|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ابتعاد الناس عن الله فى حال النعم
يخبرنا الله تعالى عن حال كثير من الناس عندما يرزقه الله تعالى بنعمة من نعمه يبتعد عن طاعة الله وعندما يبتليه الله تعالى يتذكره ويدعوه ويتضرع إليه، وذلك مصداقاً لقوله تعالى "وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ" سورة فصلت : آية 51 : مكية .
معنى الآية : أى وإذا أنعم الله تعالى على الإنسان وكشف ما به تعالى من ضر ورزقه الغنى والسعة ووهب له صحة الجسم وعافية البدن أعرض عن شكر الله تعالى وطاعته وصد عنه غروراً منه واستكباراً عن الانقياد لأوامره وابتعد عن إجابة الله تعالى عما دعاه إليه ، والتعبير بالجانب مجازاً عن النفس ، وقيل أن المراد به الانحراف. وقوله تعالى "وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ" أى وإذا مس الإنسان الضر والفقر أخذ يدعوا الله تعالى وقوله " عَرِيضٍ" أى كثير مستمر فإنه أقبل على الدعاء الدائم إلى الله وأخذ فى الأبتهال والتضرع المستمرليكشف الله ما به من ضر. ويستفاد من هذه الآية أن على الإنسان أن يتذكر الله تعالى فى السراء قبل الضراء لأن من رزقه السعادة قادر أن يسلبها منه ويبتليه.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~