|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أدلــة تحريم الغنـــــاء والموسيـــقى
أدلــة تحريم الغنـــــاء والموسيـــقى
قوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}[سورة لقمان:6] أدلة التحريم من القرآن الكريم قال الحسن البصري رحمه الله نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما هوالغناء قال مجاهد رحمه الله اللهو الطبل قال ابن القيم رحمه الله لهو الحديث بأنه الغناء قال أبو الصهباء سألت ابن مسعود عن قوله تعالى { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء يرددها ثلاث مرات وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة قال الواحدي رحمه الله هذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء وقال تعالى {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [سورة الإسراء:64] جاء في تفسير الجلالين (واستفزز): استخف (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية وهذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري قال القرطبي في تفسيره في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه قال الله عز وجل {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } [الفرقان: 72] وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال الزور هنا الغناء وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } قال: لا يسمعون الغناء وجاء عن الطبري في تفسيره قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء ووصفه بخلاف صفته حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه أنه خلاف ما هو به والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه(تفسير الطبري) وفي قوله عز وجل {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } قال الإمام الطبري في تفسيره (وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه مروا كراما مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء) أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف و لينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91) وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي وابن صلاح وابن حجر العسقلاني وشيخ الإسلام ابن تيمية والطحاوي وابن القيم والصنعاني وغيرهم كثير وقال الإمام ابن القيم رحمه الله ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله ولا التفات إليه (أي ابن حزم) في رده ذلك وأخطأ في ذلك من وجوه والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني) وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين أولاهماقوله صلى الله عليه وسلم يستحلون فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم وقال صلى الله عليه و سلم صوتان ملعونان صوت مزمار عند نعمة و صوت ويل عند مصيبة (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203) قال صلى الله عليه وسلم إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين، وزادني صلاة الوتر (صحيح، صحيح الجامع 1708) الكوبة هي الطبل أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب) وروى أبو داوود في سننه عن نافع أنه قال سمع ابن عمر مزمارا قال فوضع أصبعيه على أذنيه ونأى عن الطريق وقال لي يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال فقلت لا ! قال فرفع أصبعيه من أذنيه وقال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116) و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا قال علماؤنا إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟ (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي) حب القرآن وحب ألحان الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان والله ما سلم الذي هو دأبه أبدا من الإشراك بالرحمن وإذا تعلق بالسماع أصاره عبدا لكـل فـلانة وفلان ويستثنى من ذلك الدف بغير خلخال في الأعياد والنكاح للنساء وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة قال شيخ الإسلام رحمه الله ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540) وهؤلاء المطربين و المطربات الذين سرقوا أموال الشعوب باسم الفن و ذهبوا بأموالهم إلى أوربا و اشتروا الأبنية و السيارات الفاخرة قد أفسدوا أخلاق الشعوب بأغانيهم المائعة و افتتن الكثير من الشباب و أحبوهم من دون الله وأقول لكل من يسمع هذه الأغاني أتركها مرضاة لله سبحانه و تعالى و صدقني ستجد لذة في تركها واعتزازا بالنفس لم تشعر به من قبل و استبدلها بأشرطة القرآن و الخطب و الأناشيد الإسلامية و حينئذ ستعرف الراحة النفسية و العاطفية الحقيقية يقول ابن القيم رحمه الله ما اعتاد أحد الغناء إلا و نافق قلبه وهو لا يشعر ولو عرف حقيقة النفاق لأبصره في قلبه فإنه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن إلا و طردت إحداهما الأخرى فاختر أنت أيهما تريد
|
6/2/2015, 08:22 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
مـهـند س مـحـتـرف
|
رد: أدلــة تحريم الغنـــــاء والموسيـــقى
بارك الله فيك
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~