|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معرفة الله بأحوال الإنسان أكثر من نفسه أدعى إلى الخشوع
يخبرنا الله تعالى عن قدرته على الإنسان بأنه خالقه وعلمه سبحانه محيط بجميع أموره حتى إنه تعالى يعلم ما توسوس به نفوس بنى آدم من الخير والشر ، وذلك مصداقاً لقوله تعالى: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" سورة ق : آية16 : مكية .
معنى الآية: أي أن الله تعالى خلق الإنسان ويعلم ما تحدث به نفسه فلا تخفى عليه سبحانه سرائرنا وضمائر قلوبنا فهو سبحانه أقرب للإنسان من حبل العاتق، وقيل إن ملائكته تعالى أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه . والمراد بقرب الله تعالى من العبد أكثر من حبل الوريد أى أنه سبحانه أعلم بحالة الإنسان سراً وعلناً فهو أقرب إليه بعلمه تعالى من حبل الوريد الذى يمتد فى عنقه ، وليس المراد القرب الذاتى لأنه تعالى ليس له مكان فهو من باب التمثيل والتشبية وليس من باب الحقيقة، فحبل الوريد هو مثل فى شدة القرب . ويستفاد من هذه الآية الكريمة أن معرفة الله تعالى بحال الإنسان أكثر من نفسه هذا أدعى إلى خشية الإنسان من ربه لأنه مطلع على جميع حركاته وسكناته .
|
30/8/2014, 10:58 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
كبار الشخصيات
|
رد: معرفة الله بأحوال الإنسان أكثر من نفسه أدعى إلى الخشوع
الف شكر لك
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~