|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من خصائص يوم الجمعة التطيب فيه،وتقليم الأظفار،وقص الشارب
التطيب فيه،وتقليم الأظفار،وقص الشارب وَالرَّحْمَةَ " .
وهو أفضل من التطيب في غيره من أيام الأسبوع.عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ،فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ،وَمَسَّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ،أَوْ دُهْنِهِ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى،وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الَّتِي بَعْدَهَا. وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ،وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ،وَاسْتَاكَ،وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ،وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ،ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ،فَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ،ثُمَّ رَكَعَ مَا شَاءَ أَنْ يَرْكَعَ،ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ،فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ،كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا " قَالَ: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: " وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ زِيَادَةٌ،إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا " . قال الخطابي: قلت: وقرانه بين غسل الجمعة وبين لبس أحسن ثيابه ومسه للطيب يدلُّ على أن الغسل مستحب كاللباس والطيب.وقوله كانت كفارة لما بينها وبين جمعته التي قبلها،يريد بذلك ما بين الساعة التي تصلَّى فيها الجمعة إلى مثلها من الجمعة الأخرى لأنه لو كان المراد به ما بين الجمعتين على أن يكون الطرفان وهما يوما الجمعة غير داخلين في العدد لكان لا يحصل من عدد الحسوب له أكثر من ستة أيام. ولو أراد ما بينهما على معنى إدخال الطرفين فيه بلغ العدد ثمانية فإذا ضمت إليها الثلاثة الأيام المزيدة التي ذكرها أبو هريرة صار جملتها إما أحد عشر يوماً على أحد الوجهين،وإما تسعة أيام على الوجه الآخر فدلَّ أن المراد به ما قلنا على سبيل التكسير لليوم ليستقيم الأمرفي تكميل عدد العشرة" . وعن عَمْرَو بْنِ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى أَبِى سَعِيدٍ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ،وَأَنْ يَسْتَنَّ وَأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ وَجَدَ ». قَالَ عَمْرٌو: أَمَّا الْغُسْلُ فَأَشْهَدُ أَنَّهُ وَاجِبٌ،وَأَمَّا الاِسْتِنَانُ وَالطِّيبُ فَاللَّهُ أَعْلَمُ أَوَاجِبٌ هُوَ أَمْ لاَ،وَلَكِنْ هَكَذَا فِى الْحَدِيثِ . وعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: ثَلاَثٌ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ؛الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ،وَالسِّوَاكُ،وَيَمَسُّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ" . قَولُهُ: "وأَن يَستَنّ" ؛أَي يُدَلِّك أَسنانه بِالسِّواكِ. قَولُهُ: "وأَن يَمَسّ" ؛بِفَتحِ المِيم فِي الأَفصَح. قَولُهُ: "إِن وجَدَ " مُتَعَلِّق بِالطِّيبِ،أَي إِن وجَدَ الطِّيب مَسَّهُ،ويَحتَمِل تَعَلُّقه بِما قَبله أَيضًا. وفِي رِوايَة مُسلِم " ويَمَسّ مِنَ الطِّيب ما يَقدِر عَلَيهِ". وفِي رِوايَة " ولَو مِن طِيب المَرأَة" قالَ عِياض: يَحتَمِل قَولُهُ: "ما يَقدِر عَلَيهِ " إِرادَة التَّأكِيد لِيَفعَل ما أَمكَنَهُ،ويَحتَمِل إِرادَة الكَثرَة،والأَوَّل أَظهَر. ويُؤَيِّدهُ قَولُهُ: "ولَو مِن طِيب المَرأَة " لأَنَّهُ يُكرَه استِعماله لِلرَّجُلِ،وهُو ما ظَهَرَ لَونه وخَفِيَ رِيحه،فَإِباحَته لِلرَّجُلِ لأَجلِ عَدَم غَيره يَدُلّ عَلَى تَأَكُّد الأَمر فِي ذَلِكَ.ويُؤخَذ مِن اقتِصاره عَلَى المَسّ الأَخذ بِالتَّخفِيفِ فِي ذَلِكَ.قالَ الزَّين ابن المُنِير: فِيهِ تَنبِيهٌ عَلَى الرِّفق،وعَلَى تَيسِير الأَمر فِي التَّطَيُّب بِأَن يَكُون بِأَقَلّ ما يُمكِن حَتَّى إِنَّهُ يُجزِئ مَسّه مِن غَير تَناوُل قَدر يُنقِصهُ تَحرِيضًا عَلَى امتِثال الأَمر فِيهِ . قلت: ويلحق به قص الشارب وتقليم الأظافر،فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ"يُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ،ويَقُصُّ شَارِبَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ،قَبْلَ أَنْ يَرُوحَ إِلَى الصَّلاةِ " . وعَنِ ابْنِ حَمِيدٍ الْحِمْيَرِيِّ،عَنْ أَبِيهِ ؛قَالَ: كَانَ يُقَالُ: مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ،أَخْرَجَ اللهُ تَعَالَى مِنْهُ دَاءً وَأَدْخَلَ فِيهِ شِفَاءً " . وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-: " مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ مِنَ السُّوءِ إِلَى مِثْلِهَا ".رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ . وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلمقَالَ: " مَنْ قَلَّمَ أَظَافِيرَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَّ دَاءٍ،وَأَدْخَلَ مَكَانَهُ الشِّفَاءَ |
17/4/2010, 07:13 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التطيب فيه،وتقليم الأظفار،وقص الشارب
تسلم اخى الغالى
واصل تميزك الى الامامــ |
||||
17/4/2010, 11:16 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التطيب فيه،وتقليم الأظفار،وقص الشارب
بارك الله فيك اخي
|
||||
17/4/2010, 01:56 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التطيب فيه،وتقليم الأظفار،وقص الشارب
|
||||
17/4/2010, 02:03 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التطيب فيه،وتقليم الأظفار،وقص الشارب
|
||||
17/4/2010, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التطيب فيه،وتقليم الأظفار،وقص الشارب
|
||||
17/4/2010, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التطيب فيه،وتقليم الأظفار،وقص الشارب
|
||||
17/4/2010, 02:08 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: من خصائص يوم الجمعة التطيب فيه،وتقليم الأظفار،وقص الشارب
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~