|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
التبكير للصلاة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ،ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً،وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ،فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً،وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ،فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا،وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ،فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً،وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ،فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً،فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ " وعَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنَّا نُبَكِّرُ بِالْجُمُعَةِ،وَنَقِيلُ بَعْدَ الْجُمُعَةِ" . وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم « إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ الْمَلاَئِكَةُ،يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ،فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ » . وعَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلاَئِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِى يُهْدِى الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِى يُهْدِى بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِى يُهْدِى الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِى يُهْدِى الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِى يُهْدِى الْبَيْضَةَ » . وعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى الْجُمُعَةِ فَوَجَدَ ثَلاَثَةً قَدْ سَبَقُوهُ فَقَالَ رَابِعُ أَرْبَعَةٍ وَمَا رَابِعُ أَرْبَعَةٍ بِبَعِيدٍ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ النَّاسَ يَجْلِسُونَ مِنَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ رَوَاحِهِمْ إِلَى الْجُمُعَاتِ الأَوَّلَ وَالثَّانِىَ وَالثَّالِثَ ». ثُمَّ قَالَ رَابِعُ أَرْبَعَةٍ وَمَا رَابِعُ أَرْبَعَةٍ بِبَعِيدٍ " . قوله: "من اغتسل" يدخل فيه كل من يصح التقرب منه من ذكر أو أنثى حر أو عبد. قوله: "غسل الجنابة" بالنصب على أنه نعت لمصدر محذوف أي غسلا كغسل الجنابة،وهو كقوله تعالى: {وهي تمر مر السحاب} وفي رواية ابن جريج عن سمي عند عبد الرزاق " فَاغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ كَمَا يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ " ،وظاهره أن التشبيه للكيفية لا للحكم وهو قول الأكثر،وقيل فيه إشارة إلى الجماع يوم الجمعة ليغتسل فيه من الجنابة،والحكمة فيه أن تسكن نفسه في الرواح إلى الصلاة ولا تمتد عينه إلى شيء يراه،وفيه حمل المرأة أيضا على الاغتسال ذلك اليوم،وعليه حمل قائل ذلك حديث: "من غسل واغتسل " المخرج في السنن على رواية من روى غسل بالتشديد،قال النووي: ذهب بعض أصحابنا إلى هذا وهو ضعيف أو باطل،والصواب الأول. انتهى. وقد حكاه ابن قدامة عن الإمام أحمد،وثبت أيضا عن جماعة من التابعين. وقال القرطبي: إنه أنسب الأقوال فلا وجه لادعاء بطلانه وإن كان الأول أرجح،ولعله عنى أنه باطل في المذهب. قوله: "ثم راح" زاد أصحاب الموطأ عن مالك " في الساعة الأولى". قوله: "فكأنما قرب بدنة" أي تصدق بها متقربا إلى الله،وقيل المراد أن للمبادر في أول ساعة نظير ما لصاحب البدنة من الثواب ممن شرع له القربان،لأن القربان لم يشرع لهذه الأمة على الكيفية التي كانت للأمم السالفة. وفي رواية ابن جريج المذكورة " فله من الأجر مثل الجزور " وظاهره أن المراد أن الثواب لو تجسد لكان قدر الجزور وقيل ليس المراد بالحديث إلا بيان تفاوت المبادرين إلى الجمعة،وأن نسبة الثاني من الأول نسبة البقرة إلى البدنة في القيمة مثلا،ويدل عليه أن في مرسل طاوس عند عبد الرزاق " كفضل صاحب الجزور على صاحب البقرة " ووقع في رواية الزهري الآتية في " باب الاستماع إلى الخطبة " بلفظ: "كمثل الذي يهدي بدنة " فكأن المراد بالقربان في رواية الباب الإهداء إلى الكعبة. قال الطيبي: في لفظ الإهداء إدماج بمعنى التعظيم للجمعة،وأن المبادر إليها كمن ساق الهدي،؟ انتهى. والصحيح عند الشافعية الثاني،وكذا عند الحنفية والحنابلة،وهذا ينبني على أن النذر هل يسلك به مسلك جائز الشرع أو واجبه؟ فعلى الأول يكفي أقل ما يتقرب به،وعلى الثاني يحمل على أقل ما يتقرب به من ذلك الجنس،ويقوي الصحيح أيضا أن المراد بالهدي هنا التصدق كما دل عليه لفظ التقرب،والله أعلم. قوله: "فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر" استنبط منه الماوردي أن التبكير لا يستحب للإمام،قال: ويدخل للمسجد من أقرب أبوابه إلى المنبر،وما قاله غير ظاهر لإمكان أن يجمع الأمرين بأن يبكر ولا يخرج من المكان المعد له في الجامع إلا إذا حضر الوقت،أو يحمل على من ليس له مكان معد. وزاد في رواية الزهري الآتية " فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ،وَيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ " وللشيخين من طريقه " فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ " وكأن ابتداء طي الصحف عند ابتداء خروج الإمام وانتهاءه بجلوسه على المنبر،وهو أول سماعهم للذكر،والمراد به ما في الخطبة من المواعظ وغيرها " والمراد بطي الصحف طي صحف الفضائل المتعلقة بالمبادرة إلى الجمعة دون غيرها من سماع الخطبة وإدراك الصلاة والذكر والدعاء والخشوع ونحو ذلك،فإنه يكتبه الحافظان قطعا،. وفي هذا الحديث من الفوائد غير ما تقدم الحض على الاغتسال يوم الجمعة وفضله،وفضل التبكير إليها،وأن الفضل المذكور إنما يحصل لمن جمعهما. وعليه يحمل ما أطلق في باقي الروايات من ترتب الفضل على التبكير من غير تقييد بالغسل. وفيه أن مراتب الناس في الفضل بحسب أعمالهم،وأن القليل من الصدقة غير محتقر في الشرع،وأن التقرب بالإبل أفضل من التقرب بالبقر وهو بالاتفاق في الهدي،واختلف في الضحايا،والجمهور على أنها كذلك. وقال الزين بن المنير: فرق مالك بين التقرُّبين باختلاف المقصودين،لأن أصل مشروعية الأضحية التذكير بقصة الذبيح،وهو قد فدى بالغنم. والمقصود بالهدي التوسعة على المساكين فناسب البدن ". . " أما هذا الحديث،فظاهره أنهم كانوا يصلون الجمعة باكر النهار،لكن طريق الجمع أولى من دعوى التعارض،وقد تقرر فيما تقدم أن التبكير يطلق على فعل الشيء في أول وقته أو تقديمه على غيره وهو المراد هنا،والمعنى أنهم كانوا يبدؤون بالصلاة قبل القيلولة،بخلاف ما جرت به عادتهم في صلاة الظهر في الحر فإنهم كانوا يقيلون ثم يصلون لمشروعية الإيراد " . وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : " سَارِعُوا إلَى الْجُمُعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْرُزُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ،فَيَكُونُونَ فِي الدُّنُوِّ مِنْهُ عَلَى مِقْدَارِ مُسَارَعَتِهِمْ فِي الدُّنْيَا إلَى الْجُمُعَةِ،فَيُحْدِثُ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا رَأَوْهُ فِيمَا خَلَا " قَالَ : وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ لَا يَسْبِقُهُ أَحَدٌ إلَى الْجُمُعَةِ قَالَ : فَجَاءَ يَوْمًا وَقَدْ سَبَقَهُ رَجُلَانِ فَقَالَ : رَجُلَانِ وَأَنَا الثَّالِثُ إنَّ اللَّهَ يُبَارِكُ فِي الثَّالِثِ " . وعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ،قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ:"سَارِعُوا إِلَى الْجُمَعِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْرُزُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ،فَيَكُونُوا مِنَ الْقُرْبِ عَلَى قَدْرِ تَسَارُعِهِمْ إِلَى الْجُمُعَةِ،فَيُحْدِثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا رَأَوْهُ قَبْلَ ذَلِكَ،ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا أَحْدَثَ اللَّهُ لَهُمْ"،قَالَ: ثُمَّ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَدْ سَبَقَاهُ،فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ:"رَجُلانِ وَأَنَا الثَّالِثُ،إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُبَارِكَ فِي الثَّالِثِ" . |
17/4/2010, 07:12 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
تسلم اخى الغالى
واصل تميزك الى الامامــ |
||||
17/4/2010, 11:15 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
جزاك الله خير أخي حلمي
|
||||
17/4/2010, 02:16 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
|
||||
17/4/2010, 02:16 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
|
||||
17/4/2010, 02:17 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
|
||||
17/4/2010, 02:17 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
|
||||
18/4/2010, 12:32 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | |||
مـهـند س مـحـتـرف
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
بارك الله فيك
|
|||
18/4/2010, 02:33 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
|
||||
19/4/2010, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
|
||||
19/4/2010, 11:16 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
نـجـم نـجـوم المهندسين العرب
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
مـــــــــــــــشكـــــــــــــورر بارك الله فيك
|
||||
19/4/2010, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التبكير للصلاة.
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~