاقة بالمناعة، كالسيدا، و الاضطرابات الكلوية، و أمراض القلب و الشرايين و الرئة، داء السكري، و اضطرابات أخرى تقلبية.
* كذلك تكون الخطورة عند استعمال بعض الأدوية مثل المواد الكيميائية، و كذلك عند زرع عضو كالكلي أو غيره، و كذلك المضادات الحيوية.
* تكون الخطورة كذلك عند هشاشة جهاز المناعة بسبب علل الكبد أو سوء التغذية أو الإرهاق الشديد أو التعب المستمر أو من أسباب متعددة.
* تكون الخطورة كذلك في الثلاثة أشهر الثانية أو الثالثة للمرأة الحامل.
* و كذلك بالنسبة للأطباء و الممرضين الذين يشتغلون في أروقة الأمراض المعدية.
* كذلك السكنى في المدن الكبيرة خصوصا في موسم انتشار الداء، و للعلم فإن الشخص المصاب بالنزلة الشعبية يمكن أن يصيب 80 ألف شخص في اليوم الواحد.

احتياطــات:
* يمنع كل اتصال من قريب مع شخص معدى.
* بما أن العدوى تكون بالهواء، و الفيروس بشكل حبيبات في الهواء من الشخص المصاب سواء بالسعال أو العطس، فيجب الاحتياط ما أمكن خصوصا في الأماكن العمومية، و على المصاب أن يضع شيئا على فمه عند السعال أو العطس.
* يمكن استعمال تلقيح إذا كان الشخص من الناس الذين يشكل عليهم الداء خطورة.
* غسل اليدين كلما دعت الضرورة إلى ذلك قبل أن يلمس الفرد أنفه أو فمه أو عينيه.
* و على العموم أفضل وسيلة للوقاية هي محاولة تمتين جهاز المناعة، و ذلك بتنشيط الجسد بجميع ما يلزمه من حياة طبيعية و مبسطة.

أدوية طبيــة:
و من الوصايا الطبية قبل و مع أخد أي دواء كان يستحسن شرب كثير من الماء أو السوائل كعصائر و غيرها.
و كذلك جهاز ترطيب إذا كان الوقت حارا يعين على ترك المخاط سميكا.
لزوم الراحة التامة في الفراش.
أخد مسكنات لتهدئة الآلام و التقليص من الحمى.
الغرغرة بماء مالح قصد التخفيف من التهاب الحنجرة إذا دعت الضرورة إليه.

أما الأدوية فعند الصيدلة مضادان فيروسان قديمان: الأمنتدين و الريمنتدين, l'amantadine rimantadine, و يعتبران ناجعان، فهما يردان الداء بمعدل 70 إلى90 %، ضد الصنف أ .
كما أن مضادان جديدان و هما: le zanamivir et l'oseltamivir و لهما فعالية ضد النوعان: ب و ج ، و لا يخفى أن المضادات الفيروسية قد تصحبهم أعراض جانبية، و لكن دون أهمية.

العلاج بالأعشاب الطبيـة:
* خمان أسود sureau noir .
أخذ الحبوب العنقودية للخمان كفيلة بتقليل مدة الإصابة و تخفيف الأعراض للمرض، هذا و قد أسفرت تجارب كلينيكية على مرضى بالنزلة الشعبية، فأعطي لهم "سيرو" الخمان فتم شفاؤهم في يومين إلى ثلاثة أيام، و هذا السيرو يسمى الآن Sambucol. و إذا أضيف العسل بدل السكر في صناعة هذا السيرو يكون أحسن و أمثل للشفاء.
إذن يعطى منه 4 ملاعق كبيرة للكبار و 2 للصغار في اليوم و هذا لمدة ثلاثة أيام.
تنبيـه: يجب أن يفرق بين الخمان الأسود و الخمان الأمريكي.
* الثوم Ail
الثوم موصوف لأصحاب النزلات الشعبية من لدن أطباء الأعشاب أو الأطباء المفتوحين على التعامل بالأعشاب الطبية، إلا أن التجارب الكلينيكية لم تقل كلمتها بعد، غير أنه قد سبق التعرف على الثوم، فهو يحتوي على مواد محاربة لكثير من الفيروسات من بينهم فيروس برانفليونزا من صنف3 و فيروس رينوفيروس الإنساني من صنف ب.
هذا و للفائدة، و لو أن الوصايا تقول بتكثير الثوم، و القول لا بد أن يكون مطبوخا مع لحوم أو مشويا مع دجاج بسمن بلدي ...

* يؤخذ مغلى من الأعشاب التالية بنسبة 5 غ من مخلط الأعشاب في كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه عدة كؤوس في اليوم و الأعشاب كما يلي:
زهرة الربيع (primevère)، الزوفا اليابس (hysope)، فراسيون (مريوتة) (marrube blanc)، زعتر (thym)، ناعمة (سالمية) (sauge)، حمحم (لسان الثور) (bourrache)، إكليل الجبل (أزير) (romarin)، راسم (ماكرمان) (aunée)، شمشاق (بقس) (buis)، قرفة (cannelle).

* و يمكن أن يؤخذ ثلاث كؤوس في اليوم من مستحلب الحمحم (لسان العرض، الثور) (bourrache) بنسبة 20 غ من الأزهار في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يستحلب 10 دقائق.

* و كذلك ثلاث كؤوس في اليوم من مستحلب الأوكاليبتوس (eucalyptus) بنسبة 20 غ من الأوراق الجافة لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 15 دقيقة.

* و كذلك 3 كؤوس في اليوم من البابونج أقحوان (matricaire) بنسبة 40 إلى 50 غ من الأزهار لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و الاستحلاب 15 دقيقة.
* و كذلك الصفصاف السوحر (saule blanc) 40 غ من الأوراق و الفروع لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان (10 دقائق) و الشرب 3 كؤوس في اليوم.

* و كذلك 20 غ من فروع الزعتر البابسة (thym) لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و الاستحلاب 10 دقائق و الأخذ 3 كؤوس في اليوم.

* و يمكن أن يؤخذ مسحوق الأنجليكا (angélique) بنسبة 2 غ مخلوطة مع العسل مرتين في اليوم.

* و كذلك غرام واحد من الأفسنتين المسحوق (شيبة) (absinthe) في العسل مرتين في اليوم.

* و يمكن أن يؤخذ كأسين في اليوم من مغلى جذور السكوم (asperge) بنسبة 50 غ لكل لتر من الماء تغلى 5 دقائق.

* و كذلك كأسين في اليوم من مغلى مخلط من 30 غ أوراق الليمون الجافة (citron) و 20 غ من الزعتر (thym) لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يؤخذ باردا.

* و كذلك كأسين في اليوم من مستحلب من بذور الكزبرة (coriandre)بنسبة 30 غ لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يحلى و يشرب ساخنا(يستحلب ما يشرب في الوقت).

* و يمكن أن يشرب كأسين في اليوم من مغلى 30 غ من أوراق الزيتون الغضة (olivier) مع 20 غ من قشور الصفصاف السوحر (بوسوالف) (saule blanc) يغلى 10 دقائق و يشرب ساخنا.

و هذه أعشاب أخرى من شأنها التخفيف من النزلات الشعبية فارجع إليها لتعرف مركباتها أولا و هي كما يلي:

* شمرة.
* كتان.
* مرددوش.
* خمان أسود.
* بنفسج عطري.
* حندقوق حقلي.
* خشخاش منثور.
* حشيشة الرئة.
* زيزفون .
* فجل الخيل .
* غافت .
* خبازة برية.
*خطمي وردي.
* راش .
* قراص.
* جراب الراعي.
* حشيشة الرمد.
* وج .
* قزازة ...

هذا و لا يغيب عن الذكر أن حمام بالملح الحي من شأنه التخفيف من الحمى بإضافة كأس او كأسين من الملح الحي.
و إذا كان الأنف مسدودا فيمكن تقطير بضع نقط من زيت الأكالبتوس الطيار و لكن يجب أن تفرغها في ملعقة من الحليب لكي تخلط بالماء الساخن و إلا فستلهب الأنف من الداخل.
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:40 AM   رقم المشاركة : ( 13 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

الربو

تعريف طبـي:

هو مرض تنفسي يتميز أساسا بالتهاب في قصيبات الرئة الهوائية (bronches) في أوقات تنقبض فيه هذه القصيبات و تتشنج بجدية، هذه النوبات تظهر أحيانا بدون سبق إنذار.
و الربو يتفشى في الدول المصنعة حيث أن التخمينات تدل على أن من 5 إلى 10% من سكان المدن المصنعة تشكو من نوبات الربو على اختلاف درجاتها، فمثلا في فرنسا عدد المصابين بالربو تضاعف 3 مرات منذ سنة 1950، و في أمريكا الشمالية 800000 كندي، و 14 مليون و نصف أمريكي مصابة بالربو في سنة 1998، و الربو يصيب الأولاد أكثر من البنات حيث أن الإحصائيات تشير أن 15% من الأطفال أقل من 10 سنوات مصابون به.
و في المغرب أكثر الإصابات به في الدار البيضاء و الرباط و القنيطرة، و لا توجد إحصائيات مدققة في الموضوع، و لا يمكن أن تكون أقل من 15% .

و الربو له مسببات أهمها:

• الالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي (الزكام).
• حساسيات هوائية ( غبار، لقاح، شعر الحيوانات).
• المواد الملهبة ( دخان السجائر، دخان الحطب، غاز السيارات، تلوث بيئي و جوي).
• هواء بارد و تبديل نسبة الرطوبة.
• حساسيات غذائية و دوائية ( أسبرين، سولفين، و أنواع الغذاء المخصص).
• انفعالات التأثر( فرح، حزن، غضب، إثارة).

على كل حال فالربو يبدأ عادة بسعال جاف، بعده يجد المصاب صعوبة في التنفس تصعب شيئا فشيئا حيث يأتي بعدها تنفس ذو صفير مميز، و في الأزمات الحادة يجد المصاب صعوبة كبيرة في التنفس و كلما حاول إدخال الهواء بكمية وافرة إلى الرئة يصاب باختناق.

و في الاصطلاح الطبي لا شفاء نهائي من الربو، و لا يمكن إلا مراعاته و مراقبته، حيث أن ربوا بدون مراقبة يكون صاحبه في انحطاط متوالي، و خلال بضع سنين تتسع التجاويف الرئوية و ذلك موصل إلى الأنفزيم.
و يجدر بالذكر أن نصف الأطفال المصابين بالربو يصبحون بدون أعراض خلال الصغر، و لكن تبقى إصاباتهم محتملة ابتداء من سن الأربعين.

علامــاته:
أهم علامات الربو هي كما يلي:

• صعوبة في التنفس.
• تنفس مصحوب بصفير.
• إحساس بالاختناق في الصدر.
• سعال جاف و دائم.
و عند البعض تسمى العلامات الأولى للربو إذا ثبت سعال عند النوم أو بعد أيّ مجهود جسدي.
تعتبر أسباب الربو مجهولة إلى الآن، مثله في ذلك مثل جميع الأمراض ذات الحساسيات، و مع ذلك تبقى بعض الأسباب تجر إلى بعض من أسبابه أو تسبب هيجانه، و ذلك كضعف بعض مصادر الطاقة في الإنسان، كما تبقى احتمالات جينية في الحسبان، كمن عانى من الربو في صغره يكون أكثر تعرضا له في الكبر.
كما يلاحظ الطب أن ثمة علاقة بين الإقلاع عن الربو و دواء الإكزما، ذلك أن مفعول هذا الدواء يمنع تقوية جهاز المناعة، و جهاز هضمي ضعيف بافتقاره إلى نسبة الإنزيمات الطحالية، أو كثير الإفرازات المعدية يمكن أن يكون من مسببات الربو.
و يحتمل كذلك أن ضعف الحامض الهيدروكلوريك المعدي يمكن أن يكون من مسببات الربو أو على الأقل من مسببات الصفير التنفسي، ذلك أن الطب يلاحظ حوالي80% من المصابين بالربو يقل عندهم هذا الحامض المعدي، فتمر المواد خصوصا الغنية بالبروتينات دون هضم كلي إلى الجدار المعوي مسببة بذلك حساسيات مثل الصفير في التنفس.
و تبقى احتمالات أخرى لذوي الحساسيات للأسبرين مثلا أو أدوية أخرى، التي يمكن أن تكون السبب في الربو... .

و تبقى هذه كلها احتمالات، و ذكرها أفضل من السكوت عنه تحسبا للوقاية و عند الإصابة تخففا من الأعراض، و قد وضع الاختصاصيون اختبارا يطرح الفرد منا على نفسه ليعرف مدى سلامته من هذا المرض، فيجب على كل فرد منا أن يطرح على نفسه هذه الأسئلة:

1) هل ثبت لك خلال هذه السنة، أن مررت بفترات سعال أو تنفسك مسموع أو نفسك قصير؟.
2) هل ثبت لك خلال هذه السنة أن أصبت بزكام، و نزل إلى الرئة، و مكث فيك أكثر من 10 أيام قبل أن تشفى منه؟.
3) هل ثبت أن لاحظت في نفسك أنك تسعل أو لك تنفس مسموع أو قصير خلال مدة معينة، مثلا عند زيارتك لأحد أو في عطلتك أو عند قيامك ببعض الحركات؟.
4) هل تحس بسعال أو تنفس مسموع عندما تشم رائحة الدخان كدخان السجائر أو العطور أو عندما تكون قريبا من قط أو كلب؟.
5) هل سبق لك أن استعملت دواء لتحسين جهازك التنفسي؟.
6) إذا كنت قد استعملت دواء، هل تحسن تنفسك فعلا؟.
7) هل ثبت خلال الأشهر الأخيرة أن استيقظت ليلا على سعال و وجدت نفسك قصير و تنفسك مسموع؟.
8) إذا قمت بمجهود جسدي أو حركات رياضية، أو ضحك كثير، هل تسعل أو تحس بتنفس مسموع و نفس قصير؟.
9) هل تحس بسعال جاف لا يشبه سعال الزكام أو نزلات البرد المعروفة؟.
10) هل تحس أنك إذا أكلت أو شربت أشياء مثلجة، يحصل لك عطس أو سعال و تجعل تنفسك مسموعا؟.
11) إذا كان لك سعال جاف، هل تكون ذلك الحين حصل لك نكد أو إرهاق أو قلق؟.

إذا كان جوابك بنعـــم، على سؤال أو سؤالين من هذه الأسئلة، فإنك تعاني حتما من إصابة بالربو، و لا بد أن تأخذ لك دواء، فإنك ستحس بعد ذلك بتحسن إن شاء الله، و راقب بعد ذلك ما من شأنه يعينك على سلامتك.


احتياطات:

• أثبتت الدراسات أن الدخان الثاني للسجائر يزيد في حدة الربو عند الأطفال، فإذا كان الآباء مدخنين يجب عليهم أن يدخنوا بالخارج، فإن ذلك يخفف أعراض الربو عندهم.
• مراقبة الغبار من العوامل الأساسية التي من شأنها تخفيف نوبات الربو عند الأطفال خصوصا في مكان نومهم ( أفرشة ، أغطية، مخدات، لعب، أغطية أرضية زرابي (موكيت) و كل ما من شأنه أن يحمل غبارا و يحتفظ به).
• تعتبر كذلك بعض الأدوية من مهيجات أعراضه، مثل الأدوية ضد ارتفاع ضغط الدم و الشقيقة و أمراض أخرى مما يدخل تحت اسم (les bêta-bloquants)، و أدوية أخرى مثل القطرات التي توصف على زرق العين (glaucome)... .
• كذلك المجهودات الجسدية و النفسية، و لا يجب أن يعتبر هذا بمثابة تعويق، و لكن يجب أن يكون التعامل معه بالاستعداد لذلك كالتسخين بالنسبة للمجهودات الجسدية و الاستسلام لله و التوكل عليه و الثقة به في كل شيء، و هذا نهج التوحيد الأعظم، و حاشا من اعتمده شرعة و منهاجا أن يخيب في دينه و دنياه و روحه و جسده.

أدوية طبيــة:

أدوية الربو تعتمد أساسا على الحد من أعراضه، و هي فعالة في الحد من نوبات الربو المستعصية و كذلك لمراقبته، و هي على ثلاث فئات:
• فئة من شأنها التخفيف من أعراض الربو و تمسى الممدات الشعبية (les broncho-dilatateurs).
• فئة مضادة للالتهابات (les anti-inflammatoires) و من شأنها التحسب له.
• فئة ثالثة تجمع بين المهمتين و تسمى (les antileucotriènes).

و يعتبر العلاج المغناطيسي (Hypno thérapie) من أنجع الوسائل لمعالجة الربو، فيجدر التفكير في الإيمان بالله و معرفته، و معاشرة العلماء و الصلحاء حتى يتم الإيمان و الاطمئنان.
الأعشاب الطبية:
• عرق السوس(Réglisse) و ينفع نظرا لخصائصه ضد الالتهاب و ضد الحساسية، و كذلك لأهميته في رفع نصف الحياة للكورتزون، فهو ينفع في الربو.
• الكركم ( خرقوم) (Curcuma) و له خصائص ضد التهاب معلومة كالكرتزون و الإبوبروفين.
• الثوم و البصل (Ail et oignon) لغناهم بفيتامين س و الكرستين (quercétine) و هي من الفلافونويدات الطبيعية (bioflavonoïde) و هي بذلك موقفة للإفرازات اللوكترية (leucotriènes).
• بوصير ( مصلح الانظار) ( Molène,Bouillon blanc) فهو من شأنه التخفيف من التهابات الجهاز التنفسي، و يستعمل مع البقولة (guimauve).
• البابونج الألماني( شجيرة مريم) (Camomille allemande) و هي مضادة للتشنج (antispasmodique)، مضادة للالتهاب و مهدئة و مضادة للحساسية (anti-inflammatoire, relaxante, antiallergique).
• قراص ( حريكة) (Ortie dioïque)، و الزعتر (Le thym) و هاتين العشبتين ينفعان ضد الربو لفعاليتهما في استرخاء العضلات(décontractant musculaire) و منخمة expectorant
• عشقة، لبلاب (فصيلة من اللواية) (Lierre terrestre) و هي عشبة منخمة و مهدئة للسعال (antitussif et expectorant ).
و تبقى حلول أخرى لا يغفل المختصون مثل حمامات الأيدي و المرافق لمدة 10 دقائق، و يمكن إضافة خل السدر أو التفاح إلى ماء ساخن و تغمس فيه فوطة و تجعل ساخنة على الأيدي إلى المرافق.
و تعتبر العطل أو الأسفار إلى المرتفعات كالجبال و الغابات من ملطفات و مهدئات نوبات الربو، و في المغرب أماكن كثير كجبال الأطلس أو الريف.
و تبقى سلسة أخرى من الأعشاب النافعة يعرفها أطباء الأعشاب و لها أهمية في التخفيف من نوبات الربو سواء أن تكون مقشعات أو منخمات أو مضادة للالتهابات أو للحساسية، و على العموم فهي نافعة للجهاز التنفسي، فانظر كل عشبة على حدة و راقب المواد الفعالة فيها.
* يستعمل مستحلب ما وجد من الأعشاب التالية:
فراسيون أسود (مريوتة سوداء) (ballote)، فراسيون (مريوتة) (marrube blanc)، زعتر بري (serpolet)، إكليل الجبل (أزير) (romarin)، زعرور (aubépine)، صابونية (تغشت) (saponaire)، ناردين (سنبل) (valériane)، بقلة الملك (خنونة الفلوس) (fumeterre)، خشخاش منثور ( بلعمان) (coquelicot)، لبلاب الحقول (لواية الحقوق) (lierre terrestre)، بوصير (مصلح الأنظار (bouillon blanc)، ترنجان (نعنع الترنج) (mélisse)، حشيشة السعال (tussilage)، صنوبر (تايدة) (pin).
* و يمكن أن يستعمل مستحلب الغافت (aigremoine) بنسبة 3 إلى 5 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب 3 إلى 5 كؤوس في اليوم بين الوجبات.
* و يشرب مغلى الثوم بنسبة 25 غ في مقدار كأس من الحليب لمدة 15 دقيقة و يشرب ساخنا.
* مستحلب بذور حشيشة الملاك (angélique) بنسبة 10 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه 2 إلى 3 في اليوم.
* و كذلك مستحلب الزوفا اليابس (hysope) بنسبة 30 غ من الفروع المزهرة اليابسة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و الشرب 2 في اليوم.
* كذلك مستحل بالخزاما 20 غ من الأزهار الجافة في لتر من الماء ( 3كؤوس في اليوم).
* مستحلب لبلاب الحقوق بنسبة 20غ من العشبة الجافة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 10 دقائق و هذا المقدار يشرب كل يوم.
* مستحلب الفراسيون (مريوتة) (marrube blanc) بنسبة 30غ من الفروع المزهرة الجافة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، 10 دقائق و يشرب منه كأس كل مساء.
* كذلك مستحلب أزهار بوصير(مصلح الانظار) (bouillon blanc) 20 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 10 دقائق و الشرب 3 كؤوس في اليوم.
* مستحلب براعم الصنوبر (تايدة) (pin sylvestre) 30غ من البراعم في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ، 3 كؤوس في اليوم.
* مغلى حشيشة اللبن، مستدرة (polygala amère) 120 غ من الجذور الجافة المفرومة تغلى في لتر من الماء دقيقتين يحلى بالعسل و يشرب باردا نصف لتر في اليوم على وجبات.
* مغلى الخنازية (مخينزة) (scrofuleuse) 20 غ من الفروع المزهرة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منها كأس واحد في الصباح على الريق.
* مستحلب الزعتر البري (serpolet) 120 غ من الفروع الجافة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك حتى يبرد و يشرب في اليوم.
* و يمكن أن يبخر صاحب الربو بمخلط الأوراق الجافة المقطعة للأعشاب التالية أو يدخنها مثل السيجارة: أوراق الأكاليبتوس (eucalyptus) و نفل الماء (trèfle d'eau) و إكليل الجبل (أزير) (romarin) و الناعمة (السالمية) (sauge) و حشيشة السعال (tussilage).
و تبقى لائحة أخرى نافعة و هي كما يلي:
* توت الأرض (فريز).
* حشيشة الإوز.
* زهرة العطاس.
* راش.
* شمرة.
* أنيسون.
* مردقوش.
* بصل جاوي.
* لبيدة.
* لسان الحمل .
* شمار الماء.
* فجل الخيل.
* فجل أسود.
* كرنب .
* مستدرة.
* خوذية.
* جراب الراعي
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:42 AM   رقم المشاركة : ( 14 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

الشقيقــة Migraine

تعريف طبــي:

هي ألام في الرأس سببها تورم و التهاب في العروق الدموية حول الرأس.
أما سببه فهو مقرون بعناصر من شأنها تحريك أجزاء الدماغ (l'encéphale) و كذلك جدعه (tronc cérébral) و الإفرازات للخلايا المرسلة (neurotransmetteurs) التي تنتج عن ذلك، و التي هي مركبات كيميائية منها السيروتونين و الدوبامين (la sérotonine et la dopamine) التي تضمن إيصال السائل العصبي بين الخلايا و الجهاز العصبي.
و في الجسد العصبي توجد منطقة تسمى مسببة الشقيقة، و هي تعمل أحيانا على إرسال السائل العصبي إلى العصب المثلث التوائم (nerf trijumeau) و هكذا تمنع منه العروق الدائرية خارج المخ، و هذه الإشارة العصبية تعلن عن انتهاء توصيل إفرازات الخلايا المرسلة، التي تسبب تورم و التهاب العروق الدموية التي توجد بجانبها مصحوبة بآلام الشقيقة المعروفة.
و الشقيقة تصيب من 10 إلى 20% من سكان العالم مع أنها لا تتطور إلا عند 4% من الأطفال أقل من 15 سنة، و تصيب أكثر الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة، و النساء أكثر من الرجال، و السبب إلى الآم لا يزال مجهولا.

علامات الشقيقة:

* الشقيقة المسبوقة العلامات، و تسمى الشقيقة بالهالة أو الشقيقة التقليدية (Migraine avec aura) و هذا النوع من الشقيقة تسبقه علامات ب 20 أو 40 دقيقة قبل أن يحل الألم في الرأس، و هذه العلامات هي عبارة اضطرابات بصرية ضوئة تتشخص أحيانا في خطوط متموجة، أو ضعف حيني مؤقت للنظر في عين واحدة و أحيانا في العينين، و عند الآخرين تكون الهالة عبارة عن إحساس بتنميل في الوجه أو ضعف في عضو أو ارتباك أو حديث متهافت أو متفكك.
و يبدأ الألم بمجرد انتهاء الهالة، و يبدأ في نصف الرأس مصحوبا بآلام صعبة و إحساس بالطرق الشديد، و يمكن أن يصحبه جيشان في النفس و حساسية شديدة للضوء (photophobie) أو حساسية شديدة للأصوات (phono phobie)، و يمكن أن يتسع الألم فيشمل مجموع الرأس، و هذا النوع من الأزمات يمكن أن يبقى يوما أو يومين.
* الشقيقة بدون علامات، و لو أنها بدون علامات و لكن كثيرا من المصابين يقولون أنه يتغير مزاجهم قبل الألم و كذلك قلة التركيز، أما الأعراض فهي متشابهة في كلتا الحالتين.

العوامل المسببة للشقيقة:

إن العوامل المسببة للمرض كثيرة أهمها ما يلي:
* بالنسبة للتغذية تعتبر المواد الغنية بالكافيين من مسبباته، و كذا المواد الكحولية، و مشتقات الحليب، و الجلوتامات و المونوسوديوم، و مرق السوجا، و الثوم، و بعض الفواكه و اللحوم المبخرة.
* و بالنسبة للانفعالات يعتبر الأرق من مسبباته، و كذلك الغضب و الهبوط و كل إثارة مفاجئة.
* كما يعتبر التغير المفاجئ في الحرارة و كذلك الضغط و الجو، و كذلك الروائح القوية و على الخصوص العطور القوية و كذلك الأصوات المزعجة و الأضواء المثيرة، و كذلك بالنسبة للتحرك كأن تكون في السيارة أو الطائرة أو القطار، أو عند استبدال أوقات النوم و عند تعطل لوجبة غذاء.
* و تسببه كذلك بعض الأدوية كإضافات فيتامينية أو مسكنات على الجوع و كذلك بعض الأدوية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب و الشرايين، و كذلك حبوب منع الحمل و الإضافات الهرمونية.

أدويـة طبية:

و هي على قسمين:
* لتخفيف أعراض الألم، فالطبيب عادة يعطي مسكنات للألم مثل الأسبرين أو الأسيتومينوفان أو النبروكسين (aspirine, acétominophène, naproxen) أو دواء يجعل من عروق المخ المرتخية أن تأخذ حجمها الطبيعي، و لكن إذا لم يؤد الدواء مهامه فيكون دواء آخر،
* ضد الشقيقة، و ذلك يصفه الطبيب عادة عندما تعود الشقيقة أكثر من ثلاث مرات في الشهر، و الدواء هو (béta-bloquant) مثل البروبرابنولول (le propranolol) أو مواد أخرى مهدئة و مسكنة (les antidépresseurs).

و توجد إضافات أخرى مثل إضافات ب2 B، و إضافات المنيزيوم.

أعشاب طبية:

هذه لائحة بالأعشاب المستعملة ضد الشقيقة بجميع أنواعها يعتمدها المتخصصون في الأعشاب الطبية، و هي باقة مختارة و منتخبة، و مع ذلك على الطبيب المعالج أن يرجع إلى كل عشبة للتأكد من مدى المواد الفعالة فيها و وصفها حسب الغرض المنشود و هي كما يلي:

* يستعمل مستحلب الأعشاب التالية ضد الشقيقة و ذلك بنسبة ملعقة صغيرة لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان و تركه 5 دقائق، يشرب منه 2 إلى 3 في اليوم:
بابونج (camomille) أو الخزاما (lavande) أو أوراق أو أزهار البرتقال (orange)، أو الزعيترة (serpolet) أو الزعتر (thym) أو مرددوش (marjolaine) أو زهرة الربيع (primevère) أو الزيزفون (صفصاف) (tilleul) أو الترنجان (نعنع الترنج) (mélisse) أو السرو (سيبري) (cyprès) أو جويسئة عطرية (aspérule odorante) أو قنطريون (مصلح الانظار) (centaurée).

* و يمكن أن يستعمل مستحلب مخلط جزأين من الترنجان (نعنع الترنج) (mélisse) و جزء من القنطريون (قصة الحية) (centaurée) و جزء من الجويسئة العطرية (aspérule odorante)، و يشرب منه بنسبة ملعقة صغيرة من مخلط الأعشاب في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان مرتين أو ثلاثة في اليوم.

* و كذلك مستحلب مخلط: الزيزفون (tilleul)، ترنجان (mélisse)، نعناع (menthe)، خزاما (lavande) و زهرة الربيع (primevère) و يستعمل منه ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان 3 مرات في اليوم.

* بالنسبة للشقيقة الناتجة عن الحمى (Migraine Fébrile) يستعمل مستحلب القنطريون (قصة الحية) (centaurée) ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان، 3 في اليوم.

* للشقيقة العصبية (Migraine Nerveuse) مستحلب الزيزفون (tilleul) مع أوراق البرتقال أو زهره (oranger).

* للشقيقة الناتجة عن الدورة الدموية (Migraine Circulatoire) مستحلب الترنجان (نعنع الترنج) (mélisse) مع السرو (سيبري) (cyprès) .

* للشقيقة المعدية (Migraine Gastrique) مستحلب الأنجيليكا (angélique) مع الحبق (basilic) بنفس الطريقة.

* الشقيقة الكبدية (Migraine Hépatique) مستحلب الخرشف (Artichaut) مع إكليل الجبل (أزير) (romarin) بنفس طريقة المستحلب كذلك.

* و في حالة نوبة الشقيقة الحادة يفضل شرب مستحلب أحد هذه الأعشاب التالية ثم يستلقي بعدها المريض مباشرة في الهدوء و في الظل فإن الألم بإذن الله يزول و الأعشاب كالتالي:
20 غ من البابونج الروماني (camomille romaine) في لتر من الماء الساخن و الاستحلاب 5 دقائق.
15 غ من الياسمين الأبيض (jasmin blanc) لكل لتر من الماء الساخن/ 10 دقائق.
40 غ من مرددوش (marjolaine) /لتر ماء ساخن / 10 دقائق.
5 غ من بابونج أقحوان (matricaire)/ لتر من الماء / 5 دقائق.
25 غ النعناع العبدي (menthe poivrée)/ لتر من الماء / 10دقائق.
10 غ أوراق البرتقال /لتر من الماء / 10 دقائق.
40 غ زهرة الربيع (primevère)/ لتر من الماء / 10 دقائق.
30 غ أوراق الزيزفون (tilleul)/ لتر من الماء / 10 دقائق يشرب مباشرة.
30 غ رعي الحمام (اللويزة) (verveine) / لتر من الماء / 10 دقائق.

و يمكن أن يستعمل نشوقا في حالة النوبات الحادة دقيقة الأوراق الجافة للأعشاب الآتية:
أوراق الحبق الجافة (basilic)، أزهار زنبق الوادي الجافة (fleurs de muguet)، أزهار السوسن (iris).

و تبقى لائحة أخرى بالأعشاب الطبية تنفع لآلام الرأس و الشقيقة و هي كما يلي:

• زنجبيل (Gingembre).
• سرخس ذكر ( Fougère màle).
• خمان أسود .

أما لتصلب شرايين الدماغ:

• زهرة العطاس .
• هيوفاريقون.

و بالنسبة للصداع عامة:

* سرخس ذكر.
* نفل الماء .
* ناردين مخزني.
* خيار.
* خمان أسود.
* لبيدة.
* جويسئة عطرية.
* خردل أبيض و أسود.
* فجل الخيل.
* هدال.
* آذان الدب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


الأرق Insomnie
الأرق، هذا النوع من الأمراض، يتمثل في مجموعة من الاضطرابات في النوم التي توحي لصاحبها أنه لم ينم كثيرا أو لم ينم نوما كافيا و مريحا.
و العلة تنقسم طبيا إلى ثلاث أنواع :
* الأرق الحاد (l'insomnie aiguë)، و هو يدوم أقل من ثلاثة أشهر.
* الأرق السبيغي (l'insomnie subaiguë) و هو الذي يدوم من أسبوعين إلى 6 أشهر.
* الأرق المزمن (l'insomnie chronique) و هو الذي يدوم أكثر من ستة أشهر.

أما أسبابه، فهي مقرونة بطبيعة الحياة التي يعيشها الشخص المريض أو بمحيطه، أو ناتج عن اضطرابات جسدية عارضة أو مزمنة، كأعراض الأقدام التي لا تستريح أو اضطراب النوم.

أعراض السيقان التي لا تستريح: و تتميز بتحرك الأقدام باستمرار بدون إرادة لذلك، و ذلك يكون عادة بدون سبب معروف، و يقرنه الأطباء بأسباب وراثية حيث أن 40% من نسبة المصابين بهذا المرض يكون مصاب به واحد من الآباء، و لكن في الواقع هي حالة يأتي عن تكوين مغناطيسي في الجسد، و هي على العموم يمكن أن يقال عنها نوع من الطاقة الإنسانية، و هذه هي الموروثة، و المترتب عنها هذه الحركات المتكررة الغير الإرادية في السيقان و المسببة لعدم نوم مستريح و مسترسل، و بالنسبة لمن تحسن إيمانه و تخلصت عقيدته من الغبش فإنها حركة لا تضير النوم في شيء، و الأشخاص المصابين بها هم أشخاص يجب توجيههم إلى المسائل الروحانية أكثر من الأدوية العلاجية، و سيأتي في غير هذا المكان الكلام عن ذوي الطاقات.

أما علة الأرق أو كما تسمى(L'apnée du sommeil) فينتج عنها فترات توقف عن التوقف تدوم من 10 إلى 30 ثانية، و بما أنه لا يتم استيقاظ إلا لفترات قصيرة جدا خلال الليل، و لكن ذلك يبقى سبب خمول خلال النهار.
أما بعد الستين سنة فيبقى الأرق في كثير من الأحيان يصيب الشخص يدون هذه الأسباب المذكورة.

أما الآثار المترتبة على الأرق فهي تكون مباشرة خلال النهار، و تتلخص في: عياء، خمول، تهييج غير عادي في الجسم مما يسبب القلق و عدم التركيز و كثرة السهو، و إن كان الأرق طول ليلة بكاملها مخيف و مدعي للقلق، فإن أرقا قليلا في كل ليلة على مدى طويل له نفس الخاصية.
و عليه فإن كل ما من شأنه يسبب السهر أو الأرق له عواقب وخيمة على حياة اليوم خصوصا إذا تعلق الأمر بمدرسة الأولاد، و للعلم فإن كثرة الأرق تضر بجهاز المناعة للإنسان و لذلك يكون الأشخاص المصابون بالزكام أو النزلة مطلوبون براحة أكثر.

علاماتــه

تتلخص علاماته في ما يلي:
• الصعوبة للوصول إلى النوم.
• الاستيقاظ المبكر( قبل الوقت المرغوب).
• الاستيقاظ عدة مرات خلال النوم.
• الإحساس بالعياء مباشرة عند الاستيقاظ و لو بعد نوم عادي.
• العياء و القلق و الخمول و قلة التركيز و الشرود خلال النهار.
أما مسبباته فهي عادة كما يلي:

• القلق و العصبية و حالات الكرب و الاضطرابات البسيكولوجية.
• تبديل النظام العادي، و ذلك كالنوم عند شخص أو في فندق ... .
• محيط غير مريح أو لا يجلب النوم.
• الإخلال بالنظام النومي، و ذلك كالشغل الغير المنتظم أو الفرق بين الساعات، و كذلك كالنوم الطويل في القيلولة و قلة الحركة في اليوم، أو حركة زائدة قبل النوم ... .
• الاضطرابات المعدية.
• تناول المنبهات في الساعات المتأخرة كالقهوة و الشاي و الكوكا و الشوكولاطة ... .
• التدخين.
• القلع عن التدخين أو المهدئات أو المسكنات.
• الاستبدال الهرموني كحالة الحمل عند النساء و حالة اليأس( من الدورة الشهرية) ... .
• ابتداء من الستين سنة، يتحول النوم إلى الخفة خصوصا عند النساء.
• الأمراض المزمنة، كأمراض الكلي أو القلب أو الضيقة... .
• الإحساس الشديد بالسمع .
• الرغبة في البول عدة مرات خلال الليل... .

احياطــات:

على الإنسان أن يحاول ما أمكن في تنظيم حياته، و ذلك بوضع برنامج للعمل و النوم و اليقظة و لكل شيء، إلا أن تحول الظروف دون ذلك، فقد وردت السنة بالنوم بعد صلاة العشاء مباشرة إلا إذا كان مجلس أو ذكر يقرب إلى الله تعالى، و الاستيقاظ لصلاة الصبح حتى يكون آخر عهدك قبل النوم بذكر الله و أول اتصالك بعد استيقاظك ذكر الله، و من كان ذلك هانت صعابه و انتظمت حياته بفعل ما أمكن و الاستسلام في الباقي إلى من لا تخفى عليه خافية.
كذلك تجنب التخمة قبل النوم بتجنب المواد الثقيلة و الدسمة، فليأخذ الفرد من الأكل ما يكفيه فقط، و لا يكن نظره إلى النعم و لكن ليصل من خلال نظره إلى المنعم.
و في الموضوع زيادة لمن أرادها في:" في الطبيعة شفاء" فارجع إليها.
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
قديم 22/2/2009, 12:45 AM   رقم المشاركة : ( 15 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

أدوية طبــية:

توجد في الصيدليات أدوية ضد الأرق الحاد أو السبيج، و التي من شأنها جلب النوم إذا كان الأمر يتعلق باستبدال مكان النوم أو المنطقة أو المحيط، و لكن عندما يتعلق الأمر بإلحاح الأرق يجب استشارة الطبيب لكي يبحث عن الأسباب الحقيقية للأرق.
و عندما يكون الأمر فيه أخذ أقراص منومة، فالدواء الموصوف عادة يكون (benzodiazépines) و لكن لمدة قليلة فقط نظرا لأعراضه الجانبية التي تكون فجوة في الذاكرة (amnésie) و الخمول و الغفوة أثناء فترات النهار، و على كل حال لا بد من وصفة طبية لذلك.
أما بالنسبة للأرق المزمن فالطبيب وحده يقرر العلاج الملائم حسب كل حالة.
و في حالة القلق الشديد أو الهبوط أو أي اختلال بسيكولوجي الطبيب وحده يقرر المهدئات أو المسكنات اللازمة، أو إحالة المريض على متخصص .
و في حالة الأرق الذي سببه التنفس (l'apnée du sommeil) فالطب ينصح بمحاولات تتعلق بالفراش، كالنقص من حجم المخدة أو الزيادة فيها أو نزعها تماما، أو رفع السرير شيئا ما، و عدم النوم على الظهر، و كذلك محاولة النقص من الوزن و الإقلاع عن السجائر و الكحول، و عندما لا تنجح هذه المحاولات، يبقى البث الطبي بجهاز من شأنه الحد من ذلك السد الخيشومي، أو عملية جراحية.

أعشاب طبية و مواد طبيعية تعين على جلب النوم

عند كثير من الناس يعتبر شرب الحليب الساخن قبل النوم يجلب راحة عجيبة و نوما هادئا، و لكن الأطباء لا يعرفون إلى الآن ما سبب ذلك، و يظن البعض أنه قد يكون سبب ذلك ما يسمى (casomorphines).
أما الأعشاب الطبية فهي كما يلي:

* الناردين ( سنبل) (Valériane officinale)، و جذور هذه العشبة الطبية تستعمل لنفس الغرض منذ أزيد من 1000 سنة، و كثير من الأبحاث الكلينيكية أكدت أن استعمالها يجلب النوم وهو مهدئ و مسكن، و استعماله باستحلاب جذوره من 2 إلى 3 غرام، 3 مرات في اليوم، و تحلى بالعسل نظرا لطعمها اللاذع، و من الصبغة نصف ملعقة صغيرة إلى ملعقة واحدة و هذا هو المعدل، و تستعمل كذلك في ماء الحمام 100 غ في مقصورة الماء، و لا تعرف أية أعراض جانبية للعشبة الطبية.

* الخزاما (Lavande) و يعتبر زيت الخزاما الأساسي مصادق عليه في علاج الأرق، و قد لاحظ المتخصصون أنه يوجد فرق بين أنواع الخزاما، و عليه فيستحسن استعمال أجودها و هي الخزاما الزرقاء، و استعمال مستحلب الأزهار مع الأوراق الجافة بنسبة 1 إلى2 ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان 3 مرات في اليوم، و على الخصوص مرة قبل النوم، و يمكن أن يجمع المريض بين الخصائص( العشبة و الحليب و العسل) فيكون مقدار العشبة ملعقة صغيرة في كأس حليب ساخن بدرجة الغليان و يحلى بالعسل فهو غاية في النوم. أما بالنسبة للصبغة فواحد إلى 2 مللتر مرتان إلى 3 في اليوم. أما بالنسبة للزيت الأساسي فالتعطير به كافي، و ذلك بوضع بضع نقط على المخدة أو وضع كثير من النقط في قارورة عطر فارغة و معها قليل من الماء، يخض جيدا و يعطر به هواء الحجرة قبل النوم، أو حمام الخزاما و ذلك بوضع من 20 إلى 100 غ من العشبة في لترين من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للتخمير ثم يضاف إلى ماء الحمام بعد التصفية.
تبقى لائحة أخرى من الأعشاب الطبية المعترف بها دوليا في معالجة الأرق على اختلاف أنواعه، و على الطبيب المعالج أن يختار ما يلائم نظرا في المواد الفعالة و في الحالة عرض المرض و هي كما يلي:

* يعتبر الزيزفون (الصفصاف ) (tilleul) من المهدئات و من المواد الجالبة للنوم بدون أعراض جانبية، و تصنع منه صبغة يؤخذ منها من 20 إلى 80 نقطة في اليوم و يمكن كذلك أن يستعمل مستحلبه قبل النوم.

* و يمكن أن يستعمل مستحلب من مخلط الأعشاب الآتية بنسبة 5 غ في كأس من الماء الساخن لدرجة الغليان، و يؤخذ منه 1 إلى 2 قبل النوم:
أوراق و أزهار الزعرور (aubépine)، أزهار الخشخاش (بلعمان) (coquelicot)، أزهار و أوراق الزيزفون (الصفصاف) (tilleul)، أزهار و أوراق شجر البرتقال (oranger)، أوراق و أزهار الصفاصف السوحر(بوسوالف) (saule)، فروع الفراسيون الأسود (مريوتة سوداء) (ballote)، لبنية كريهة (حليبة خانزة) (laitue).

* يضاف إلى ماء الحمام مغلى الزيزفون (tilleul)، و أوراق شجر البرتقال (oranger)، و الصفصاف(بوسوالف) (saule).

* يشرب كأس قبل النوم من مستحلب الفروع المزهرة للجويسئة العطرية (aspérule odorante) بنسبة 30 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق.

* يشرب كأس قبل النوم من مغلى قشور اللوز بنسبة 40 غ تغلى في لتر من الماء 10 دقائق.

* يشرب كأس قبل النوم من مستحلب أزهار الزعرور (aubépine) بنسبة 30 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب عشر دقائق.

* يشرب قبل النوم مغلى قش الخرطال (تبن) (paille d'avoine) بنسبة 30 غ في لتر من الماء يغلى 5 دقائق.

* يشرب كأس من مستحلب الحبق (basilic) بنسبة 20 غ في كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق.

* يشرب كأس قبل النوم من مستحلب البابونج (camomille) بنسبة 20 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 5 دقائق.

• يشرب كأس قبل النوم من مستحلب القرطم (cataire) بنسبة 20 غ في لتر ماء ساخن بدرجة الغليان و يستحلب 5 دقائق.

* يشرب كأس قبل النوم من مستحلب القنب (كيف) (chanvre) بنسبة 20 غ من الأوراق الجافة أو البذور في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يستحلب 10 دقلئق.

• مستحلب أزهار الخشخاش المنثور (بلعمان) (coquelicot) بنسبة 15 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 5 دقائق.

* و كذلك بالنسبة للأعشاب التالية يشرب منها كأس من مستحلب العشبة قبل النوم: من أهرام الجنحل (houblon) 30 غ/ لتر، أو أزهار الياسمين الأبيض (jasmin blanc) 25 غ / لتر، أو مرددوش (marjolaine) 50 غ من الفروع/لتر، أو فراسيون أبيض (مريوتة) (marrube blanc) 20 غ/لتر، أو الصفصاف الأبيض 20 غ، أو إكليل الجبل 20 غ، أو البرتقال زهره و أرواقة 20 غ، أو أزهار بوصير (مصلح الأنظار) (molène)، أو أزهار الزيزفون 20 غ، أو ترنجان (مانتا) (mélisse) 30 غ، أو حندقوق (فريفرة) (mélilot) 20 غ ... .

يمكن أن يصنع شراب من الأعشاب التالية و يشرب منه كأس واحد قبل النوم:
* شراب الخبازة (خبيزة) (guimauve) 100 غ من الجذور قبل إزهار العشبة أو من فروع العشبة المزهرة و يترك للتخمير 24 ساعة من لتر من الماء البارد، ثم يصفى و يغلى ببطئ مع مثله من العسل أو السكر و يعطر بما شاء و يحفظ .

* شراب عرائس النيل (nénuphar blanc) بجعل 80 غ من الأزهار في لتر ماء ساخن بدرجة الغليان لمدة 6 ساعات ثم تضيف إليه مثله من الماء عسلا أو سكرا و يغلى بهدوء و يحفظ باردا.

و تستعمل صبغة من الأعشاب التالية و يؤخذ منها عند النوم:

* صبغة الناردين (سنبل) (valériane) بترك 10 غ من الجذور المفرومة الجافة 8 أيام في 50 غ من الكحول المركز 60 د، يؤخذ منها 20 نقطة قبل النوم.

و يمكن أن أن تضاف إلى ماء الحمام قبل النوم مستخلص أو مستحلب أو مركز من الأعشاب المذكورة، فإن ذلك جد مفيد.

و كذلك يعتبر تدليك عام من الوسائل التي تجلب النوم لكونها تخفي التوتر الجسدي و الفكري.

أما بالنسبة للأطفال، فالخشخاش ممكن في فترات الصغر و يوصي به الأطباء و لكنه في الواقع غير مقبول منطقيا لكونه محتويا على نسبة هامة من المخدرات الصعبة، و من الأجود أن ينظر إلى سبب أرق الصغير و يمكن معالجة الأرق العادي أو الناتج عن ألم في الأمعاء أو توتر بالعسل وحده أو بالبابونج، و لكن اللجوء إلى الخشخاش و لو كان ذلك أضعف أنواعه فلا أنصح به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ


Sinusite التهاب الجيب

تعريف طبي:

الجيوب هي التجاويف الموجودة في عظام الوجه، فالتجاويف الأربعة المزدوجة تكون التجويف المخاطي المفتوح على التجويف الأنفي بقنوات صغيرة، التي من شأنها ضمان مرور قليل من الهواء الذي يحفظ سلامة الجيب، فإذا أغلقت القنوات الصغيرة طبيعيا أو بسبب ما كحساية أضخمت الغشاء، فإن ضغطا يحصل في التجويف و أحيانا تتجمع فيها مادة مخاطية، و ذلك ما يجعل الإحساس بالألم و الضغط و العياء المعروف بالتهاب الجيب المزمن (sinusite chronique).
و يعرف الطب التهابان للجيب:
أولهما يسمى التهاب الجيب الحاد (la sinusite aiguë) و عادة يسببها الزكام و تكون مصحوبة بإفرازات مصفرة أو مخضرة سميكة، و تكون أحيانا مصحوبة بحمى، و تكون عادة مقرونة بإصابات فطرية (بكتيرية) التي تتكون بعد حوالي أسبوع بعد الإحساس بالإصابة الفيروسية كالزكام.
أما التهاب الجيب المزمن فغالبا ما يكون مقرونا بحساسية و يمكن أن يحس معها المصاب بضغط و آلام و حساسية في جهة الجيب، و يكون معها سيلان أنفي مع رائحة كريهة و سعال جاف و مثير، و بعض الاختصاصيين يسمون التهاب الجيب المزمن كل التهاب مكث في صاحبه أكثر من ثلاثة أشهر.

أعراضه:

بالنسبة للالتهاب الجيب المزمن:
إحساس بضغط في عظم الوجنة و وراء الأنف و خلف العينين و بينهما مع احتقان في الأنف و سيلان شديد في الصباح مع رائحة رديئة.
بالنسبة للالتهاب الجيب الحاد:
إفرازات أنفية مصفرة أو مخضرة سميكة مصحوبة بحمى و أوجاع في جمجمة الرأس مع إحساس بضغط مؤلم في جهة الجيب.

مسبباته:

• التعرض إلى الرياح الملوثة أو الرياح الباردة.
• حساسية على البيئة.
• الضيقة (Asthme).
• نقص في جهاز المناعة.
• التهاب الأسنان.
• تليفات كيسية (Fibrose kystique).
• الزكام.

أدوية طبية:

يصف الطبي في المرحلة الأولى تبخير السترويدات في الأنف (stéroïdes en vaporisation nasale)، و إذا لم يحصل تحسن يحول الطبيب الستيرويدات إلى أقراص، و في بعض الأحيان توصف المضادات الحيوية (antibiotiques)، و تبقى الجراحة كآخر مرحلة لتوسعة فتحات الجيب حتى يمكنها أن تفي بمهامها على أحسن وجه و كذلك الحال بالتشوهات الخلقية.

أعشاب طبية:

• القراص، (حريكة)(ortie) و قد أثبت بحث مطموس الجهتين (en double aveugle) أن 300 ملغرام من القراص مرتين في اليوم خفضت أعراض التهاب الجيب بنسبة 58% بينما بالنسبة للعلاج البديل 37% فقط.
• زيت الصنوبر (essences de pin) و زيت إكليل الجبل ( أزير) (romarin) و زيت النعناع العبدي (الكناوي) (menthe poivrée) و زيت الأوكاليبتوس (eucalyptus) هذه الزيوت الأساسية نافعة للالتهاب الجيب، و ذلك بمزجها كلها أو بعض منها و وضع نقطتان أو ثلاثة في إناء ماء ساخن و استنشاق البخار الساخن المتصاعد من الإناء بعد تغطية الرأس بفوطة حتى يتم الاستنشاق المركز للبخار، و إن لم يجد المريض الزيوت الأساسية للأعشاب فالأعشاب تكفيه و ذلك بوضع حفنة منها في إناء الماء الساخن.

و يستعمل مستحلب مما وجد من الأعشاب التالية بنسبة ملعقة صغيرة لكأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب و يشرب منه 2إلى 3 في اليوم:

أوكاليبتوس (Eucalyptus)، زعتر (thym)، خزاما (lavande)، براعم الصنوبر (تايدة) (pin)، حبوب العرعار أو أوراقه الحديثة (genièvre)، أويسة عنب (ريحان) (myrte) و الجوز (noyer).

و يستعمل كذلك مستحلب من مخلط الأعشاب التالية و يشرب منه 2 إلى 3 كؤوس في اليوم:

جزأين من الأوكاليبتوس (d'eucalyptus) و جزأين من الزعتر (thym) و جزأين من براعم تايدة (pin) و جزء واحد من العرعار (genièvre) و جزء واحد من الريحان (myrte) و جزء من أوراق الجوز (noyer).

و في حالة التهاب الجيب أو أي نزلة زكامية أو وافدة يعمل في إناء حفنة من أوراق الأوكاليبتوس و قليل من الخل و تملأ عليه بالماء الساخن بدرجة الغليان و يستنشق العليل البخار لمدة 15 إلى 20 دقيقة و رأسه مغطى بفوطة، و لا يخرج بعدها إلى البرد.

و يمكن أن يعمل هذا الحمام الأنفي و الحلقي من الأوكاليتوس وحدة بمقدار 50 غ لكل لتر من الماء في كل مرة 3 مرات في اليوم و تستعمل كذلك من أوراق الريحان و الزعتر أو الزعيترة.

و تبقى لائحة أخرى للأعشاب الطبية منها لتسكين الآلام و منها مضادات حيوية و الطبيب وحده تبقى له صلاحية الوصفة العشبية
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~