عمار حمدي بعد غيابه عن لقاء إنبي: اللهم إني فوضت إليك أمري فاكفني

[مصطفى صدقى]

نشر عمار حمدى، لاعب النادى الأهلى عبر حسابه الشخصى على "إنستجرام"، "استورى" مثيرة للجدل، وذلك عقب استبعاده من مباراة إنبى في دور الـ16 بكأس مصر والتى فاز بها الأهلى بهدف نظيف ليتأهل لمواجهة بيراميدز في دور الثمانية.

وكتب عمار: اللهم إنى فوضت إليك أمرى فاكفني.

عمار حمدي

وتأهل فريق الأهلي إلى دور الثمانية لبطولة كأس مصر بعد التغلب على إنبي بهدف نظيف فى المباراة التى جمعتهما مساء اليوم باستاد الإسكندرية، ضمن منافسات دور الـ16 لبطولة كأس مصر، فى مباراة متوسطة من حيث الأداء الفنى، ولكن كانت السيطرة فى غالبية أوقات الشوط لصالح الأهلي.

وصعد الأهلي لمواجهة بيراميدز فى دور الثمانية لبطولة كأس مصر بعد فوز الأخير على سموحة بالأمس فى مواجهة متكررة من الموسم قبل الماضي والتي فاز فيها بيراميدز بهدف نظيف.
بدأ فريق الأهلي المباراة بالتحضير من وسط ملعبه في محاولة لفرض نفسه على إيقاع اللعب والتحكم في رتم المباراة من خلال التمريرات القصيرة من لاعبي خط الدفاع في محاولة لفتح ثغرة بدفاع الفريق البترولي الذي تراجع واكتفى بمحاولة إيقاف حماس لاعبي الأهلي.
وحصل الأهلي على ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة من عمر المباراة وانذار لمحمد إسماعيل لاعب إنبي بسبب ضرب محمد شريف بالكوع، وسددها علي معلول مباشرة على المرمى ولكن مرت أعلى العارضة، واستمرت سيطرة لاعبي الأهلي في الدقائق العشر الأولى من عمر المبراة ولكن بدون خطورة حقيقية على المرمى.
وتحصل محمود كهربا على ركلة حرة في الدقيقة 12 من عمر المباراة ولعبها أفشة داخل منطقة الجزاء ولكن تم احتسابها خطأ على بدر بانون بسبب رفع قدمه في وجه مدافع إنبي، فيما أهدر محمد شريف فرصة محققة في الدقيقة 14 من عمر المباراة من تمريرة أحمد عبد القادر.
حاول لاعبو الأهلي تنويع واستغلال الأطراف في تشكيل خطورة على مرمى إنبي مستغلا تحركات أحمد عبد القادر ومحمود كهربا مع معاونة اليو ديانج ومحمد مجدي أفشة، فيما أهدر عبد القادر عرضية أفشة في الدقيقة 29 من عمر المباراة ولم يحسن التعامل معها أمام المرمى.
وأهدر إبراهيم جلال فرصة انفراد كامل لإنبي في الدقيقة 31 من عمر المباراة وسددها بعيدا عن المرمى بعد تدخل أيمن أشرف في الكرة لمحاولة منع الخطورة على مرمى الشناوي.
وهدد أكرم توفيق مرمى إنبي في الدقيقة 35 بعد استقبال تمريرة سحرية من محمد شريف ولكن حولها محمود جاد إلى ركلة ركنية، ولعبها علي معلول ولكن أمسك بها حارس إنبي للمرة الثانية.