ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > في شرف استقبال شهر رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 5/4/2021, 11:32 AM
 
zoro1
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  zoro1 متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426233
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر :
الـجنـس :  sjv,k[
الدولـة :
المشاركـات : 5,237 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 135
قوة التـرشيـح : zoro1 يستاهل التقييمzoro1 يستاهل التقييم
افتراضي كيف نستقبل رمضان؟

بسم الله الرحمن الرحيم



كيف نستقبل رمضان؟


إن المؤمن الحق تجده دائمًا ساعيًا في مرضاة ربه، مستثمرًا لمواسم الخير والبر، فلا يفوت فرصة إلا وقد أحدثت فيه تغييرًا؛ إما أن تُحدِثَ زيادة في إيمانه، أو تقويمًا لسلوكه.

وشهر رمضان من أعظم مواسم الخيرات، وأكثرها تأثيرًا في استقامة النفوس على طاعة خالقها ومدبرها، ومَن هو أعلم بما يصلحها ويهذبها؛ فمن صام رمضان بحقٍّ أحدث فيه ذلك تغييرًا ولا بد؛ ولذلك كان لزامًا على المسلم أن يتفكر كيف يستفيد من هذه الفرصة العظيمة، وألَّا يضيِّعها كما ضاعت في سنوات مضت.

ولذا كان هذا المقال المختصر في بيان كيف نستقبل رمضان بما يعين على قطف الثمار.

رمضان شهر التوبة:

من أعظم مكائد الشيطان أن يوهمك أنك بلا ذنب، وظنك أنك بلا ذنبٍ ذنبٌ؛ وذلك لأن سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم قال: «كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطائين التوابون» [رواه الترمذي (2499)، وحسنه الألباني]، فدل ذلك على أنه لا يخلو عبدٌ من ذنب، فإياك إياك أن يخدعك عدوك فيوهمك أنك بلا ذنب؛ ظنًّا منك أن الذنوب مقصورة على الكبائر؛ فإن الإصرار على الصغائر يجعلها كبائر؛ كما قال بعض السلف: "لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار"، وقلب المؤمن كالمرآة يغبرها أقل ضباب ويحجب رؤيتها.

وفي رمضان تتيسر فرصة التوبة أكثر من أي وقت آخر؛ وذلك لأن الشياطين مقيدة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاء رمضان، فُتحت أبواب الجنة، وغُلقت أبواب النار، وصُفدت الشياطين» [متفق عليه].

فأبواب الرحمة مشرعة، وأبواب العذاب موصدة، ومردة الشياطين موثقة، فما بقي عليك يا عبدالله إلا أن تسعى في علاج نفسك الأمارة بالسوء، والدنيا المزخرفة بمتاع الغرور؛ فتنجو وتسلم بفضل إعانة أرحم الراحمين لك: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]، وبتحفيز الملائكة الكرام لك: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30]، فلا تظننَّ أنك تنجو بغير تمام الاستعانة بربك، وتذكر دومًا: ((اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك))، فوالله لولا فضل ربنا ما اهتدينا، وما صمنا ولا صلينا.

والتوبة أشرف الأعمال وأجلها وأحبها إلى الله؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرةً، فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمةً عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي، وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح» [خ: 6308، م: 2747].

فأي شرف أعظم من أن يفرح ربك لعمل عملته؟ وأي سعادة تغمر قلب المؤمن حين يتأمل قلبه هذه الكرامة العظيمة؟ فإياك إياك أن تسوِّفَ التوبة؛ فإن الموت يأتي بغتة؛ قال ابن القيم: "منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور، ولا يجوز تأخيرها، فمتى أخرها عصى بالتأخير، فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير، وقلَّ أن تخطر هذه ببال التائب، بل عنده أنه إذا تاب من الذنب، لم يبق عليه شيء آخر".

لذا لزم على العاقل أن يتفكر في الوسائل التي تعينه على التوبة، وهذا هو موضوع مقالنا القادم بإذن الله تعالى.

___________________________


الكاتب: صلاح صبري الشرقاوي












طريق الاسلام

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~