ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > قسم التوحيد والعقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 7/7/2021, 09:05 PM
 
البخــــــــاري
مـهـندس جـديـد

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  البخــــــــاري غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 466162
تاريخ التسجيل : Jul 2021
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 7 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 50
قوة التـرشيـح : البخــــــــاري يستاهل التقييم
افتراضي تعريف العقيدة وأهميتها

تعريف العقيدة وأهميتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعريف العقيدة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مأخوذ من العقد بمعنى الربط، والتوثق، والإثبات، ومنه اليقين والجزم. وتطلق كذلك على الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده.[1]، ويمكن أن نقول بأن هذه المعاني تدور في جملتها على معاني الشدة والقوة والثبات والصلاة والوثوق. وفي ذلك يقول ابن فارس[2]: «العين والقاف والدال» أصل واحد يدل على شدّ وشدّة وثوق، وإليه ترجع فروع الباب كلها[3].



ولم ترد كلمة العقيدة في القرآن الكريم ولا في السنة ولا في أمهات المعاجم ولا في الصدور الأول وإنما وردت مادتها في صيغ مختلفة في القرآن الكريم مثل قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآَتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ ﴾[4]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ ﴾ [5]، وقوله تعالى: ﴿ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي ﴾[6]، وغير ذلك. وكلها تدور حول معنى التوثيق والربط والالتزام.



والعقيدة في الدين: ما يُقْصَدُ به الاعتقاد دون العمل؛ كعقيدة وجود الله وبعثة الرسل[7]، والجمع: عقائد. وخلاصته: ما عقد الإنسانُ عليه قلبه جازماً به فهو عقيدة سواءً كانت حقاً، أو باطلاً.



وفي الاصطلاح: هي الأمور التي يجب أن يصدِّق بها القلب، وتطمئن إليها النفس؛ حتى تكون يقيناً ثابتاً لا يمازجها ريب، ولا يخالطها شك. وسميت العقيدة عقيدة؛ لأن الإنسان يعقد عليه قلبه والعقيدة الإسلامية: هي الإيمان الجازم بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وسائر ما ثبت من أمور الغيب، وأصول الدين، وما أجمع عليه السلف الصالح، والتسليم التام لله تعالى في الأمر، والحكم، والطاعة، والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم.



أهمية العقيدة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال، كما قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾[8]، وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾[9].



والآيات في هذا المعنى كثيرة وقد دلّ كتاب الله المبين وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، فهذه الأمور الستة هي أصول العقيدة الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، ويتفرع عن هذه الأصول كل ما يجب الإيمان به من أمور الغيب، وجميع ما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم. وأدلة هذه الأصول الستة في الكتاب والسنة كثيرةٌ جداً، فمن ذلك قول الله سبحانه: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾[10]، وقوله سبحانه: ﴿ آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ﴾[11]، وقوله سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾[12]، وقوله سبحانه: ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾[13].



وأما الأحاديث الصحيحة الدالة على هذه الأصول فكثيرةٌ جداً، منها الحديث المشهور عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه[14] أن جبريل عليه السلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، فقال له: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره...»[15].



وهذه الأصول الستة يتفرع عنها جميع ما يجب على المسلم اعتقاده في حق الله سبحانه تعالى، وفي أمر المعاد وغير ذلك من أمور الغيب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] المعجم الوسيط، قام بإخراجه إبراهيم مصطفى وغيره، ص: 614. مجمع اللغة العربية.

[2]هو الشيخ أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا الرازي اختلف الرواة في نسبه وموطنه وتاريخ ولادته، كان اديبا ونحويا على طريقة الكوفيين وله مؤلفات كثيرة منها: المجمل في اللغة، فقه اللغة، اختلاف النحويين، توفي سنة 395هـ انظر: بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة لجلال الدين السيوطي 1 /352.

[3]معجم مقاييس اللغة لابن فارس. بتحقيق وضبط: عبد السلام محمد هارون. ص: 86/4، ط: دار الجيل بيروت لبنان.

[4]سورة النساء. آية 33.

[5]سورة البقرة. آية 235.

[6]سورة طه. آية 27.

[7]المعجم الوسيط، ص: 614.

[8]سورة المائدة. آية 5.

[9]سورة الزمر. آية 65.

[10] سورة البقرة. آية 177.

[11]سورة البقرة. آية 285.

[12]سورة النساء. آية 136.

[13]سورة الحج. آية 70.

[14]هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي أحفص الفاروق كان إسلامه فتحا عظيما للمسلمين وهو أحد العشرة المبشرين باللجنة وأول من لقب بأمير المؤمنين ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة وتوفي سنة 23هـ انظر: الإصابة لابن الحجر العسقلاني 2 /518 – 519 وأسد الغابة لابن الأثير 4 /145 – 181.

[15]صحيح مسلم، كتاب الإيمان، حديث رقم: 1، ص: 25، ط: الثانية 2000م، دار السلام للنشر والتوزيع.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~