۝ كش ملك ... ۝

[مدحت الجزيرة]

السلام عليكم
جميعا
كش ملك

موضوع مهم ومفيد
جدا جد جدا
فمن خلال ما ساقدمه من مواضيع
هامه وهادفه نتعلم منها
متى وكيف يسيطر الانسان
على نفسه لكى لا يصاب باْذى

يارب يكون موضوع جيد
ويُفيد وينفع الجميع

والله الموفق
وللجميع
تحيتى

[ابوعلاء عز]

منور الدنيا اخ مدحت
وفى الانتظار

[ميدو الشورة]

منور الدنيا اخ مدحت

[مدحت الجزيرة]

اشكر الافاضل
عز بيه
وميدو بيه
لمرورهم الكريم

تحيتى

[مدحت الجزيرة]

الاخوه الافاضل
اعضاء وزائرين

الحياه عظيمة ولكنها كثيرا
ما تصبح خارجة عن السيطرة
فقد تحدث الكثير من الاحداث اليومية
والتى تقابل كل منا
وفى الغالب تدعو الى القلق فى عدم ترتيبها
وقد يؤدى اهمالها الى الفوضى بحياتنا
ولكن يمكنك الان
اخى الفاضل ترتيب احتياجاتك ومواعيدك اليومية
عبر مجموعة من التنظيم لحياتك اليومية

اخوانى الافاضل
فالحياة مدرسة
فمن تجاربها والمواقف التي نمر بها
يوما بعد يوم
نتعلم الكثير
فنستفيد تارة
ونتعظ تارة وهكذا
ولذلك ادعوكم جميعا
ان لا نتباكى عن ماضا مضى
وان الحب والتسامح صفه ممتازه
بين الناس
وأن نبتسم في وجوه العابسين
لكي يتعلموا كيف يبتسموا
و أن تكون متواضعا ليحترمك الآخرين
وأن الإنسان ليس بماله وجنسه
بل بمبادئه وقيمه

ونكمل غدا
باذن الله
تحيتى

[مدحت الجزيرة]

الاخوه الافاضل

مما لا شك فيه ان الجميع يحلم
ولكن نجد دائما عوائق كثيره جدا
بين احلامنا وواقعنا
بسبب بعض العقبات والتحديات
التى نواجهها دائما
وذلك عادتا يكون بسبب
تلك الاحلام التى نحلم بها
لانها فى الغالب تكون اكبر منا بكثير
ولكن
اخى الفاضل
اذ ادركت بأنك قد حلمت
بشيء لا يجب التفكير به
ففى هذه اللحظه قد تعرف قدر
نفسك وما هى الاحلام التى ينبغى
ان تحلم بها
احلام تتوافق مع قدراتك وعقليتك
احلام تتماشى مع واقعك
اخوانى الافاضل
اتمنى ان لا ننتظر(عفركوش)
لتحقيق احلام نحلم بها
وهى فى الواقع اكبر منا
فبدلا من البحث عن تلك الاحلام
فعليك بمراقبة نفسك
فى تقنين احلامك

ونكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى

[مدحت الجزيرة]

ولذلك اخوانى الافاضل
أحلام اليقظة ما هي إلا
محاولة عقلية للإنسان
للحصول على ما لا يقدر عليه
من الواقع الذي يعيش فيه
أو من رد فعل يستخدمه العقل
للدفاع عن المواقف
والمشاعر النفسية السلبية
التي تصيب الإنسان
والتي عادة ما يصاحبها
شعور بالفشل والإحباط
ولكن
يوجد الكثير من الناس
لهم آمال وطموحات يرجون تحقيقها
لكن السؤال هل هذه الآمال
التي نتمنى جميعا تحقيقها

في الواقع تعد من أحلام اليقظة؟
وهل هي من نتائج الأمراض النفسية؟
أم هي رد فعل دفاعي؟

بكره نكمل
ان شاء الله
تحيتى

[مدحت الجزيرة]

اخوانى الافاضل
مما سق وذكرته نجد

انه
يمكن القول إن الأمل نوع وخاص
من أحلام اليقظة
لكنه ليس مرضاً
أو رد فعل نفسي سلبي
والفرق بين الاثنين واضح
حيث إن الأمل هو تمني تحقيق أمر ما
في نفس الإنسان
بدون الاعتماد على أشياء داخلية
فإن كان مريضاً مثلا
ويأمل أن يشفى من ذلك المرض
بدون اتخاذ رد فعل إيجابي
كالذهاب للطبيب للعلاج
فإن هذا التصرف
يعد من قبيل التمني ليس إلا
ويكون الوضع كذلك
في أحلام اليقظة السلبية

ولكن
يجب أن اوضح أمراً مهماً
متعلقاً بهذه الحالة
وهو من الأساليب الإيجابية
التي يجب اتخاذها
ولكن ذلك ليس معتاداً عند الكثير من الناس
وهذا الأمر والأسلوب هو الدعاء
الاتكل يعنى بالبلدى
فلا يجد الإنسان أمراً إيجابياً
يمكنه الارتكاز عليه
حيث انقطعت به السبل المادية
التي يلجأ إليها الناس في العادة
ولكن
هل الدعاء يحد من الأساليب الإيجابية
المتخذة لتحقيق الآمال
أم أنه من قبيل التمني
والذي نجده في أحلام اليقظة
السلبية والمرضية؟

نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى

[مدحت الجزيرة]

اخوانى الافاضل

التوكل بالطبع هو الاعتماد علي الله
في كل شئ
ولكن مع الاتخاذ بالاسباب
اما الاتكال اخوانى الافاضل
هو الاعتماد عليه
ولكن دون الاتخاذ بالاسباب
وبدون السعي لطلب الرزق
وقد اُمرنا بالتوكل علي الله
في جميع امور حياتنا اليوميه
فنسعي ونجاهد ونترك النتيجه علي الله
هو الذى يصرف امورنا كيف يشاء
ونكون علي يقين بعد ذلك
ان ما يحدث هو الخير
كل الخير لنا
وبكره نكمل
ان شاء الله

تحيتى

[مدحت الجزيرة]

اخوانى الافاضل

يقول الله تبارك وتعالى
في الحديث القدسي:
إن أنت رضيت بما قسمته لك
أرحت بدنك وعقلك
وكنت عندي محمودا,
وإن لم ترض بما قسمته لك
أتعبت بدنك وعقلك
وكنت عندي مذموما,
وعزتي وجلالي
لأسلطن عليك الدنيا
تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة
ثم لا يصيبك إلا ما كتبته لك
فحقيقة التوكل إنما هي عمل القلب وعلمه
فعمل القلب الاعتماد على الله
عز وجل والثقة به
وعلمه معرفته بتوحيد الله سبحانه
بالنفع والضر
وعمل القلب لابد أن يؤثر في عمل الجوارح
والذي هو الأخذ بالأسباب
فمن ترك العمل
أي الأخذ بالأسباب
فهو العاجز المتواكل الذي يستحق من العقلاء
التوبيخ والتهجين
فقال ابن القيم
لا يجعل العبد عجزه توكلاً
ولا توكله عجزاً

بكره نكمل
ان شاء الله
تحيتى