|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثواب المساهمة في بناء المساجد
كان أول أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة هو بناء مسجد لله عز وجل، وهذا من أجلِّ الأعمال وأعظمها؛ فالمساجد هي أفضل الأماكن في الدنيا، وأحبُّها إلى الله؛ وذلك لما رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا".
ويعتبر أجر بناء المساجد عظيمًا عند الله عز وجل؛ فقد روى مسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ، بَنَى اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَهُ". وروي ابن ماجة عَنْ جابِر بن عبد اللهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ، أَوْ أَصْغَرَ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ". والقطاة هو طائر صغير كالعصفور، والمفحص هو العشُّ الذي يسكن فيه الطائر؛ فهذا يعني أن مَنْ يبني مسجدًا في حجم هذا العشِّ الصغير يبني الله له بيتًا في الجنة؛ وحيث إنه لا يُوجد مسجد يمكن أن يُصَلِّيَ فيه الناس بهذا الحجم تبيَّن لنا أن المقصود بذلك هو المشاركة في بناء مسجد كبير، ولو بقدر حجم العشِّ في هذا المسجد؛ ومن ثَمَّ يمكن لأيٍّ منَّا أن يأخذ هذا الأجر الهائل بمجرَّد المساهمة في بناء مسجد، ولو بقدر قليل من المال.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~