ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > البيت العائلي للمهندسين > البيت العائلي

البيت العائلي هنا كل ما يتعلق بالعائله العربيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20/7/2008, 08:33 PM
الصورة الرمزية abdela
 
abdela
مـهـندس مـمـيـز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  abdela غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 59001
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر : 62
الـجنـس :
الدولـة : الاسكندريه
المشاركـات : 847 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 374
قوة التـرشيـح : abdela يستاهل التميزabdela يستاهل التميزabdela يستاهل التميزabdela يستاهل التميز
new إن لم تبك دمعا بقراءتك لرسالة ذلك الطفل الأفغاني، فالأحرى بك أن تبك دما على نفسك

إن لم تبك دمعا بقراءتك لرسالة ذلك الطفل الأفغاني، فالأحرى بك أن تبك دما على نفسك. ولكن ما يفيد الدمع والدم إن لم يغسل الدمع تلك الجراح، إن لم يغسل الدم ذلك العار.

الله أكبر على أمة تنام ملئ جفنيها وتأكل ملئ بطنها وتضحك ملئ شدقيها ...!

الله أكبر على أحاسيس ماتت، ولم تعد تحس بالجسد الواحد إلا لحظة واحدة ثم تأكل وتنام كما تأكل وتنام الأنعام ...!

الله أكبر على جيوب امتلأت ولا تمد يدها إلا لمأكل أو مسكن أو إرضاء زوجة ...!

الله أكبر على أجساد أتخمتها البطنة ... ووصل بها الحال أن لا ترغب ولا حتى في الإقلال من الأكل بل في أدوية للرجيم ومشي في الشوارع! ويستمر الأكل هو الأكل ...!

الله أكبر على عيون لم تبك ولا حتى على أنفسها فقد ألهتها الدنيا الدنية فلم تعد تبصر إلا ما يصل إلى فاها ...!

الله أكبر على أجساد تغط في نوم عميق ... تنام بعد الظهر ... تنام مبكرا في الليل ... تنام عن صلاة الفجر ... فلا نامت أعين الجبناء ...!

الله أكبر .... الله أكبر .... الله أكبر .... إلى متى ... إلى متى ....

انظر إلى نفسك في مرآة الحمام ...

راجع برنامجك اليومي .... حتى إخوانك وقرآنك وصلاتك لم يعد لها إلا القليل بل أقل من القليل ...!

ألا نستفيق .... ألا نستيقظ ... ألا نحس ....

متى نستفيق ...

أبعد أن يذبح ابنك أمام عينيك ... فتتلوى كالنعجة

أبعد ان ينتهك عرض زوجتك .... فتقفز كالنعجة

أبعد أن تفقد عينيك ... يديك و رجليك ....

قف .... راجع نفسك .... فالباب ما يزال مفتوحا ....

ولكن من يعلم إلى متى يظل مفتوحا ... فقد لا تكمل هذه الرسالة

وقد يكون كفنك قد نسج

وقد يكون حنوطك قد نشف

وقد يكون اسمك قد رفع

وقد ... وقد .... وقد .... وقد يكون قلبك قد مات عياذا بالله.

أسأل الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحي قلوبنا وأن يجعلنا هداة مهتدين ...

ولن تكون تلك الحياة إلا بمعرفة أخطائنا .... وبالنظر إلى تقصيرنا .... وبمحاسبة أنفسنا ....

وبالعودة إلى طريق الله عز وجل ....

استميحك عذرا .... فأنا صدقني أتكلم عن نفسي ... وأنت مني ... وانا منك .... فسامحني



-----Original Message-----
From: ]
Sent: AM
Subject: [F] To: Bush, Cc: The World
رسالة من طفل أفغاني إلى الرئيس بوش
بقلم عبدالله بن عبدالرحمن العيادة
أيها الرئيس .... من فم المأساة أكتب كلماتي . .
فأنا طفل بين الصخور ترقد حكاياتي . .
أسمع أزيز الطائرات . .
وأشم رائحة البارود والرصاص . .
والأرض تتحرك تحت أقدامي . .
فأسأل أمي عن دمعة أراها تحرق وجنتيها: لماذا البكاء يا أمي؟ هل سيصيبنا مكروه؟ فلا تجيب، وتلوذ بوجهها عني وتمسح دمعها بطرف ردائها، فألح بالسؤال فترد بصوت ممزق كتمزق أفغانستان : يا صغيري , قد قدر لنا في الأزل أن نكون كبش فداء للأقوياء بدون خطيئة !!
وأسأل أمي عما أرى في الأفق من أسراب الطائرات، وإلى أين هي ذاهبة؟ فتقول:
- هي ليست ذاهبة هي قادمة إلينا . .
- وهل نحن بحاجة إلى هذه الطائرات يا أمي؟
- يا صغيري هي ليست لنا بل ستمزق جسدك النحيل الصغير . .
- ولماذا يا أمي؟ هل اعتديت على أحد؟ هل سرقت لعبة أحد؟ فأنا لا أعرف اللعب ولم أر اللّعب يوماً !
- يا بني هكذا هم الضعفاء , هم دائماً كبش الفداء .
فأطرقت بصري وسرحت بذهني أرمق الجبال البعيدة المملوءة بالصخور الصماء، وأتسمّع رجع صدى صوتي فلا أسمع إلا صوت الريح التي تنقل لأذني أزيز الطائرات وضحكات الجنود وهم يحلمون بوجبة شهية من البيتزا الأمريكية فوق جليد أفغانستان . .
أيهاالرئيس ... استنطق السؤال المتحجر في فؤادي هؤلاء الجنود الذين حملتهم الطائرات هذه المسافات وهم يبتسمون ويضحكون : هل لهم أطفال؟ كيف يفكرون فيهم ؟ ما شعور أحدهم لو شاهد على شاشة التلفاز طفلهُ الوحيد المدلل وجسمه يتمزق بطلقة خاطئة من جندي آخر؟ هل لديه استعداد أن يطلق النار على طفل يلعب بالحجارة عوضاً عن الدمى البلاستيكية؟ ما ذنب طفولتي إذاً وأنا الذي لم أجنِ شيئاً؟ هل يحتاج جسدي إلى هذه الطائرات والدبابات؟ والناس الذين يحاصرون بيتي من كل اتجاه ، وأسمع أصوات العالم وهي تتنادى لقتلي، هل وجودي فقط من دون أطفال الأرض خطيئة؟ .
أسير في طرقات العالم أبحث عن ابتسامة . . أبحث عن حضن دافئ . . أبحث عن حلوى . . أبحث عن مأوى . . لا أحد يجيب . . فأعود لأجد حضن أمي قد مزقته الطائرات الجارحة.
هل لي أن أتجرأ بسؤالكم : ما ذنب طفولتي تسرق مني وأنا الذي لم أجن ذنباً؟ طفولة أصدقائي ما الذنب الذي اقترفت ؟ وبأي ذنب قتلت؟ أشجار بلادي تحرق لماذا؟ زهور دياري تدوسها الدبابات لماذا؟.
كانوا يحدثوننا في بلادكم عن أنهار الحرية . . وساحات العدل وأنا أستمع إلى حديثك وأنت تهددنا بالصواريخ التي ستعبر القارات، تحمل في رؤوسها العدل والسلام والبيتزا الأمريكية لتنعم الشعوب بالرفاه ولكن على الطريقة الأمريكية . . إذ تحمل هذه الطائرات الموت والدمار واللهب والنار !!
هل الإسلام في نظركم خطيئة؟ فأين حرية الأديان التي تزعمون؟ غضبتم يوم اعتدي عليكم . . وهذا من حقكم . . وتعتدون علينا وتريدون منا أن نبتسم . . فأين العدل الذي تزعمون؟ .
أيها الرئيس : سيتشرد أهلي وتقتل طفولتي، فهل تتوقع أن نمنحكم أنهار الحب؟ وهل من السهولة أن يمنح الحب لمن يقتل الأطفال الأبرياء وهم يرقدون على صدور أمهاتهم يستجدونها قطرة من حليب قد نضب وجف من الجوع والخوف وشبح الموت يتربص في كل زاوية من أيامها الرمادية وهم لا يعرفون لماذا يُقتلون؟ !
قصفتم ديارنا , ومزقت صواريخكم خيامنا , وتناثرت أشلاؤنا مع لعبنا القماشية، فهل أرويتم غضبكم ؟ وشفيتم حقدكم؟ أسمع أنين الأطفال وجراحهم تسيل دماً . . وأسمع دقات قلوبهم وهي ترسم على وجه الحياة مأساة شعب ذنبه في الحياة أنه مسلم وضعيف، فأصرخ وأصرخ فلا أسمع إلا رجع الصدى مع الريح التي تعبث بخيامنا، وخيامنا تقاوم من أجل البقاء . . أنادي أطفال العالم لعلهم يسمعون , لعلهم من أجلنا يبكون , ولكن أطفال العالم خلف آبائهم يختبئون، وآباؤهم قد صموا آذانهم وقالوا دعوهم لعلهم عن جهادهم أقصد عن إرهابهم يتوبون !!
أي طفل هذا الذي يرهب العالم؟ أيرهب العالم طفل لا يجد مأوى؟ أيرهب العالم طفل لا يعرف طعم الحليب؟ أيرهب العالم طفل نسي وجه أمه من الدموع؟ أم يرهب العالم طفل فقد بعضاً منه حينما قبّل صاروخاً أمريكياً في ليلة ظلماء بدون سابق إنذار؟ فمن يجيب؟ .
سأكبر يوماً وستكبر معي مأساتي . . وستبقى صورها في ذاكرتي وحياتي . .
صورة صديقي يوم تمزق جسده برصاص أمريكي . . وصورة أمي وهي تنـزف دماً وأنا أصرخ بجوارها !! صورتها يوم ودعتني وهي تفارق الحياة وعيناهها توصيني :لا تنس الجهاد في سبيل الله يابني !! صورة المآذن وطائراتكم تدكها . . صور قطع الحلوى التي تناثرت ولم نذق طعمها أبداً !! ألعابنا الخشبية من قصفكم تكسّرت، هل أنسى صورتها؟ . .
ما أصعب الخوف وما أقسى الكره الذي قد يتحول مع الزمن إلى جليد من اللهب يحرق الزهور والرياحين وكل الشجيرات والمؤتمرات المفروشة للحب والسلام !! فهل تتوقع مني أن أمنح الجندي الأمريكي حباً وأضع في يده زهرة أو وردة وأنا أراها مخضبة بألوان الدم من أجساد العصافير والأطفال؟!
هل تتوقع أن أحبكم يوماً ما؟ هل تتوقع أن ننسى مأساتنا يوماً ما؟ ما ظنك بطفل شب ونما في أحضان المأساة وسط الرصاص ونام فوق الرماد . . كيف سيصحو؟!
وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~