|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
فضل محبة رسول الله ﷺ
محبة رسول الله ﷺ من محبة الله ولازم من لوازمها وشرط لصحة الإيمان وكماله. فلا يستكمل عبد الإيمان ولا يدخل في زمرة الناجين حتى يكون رسول الله أحب إليه من نفسه وأهله وماله والناس أجمعين. فمن أحبالله أحب رسوله وأحب أمره الذي جاء به لأنه أمرالله. فتقربوا إلى الله بمحبة رسوله واحذروا الجفاء فإنه كفر وجحود، واعلموا أن محبة النبي ﷺ محبتان محبة مفروضة تقتضي الإيمان والمتابعة ومحبة مندوبة تكمن في تقصي أحواله والتأسي بها قدر المستطاع.
1/ وجوب محبة رسول الله ﷺ قال الله تعالى: قُل اِن كَانَ ءَابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَنُكُمْ وَأَزْوَجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَلٌ اِقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَـرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَـكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اَللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَاتِيَ اَللَّهُ بِأَمْرِهِ. وَاللَّهُ لَا يَهْدِى اِلْقَوْمَ اَلْفَـسِقِينَ. التوبة 24. قال الله سبحانه: اِلنَّبِيءُ اَوْلَى بِالْمُومِنِينَ مِنَ اَنفُسِهِمْ. وَأَزْوَجُهُ أُمَّهَـتُهُمْ. الأحزاب 6. 2/ نماذج من محبة النبي ﷺ وإجلاله عروة بن الزبير: أَتُحِبُّ أنَّكَ فِي أهْلِكَ وَمُحَمَّدٌ مَكَانَََك؟ قَالَ خُبَيْب: وَاللهِ مَا أُحِبُّ أنْ أكُونَ فِي أَهْلِي وَمُحَمَّدٌ يُشَاكُ بِشَوْكَةٍ فِي قَدَمِهِ. ث.ض. عمرو بن العاص: مَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلاَ أَجَلَّ فِي عَيْنِي مِنْهُ، وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلأَ عَيْنَيَّ مِنْهُ إِجْلاَلاً لَهُ. وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَصِفَهُ مَا أَطَقْتُ لأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْلأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ. م. ربيعة بن كعب الأسلمي: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي: سَلْ. فَقُلْتُ أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: أَوَغَيْرَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ هُوَ ذَاكَ. قَالَ: فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ. م. أنس بن مالك: مَرَّ أَبُو بَكْرٍ وَالْعَبَّاسُ بِمَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الأَنْصَارِ وَهُمْ يَبْكُونَ، فَقَالَ مَا يُبْكِيكُمْ؟ قَالُوا ذَكَرْنَا مَجْلِسَ النَّبِيِّ ﷺ مِنَّا... أُوصِيكُمْ بِالأَنْصَارِ، فَإِنَّهُمْ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، وَقَدْ قَضَوُا الَّذِي عَلَيْهِمْ وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ، فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ. خ. 3/ منزلة محبة النبي ﷺ وثمراتها محبة النبي ﷺ ركن من أركان الإيمان أنس بن مالك: لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. متفق عليه. أبو هريرة: مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ. م. محبة النبي ﷺ شكر لنعمة الرسالة عبد الله بن عباس: أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللَّهِ وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي. ت.ض. قال الله تعالى: قُل لَّا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً اِلَّا اَلْمَوَدَّةَ فِى اِلْقُرْبَى. الشورى 23. زيد بن أرقم: أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي (3). م. البراء بن عازب: الأَنْصَارُ لاَ يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِقٌ. فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ. متفق عليه. عبد الله بن عباس: مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ وَلَوْلاَ أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ. ت. محبة النبي ﷺ من أسباب حلاوة الإيمان أنس بن مالك: ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا. متفق عليه. العباس بن عبد المطلب: ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً. م. محبة النبي ﷺ من موجبات محبة الله ورسوله قال الله تعالى: قُلِ اِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اَللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ. وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. آل عمران 31. أبو حميد الساعدي: أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ: هَذِهِ طَابَةُ، وَهَذَا أُحُدٌ، جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ. متفق عليه. محبة النبي ﷺ شفاعة وأمان من العذاب عمر بن الخطاب: أَنَّ رَجُلاً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ، وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا، وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ، وَكَانَ النَّبِيُّ قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ، فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ: لاَ تَلْعَنُوهُ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. خ. قال الله تعالى: وَقَالَتِ اِلْيَهُودُ وَالنَّصَـرَى نَحْنُ أَبْنَؤُاْ اللَّهِ وَأَحِبَّؤُهُ. قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمْ. المائدة 18. محبة النبي ﷺ جبر للتقصير أنس بن مالك: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ فِي بَيْتِهِ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مَتَى السَّاعَةُ يَرَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَمَا إِنَّهَا قَائِمَةٌ فَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرِ عَمَلٍ إِلاَّ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ: فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكَ مَا احْتَسَبْتَ. ح. أبو ذر الغفاري: قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ كَعَمَلِهِمْ. قَالَ: أَنْتَ يَأَبَا ذَرٍّ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ. قُلْتُ فَإِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ: فَأَنْتَ يَأَبَا ذَرٍّ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ (3). ح. محبة النبي ﷺ رفعة للدرجات عائشة: جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَرَسُولَ اللهِ إنَّكَ لأحَبُّ إلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَإِنَّكَ لأحَبُّ إلَيَّ مِنْ وَلَدِي، وَإِنِّي لأكُونُفِي الْبَيْتِ فَأَذْكُرُكَ فَمَا أَصْبِرُ حَتَّى آتِي فَأَنْظُرُ إلَيْكَ. وَإذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتَكَ عَرَفْتُ أَنَّكَإذَا دَخَلْتَ الجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ، وَأنِّي إذَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ خَشِيتُ أنْ لا أرَاكَ. فَلَمْ يَرُدَّعَلَيْهِ النَّبِيُّ شَيْئاً حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ بِهَذِهِ الآيَةِ: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ والرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ اَلذِينَ أَنْعَمَ اَللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ اَلنَّبِيئِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّـلِحِينَ. وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً. ث. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~